Telegram Web Link
"‏إذا لم يختم المسلم القرآن تلاوةً في رمضان شهر القرآن، فلن يختمه في سائر السنة إلا أن يشاء الله، وعدم الختم خذلان يستوجب إدامة الدعاء بكشف الغُمَّة ورفع الغفلة عن القلب".
مضتْ عشرٌ، وقد ولّتْ ! 💔
وولّى كلّ ما فِيها!
صباحاتٌ، مساءات..
نجاوِيها، لياليها..
مضتْ كالبرقِ ممشاها!
تَعجّلُ في خطاويها
وقلبكَ أين مسكنهُ؟
هل استوفى مراميها؟

وهل ظلماتهُ انقشعتْ
وحلّ النورُ يرويهِ؟
بآياتٍ، وأذكارٍ،
ودعواتٍ سمت فيهِ؟
وهل ذقتم فضائل ما
بذرتُم في نواحيهِ ؟


تُرى جدّتْ بكَ الخطواتْ
ركضًا في سبيل اللهْ؟
ومن يمضي بدربِ الحقّ
نورًا يهدِه مولاهْ
..
ومن نكصتْ عزائمُه
تردّى مِن سمَا أعلاه!

📌فقم للَّهِ، قم للَّهِ ..
لا تركن إلى الدنيا
فلم يبقى سِوى ثلثاه
!
سابقْ صادقًا تحيَا
ومُــدّ الكفّ للمولى
ضعيفٌ يبتغي ريّا..


ليالِ الصّوم معدودَة
ستطوى مثلما حلتْ

ستحزُن في صباح العيد
كل عزيمةٍ كلّتْ!
سيجُزَى القارِئون هُدى
مناراتُ التقى هلّتْ !
سيفرحُ کلّ مجتهدٍ
وتندمُ أنفسٌ ضلّت.


يبابُ الروح لن يُروى
بغير البِرِّ والتقوَى
سلِ الرحمـٰنَ مُنكسرًا
وشُدَّ عراكَ كي تقوى
وجاهد في الحياة عسى
تنال الجنّة المَأوى.
🤍

هنا الجنات والبركاتْ..
هنا الآيات والسورُ..

رتلْ، تقهر الأحزانَ ..
والأوجاع تنصهرُ ..

لكَ الميدان فلتسعى
مضَى الأقوام وانتصروا
ولولا عَونُ ربّ الكَونِ
ما فازُوا وماَ ظَفروا
.

🖌هياء المشاري.
واذكُرُونِي بِدُعَائِكُم عِندَمَا تُحيُوا اللَّيالِي سَاجِدِينا 🍁
ياربِّ توفيقًا منك يُلازم الخُطَى
‏وعونًا منك إذا صَعُبَ المسيرُ.

صلاة الضحى
‏حتىٰ تلاوة القرآن توفيقٌ من الله !
‏واجهت الكثير ممن لا يستطيع أن يختم القرآن في رمضان بل لا يستطيع أن يقرأ عدة أجزاء منه ، وأعرف مَن يختم القرآن في رمضان عشر مرات أو ربما أكثر .. لنعلم أن المسألة مسألة توفيق والعبد لا يستغني عن إعانة الله له ولو لطرفة عين..

خير ما يُعينك على الطاعة وخير ما يهوّن ثقلها على نفسك هو ترديد هذا الدعاء والإلحاح به : ( اللهم أعني على ذكرك وشُكرك وحُسن عبادتك )
يا قلب أخيك أشعر بما تشعر به،

وأمر بما تمر به، أشعر بثقل في الطاعات،
أقاوم مرة وأسقط مرات
تأتيتي فترات أكابد فيها لأجل أداء الفريضة وأرى متاع الدنيا ومن يفعلون هذا وهذا وأنا أقول لنفسي حرامٌ لا تفعلي الله نهى عن هذا
أتُرى أن تلك المحاولات تضيع هباءً؟

لست وحدك في الطريق يا أخي،
كلنا نجاهد لا تُلهيك الدنيا ولا تُغريك شهواتها
وربت على كتفك بأن الله يراك مطلعٌ على محاولاتك
وطمئن قلبك بـ «وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ»

تركت سماع الأغاني خوفًا من الله
تركت الغيبة لأجل الله
تركت إطلاق البصر والنظر للحرام لأجل الله
دعتك نفسك للكسل عن الصلاة فخالفتها لأجل الله

«وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ۝ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى»

يا أخي أليست رؤية الله تكفيك؟
ذكر نفسك بها دائمًا ليس هناك ما يجعل الإنسان يخسر رؤية الله سبحانه وبحمده والتمتع بلذة النظر إلى وجهه..

يا أخي والله هي أيّام بضع أيّام جاهد فيها نفسك واصبر عليها لأجل الله..")

إنما هي أيّام قلائل والسلعة غالية ألا إن سلعة الله هي الجنّة
ألا تستحق منك أن تبذل لها النفيس؟

أعنّا ربنا لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنّا من الظالمين.")
{إنمَا المُؤمِنُونَ إِخوَة..}
لأجلِ هذه الأُخوَّة
تذكروا أهل فلسطين في دعواتِكم.
‎⁨من نيات قراءة القرآن⁩.pdf
1.1 MB
‏البعض يقرأ القرآنَ بنيّةِ الأجر فقط!
‏ويغفل عن نيات أُخرى مهمّة..

‏إليك ١٧ نيّة من نيّات قراءة وحفظ القرآن الكريم، اغتنمها واستحضرها، وغيّر علاقتك مع القرآن في شهر القرآن.💚

#حنفاء
(❷/❶)

الفصل في الختم السريع وختم التدبر

ما اﻷفضل في رمضان : القراءة السريعة وكثرة الختمات ، أو ختمة واحدة تدبرية ؟

| الجواب :

هذه المسألة تطرح كل رمضان ، ويختلف الناس عليها ، ولو رجعنا لحال السلف معها ، لوجدنا أنهم قد حسموا الخلاف فيها ؛ بما كان من حالهم فقد كانت لهم أحوال عجيبة مع القرآن في رمضان ، وهم المهتدون الذين يُقتدى بهم ، ويُسار على منهجهم ، وما خرجوا عن الحق في هذه المسألة .
.
فهم يرون كثرة التلاوة والختمات هي المقدمة في هذا الزمان الفاضل ؛ ﻷن اﻷصل في اﻻغتنام أن تشغل كل دقيقة في اﻷيام المعدودات بالعبادة ، ولأنه زمان مضاعفة وأزمنة المضاعفة تغتنم كلها ، ولسد تلك الثغرات التي ينفذ منها الشيطان وهي ثغرة الختمة التدبرية ، فيفشي في الناس أن ختمة تدبر واحدة خير عند ﷲ من عشر ختمات !
.
والحقيقة أن هذا مدخل من مداخله ، فلا تكاد تجد أحداً يلتزم بتلك الختمة مطلقاً ( أضف أن مفهوم التدبر عند الناس خاطئ يحتاج لبيان ) ، فإن تدبر أول يوم فسيشعره الشيطان بطمأنينة ، وسيجد للقرآن لذة ، ثم يوم ثان ثم ثالث ثم رابع ، ويشغله في اليوم الخامس ، ثم يندم ويعود في اليوم السادس والسابع ، ثم يترك الثامن والتاسع ، ثم يعود في العاشر وﻻ يكاد ينتصف الشهر حتى يترك القراءة مطلقاً ، ثم تدخل عليه العشر بحسراته وهو لم يتم ثلاثة أجزاء !
.
كل ذلك سببه المدخل الشيطاني لختمة التدبر ، لذلك عرف السلف رضوان ﷲ عليهم هذه الحيل ، وعلموا أن جمع الحسنات الكثيرة في رمضان هو السبيل الأمثل لاغتنام كل لحظاته ، فتُشغل كل لحظات اليوم بالذكر ، ويُفتح على العبد في التدبّر والطاعات اﻷخرى ، فلا يغفل القلب أبداً ، وإذا نزلت الرحمات ﻻ تنزل أول ما تنزل إﻻ على التالين لكتاب ﷲ المتهجدين به ، فكان بعضهم يختم كل ليلة مرة ، وبعضهم مرتين ، وبعضهم ثلاث ، وبعضهم أربع !
.
- والختم السريع ﻻ يمنع الختمة التدبرية ، فلماذا البعض يريد اﻻختيار إما هذا أو ذاك !
.
تستطيع أن تجعل لك ختمة في القيام كل يوم تقرأ فيها جزءً كاملاً ، فتختم ختمة تدبر في القيام " أو تقرأ تفسير سور من القرآن ويكون تدبرك فيها " وتجعل بقية اليوم للقراءة السريعة .
.
- القراءة السريعة تضمن لك أجراً عظيماً ، كل حرف بعشر حسنات ، والحسنات في رمضان تضاعف ، فربما كانت بمائة حسنة فانظر في الختمة الواحدة كم من الحسنات تجمع !
.
- وقد تكلم العلماء عن الفرق بين القراءة السريعة وقراءة الترتيل :
.
- قال اﻹمام ابن الجزري :

" اختُلِف هل الأفضل الترتيل وقلة القراءة أو السرعة مع كثرتها ؟

وأحسن بعض أئمتنا ، فقال : إن ثواب قراءة الترتيل أجل قدراً ، وثواب الكثرة أكثر عدداً لأن بكل حرف عشر حسنات " .

| إنما يتكلم ابن الجزري عن اﻷصل في المسألة ، فإذا ما أضيف لها الزمان الفاضل اختلف اﻷمر ، فصارت القراءة السريعة ، وشغل الوقت كله بالذكر أعظم من التردد بين التدبر والترتيل مع اﻻنقطاع .
.
- وقال النووي في الأذكار :

" المختار أن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص فمن كان يظهر له بدقيق الفكر لطائف ومعارف ، فليقتصر على قَدرٍ يحصل له معه كمال فهم ما يقرأ ، وكذلك من كان مشغولاً بنشر العلم ، أو فصل الخصومات ، أو غير ذلك من مهمات الدين والمصالح العامة ، فليقتصر على قدر لا يحصل بسببه إخلال بما هو مُرصَدٌ له ، ولا فوات كماله ، وإن لم يكن من هؤلاء المذكورين فليستكثر ما أمكنه ، من غير خروج إلى حد الملل أو الهذرمة في القراءة " .

| وقد أجاد في جوابه ، فطلب قراءة التدبر والنظر والفهم لمن فتح له في المعارف واقتناص اللطائف ، ومن كان مشغولاً بالمهمات كتعليم العلم والمصالح العامة كالقضاء والجهاد وغيرها ، فإن النظر في كتاب ﷲ على تلك الصورة يعينه على اﻻهتداء فيهتدي بهدايته الناس ، أما من كان على غير تلك الحالة وهو الغالب فعليه بالقراءة السريع واﻻستكثار من الحسنات ما أمكنه ، هذا في غير رمضان ، أما في رمضان فاﻹسراع أولى .
.
- وقال أيضاً :

" وقد كانت للسلف عادات مختلفة فيما يقرؤون كل يوم بحسب أحوالهم وأفهامهم ووظائفهم ؛ فكان بعضهم يختم القرآن في كل شهر ، وبعضهم في عشرين يوماً ، وبعضهم في عشرة أيام ، وبعضهم أو أكثرهم في سبعة ، وكثير منهم في ثلاثة ، وكثير في كل يوم وليلة ، وبعضهم في كل ليلة ، وبعضهم في اليوم والليلة ثلاث ختمات ، وبعضهم ثمان ختمات ، وهو أكثر ما بلغنا ، والمختار أنه يستكثر منه ما يمكنه الدوام عليه ، ولا يعتاد إلا ما يغلب على ظنه الدوام عليه في حال نشاطه وغيره ، هذا إذا لم تكن له وظائف عامة أو خاصة يتعطل بإكثار القرآن عنها ، فإن كانت له وظيفة عامة كولاية وتعليم ونحو ذلك ، فليوظف لنفسه قراءة يمكنه المحافظة عليها مع نشاطه وغيره ، من غير إخلال بشيء من كمال تلك الوظيفة ، وعلى هذا يحمل ما جاء عن السلف وﷲ أعلم " .
.
(❷/❷)

| كلامه هنا حسن وهو يؤيد ما نرجّحه ونوصي الجميع به ، وهو الختم السريع وشغل الشهر كله بالذكر ، فإن من لزم هذا حصل له من عظيم اﻷجر ونوادر الفتوح ما ﻻ يكون لغيره ممن ترك اﻹكثار من التلاوة .
.
⇜أما من يعترض بأنه ﻻ يفقه القرآن من قرأه في أقل من ثلاث .

- فأترك الجواب عنه للإمام الحافظ ابن رجب الحنبلي - رحمه ﷲ - حيث قال في لطائف المعارف :

" وإنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان خصوصا الليالي التي يطلب فيها ليلة القدر أو في الأماكن المفضلة كمكة شرفها ﷲ لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتناما للزمان والمكان وهذا قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأئمة " .
.
❖ نماذج من حال السلف مع القرآن في رمضان :

◆ قال إبراهيم النخعي :

" كان الأسود يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين ، وكان قتادة يختم القرآن في سبع فإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة " .
.
◆ وعن مجاهد أنه كان يختم القرآن في رمضان في كل ليلة .
.
◆ وعن مجاهد قال :

" كان علي الأزدي يختم القرآن في رمضان كل ليلة  "

◆ وقال الربيع بن سليمان :

" كان الشافعي يختم القرآن في رمضان ستين ختمة " .
.
◆ وقال القاسم ابن الحافظ ابن عساكر :

" كان أبي مواظباً على صلاة الجماعة وتلاوة القرآن يختم كل جمعة ويختم في رمضان كل يوم " .
.
فلا ترغبوا عن طريقة السلف إلى طريقة غيرهم . . ولو نظرت في سيرهم في الختم في الليلة الواحدة حتى في غير رمضان لوجدت العجب العجاب ؛ وتفسيره أنهم رُزِقُوا البركة في أوقاتهم ، سأذكر بعض الأمثلة :
 
⓵ كان سليم بن عِتر يختم القرآن في الليلة الواحدة ثلاث مرات .
.
⓶ كان ابن الكاتب يختم بالنهار أربع ختمات وبالليل أربع ختمات .
.
⓷ قال الإمام العيني : لقد رأيتُ رجلاً حافظاً قرأ ثلاث ختمام في الوتر في كل ركعة ختمة في ليلة القدر .
.
⓸ كان الشيخ عبد الرحمن الملحاني اليماني سريع القراءة ، فقد قرأ في الشتاء في يوم واحد ثلاث ختمام وثلث ختمة .
.
⓹ كان الإمام محمد بن أحمد الغُراقي القاهري الشافعي كثير التلاوة بحيث كان في مجاورته للحرم المكي يتلو كل يوم وليلة ست ختمات .
.
⓺ وكان لأبي العباس بن عطاء في كل يوم ختمة ، وفي شهر رمضان كل يوم وليلة ثلاث ختمات .
.
⓻ كان أبو الحسن علي بن عبد ﷲ البُنَتي القصَّار المقرئ يقرأ في يوم واحد أربع ختمات إلا ثُمناً مع إفهام التلاوة .
.
⓼ كان كُرْز بن وَبْرة الحارثي يختم القرآن في كل يوم وليلة ثلاث ختمات ، وكانت قراءته تلك بمحضر جَمْع من القراء .
.
⓽ وقد قرأ الإمام محمد بن أحمد التركستاني ، الشهير بالقرمي حتى بلغ في اليوم : ست ختمات .
.
⓾ كان أبو حنيفة والشافعي يختمانه في رمضان ستين مرة ، وابن القاسم صاحب مالك تسعين مرة ، وابن عباس مائة مرة .
.
⓵ ⓵ وكان سعيد بن المسيب يختم القرآن في ليلتين ، وكان ثابت البُنَاني يقرأ القرآن في يوم ، وكان عطاء بن السائب يختم القرآن في كل ليلتين .
.
- نقطة أخيرة : من أراد مراجعة المحفوظ السابق ، فليجعل له وقتاً خاصاً به - في السحر مثلاً أو بعد الفجر أو بعد العصر أو التراويح - ويجعل غالب الوقت للقراءة السريعة ، والأفضل في المراجعة أن تكون على مرتين ، مراجعة أولى ثم مراجعة ثانية - ليثبت المحفوظ - .
. .
صَليت الضحَى .. ؟

ـ قُم صَلِّ .. 🌸
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💓بذكر الله تطمئن القلوب 💓
🍃 Sticker
حيّاكم الله وبيّاكم يا رِفاق ،تقبل اللهُ طاعاتكم صباحُ المسرات والنجاحات وجبرَ الخواطر يا ربّ ")

👀🙌سؤال الجزء الخامس عشر!؟

بعد أن ذكر الله بر الوالدين في سورة الإسراء... ذكر عددا من الأمور السلوكية التي ينبغي علينا أن نتجنبها... اذكر تلك التوجيهات؟

ترسل الإجابة إلى 👇

@dressybot
ࢪمَضَانُ يَا قَوْمُ انْتَصَفْ
فَتَدَاࢪڪُوا مَا قَـد سَلَفْ

وَتَــزَوَّدُوا لِـمِـعَـادِڪُـمْ
قَبْلَ النَّـدَامَةِ وَ الأَسَـفْ

وَتَـذَلَّـلُـوْا لِإلـهـڪُمْ
فَالذُّلُّ لِلمَوْلَىٰ شَرَف
وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الاجْتِهَادُ فِي أَوَاخِرِ الشَّهْرِ
أَكْثَرَ من أوله لشيئين:
أحدهما:
لشرف هذا الْعَشْرِ وَطَلَبِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ.
وَالثَّانِي:
لِوَدَاعِ شَهْرٍ لا يَدْرِي هَلْ يَلْقَى مِثْلَهُ أَمْ لا.

ابن الجوزي رحمه الله.
همسة محب..🌹

ما الذي يطرد شهوة النساء في الحرام من قلب الرجل و يخمد نارها ..؟؟

و الجواب لا يمكن أن يطرد هذه الشهوة المستعرة من قلب الرجل إلا شيئين اثنين فقط.

👈 خوف ..
👈 أو شوق..

خوف من النار أو شوق للجنة..

فقوة استعار الشهوة في هذه الايام خاصة شهوة النساء لا يمكن أن تقابل إلا بقوة أعظم منها..

فاليهود يخططون بالأزياء الخليعة ..
و الثياب العارية
و العطور المثيرة .
لإشعال نار هذه الشهوة في قلوب الرجال و فتنتهم عن دينهم..
فكيف لك أن تواجهها أخي المسلم..؟

يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله تخيل معي رجل افتتن بجمال امرأة و عشقها و عمل المستحيل للحصول عليها ..
فقالوا له أخيرا يمكن لك أن تخلو بها هذه الليلةهي لك وحدك ..
لكن تذكر بعد أن تنزل من عندها صباحا ستجد أمامك برميلا ضخم من الزيت المغلي لا مفر لك من الوقوع به ..

فماذا سيفعل وقتها..؟
هل سيخلو بها رغم ذلك ..؟
أم سيصرف نظر عنها..؟

قال تعالى ..
(يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم و رماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم)
فالحق سبحانه و تعالى هنا يختبر الصحابة بالصيد يمر بجانبهم لدرجة قد يمد الواحد منهم يده فيلمسه..
و مع ذلك لا يفعل طاعة لامر الله و خوفا من عقابه..

فالآية هنا ليست خاصة بزمان الصحابة
بل هي لكل زمان و مكان
لأن الله يخاطب فيها الذين آمنوا و ليس الصحابة فقط
الآية تخاطبك أنت أيضا يا من يكون الصيد بجانبك لدرجة قد تمد يدك فتناله بكبسة زر
لكنك لا تفعل لانك تخشى الله بالغيب
ترجو رحمته و تخاف عذابه..
لهذا تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم
و تصرف عنه نظر
و لسان حالك يقول
معاذ الله إني أخاف الله رب العالمين

فاللهم ارزقنا تقواك حتى نخشاك و كأننا نراك..
"‏ظُلمةُ اللَّيلِ نورُ القلبِ الحيِّ؛ فهي تجمع شتاته، وتقوِّي إدراكه؛ لاحتجابه عن القواطع المُلهيَةِ، وانقطاعِه عن الأعمال المُشغلة، فإذا قرأ فيه العبدُ القرآنَ وعاه، وعظُم انتفاعُه بهداه؛ كما قال الله تعالى: ﴿إِنَّ نَاشِئَةَ ٱلَّیۡلِ هِیَ أَشَدُّ وَطۡـࣰٔا وَأَقۡوَمُ قِیلًا﴾."
"هذَا اليَوم يجتمعُ فيهِ شرَفُ الزَّمانَيْن: جمعةٌ ورمضَان، وشرَفُ القولَيْن: الصّلاة علىٰ النبيِّ ﷺ والقرآن، وشرَفُ الدَّعوتين: عندَ الإفطارِ وآخر سَاعةٍ مِنَ الجُمعَة
﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾".
قال رجل للنبي ﷺ كيف أقول حين أسأل ربي ؟ قال : قل اللهم اغفرلي وارحمني و عافني وأرزقني فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك.
‏رواه مسلم🍁
تعدد النيات في قراءة القرآن
 
النية تجارة العلماء



يقول ابن أبي جمرة : وددت لو أنه كان من الفقهاء من ليس له شغل إلا أن يعلم الناس مقاصدهم في أعمالهم ويقعد للتدريس في أعمال النيات ليس إلا، فإنه ما أتى على كثير من الناس إلا من تضييع ذلك.
 

 مثلاً: يستحب أن يجعل الإنسان صيام الست من شوال موافقاً لصيام الإثنين والخميس والايام البيض ونحوها لينال الأجرين، وثبت عن عمر جمع صيام القضاء مع النفل.
وايضا تجمع الاغتسال يوم الجمعة بعدة نيات: اغتسال الجمعة و غسل الجنابة والنظافة وغيرها.

 ويبقى السؤال: لماذا أَقْرأُ القرآن؟ ما هي النِيَّات التي استحضرها عند قراءتي للقرآن؟

 اقرأ القرآن:
1- لأنه شفاء:
2- يُفرِّج به الهم، ويُذْهِب به الغموم:
3- سبب لنزول السكينة وغشيان الرحمة:
4- يكون نوراً لي في الدنيا وذخراً لي في الآخرة:
5- يُزاد لي في الإيمان:
6- حتى لا أُكْتَب من الغافلين:
7- الحسنات العظيمة:
8- لأنه خير من الدنيا وما فيها:
9- حتى يفتح على أبواب الخير الكثيرة:
10- حتى يُحِبُّني الله - عز وجل - وأكون من أهله:
11- حتى أكون من خير الناس:
12- حتى لا أردّ إل أرذل العمر:
13- الحفظ من فتنة الدجال:
14- سبب في رحمة والداي:
15- حفظ من الزيغ والضلال:
16- النجاة من فتنة القبر:
17- النجاة من عذاب النار:
18- يشفع لي يوم القيامة:
19- سبيل لدخول الجَنَّة .
20- أرتقي في أعلى الدرجات في الجَنَّة مع السفرة الكرام:
21- طلب الهداية به
22- الفوز بالخيرية
23- لعلاج قسوة القلب
24- تكون في معية الله تعالي
25- أجر ذكر الله بالقرآن أعظم من أجر الجهاد
2024/10/01 07:30:06
Back to Top
HTML Embed Code: