Telegram Web Link


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
أسّرتما...
عقلي وروحي وقلبي...
أنتما...
نبض الحبّ والسّعادة والحياة...
يشدّني الحنين...
لحنانكما الدّافق...
لحضنيكما الدّافئين...
لصوتيكما المرهفين...
لعينيكما الجميلتين...
لجمال إشراقة...
تلك الضّحكات...
ووسامتها...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


صورةٌ رهيبةٌ...
على بشاعة الجريمة...
لمقتل السّبط عطشاناً...
وهو بجانب...
شطّ الفرات...
لم ينحسر ماؤه...
ولم يجف...
بل جفّت...
ضمائر القوم...
وإنحسرت الرّحمة...
من القلوب...
وران عليها...
ما كانوا يكسبون...
فهي كالحجارة...
بل أشدّ قسوةٍ...





محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


رسالة الكلمة والثّقافة والإعلام...
تلعب دوراً كبيراً...
في بيان...
مكانة الشّهداء...
وإحياء ذكرهم...
وإنتصار قضيّتهم...
فالدّور الإعلامي...
للسيّدة زينب عليها السّلام...
كان هو...
السّلاح الحقيقي...
لإنتصار ثورة الطّف...
ولو لاها...
لذهبت هباءً...
الدّماء الطّاهرة...
الّتي أريقت...
على أرض كربلاء...





محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
وأنتما...
في السّماء...
لا تنسياني...
من دعائكما...
مع أنّكما بعيدان...
أشعر أنّكما قريبان...
تُظلّلانني...
تحت جنحيكما...
عرّجتما...
وتركتما لي أوجاعاً...
بقدر ما يحمل الصّبر...
من أنينٍ...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


فاجعة العطش...
في كربلاء...
هي أقسى معادلات...
الحياة والموت...
وأرقى مشاهد الفناء...
في عشق الإله...
وأسمى أدوار الفداء...
الّتي جسّدها...
الإمام الحسين عليه السّلام...
وصحبه الأبرار...
هي ملحمة...
الإيمان والعشق...
والصّبر والطّاعة...
ضدّ الوجه البشع...
لمن تنصّل...
عن إنسانيّته...
وإرتكب أقذر وأشنع...
جرائم الإنسانيّة...
بكلّ المقاييس الإخلاقيّة...
على مرّ التّاريخ...





محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


السّيّدة زينب عليها السّلام...
بحر الهموم والآلام...
الّتي آنست...
بالمصاعب والمشقّات...
فكانت إرادةً حيّةً...
لا تُقهر...
تحمل روح...
الإمام الحسين عليه السّلام...
وروح ثورته...
هيهات منّا الذّلّة...
لا أعطيكم بيدي...
إعطاء الذّليل...
ولا أفرّ فرار العبيد...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
أصدرت الأقدار حكمها...
ساءت الظروف وإفترقنا...
وغيوم الحزن...
غطّت مدارات الغرام...
أين المسارات...
الّتي توصلني إليكما...
ليت الحياة تجمعنا...
بعد أن فرّقنا الموت...
ما قيمة عمرٍ ينقضي...
بالبعد عنكما...
قد أذبله الفراق...؟!
وما قيمة حياةٍ...
أنتما لستما فيها...؟!



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


قطعوا الماء...
عن الإمام الحسين عليه السّلام...
والماء سرّ الحياة...
الذي جعل منه...
الله سبحانه...
كلّ شيءٍ حيٍّ...
فإقترن ذكر...
الإمام الحسين عليه السلام...
بسرّ الحياة...
وصار هو...
سرّاً لحقيقة الحياة...
بل ينبوعاً أبديّاً للحياة...
يسقي العطاشى...
حبّ الإله...
في كلّ زمانٍ...





محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


سارت....
السّيّدة زينب عليها السّلام...
نحو مصرع أخيها...
حيث سال الدّم...
وقُطّعت الأوداج...
وفاضت الرّوح...
فترسّخ في ذاكرتها...
مشهدٌ لا يّنسى...
من البشاعة والألم...
تخطّى فيه...
بنو البشر...
كلّ حدود الإنسانيّة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
أنا وحيدٌ...
من دونكما...
أشعر بغربةٍ...
وعيناي تبحثان عنكما...
تبحث عن أشراقة وجهين...
يمحوان آثار اللّيل...
من جفون الصّبح...
وينشران جدائل الشّمس...
في كلّ...
زوايّةٍ معتمةٍ...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


ما لفؤاد...
زينب عليها السّلام...
إلّا الرّزايا...
حين طأطأت السّيوف...
أمام هامات أماجدٍ...
تتوّجت بالنّور...
على معابر الأبد...
نكّلت بطغاة العروش...
في مهابط الطّفوف...
وكلُّ ما في الوجود...
يبكي للوعتها...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


سيّدي ومولاي...
يا صاحب العصر والزّمان...
با غاية الطّالبين...
بشراك عجّل...
فخُلّص أنصارك...
وخيرة أعوانك...
ينتظرون بلهفةٍ...
يوم الفرج والنّصر...
وظهور الأمر...
اليوم الّذي...
يُتاح لك فيه...
أن تقطع...
دابر الظّالمين...
وأن تمدّ يدك...
إلى كلّ مظلومٍ...
وكلّ معذّبٍ وبائسٍ ومحرومٍ...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
كيف رحلتما سوبّاً....
ووحيداً تركتماني...؟
كنت أظنّكما...
حتّى اللّحظة الأخيرة...
في حياتي...
ستبقيان...
لو عشتما معي...
ألف سنةٍ...
لا أكتفي...
ولن أكتفي...
من حبّكما...
فحبّكما يمنحني السّعادة...
وبه القلب طرباً...
ينتشي...


محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً
Forwarded from خواطر الوالهين (محمد صادق)


الشّجاعة والبطولة...
هي تماماً...
كموقف السّيّدة زينب عليها السّلام...
في حضرة يزيد...
والثّبات واليقين...
كصلابتها بعد...
كلّ ما جرى...
في يوم عاشوراء...
والجميل...
أن ترى عينك...
كما رأته عينها...
أن ترى الجميل..
في كلّ...
ما يجري عليك...
من أمر الله...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
Forwarded from خواطر الوالهين (محمد صادق)


سيّدي ومولاي...
يا صاحب العصر والزّمان...
بشراك عجّل...
يا لهفة تباشير الفرح...
فالإنتظار...
طريقٌ يمتدّ...
ما بين الألم والأمل...
وما بين الفراق والتّلاق...
يبحث في الظّلام...
عن نورٍ...
يحتجب خلف...
حجب الضّياع...
عن حلمٍ...
يُسافر نحو الصّبح...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
لو أنّ أمراً...
بات يؤرقني...
عيناكِ لا تذق...
طعم النّوم...
حتّى يزول أرقي...
ولو أنّ همّاً...
بات يُثقلني...
حملتِهِ عنّي...
وحلّ محلّ همومكِ همّي...
كم علّلتيني بكفّيك...
وكم مرّضتيني بيدين...
لا تفارقان السّماء...
تبتغين ليَّ الشّفاء،...
بلسانٍ لا يكلّ...
من الدّعاء...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


هوى السّبط صريعاً...
في أرض كربلاء...
ملقى على الرّمضاء...
في الحرّ...
ظامئاً...
مذبوحاً من قفاه...
ودمه على الأرض مسفوحاً...
جسدٌ بلا رأسٍ...
ولا غسلٍ...
ولا كفنٍ...
هشّمت بدنه...
الخيل بحوافرها...




محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


وكأنّي بالسّيّدة زينب عليها السّلام...
وحيدةٌ هناك...
لا أحد يواسيها...
ويُقدّم لها العزاء...
وهي ترى...
الإمام الحسين عليه السّلام...
ممدّداً ذبيحاً...
على الرّمضاء...
مسلوب العمامة والرّداء...
وهو محاطٌ...
من حوله بالشّهداء...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
طالما كنّا سويّةً...
وطالما كنتما...
إلى جانبي...
في مسيرة حياتي...
حتّى إفترقت...
بنا الطّرق...
وتهت فيها عنكما...
ضمّكما الوطن...
ونفاني هنا...
في ديار الشّجن...
وإستيقظت...
على كابوسٍ...
يقطّع قلبي المحطّم....



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


هوى صريعاً...
على الرّمضاء...
البدن منه جريحٌ...
والدّم منه يسيح...
طريحاً ظامياً...
والنّحر داميٌّ...
وهو مذبوحٌ...
من قفاه...
رأسه مقطوعٌ...
وعلى الرّمح مرفوعٌ...
مسلوبٌ رداه...
ونساؤه حفاةٌ سبايا...





محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
2024/10/04 11:36:06
Back to Top
HTML Embed Code: