Telegram Web Link


حُرِمنا...
من ذرف الدمع...
بقربها...
يتامى قبرها...
وهي من تيتّمت...
أكثر من مرة...
تارة بفقد...
من هي أمه...
حبيب الرحمن...
وخير الورى...
وأخريات...
بكسر الباب...
وكسر الضلع...
وحرق الدار...
والمسمار حليف الأحقاد...
وعقوق أمة...
أثكلتها...
في يوم الحداد...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أهكذا أوصاكم الرسول...؟
أن تكتفوا بالكتاب...
بلا عترة...
تفرّقون بينهما...
وهما لا يفترقان...
حتّى يردا عليه الحوض...
هناك يجتمعان وتجتمعون...
أهكذا أوصاكم الرسول...؟
أن تتهموه بالهجر...
قبل الوداع...
وأي وداع هذا...
الذي يُدفن فيه خير الورى...
بلا تشييع...
بل هي سُنّة الله...
أن لا يُشيّعه أراذل القوم....
أهكذا أوصاكم الرسول...؟
أن تُضرموا ناراً...
عند باب البتول...
وتسحقوا صدر السبط...
بعد الذبح بالخيول...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
قلبي جريح فقدكما...
ونفسي طوتها الأحزان...
في رحيلكما...
خانني الأمل...
والفرح تنحّى...
جفا الزّمان...
وحديقة الأحزان منفى...
فعانقت دمعي...
والدّمع أوفى...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


كانت وديعة الربّ...
ونور الشمس...
التي حرقت بابها...
أمّة طالما عكفت...
على طينها...
ومزّقت عهودها...
بحطب عند الباب...
تحت سقيفة أحقادها...
إنشغلت فيها...
عن دفن خير الورى...
بعد أن تنكّرت...
في محضره...
لثقله الأكبر...
وإتهمته بالهجر....
وهجرته...
وعيون الليل تئنّ...
من وداعها...
منذ أنّة وجعها...
من وراء الباب...
وفي المحراب...
والسهام تتناهش ريحانتيها...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


هي عشقٌ...
ذاب في حبّ أبيها...
لأم أبيها...
فتجسّد إخلاصٌ...
لا يعرف الشّكّ...
مشكاة نور الله جلّ جلاله...
وعنوان كرامته...
وشرط محبّته...
وميزان رضاه وسخطه...
وأساس وصله...
نهج ثورةٍ...
على الظّلم والجور...
وحسام الحقّ...
على أعناق الطّغاة...
يشحذه العشق...
على مذبح الوجود...
بسكب الرّوح جوداً وفداءً...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
بدونكما...
أنا رسالةٌ...
بلا عنوانٍ...
وطريقٌ بلا بدايةٍ...
وضياعٌ بلا إطمئنانٍ...
محا الحزن...
صورتي القديمة...
وكسر مرايا الماضي...
ما أجمل الماضي...
وعطر أيّامه الجميلة...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


سيّدي ومولاي...
بشراك عجّل...
يا أيّها المهدي...
قد طال النّوى...
ليشرق فجرك النّدي...
وينبت الزّهر البديع...
على أنغام الرّبيع...
بعد ضجّات العواصف...
وتعتلي أفراحٌ...
فوق المآسي...
تهلّ...
من عمق مباهجها أدمعٌ...
تفيض حمداً وتكبيراً...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّة أبيها...
خانت عهد نبيها...
وإنكسفت الشّمس...
على أعتاب الباب...
وغفا القمر...
تحت الظّلال..
والجرح سرمديٌّ...
ينزف دماً...
على زهرةٍ...
تساقطت أوراقها...
مع رحيل ربيعٍ...
إنقلبت من بعده...
كلّ الفصول خريفاً...
وما بين الباب والمحراب...
ظمأٌ قارع السّيوف...
ما بين الشّفاه والمنحر...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي الحنونة...
والدي الحنون...
رحيلكما...
اودعني الآهات...
آلمني كثيراً...
وجعل هذا العالم...
على سعته...
مظلماً موحشاُ...
بدونكما...
فارغةٌ هذه الحياة...
لا معنى لها...
ولا طعم...
ولا لون...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


أشهد أن محمداً رسول الله...
عند كل أذان...
كان يجدد أحزانها...
ويذكّرها...
بخير الخلق...
من كانت هي أمه...
يذكّرها...
بتنكّر أمته له ولها ولذريتها...
فما أسرع لقائها به...
مع فقدها له...
كان شوقها إلى الرحيل...
في تزايد...
حتى ودّعت الدنيا...
غاضبة على من أسخط الله...
بسخطها...
على من كشف اللثام...
عن أحقاده...
وفتح الأبواب مُشرعة...
لمحاربة الرسول وذريته...
لعصور ودهور...
تلاعبوا بالدين...
وغيّروا سننه...
أخفت قبرها...
ودُفنت سراً..
معلنة عن ظلامتها...
منتظرة الظهور...
وعودة الأمور...
وعلامة إستفهام...؟؟؟؟؟؟
لمن إلتبس عليه الأمر...
وأراد أن يستفهم...
ما السر في دفنها سراً...
دفنت سراً...
كي لا يشارك بدفنها...
كل من هجم على دارها...
وروّعها...
براءة منه...
ومن سار على هدى خطاه...
لتبيّن عظيم ما أرتكب...
ونوايا رُسمت...
ومؤامرات حيكت...
في الظلام...
ضد الدين والرسول وعترته...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


فلسفة القرب...
ورضا السّماء...
تبدأ بمودّتها...
وكلّ البٌعد...
في البعد عنها...
في غربة قبرها...
أنّةٌ للباب...
وحشرجةٌ وحنين...
أثر الدّمع والأنين...
هويّة ثورة حقٍّ...
على باطلٍ...
لبس لباس الحقّ...
غربة وطنٍ...
تغرّبت في عشقه القلوب...
وإستوطنت الثّورة...
في نبضها...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أبي...
أنت السّماء...
الّتي تضمّ أمنياتنا..
في أحضانها...
وتفيض علينا...
بالحبّ والحنان...
يُزهر الورد...
في كفّيك...
وتغفو عيناي...
على كتفيك...
والعالم أجمل...
في عينيك...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


ما أشقاها...
من أمةٍ...
تركت النبي...
دون دفنٍ...
منقلبةً علی أعقابها...
إلی سقيفةٍ...
إنتفضت علی ما قبلها...
أخذت من الأسلام أسمه...
ودفنت رسمه...
وإستمرت أمیّةٌ...
علی خطاها...
تحذو حذوها...
عبر الأزمان...
فها هم شيعة أبي سفيان...
يشربون كؤوساً...
من الدّماء...
مع من أغضبوا الإله...
ومن ضلّوا...
في الأرض...
إلّا أنّ صاحب الأمر...
سرعان ما سيخرج لهم...
ليذيقهم المرّ...
وينقض غزلهم...
ويقتصّ منهم...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أف له من دهرٍ...
وعتبٌ علی زمانٍ...
بل عتب علی أمةٍ...
أنقلبت علی أعقابها...
نکصت وأحمد قد أوشك علی الغیاب...
ترکوه دون تغسیل أو دفن...
بنو الضلال...
هرعوا للسقیفة...
ليشرعوا بفلتتهم...
وأعقبوها بكسر الضلع...
وقد علموا أنها خلف الباب...
فباءوا بغضب البتول...
ولم يخافوا من الكرار...
لأنهم علموا...
أن الوصية صارت لصارمه غمداً...
ولها مانعاً دون أن تكشف الی الدعاء نقاباً...
فسحبوه...
والنجاد في عنقه...
وبنت الرسول تعدو خلفه باكية...
فحاولوا بالسياط إسكاتها...
فهم أختاروا السقيفة للغدير بدلاً...
حرباً مع الباري وآل المصطفی...
ونکثاً بالوعود والعهود...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
سامحاني...
على كلّ...
هفوةٍ وتقصيرٍ وعقوقٍ...
وعلى كلّ لحظةٍ...
شغلتني بها عنكما...
مشاغل الحياة...
وعلى كلّ ألمٍ...
سبّبته لكما...
أعلم أو لا أعلم...
ما أسرع الأيّام...
وأقصر العمر...
ليتني وليتني وليتني...
ولكن هيهات...
أن ينفع النّدم...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


السّيّدة الزّهراء عليها السّلام ...
هي سبيل الوصول...
إلى مظهر...
رضا الله وغضبه...
والمظهر الكامل...
للعطف والحنان...
والرّأفة الإلهيّة...
لقد إرتقت...
إلى مستوى الصّلابة...
في تحمّل...
المشكلات والمصائب...
الّتي لم تهز...
بنيانها الثّابت...
ولطاعة الله تعالى عندها...
لذةً وحلاوةً خاصّةً...
وفي ساحة العلم...
كضياءٍ زاهرٍ...
في سماء الوجود...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


السّيّدة الزّهراء عليها السّلام...
تقف الكلمات أمامها...
خجلةً...
عاجزةً...
يغضب الإله لغضبها...
ورضاه في رضاها...
هي محور البيت النّبوي...
والكوثر الّذي...
نبع منه...
معين الإمامة...
وهي أولى الثّائرات...
في وجه...
الإنحراف والضّلال...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


أمّي...
أبي...
لي معكما عتابٌ...
أناديكما...
ولا أسمع الجواب...
رحلتما...
دون وداعٍ...
هل من أيابٍ...؟
أحقّاً لن تعودا...؟!
قد طال الغياب...
عودا...
فوالله لو عدتما...
لأملأن الدّنيا ضحكاتٍ...
وإحتضن أرجلكما بالقبلات...
أعاتبكما...
لماذا الهجر...؟
لم هذا الجفاء...؟
فقد عهدتّكما...
لا تجفوان...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
ربّ إرحــــمــــهما
كــــما ربّــــيــــاني صــــغــــيراً


السّيّدة الزّهراء عليها السّلام...
هي أمّ أبيها...
الصّدّيقة المحدّثة...
المباركة الطّاهرة...
الزّكيّة الرّاضيّة...
الرّضيّة المرضيّة...
مليكة الأكوان...
كانت شبيهة الرّسول...
صلّى الله عليه وآله وسلم...
بكلامه ومنطقه...
وعلمه وخلقه...
بضعةٌ منه...
وثمرة فؤاده...
مدرسةٌ شامخةٌ...
وسفرٌ خالدٌ...
تنهل منه الأجيال...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq


الزّهراء عليها السّلام...
سيّدة نساء العالمين...
والسيّدة الأولى...
للثّورة على من إنقلب...
على الأعقاب...
أترى أراذل القوم...
يعبثون...
بدين الله سبحانه...؟
ولا تكون لها...
للحقّ كلمةٌ...
لا...
وألف لا...
وهي إبنة الرّسول...



محـــمـــدصـــادق
             الــــســـــيـــلاوي
قنـــــــــاة : 
   خــواطـــــــر       
        الوالــهـــيـــــــن

@mohammadssadiq
2024/10/07 06:28:28
Back to Top
HTML Embed Code: