حياكم الله يا كرام..
بالنسبة لرسائل صراحة فإن شاء الله سأرد عليها في أقرب وقت، وأشكر لكم صبركم..

وأحببت التنويه على أنني لست مفتيا، فلا يسألني أحد عن أحكام شرعية.. بارك الله فيكم.

لا تتنازل اليوم عن:
سورة الكهف
١٠٠٠ صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
ورد من القرءان به تستقر روحك
ورد من الأذكار به تهدأ نفسك
صدقة ولو بكلمة طيبة
الدعاء بقلب يريد الله ويحب الرجوع إليه ونادم على ما قدم والله المستعان


وإن شئت فزد، فهو خير لك
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى..
ولا تنسوا إخوانكم من دعاكم.

{ قَالَ مَا مَكَّنِّی فِیهِ رَبِّی خَیۡرࣱ }

وجاءهم الفرج!

تخيّل أن تكون سنوات البلاء في الدنيا حسنات بموازين الآخرة، كل يوم بما فيه من ألم وكرب في ميزان حسناتك!
غير انتظار الفرج.. عبادة يؤجرون عليها، واليقين وإحسان الظن والتوكل!
تخيل أن يغبطك الناس يوم القيامة ويتمنون لو قُرّضوا بالمقاريض من رؤياهم لجزاء الصابرين!

قِس على هذا كل شيء؛ ليس فحسب ابتلاء كابتلائهم.. بل كل شيء!
حسابات الآخرة توجز لك الكثير، وتمهّد لك السبيل، وتزيح عن كاهلك أثقال الدنيا بما فيها ومن فيها.. بإذن اللطيف الخبير سبحانه وبحمده.

حسابات الآخرة تُبعد عنك الانبهار الذي يليه قعود، بل تنبهر في عمل، وتفرح في حركة.. وتئن في عزة، وتفرح فرحا يليق بالمسلمين.

الله يثبتنا وإياكم على الحق.

اللهم لك الحمد حتى ترضى.

لطيف ربّنا.. سبحانه وبحمده!

{ لَّا تَجِدُ قَوۡمࣰا یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ یُوَاۤدُّونَ مَنۡ حَاۤدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوۡ كَانُوۤا۟ ءَابَاۤءَهُمۡ أَوۡ أَبۡنَاۤءَهُمۡ أَوۡ إِخۡوَ ٰ⁠نَهُمۡ أَوۡ عَشِیرَتَهُمۡۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ كَتَبَ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلۡإِیمَـٰنَ وَأَیَّدَهُم بِرُوحࣲ مِّنۡهُۖ وَیُدۡخِلُهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۚ رَضِیَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُوا۟ عَنۡهُۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ حِزۡبُ ٱللَّهِۚ أَلَاۤ إِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ }

[سُورَةُ المُجَادلَةِ: ٢٢]

وعليكم السلام ورحمة الله

كل دي عبادات قلبية محتاج تدرب نفسك عليها..
تكون مقتنع إنّك عليك السعي، والجزاء عند الله..
تُحسن التوكل، بمعنى تذاكر وتعمل كل اللي تقدر عليه.. ووقتها تكون مبسوط، خلاص مش في ايدك حاجة تانية

لو نتايجك مش مرضية ولا تتناسب مع كم المذاكرة، كدا فيه مشكلة في (كيف) المذاكرة مش (كمها)..

وعموما
إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم..
كل شعور تريد أن تكتسبه حاول أن تتكلفه
واستعن بالله.

تاب الله علينا وعليكم وعفا عنا وعنكم..
معاه أي حاجة ضدك؟

الحمد لله ماشي الحال
أنا في إجازة حاليا
دعواتكم ربنا يعدي الفترة الباقية على خير وفي عافية

بارك الله فيكم وزادكم لطفا

اكتبوا لنا ءاية تؤثر فيكم، أو حديثا لا يفارقكم..
واكتبوا لنا أبيات من الشعر تجدون فيها سلوى..

https://drallam1418.sarhne.com

أعظم مساعد للعبد على القيام بما أمر به، الاعتماد على ربه، والاستعانة بمولاه على توفيقه للقيام بالمأمور، فلذلك أمر الله تعالى بالتوكل عليه فقال: ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ﴾ والتوكل هو اعتماد القلب على الله تعالى، في جلب المنافع، ودفع المضار، مع ثقته به، وحسن ظنه بحصول مطلوبه، فإنه عزيز رحيم، بعزته يقدر على إيصال الخير، ودفع الشر عن عبده، وبرحمته به، يفعل ذلك.

ثم نبهه على الاستعانة باستحضار قرب الله، والنزول في منزل الإحسان فقال: ﴿الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ﴾.

وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ﴾؛ أي: يراك في هذه العبادة العظيمة، التي هي الصلاة، وقت قيامك، وتقلبك راكعا وساجدا خصها بالذكر، لفضلها وشرفها، ولأن من استحضر فيها قرب ربه، خشع وذل، وأكملها، وبتكميلها، يكمل سائر عمله، ويستعين بها على جميع أموره.

تفسير السعدي.

نعوذ بالله أن نكون منهم..
كملوا الآيات، بارك الله فيكم.

عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : ( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف )

نعم نعم نعم
سبحانه وبحمده!

الله الله

فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم!؟
الله!

يا ربّ، كم مِن مَلك في السماء يسجد لك، وكم ممن يدعونك في الأرض.. ولا ربّ لي سواك ولا إله غيرك؛ أدعوه وأرجوه.. فيجيبني ويجود علي!

يا رب!

إي والله، أعطى وأجزل!
اللهم لك الحمد.

قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلمه لنا، وفهمنا أثره في إخواننا..

اللهم ءاوهم واكفهم وانصرهم وثبتهم
ولا حول ولا قوة إلا بالله

الله يبارك فيكم.
.

أحب هذا الذكر
الله، الله ربي!
لا أشرك به شيئا.

من الجماليات أن هذا الذكر نواجه به الأحزان!
سبحان الله وبحمده..

نعم نعم نعم
ربنا يبارك فيكم ويضحك لكم.

﴿فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً﴾ أي تثبتنا بها وتحفظنا من الشر، وتوفقنا للخير ﴿وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا﴾ أي: يسر لنا كل سبب موصل إلى الرشد، وأصلح لنا أمر ديننا ودنيانا، فجمعوا بين السعي والفرار من الفتنة، إلى محل يمكن الاستخفاء فيه، وبين تضرعهم وسؤالهم لله تيسير أمورهم، وعدم اتكالهم على أنفسهم وعلى الخلق، فلذلك استجاب الله دعاءهم

تفسير السعدي.