وفجأة لن لگينة مشيب إبراهيم ومامش شعرة سودة ظالة بخدة

الهدم الداخلي
.
يا زهراء : القائد المسدد من السماء يكون كاملاً وصاحب مشروع يبدأ بفكرة ثم يطبقه على أرض الواقع .
ويحتاج إلى أنصار بمستوى أهداف المشروع الذي ينبغي عليهم هضمه وتحمله وهؤلاء الأنصار هم درع لهذا القائد الذي يكون قطب الرحى تحيط به أرواح الشهداء الذين سبقوه ولن تصل إليه أيدي الغدر مادام أنصاره متماسكين موحدين .
.
لذلك يسعى الأعداء إلى إيجاد ثغرات في صفوف الأنصار بالمندسين بينهم من أجل الهدم الداخلي .
وكما يقول شهيدنا الحبيب الصدر المتصدر : إن الهدم الناشئ في داخل الجماعة يكون أضر بها وأشد عليها من الهدم الوارد عليها من الخارج في الأعم الأغلب ؛ بل إن المنحرفين في كل جماعة ؛ ليمثلون خط المناوىء جنباً إلى جنب مع الجماعات الأخرى المعادية ... انتهى كلامه الشريف تاريخ الغيبة الصغرى صفحة ٤٩٧
.
إن أهل الهدم الداخلي وإن أظهروا الولاء لقادة جهة الحق تجدهم ألد أعداء الأنصار المخلصين هذه علامتهم التي عجزوا عن إخفائها لأنهم دخلوا للجماعة واندسوا بين الصفوف من أجل تفريق الجماعة وأحداث شرخ فيها فإن حصل أصبح من السهل استهداف القائد وتصفيته لا سمح الله فهل من مدكر ؟ والله يقول الحق وهو يهدي السبيل برضاها بنت طه بعزة علي
ايليا ايليا اميري - صادق

انا اعطيناك المنحر

تحية الصدر المتصدر
.
يا زهراء : قال شهيدنا الحبيب الصدر المتصدر : ( إن هذه الحياة لن توفر الفرصة الكافية للتكامل بعد بلوغ هذه المراحل العليا ؛ ومن هنا لزم نقل البشرية إلى عالم آخر ؛ تتوفر فيه فرصة الكمال الأعلى ؛ لتستمر البشرية في تكاملها هناك ..) اليوم الموعود / ٥٦٧
يعني إن الحياة الدنيا في هذا العالم لن توفر الفرصة الكافية لتكامل البشرية بعد بلوغها مرتبة ( يعبدون ) أي يعرفون الله تعالى بالاسماء والصفات حيث يتحقق الوعد الإلهي في العيش في الجنة الأرضية المحجوبة وبعد فناء البشرية تنتفي الحاجة إلى مجرة درب التبانة والكرة الأرضية وتنتقل البشرية إلى المساهمة في التكامل في عالم آخر .
.
هذا بالنسبة لتكامل البشرية بعد تحقق الهدف المنشود
أما لو طبقنا هذا الكلام ارضيا سنخرج بنتيجة طيبة وهذا ماعرفته اليوم حيث دخلت إلى مسجد الكوفة المعظم لصلاة الجمعة ولا على التعين جلست في مكان صليت به الجمعة السابعة والعشرين خلف السيد الشهيد محمد الصدر تلك الصلاة التي كانت بعد أربعة أيام من ذكرى ولادة جلالة الملكة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ...
واليوم أيضا بعد ذكرى الولادة الميمونة أعاد علينا السيد هادي الدنيناوي خطيب الجمعة في مسجد الكوفة المعظم خطبة السيد الشهيد الصدر ومن جملة مانقل تحية السيد الشهيد الصدر لمصلي الجمعة فقال السيد هادي الدنيناوي : يعني السيد الشهيد الصدر يبعث تحية لكم ...
.
إن من أراد أن يكون إبن السيد الشهيد الصدر فعنوان ذلك صلاة الجمعة ونحن كصدريين كنا في عالم من التكامل في حياة السيد الشهيد الصدر لم تتوفر لنا الإمكانات التكنولوجية المتطورة كما الآن لكن كنا في حالة من التماسك فيما بيننا وإتلاف القلوب قل نظيرها بل لعله نفتقدها والمفروض أن يكون تكاملنا أعلى من ذلك العالم في حياة السيد الشهيد الصدر وهذا حاصل بالنسبة لنا ك أمة صدرية الآن تكاملنا سياسياً وعسكرياً وأصبح الفرد الصدري يملك معلومات ومعارف لم يكن يملكها في السابق .
لكن النقص الوحيد هو يجب علينا تنظيم علاقتنا فيما بيننا ونكون إخوة في الله وننبذ الخلافات والگروبات ونتوحد وليكن عنواننا الإستمرار بصلاة الجمعة والليل والتفاعل الإيجابي مع خطوات القائد الصدر والله يقول الحق وهو يهدي السبيل برضاها بنت طه بعزة علي
ايليا ايليا اميري

🦋(صلاة الليلة الثانية م̷ـــِْن شهر رجب الأصب)🦋:


عشر ركعات بفاتحة الكتاب مرة و ( قل يا أيها الكافرون ) مرة ، غفر الله له كل ذنب صغير وكبير ، وكتبه من المصلين إلى السنة المقبلة وبرئ من النفاق .


( المصدر: ضياء الصالحين )

الحياة الدنيا نشأة قصيرة تمهيدية للنشأة الكبرى :

.. الاسلام يجعل الحياة الاخرى هي الاصل والشيء الرئيسي، والحياه الدنيا هي كالفرع والمقدمة لها،
قال الله تعالى (وما هذه الحياه الدنيا الا لهو ولعب وان الدار الاخره لهي الحيوان)، يعني الحياة الحقيقيه المؤكدة التي يجب ان ياخذها الانسان بنظر الاعتبار لو التفت الى حاله و مصلحه نفسه.
و تنشأ هذه الفكره من منشأين مترابطين :
أحدهما : كون هذه الحياه محدودة قصيرة على حين ان الحياة الاخرى أبدية باقية (ما دامت السماوات والأرض) بحيث تكون نسبة الحياة الدنيا اليها كـ قطرة في بحر و ومضة في شمس.
ثانيهما : ان هذه الحياة دار الاعمال و تلك الحياة دار الثواب والعقاب، والحصول على النتائج للمقدمات التي غرسها الفرد لنفسه في الحياة الاولى واخلق بالفرد، وهو الحر المختار في تصرفه بعد ان هداه الله النجدين وافهمه موجبات الثواب والعقاب و طريق الخير والشر اي يختار لنفسه مقدمات الخير، وينبذ مقدمات الشر والخسران وبالاخرة يحصل على النتائج التي سوف نسردها في مستقبل هذا البحث.

وهذان المنشآن المترابطان يحددان مفهوم الحياة الدنيا من ناحية ويحددان مفهوم الموت من ناحية أخرى.
فالحياه هذه نشأة قصيرة تمهيدية للنشأة الكبرى والموت هو الحد الفاصل بين هاتين النقطتين و نهايه عهد العمل ليبدأ عهد الربح أو الخسران ،. او الحد الفاصل بين القطرة والبحر والوضة والشمس شأنهم في ذلك شأن دودة القز حين تلف حول نفسها خيوط الحرير لتتحول من حالتها الاولى كدودة تدب على رجلين، إلى فراشةٍ تطير بـ جناحين.

شهيد الله الولي السيد محمد الصدر "ص وآله
رسائل ومقالات _اشراقات فكرية _ص ٣٠٣

وعن علي بن سالم عن أبيه قال: دخلت على الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام في رجب وقد بقيت منه أيام، فلما نظر إلي قال لي: «يا سالم هل صمت في هذا الشهر شيئا؟» قلت: لا والله يابن رسول الله. فقال لي: «لقد فاتك من الثواب ما لا يعلم مبلغه إلا الله عز وجل، إن هذا شهر قد فضله الله، وعظم حرمته، وأوجب للصائم فيه كرامته)

الحر العاملي/ محمدبن الحسن / تفصيل وسائل الشيعة ج ۱ ص 472