Telegram Web Link
قَـيِّـم نفسـك...

▪️| قال العلَّامة محمد أمان الجامي رحمه الله تعالی :

• إذا رأيت من قلبك النشاط والاندفاع في مرضاة الله ليل نهار، نشطا غير فاتر، وبدون كسل، ورأيت منك الرغبة والاندفاع؛ احمد ربك، قلبك حي، فإيمانك سليم .

• فإن وجدت منك الكسل والفتور والبرود مع دعوى الإيمان، مع العلم، ومع القراءة، تجد في نفسك خبثا وكسلا وانصرافا وإعراضا ، وعدم الرغبة فيما عند الله، والرغبة في الهوى والملهيات، وسماع الأغاني وما في معنى ذلك؛ عالج نفسك لأنك مريض بمرض خطير وخطير جدا ، ولا علاج إلا بالرجوع إلى الله، والبكاء بين يديه، والتضرع إلى الله، هنا يأتي العلاج، لا طب لك هنا إلا بالطب النبوي.

↫ يستحسن لمعالجة هذه المشكلة – فهي مشكلة عامة - الإكثار من بعض الكتب التي تعالج أمراض القلوب، منها كتاب «مدارج السالكين» للعلامة ابن القيم، وكتاب «حادي الأرواح» له، والكتيب «الفوائد» الذي يوجد في الغالب لدى كل طالب علم صغير، لكنه صغير عظيم لمن فهمه، أكثروا من قراءة هذه الكتب ، مع المواظبة على تلاوة القرآن، وأحاديث الترغيب والترهيب، كما نتردد إلى الأطباء والمستشفيات والمستوصفات والصيدليات لعلاج أمراض بدنية ، يجب أن نتردد إلى هذه المستشفيات التي أشرت إليها لعلاج أمراض القلب.

📖 | شرح العقيدة الواسطية (73/1 ـ 74 ).
( الإسراع في المشي إلى المسجد)

عن أبي هُريرة رضي الله عنه، عن النبيﷺقال:" إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم السكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم فصلوا وما فانكم فأتموا" متفق عليه.

قال ابن رجب :" وقد أجمع العلماء على استحباب المشي بالسكينة إلى الصلاة، وترك الإسراع والهرولة في المشي، ولما في ذلك من كثرة الخطا إلى المساجد.
وهذا ما لم يخش فوات التكبيرة الأولى والركعة.
فإن خشي فواتها ورجا بالإسراع إدراكها، فاختلفوا: هل يسرع حيئنذٍ أم لا؟
فيه قولان:
أحدهما: أنه يسعى لإدراكها.
وروي عن ابن مسعود أنه سعى لإدراك التكبيرة.
وقال إسحاق: لا بأس بالإسراع لإدراك التكبيرة.
ورخص فيه مالك.
وقال أحمد في روية مهنا: ولا بأس إذا طمع أن يدرك التكبيرة الأولى أن يسرع شيئاً، ما لم يكن عجلة تُقبِح.

والقول الثاني:  أنه لا يسرع بكل حال
وروي عن أبي ذر وزيد بن ثابت وأنس بن مالك وأبي هُريرة وعطاء.
وحماه ابن عبدالبر عن جمهور العلماء..." أ.هـ

ونقل الترمذي عن أحمد وإسحاق أنهما كرها الإسراع مطلقا، وقالا: العمل على حديث أبي هُريرة".

" فتح الباري" لابن رجب (٣٩٣/٥).
" سنن الترمذي"(٣٦٠/١)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📜الجمع بين قولهﷺ-في وصف السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب"-:" ولا يسترقون".
وبين:" لا رُقية إلا من عينٍ أو حمة".

أن يقال: إن الأول في الاسترقاء يعني: طلب الرقية. والثاني: في الرقية نفسها.

وعليه "فهناك ثلاث مراتب:
المرتبة الأولى: أن يطلب مَن يرقيه. وهذا قد فاته الكمال.
المرتبة الثانية: أن لا يمنع من يرقيه، وهذا لم يفته الكمال؛ لأنه لم يسترق ولم يطلب.

المرتبة الثالثة: أن يمنع من يرقيه، وهذا خلاف السنة، فإن النبيﷺ لم يمنع عائشة أن ترقيه، وكذلك الصحابة لم يمنعوا أحداً أن يرقيهم، لأن هذا لا يؤثر في التوكل".

ابن عثيمين
" القول المفيد"(١١١/١).
هذه الآية اجعلها على بالك.

◾️قال الله ﷻ : { إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ الله مَا لا يَرْجُونَ }


قال العلامة ابن عثيمين عليه رحمات رب العالمين - :

• هذه الآية اجعلها علىٰ بالك ! كل عدو لك إذا كنت تعاني منه ، فإنه يعاني منك مثلما تعاني منه ؛ سواء كان ذلك عدواً بالسلاح ، أو بالأفكار ، أو بأي شيء .

•  لكن الفرق بين المسلمين وأعدائهم :{ وترجون من الله ما لا يرجون } ،  هذا يخفف عنّا كثيرًا ؛ إذا كانوا يألمون كما نألم ، فهذا من باب التأسي والتسلي ، والثاني إذا كنا نرجو من الله ما لايرجون .

- فهذا من باب الترقي ، نحن أرقىٰ منهم ؛ كما قال المؤمنون لأبي سفيان :  " لا سواء ؛قتلانا في الجنة ، وقتلاكم في النار " .

📚 التعليق علىٰ القواعد الحسان المتعلقة بتفسير القرآن (١٨٤/١).
والناس في المجالسة ينقسمون إلى أربعة أقسام:

القسم الأول: من هم كالغذاء؛ الذي لا يستغني عنه العبد بحال، وهم الذين يبينون للنفس مصالحها في الدارين وهؤلاء هم العلماء الراسخون.

والقسم الثاني: من هم كالدواء؛ وهم الذين يعينون النفس على طلب مصالحها في الدارين كطلبـة العلم والوعاظ والأمرون بالمعروف النَّاهون عن المنكر.

والقسم الثالث: من مجالستهم كالداء؛ وهم الذين يقطعون النَّفْس عن مصالحها في الدارين وهـــم البطالون .

. والقسم الرابع: من مجالسته كالسم الناقع؛ وهم الذين يحولون بين النفس وبين مصالحها في الدارين، وهؤلاء هم الفساق وأهل البدع والكفر.

فينبغي للعاقل أن ينزل الناس في مجالسته بهذه الأقسام الأربعة، ويعقل ما فـيـه نـفـع لـه فيمسكه، ويحذر ما كان وبالًا عليه.

التعليق على المواهب الربانية للشيخ العصيمي
( الصلوات المؤقته التي فعلها في آخر الوقت أفضل)

وهي ثلاثة.
الأولى: صلاة العشاء.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: أعتم النبيﷺ ذات ليلة بالعشاء حتى ذهب عامة الليل، ثم خرج فصلى، وقال:" إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي"

الثانية: صلاة الوتر.
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول اللهﷺ:" من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمِع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودةٌ، وذلك أفضل".

الثالثة: صلاة الضحى.
عن زيد بن أرقم رضي الله عنه أنه رأى قوماً يصلون من الضحى- يعنى بعد طلوع الشمس وارتفاعها- فقال: أما علِموا أن الصلاة في غير هذه الساعة أفضل، إن رسول اللهﷺ قال:" صلاة الأوابين حين ترمض الفصال". رواها كلها مسلم.

أ. د. بندر بن نافع العبدلي
أستاذ السنة وعلومها بجامعة القصيم
.
🔥🔥🔥صور فطايس اليهودد😂😂🔥🔥🔥💗😂👇🏻👇🏻👇🏻
https://www.tg-me.com/+4xFY08QnltE5ZGMy
🔥🔥🔥شااااهد فطايس الاحتلال بكمائن القسام💚💚🇵🇸 😂😂🔥🔥🔥🔥
https://www.tg-me.com/addlist/2VPOrMFpJ7U3M2Qy
2024/12/24 03:30:41
Back to Top
HTML Embed Code: