Telegram Web Link


أبي...
بنور جبينك النّاصع...
وبسمة وجهك الأسمى...
وإشراقة ثغرك الباسم...
أنت...
أمير قلبي...
وعشق الفؤاد....
أنت...
حبيبي ومهجتي...
وأنت...
قدوتي ومدرستي...
يا أبّها الرّجل النّبيل...
يا مَنبع الآمال...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


الأكبر نجل مصباح الهدى...
وشبيه المصطفى...
خَلقاً وخُلقاً ومنطقاً...
آمن بمبادئ...
سيّد الشّهداء عليه السّلام...
ونهجه المحمّدي...
وفداها بروحه...
فكان نموذجاً....
من نماذج...
الشّبّان المجاهدين...
وعلمٌ من أعلام الطّف...
الّذين جسّدوا...
إرادة الإسلام وتضحياته...
ونجمٌ من نجوم كربلاء...
سطع نوره...
في أفق الطّف...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة.... : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


لا زالت السّيوف...
تبحث عن دماءٍ تفور...
ولا زالت كربلاء...
تهدي الأكبر تلو الأكبر...
ولباس عرس القاسم كفنْ....
بلونٍ أحمرٍ...
ولا زال...
بين المآسي...
صرخاتٍ للظّمأ...
ولا زال الرّضيع...
يشكو من صرير أضلعٍ...
هشّمتها السّنايك...
ولا زال الخنصر...
يفتقد رأساً قطيعاُ...
يدور على القنا...



محـــمـــدصـــادق
        السيلاوي


         تــلــغـــــــــــرام
قنــــــــــــاة : 
(خــواطـــــــر الوالــهـــيـــــــن)

للإشــتـــــراك فـــي الــقــنـــــاة عــبـــــــــر الــرابـــــــــــــــــط:
@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغالية...
أبي العطوف الغالي...
لماذا لم تنتظراني قليلاً...؟
أضعت طريقكما...
إين تلك المسارات...
الّتي تقودني إليكما...؟
هل ضقتما ذرعاً بالتّرحال...؟
بعد أن كنتما...
تُكثران السّفر...
وتُطيلان الغياب...
فكان الرّحيل...
وسافرتما بلا أيابٍ...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


فقدكما...
أكبر خسائري حجماً...
وأكبر هزائمي وخيباتي...
في صراعاتي...
في هذا العالم...
وأكبر صدمةٍ...
في حياتي...
أوقظتني من غفلتي...
عن سعادةٍ فقدتّها...
ولم أشعر بها...
إلّا بعد فقدها...
وضياعي في أملٍ...
لا أمل منه...
بلا هذه السّعادة...



محـــمـــدصـــادق
        السيلاوي


         تــلــغـــــــــــرام
قنــــــــــــاة : 
(خــواطـــــــر الوالــهـــيـــــــن)

للإشــتـــــراك فـــي الــقــنـــــاة عــبـــــــــر الــرابـــــــــــــــــط:
ⓣelegram.me/mohammadssadiq


إنّ الفاجعة...
الأكثر إيلاماً...
والمصيبة...
الأكثر مرارةً...
في مأساة كربلاء...
هي فاجعة...
الطّفل الرّضيع...
الّذي ألهب...
الجوع والعطش والحرّ الشّديد...
قلبه الصّغير...
فحينما طلب...
الإمام الحسين عليه السّلام...
شربةّ من الماء...
لهذا الطّفل...
ذبحه الأعداء...
بلا رحمةٍ...
بسهمٍ على صدر أبيه...
مصيبةٌ تحمّل السّبط مرارتها...
لأنّ ما يجري...
إنّما كان بعين الله...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


هل يوجد...
هناك قلبٌ قادرٌ...
على أن يتحمّل...
مرارة وألم...
فاجعة الطّفل الرّضيع...
كلّا...
ولكن مع ذلك...
رمى الإمام الحسين عليه السّلام...
بالدّم...
نحو السٌماء...
وهو يقول... :
هوّن عليّ...
ما نزل بي أنّه...
بعين الله...
نعم...
لأنّ ما يجري...
إنّما كان...
بعين الله...
وتحت سمعه وبصره...
وبإحاطة علمه...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


ليلة الوداع...
ليلة الفقد والحرمان...
والحزن والأسى...
للنّساء...
اللّيلة الأخيرة...
للخدر والدّلال...
ومن بعدها...
في الغد حائراتٌ...
سبايا يسوقهنّ...
جيش الشام...
من بلدٍ إلى بلدٍ...
مهتوكات السّتر...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغالية...
أبي العطوف الغالي...
ضاق الصّدر...
في  رحيلكما...
وإختنق بالدّمع...
وجعي الّذي...
لن أنساه...
وجرحي الّذي...
لا  يبرأ...
رحلتما...
وتركتماني يتيماً وحيداً غريباً....
في هذا العالم الموحش...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


كان ظلام ليلة الوحشة...
على زينب...
دامساً حالكاً...
من فقد أنوار ساطعة...
بين رحل منتهب...
وخباء محترق...
بلا محام...
ولا كفيل...
يردّ عنها...
عاديّة المُرجفين...
ويدفع عنها...
إذا ما داهمها داهم...
وهي مابين...
صراخ اليتامى...
وأنين ونشيج للنساء...
في فلاة...
من الأرض جرداء...
بعد حرق اللئام للخيام...
وهناك ليس بعيداً عنها...
أشلاء مبضّعة...
وأعضاء مقطّعة...
هدّتها مصائب كربلاء...
فصلّت صلاة الليل...
وهي جالسة...
في العراء...
تحت خيمة الليل السوداء...
ترمي بطرفها...
إلى السماء...
تحمد الله على كل حال...
مسلّمة الأمر للقضاء...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة..... : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


هي ليلة الوحشة...
يا زينب...
قومي ولملمي الجراح...
وإجمعي لشموع الحزن والفراق...
من جمر الخيام ضياء...
فليلك اليوم طويل...
وغداً أنتِ سبيّة...
أسيرة سفر طويل...
فيه أنتِ وحيدة...
بلا معيل...
ولا كفيل...
لم يبقَ لكِ...
من الأهل...
سوى العليل...
أصبحتِ من بعدهم...
كفيلة العيال والحريم...
قومي يا بطلة كربلاء...
وقفِ بوجه أشباه الرجال...
ودكّي عروش الظالمين...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة..... : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


جاءت ليلة الوحشة...
وهي تحمل...
الأشجان والحسرات...
يخيّم سوادها...
مطبقاً بأحزانه...
على الحوراء...
في أوّل ليلة لها...
دون أخوتها...
وحده السّجاد...
من بقيّ...
من نور الحسين...
يضيء ظلمتها...
يساند غربتها...
تجمع الأيتام...
وتشدّ أزر النساء...
تصلي صلاة اللّيل بشجن...
قويّة رغم ما في الجسد...
من وهن...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة.... : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


هي ليلة الوحشة...
ليلة حزن وفراق...
ليلة وداع وغربة...
بعدها سبي...
وسفر طويل...
وذعر يرافق...
آهات المسير...
بعد فقد الولد...
والسّند والكفيل...
ولم يبقَ...
سوى العليل...
وحيرة تدور...
بين العيال والحريم...
وحيدة تلملم...
الجراح والشجون...
ونيران الخيام...
في القلب تتأجّج...
وزينب رغم الرزايا...
جبل بين النهر والمنايا...
وصوت حقّ هادر...
هزّ العروش والمنابر...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة..... : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
عامان...
على الرّحيل...
ولا زال القلب...
ينبض بحبّكما....
أنا في أحرّ...
الشّوق إليكما...
منذ أن غبتما...
وأنا أجول...
أقاليم حبّكما...
أفتّش عنكما...
على شواطئ هواي...
بين سفائن كلّ المحبّين...




محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


هذا الحسين عليه السّلام...
بالعراء...
مرمّلٌ بالدّماء...
مقطّع الأعضاء...
لم يرعوا...
لجدّه رسول الله...
صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم...
في أمره...
حرمةً...
فإُستحلّ دمه...
ودم بنيه وأخوته وأصحابه...
وهُتكت وسُبيت حرمه...
وأُضرمت النّيران...
في خيامه...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


سُبيت...
السّيّدة زينب عليها السّلام...
وفي العين...
من أهوال المصاب صورٌ...
ترتّل الحزن كالمطر...
وليالي السّبي طويلةٌ...
جارت فيها الأيّام...
برزايا وآلامٍ...
تنزف وحشةً وغربةً...
كدّرت لون النّهار...
وكتمت أنفاس الصّبح...
وإختفى فيها الفجر...
وما أن هوت الشّموس...
إعتلت أعنان السّماء...





محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
أبي العطوف الغالي...
كنّا نسير سويّةً...
في طريقٍ واحدٍ...
لنا نفس وجهتنا...
كيف إفترقنا...؟
أنختما رحال حبّكما...
في قلبي...
ورحلتما...
قلبي مليءٌ بالحبّ لكما...
سنتان من الغياب...
ولا زلتما...
في القلب...
أنا أحيا...
بنبض حبّكما...


محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


ولما هوى  السّبط...
على الأرض جريحاً...
وقد أعياه...
نزف الدّماء...
وهو وحيدٌ...
تُحيط به...
آلاف السّيوف...
تحامى الجيش بأسره...
وجبُن الشّجعان...
من الإجهاز عليه...
رعباً وخوفاً منه...
يختطف الرّعب...
منهم الألوان...





محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


ساعاتٌ موحشةٌ وعصيبةٌ...
مرّت على زينب عليها السّلام...
لم تذق فيها...
طعم النّوم...
والعطش أخذ مأخذه...
العبّاس عليه السّلام...
يقف أمام الخيام...
والحسين عليه السّلام...
يقف أمام القوم...
بلا خوفٍ...
ليهزم الموت...
بين صهيل الخيل...
ووقع الحوافر...
حينها أصبحت زينب جيشاً...
بوجه الخوف والهزيمة...





محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنون الغاليّة...
ما أعذبها...
من كلمةٍ...
نطق بها لساني...
وصرت اردّدها...
منذ ان ضمّتني يداكِ...
الى حضنكِ الدّافئ...
يا صاحبة...
القلب الأجمل...
والحبّ الأوفى...
وينبوع الحنان...
العذب الصّافي...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً
2024/10/04 15:29:10
Back to Top
HTML Embed Code: