ينبغي للعبد ان يحفظ مستواه المعنوي امام الله سبحانه؟! >>
وذلك من عدة جهات:
اولا: عدم الرجوع الى الذنب مرة ثانية. فان فيه تورطاً جديداً وبعداً كثيراً. مضافاً الى انه خيانة الوعد الذي قطعه العبد على نفسه عند التوبة بعدم التكرار، وخيانة الوعد امام الله سبحانه منتج لاوخم العواقب.
قال الله سبحانه، فاعقبهم نفاقاً في قلوبهم الى يوم يلقونه بما اخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون.
فان قلت: فان العبد لا يعطي وعداً خلال توبته بعدم العود. فلا يكون عوده الى الذنب خيانة لربه.
قلنا: اذا لم يعط العبد ذلك الوعد، لم تصح توبته اطلاقاً. ومن هنا سبق ان ذكرنا ذلك كمرحلة ضرورية من مراحل حصول التوبة. اذ بدونه يكون حاله ناقصاً كاذباً. لانه عندئذ لا يكون شاعراً باهمية مسؤوليته الاخلاقية الرديئة ولا يأسف على ما بدر منه. والا لو كان متأسفاً حقاً لكان عازماً عن تنزيه نفسه مما تأسف منه. وهذا التنزيه انما يكون بترك ما جاء به من الذنب وعدم العود اليه. ومقدمة ذلك الوعد بذلك والقصد اليه.
ثانياً: عدم العودة الى الرضا بالذنب والقناعة بحصوله والرغبة به. وانتفاء الاسف على فعله او الشعور بالحاجة الى انجازه. فان الرضا بالذنب والرغبة به ذنب اخر بل ذنبان احدهما الرضا والاخر الذنب نفسه. فانه يكون كفاعله. كما قيل في الحكمة: الراضي بفعل قوم كفاعله فكيف اذا رضي بذنب نفسه.
واذا راودته نفسه او وسوست اليه بالرغبة بالذنب والرضا به، فعلى الفرد كبتها وكبحها وتبكيتها وعصيانها. فانها الامارة بالسوء أي بالذنوب. ومنع الشرور (ان النفس لامارة بالسوء الا ما رحم ربي) ، (واما ينزعنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله).
وذلك بان يشعر الفرد تقديم طاعة الله على طاعة نفسه واهميته على اهميتها، ولذة قربه على لذة قربها ونور طاعته على ظلمة ذنبها. وهل طاعة الله سبحانه الا خير خالص. وهل طاعة النفس الا شر خالص دنيوياً واخروياً وعقلا وعقلائياً وفي بعض الادعية في وصف النفس انها (تسلك بي سبيل المهالك وتجعلني عندك اهون هالك).
ثالثاً: عدم الابتعاد المعنوي عن الله سبحانه بعد ان حصل القرب المعنوي منه سبحانه وتعالى بالتوبة والانابة. بل ينبغي للعبد ان يرغب بزيادة القرب ومضاعفته وشدته، فانه كلما كان اكثر كان افضل مقاماً واعلى شأناً واهم منزلة. وان اعظم القرب هو قرب رسول الله (ص) (قاب قوسين او ادنى) فهلا يطمع العبد ويطمح الى ما هو قريب من ذلك.
فكيف اذا اهمل ذلك او غفل عنه وابتعد عن ربه تارة اخرى. بذنوب يتورط بها او شهوات يطيعها او مظالم يرتكبها.
الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره الشريف
ما وراء الفقه-الجزء العاشر-فصل التوبة
وذلك من عدة جهات:
اولا: عدم الرجوع الى الذنب مرة ثانية. فان فيه تورطاً جديداً وبعداً كثيراً. مضافاً الى انه خيانة الوعد الذي قطعه العبد على نفسه عند التوبة بعدم التكرار، وخيانة الوعد امام الله سبحانه منتج لاوخم العواقب.
قال الله سبحانه، فاعقبهم نفاقاً في قلوبهم الى يوم يلقونه بما اخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون.
فان قلت: فان العبد لا يعطي وعداً خلال توبته بعدم العود. فلا يكون عوده الى الذنب خيانة لربه.
قلنا: اذا لم يعط العبد ذلك الوعد، لم تصح توبته اطلاقاً. ومن هنا سبق ان ذكرنا ذلك كمرحلة ضرورية من مراحل حصول التوبة. اذ بدونه يكون حاله ناقصاً كاذباً. لانه عندئذ لا يكون شاعراً باهمية مسؤوليته الاخلاقية الرديئة ولا يأسف على ما بدر منه. والا لو كان متأسفاً حقاً لكان عازماً عن تنزيه نفسه مما تأسف منه. وهذا التنزيه انما يكون بترك ما جاء به من الذنب وعدم العود اليه. ومقدمة ذلك الوعد بذلك والقصد اليه.
ثانياً: عدم العودة الى الرضا بالذنب والقناعة بحصوله والرغبة به. وانتفاء الاسف على فعله او الشعور بالحاجة الى انجازه. فان الرضا بالذنب والرغبة به ذنب اخر بل ذنبان احدهما الرضا والاخر الذنب نفسه. فانه يكون كفاعله. كما قيل في الحكمة: الراضي بفعل قوم كفاعله فكيف اذا رضي بذنب نفسه.
واذا راودته نفسه او وسوست اليه بالرغبة بالذنب والرضا به، فعلى الفرد كبتها وكبحها وتبكيتها وعصيانها. فانها الامارة بالسوء أي بالذنوب. ومنع الشرور (ان النفس لامارة بالسوء الا ما رحم ربي) ، (واما ينزعنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله).
وذلك بان يشعر الفرد تقديم طاعة الله على طاعة نفسه واهميته على اهميتها، ولذة قربه على لذة قربها ونور طاعته على ظلمة ذنبها. وهل طاعة الله سبحانه الا خير خالص. وهل طاعة النفس الا شر خالص دنيوياً واخروياً وعقلا وعقلائياً وفي بعض الادعية في وصف النفس انها (تسلك بي سبيل المهالك وتجعلني عندك اهون هالك).
ثالثاً: عدم الابتعاد المعنوي عن الله سبحانه بعد ان حصل القرب المعنوي منه سبحانه وتعالى بالتوبة والانابة. بل ينبغي للعبد ان يرغب بزيادة القرب ومضاعفته وشدته، فانه كلما كان اكثر كان افضل مقاماً واعلى شأناً واهم منزلة. وان اعظم القرب هو قرب رسول الله (ص) (قاب قوسين او ادنى) فهلا يطمع العبد ويطمح الى ما هو قريب من ذلك.
فكيف اذا اهمل ذلك او غفل عنه وابتعد عن ربه تارة اخرى. بذنوب يتورط بها او شهوات يطيعها او مظالم يرتكبها.
الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره الشريف
ما وراء الفقه-الجزء العاشر-فصل التوبة
الإنسان المؤمن إذا ترقّىٰ في اليقين يرىٰ الحقيقة المحمّديّة، وينكشف له شعاعٌ من نورها أكثر ممّا يراه جبرائيل؛ لأنَّ قابلية الإنسان الباطنيّة
تفوق قابليّة الملائكة الباطنيّة.
------------------------
إذ العبد المؤمن حينما يرتقي يحصل تبادلٌ في الرؤية، فيرىٰ الحقيقة المحمّديّة، والحقيقة المحمّديّة تراه.
-مُقتطفات مِن كِتابُ {مِنَّةُ المنَّانِ فِي الدِفَاعِ عَنْ القُرآنِ}: ج٥:ص ٩١
-المُتَصَّدر العظِيمُ السَيِّد مُحَمَد الصَّدر "صَلواتُ اللهِ عَليهِ وآلهِ"
تفوق قابليّة الملائكة الباطنيّة.
------------------------
إذ العبد المؤمن حينما يرتقي يحصل تبادلٌ في الرؤية، فيرىٰ الحقيقة المحمّديّة، والحقيقة المحمّديّة تراه.
-مُقتطفات مِن كِتابُ {مِنَّةُ المنَّانِ فِي الدِفَاعِ عَنْ القُرآنِ}: ج٥:ص ٩١
-المُتَصَّدر العظِيمُ السَيِّد مُحَمَد الصَّدر "صَلواتُ اللهِ عَليهِ وآلهِ"
فمن الذي أوجـد هذا النـور ؟
-------------------------------------
أنا ذكرت يوماً ما ولازلت متعجباً منه: إنَّ في داخل الهرم في يومين من السنة تظهر بقعة نورٍ كضوء الشمس في الداخل المظلم للهرم،
في أشارةٍ إلىٰ يوم ولادة فرعون ويوم توليه للعرش، فمن الذي أوجد هذا النور؟ ليس له سببٌ طبيعي !!
وإن كان الماديون قد قالوا: أن عصر المعجزات أنتهىٰ، إلا أنه لم ينته رغماً عليهم كان ولازال وسيبقىٰ إلىٰ يوم القيامة وقدرة الله تعالىٰ فوق
مايتصور من القوانين الطبيعية، بل إنَّ قدرة البشر فوق مانتصور من القوانين الطبيعية، وهذه ليست مسألة دينً.
فالمسلم يستطيع والمسيحي يستطيع واليهودي يستطيع والبوذي يستطيع؛ لأنها ليست من القوانين العليا والتكامل المطلق، إنما هي - كما أُسمّيها - من القوانين الوسطىٰ التي هي علىٰ مستوىٰ تسخير الجن أو خدام الطلاسم أو نحو ذلك من الأمور، ولاتدل علىٰ حقانية الفاعل
لأن الذي يدل علىٰ حقانية الفاعل هو فعل أكثر من ذلك؛ لأن الذي يملك التكامل والقوانين العليا لايكون همه أن يبني هرماً أو مقبرةً أو فندقاً !!
وهذا يعني أن الذي يفعل ذلك هو من الطامعين بالدنيا ويسخرون القوانين الوسطىٰ في سبيل مصالحهم الدنيوية، وهذا يعني أنهم متدنون من هذه الناحية، والله تعالىٰ يعطيهم ليزدادوا إثماً لا أكثر
ولا أقل.
-مِنَّةُ المنَّانِ فِي الدِفَاعِ عَنْ القُرآنِ: ج ٢:ص ٢٦٤
-المُتَصَّدر العظِيمُ السَيِّد مُحَمَد الصَّدر "صَلواتُ اللهِ عَليهِ وآلهِ"
-------------------------------------
أنا ذكرت يوماً ما ولازلت متعجباً منه: إنَّ في داخل الهرم في يومين من السنة تظهر بقعة نورٍ كضوء الشمس في الداخل المظلم للهرم،
في أشارةٍ إلىٰ يوم ولادة فرعون ويوم توليه للعرش، فمن الذي أوجد هذا النور؟ ليس له سببٌ طبيعي !!
وإن كان الماديون قد قالوا: أن عصر المعجزات أنتهىٰ، إلا أنه لم ينته رغماً عليهم كان ولازال وسيبقىٰ إلىٰ يوم القيامة وقدرة الله تعالىٰ فوق
مايتصور من القوانين الطبيعية، بل إنَّ قدرة البشر فوق مانتصور من القوانين الطبيعية، وهذه ليست مسألة دينً.
فالمسلم يستطيع والمسيحي يستطيع واليهودي يستطيع والبوذي يستطيع؛ لأنها ليست من القوانين العليا والتكامل المطلق، إنما هي - كما أُسمّيها - من القوانين الوسطىٰ التي هي علىٰ مستوىٰ تسخير الجن أو خدام الطلاسم أو نحو ذلك من الأمور، ولاتدل علىٰ حقانية الفاعل
لأن الذي يدل علىٰ حقانية الفاعل هو فعل أكثر من ذلك؛ لأن الذي يملك التكامل والقوانين العليا لايكون همه أن يبني هرماً أو مقبرةً أو فندقاً !!
وهذا يعني أن الذي يفعل ذلك هو من الطامعين بالدنيا ويسخرون القوانين الوسطىٰ في سبيل مصالحهم الدنيوية، وهذا يعني أنهم متدنون من هذه الناحية، والله تعالىٰ يعطيهم ليزدادوا إثماً لا أكثر
ولا أقل.
-مِنَّةُ المنَّانِ فِي الدِفَاعِ عَنْ القُرآنِ: ج ٢:ص ٢٦٤
-المُتَصَّدر العظِيمُ السَيِّد مُحَمَد الصَّدر "صَلواتُ اللهِ عَليهِ وآلهِ"
كيفية اتخاذ الطريق مع تباين وغموض المقدمات؟! >>>
لا بد من السير تحت اشراف مرشد عارف !؟ >>>
كيف تُفتح أبواب الملكوت؟! >>
``ومن الإشكالات المهمة التي يمكن أن تعرض بهذا الصدد : أن المستشكل يقول :
إنه كما أن الهدف(المعنوي) –كما ذكرنا في المنشور السابق - مجمل وغامض في أذهان الناس – كذلك مقدماته وطرق الوصول إليه أيضاً مجملة وغامضة في الأذهان . ولئن عرفنا قبل قليل وجه الدفاع عن إجمال الهدف ، فإننا لم نعرف لحد الآن وجه الدفاع والجواب عن إجمال الطريق . وإذا كان الطريق مجملاً تعذر سلوكه وتشوش حاله ، ومن ثم فسوف لن يكون سيره منتجاً للهدف .
ويكفينا دلالة على غموض المقدمات كون الناس المتخذين لمثل هذه الأمور ، ليسوا على شكالة واحدة في تصرفاتهم وأفهامهم واعتقاداتهم . بل هم على أشكال مختلفة وطرق متباينة ، فأي منها يمكن أن يأخذه الفرد إذا التفت إلى حاله ، وقد رضا ربه ؟ إنه سوف يقع في حيرة من هذه الناحية .
وجواب ذلك من وجوه :
الوجه الأول : إنه يمكن القول بأن أي أسلوب من هذه الأساليب التي نجد الآخرين يتخذونها كافية في التقديم للهدف . ما دام حاصلاً عن إخلاص وحسن نية على ما هو المفروض . ويؤيد ذلك ما ورد في الحكمة : إن الطرق إلى الله عدد أنفاس الخلائق . وكلها توصل إلى نتيجة واحدة .
الوجه الثاني : إنه يمكن القول: بأن المحصل العام من مجموع الطرق والأساليب هو الصحيح ، وإن كان كل أسلوب بعينه قد يكون قابلاً للمناقشة .
فإن كان طريق الفرد محتوياً على المحصل العام ، كان كافياً في صحته ولو بشكل نسبي أو بشكل قابل للتحرك به نحو الهدف .
الوجه الثالث: إنه لو أريد الضبط الكامل أو المتكامل ، فلا بد من السير تحت إشراف عارف وموجه . ولا يمكن أن يكون بدونه . لأنه ينتج تبذر الجهد والوقت وتعذر الحصول على الهدف .
والمفروض بالموجه والمرشد أن يكون بمنزلة الطبيب ، يعرف الداء ويعرف الدواء . وإلاَّ لم يصلح أن يكون مرشداً البتة .
والحاجة إلى المرشد أو الشيخ ضرورية . حتى قيل في الحكمة المتداولة : من لا شيخ له فشيخه الشيطان . ولعلنا نعرض لهذه العبارة في مستقبل البحث .
الوجه الرابع : إنه ينبغي التسليم أن التقدم نحو التكامل يحتاج إلى رحمة تسديد من الله سبحانه . وإلاّ لم يحصل إطلاقاً .
وهذا كما هو مجرب للأفراد ، وارد في السنة الشريفة ، فمن ذلك قولهم عليهم السلام : لا ينجي إلاّ عمل معه رحمة . ومعناه أن العمل بدون الرحمة فاشل ، والرحمة هنا بمعنى التسديد والإعانة الإلهية . وكلنا نقول أعانك الله على مصاعب الدهر . أو كان الله في عونك . فهل نقصد معنى ذلك حقيقة ؟
ومن ذلك ما ورد في المناجاة : إلهي ترددي في الآثار يوجب بعد المزار فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك .
إلى أن يقول : منك أطلب الوصول إليك ، وبك استدل عليك ، فاهدني بنورك إليك وأقمني بصدق العبودية بين يديك . إلهي علمني من علمك المخزون وصني بسترك المصون . إليه حققني بحقائق أهل القرب واسلك بي مسلك أهل الجذب . إليه أغنني بتدبيرك لي عن تدبيري وباختيارك عن اختياري . إلى آخر ما قال .
وهو واضح في إيكال الأمر الأمر إلى الله سبحانه ، وتعذر العمل بدون رحمته .
كل ما في الأمر أن الله تعالى يريد أن يرى في نفس الفرد النية المخلصة والهمة القوية والنفس الطاهرة ، لكي يفتح له أبواب ملكوته .
الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره الشريف
فقه الأخلاق _الجزء الثاني _كتاب الجهاد
لا بد من السير تحت اشراف مرشد عارف !؟ >>>
كيف تُفتح أبواب الملكوت؟! >>
``ومن الإشكالات المهمة التي يمكن أن تعرض بهذا الصدد : أن المستشكل يقول :
إنه كما أن الهدف(المعنوي) –كما ذكرنا في المنشور السابق - مجمل وغامض في أذهان الناس – كذلك مقدماته وطرق الوصول إليه أيضاً مجملة وغامضة في الأذهان . ولئن عرفنا قبل قليل وجه الدفاع عن إجمال الهدف ، فإننا لم نعرف لحد الآن وجه الدفاع والجواب عن إجمال الطريق . وإذا كان الطريق مجملاً تعذر سلوكه وتشوش حاله ، ومن ثم فسوف لن يكون سيره منتجاً للهدف .
ويكفينا دلالة على غموض المقدمات كون الناس المتخذين لمثل هذه الأمور ، ليسوا على شكالة واحدة في تصرفاتهم وأفهامهم واعتقاداتهم . بل هم على أشكال مختلفة وطرق متباينة ، فأي منها يمكن أن يأخذه الفرد إذا التفت إلى حاله ، وقد رضا ربه ؟ إنه سوف يقع في حيرة من هذه الناحية .
وجواب ذلك من وجوه :
الوجه الأول : إنه يمكن القول بأن أي أسلوب من هذه الأساليب التي نجد الآخرين يتخذونها كافية في التقديم للهدف . ما دام حاصلاً عن إخلاص وحسن نية على ما هو المفروض . ويؤيد ذلك ما ورد في الحكمة : إن الطرق إلى الله عدد أنفاس الخلائق . وكلها توصل إلى نتيجة واحدة .
الوجه الثاني : إنه يمكن القول: بأن المحصل العام من مجموع الطرق والأساليب هو الصحيح ، وإن كان كل أسلوب بعينه قد يكون قابلاً للمناقشة .
فإن كان طريق الفرد محتوياً على المحصل العام ، كان كافياً في صحته ولو بشكل نسبي أو بشكل قابل للتحرك به نحو الهدف .
الوجه الثالث: إنه لو أريد الضبط الكامل أو المتكامل ، فلا بد من السير تحت إشراف عارف وموجه . ولا يمكن أن يكون بدونه . لأنه ينتج تبذر الجهد والوقت وتعذر الحصول على الهدف .
والمفروض بالموجه والمرشد أن يكون بمنزلة الطبيب ، يعرف الداء ويعرف الدواء . وإلاَّ لم يصلح أن يكون مرشداً البتة .
والحاجة إلى المرشد أو الشيخ ضرورية . حتى قيل في الحكمة المتداولة : من لا شيخ له فشيخه الشيطان . ولعلنا نعرض لهذه العبارة في مستقبل البحث .
الوجه الرابع : إنه ينبغي التسليم أن التقدم نحو التكامل يحتاج إلى رحمة تسديد من الله سبحانه . وإلاّ لم يحصل إطلاقاً .
وهذا كما هو مجرب للأفراد ، وارد في السنة الشريفة ، فمن ذلك قولهم عليهم السلام : لا ينجي إلاّ عمل معه رحمة . ومعناه أن العمل بدون الرحمة فاشل ، والرحمة هنا بمعنى التسديد والإعانة الإلهية . وكلنا نقول أعانك الله على مصاعب الدهر . أو كان الله في عونك . فهل نقصد معنى ذلك حقيقة ؟
ومن ذلك ما ورد في المناجاة : إلهي ترددي في الآثار يوجب بعد المزار فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك .
إلى أن يقول : منك أطلب الوصول إليك ، وبك استدل عليك ، فاهدني بنورك إليك وأقمني بصدق العبودية بين يديك . إلهي علمني من علمك المخزون وصني بسترك المصون . إليه حققني بحقائق أهل القرب واسلك بي مسلك أهل الجذب . إليه أغنني بتدبيرك لي عن تدبيري وباختيارك عن اختياري . إلى آخر ما قال .
وهو واضح في إيكال الأمر الأمر إلى الله سبحانه ، وتعذر العمل بدون رحمته .
كل ما في الأمر أن الله تعالى يريد أن يرى في نفس الفرد النية المخلصة والهمة القوية والنفس الطاهرة ، لكي يفتح له أبواب ملكوته .
الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره الشريف
فقه الأخلاق _الجزء الثاني _كتاب الجهاد
الحمد لله رب العالمين
الهي لك الحمد أن خلقتني واوجدتني ،بعد ان كنت في غياهب العدم
ولك الحمد على أن هديتني لأعظم نورك ،ورزقتني حبهم بلا حول ولاقوة مني
ولك الحمد على أن جعلت ولادتي في أعظم واطهر الاراضي اليك
ولك الحمد على حسن خلقتي ،فاوجدتني سميعا بصيرا ناطقا سالما
ولك الحمد على كل ارزاقك وافضال نعمك التي لا استحق ذرة منها
ولك الحمد على بلائك ،الذي يرجعني لجادتك واللجوء إلى حكمك وقضائك ،ولم يكن بلائك الا حبا لي وتنظيفا لقلبي وتطهيرا من رجس أخطائي وعيوبي،فاحببت لي أن القاك بلا درن ولا رين، رحمة منك لا يعلمها ولايحصيها الا أوليائك
فيامن رحمته لطف،وبلائه تربية ،وكرمه ابتداء،وحبه لايوصف،بحقك عليك وبحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين عليهم السلام،اجعلنا من خير عبيدك،كما انك نعم الرب ،واجعلنا من الشاكرين ولاتجعلنا من الغافلين ،واجعل افضل أيامنا يوم نلقاك ،اجعل وردنا لقياك،والوقوف بساحة خدمتك، يامن جذبته تُنسي عبده ماكان ومايكون ،ولاتُبقي ذرة من سيئاته الا صيرتها حسنات، وكيف لاتكون كذلك ؟ وجذبتك تعدل عبادة الثقلين، بحبك لمحمد واله وبحب محمد وآله لك ،صلنا بك صلة لا انقطاع لها ،وزدنا من فضلك فإنك الجواد الكريم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
اللهم امين
الهي لك الحمد أن خلقتني واوجدتني ،بعد ان كنت في غياهب العدم
ولك الحمد على أن هديتني لأعظم نورك ،ورزقتني حبهم بلا حول ولاقوة مني
ولك الحمد على أن جعلت ولادتي في أعظم واطهر الاراضي اليك
ولك الحمد على حسن خلقتي ،فاوجدتني سميعا بصيرا ناطقا سالما
ولك الحمد على كل ارزاقك وافضال نعمك التي لا استحق ذرة منها
ولك الحمد على بلائك ،الذي يرجعني لجادتك واللجوء إلى حكمك وقضائك ،ولم يكن بلائك الا حبا لي وتنظيفا لقلبي وتطهيرا من رجس أخطائي وعيوبي،فاحببت لي أن القاك بلا درن ولا رين، رحمة منك لا يعلمها ولايحصيها الا أوليائك
فيامن رحمته لطف،وبلائه تربية ،وكرمه ابتداء،وحبه لايوصف،بحقك عليك وبحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين عليهم السلام،اجعلنا من خير عبيدك،كما انك نعم الرب ،واجعلنا من الشاكرين ولاتجعلنا من الغافلين ،واجعل افضل أيامنا يوم نلقاك ،اجعل وردنا لقياك،والوقوف بساحة خدمتك، يامن جذبته تُنسي عبده ماكان ومايكون ،ولاتُبقي ذرة من سيئاته الا صيرتها حسنات، وكيف لاتكون كذلك ؟ وجذبتك تعدل عبادة الثقلين، بحبك لمحمد واله وبحب محمد وآله لك ،صلنا بك صلة لا انقطاع لها ،وزدنا من فضلك فإنك الجواد الكريم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
اللهم امين
رسالة من الجن
.
يا زهراء : علمتني الليالي أن لا أسبق سادتي وقادتي آل الصدر الكرام في قول .. وأن أسكت عما سكتوا عنه وانطق بما نطقوا به وانقل كلامهم مع شيء من التحليل .
عسى أن يستيقظ الغافلين ويتعلم الجاهل وأنا منهم كنت ومازلت غافل وجاهل إلا مارحم ربي .
.
في هذا الإستفتاء الجن يكلم والد الفتاة على لسان أبنته ويخبره إن الجن لا يخافون إلا من إثنين هما الصدر المتصدر وولده وقرة عينه الصدر المقتدى لأنهما حاربوا الشياطين في الأرض .
وهذا الكلام أقره الصدر المقتدى وأمر الجن بعدم أذية الفتاة وإلا فعليه لعنة الله والملائكة وآل الصدر أجمعين .
.
عالم الجن وعالم الشياطين يختلف عن عالمنا من حيث الخلق التكويني في اختلاف فيسولوجيا جسم الإنسان والجن وشياطين الجن .
فيجب فيمن يحاربهما أن يدخل إلى جزئيات عالمهما إذ لا بد من سلاح الضد النوعي ويكون له إتباع من ذلك العالم وفعلاً اشتهر بين العارفين إن للصدر المتصدر مقلدين من الجن كما صرح بذلك الصدر المقتدى في كتاب العشق الأبدي .
بل إن القرآن الكريم صرح بأن لسليمان شياطين يعملون له في البحر :( وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ ) الأنبياء ٨٢
ونلاحظ إن من يحفظ هؤلاء الشياطين الله تعالى وواسطة الفيض محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله .
بدليل قوله تعالى ( وكنا لهم حافظين ) ؟! إذن غير مستبعد إستخدام الجن الصالح في الحرب ضد شياطين الجن وكذلك كما قال الصدر المقتدى للشيخ حسن العذاري في حكمة قصيرة لكنها عميقة قال مامضمونه : ما أجمل أن يطيعك الشيطان في طاعة الله ...
هذا مايناسب العقول في وقتنا الحاضر والله يقول الحق وهو يهدي السبيل برضاها بنت طه بعزة علي
ايليا ايليا اميري
.
يا زهراء : علمتني الليالي أن لا أسبق سادتي وقادتي آل الصدر الكرام في قول .. وأن أسكت عما سكتوا عنه وانطق بما نطقوا به وانقل كلامهم مع شيء من التحليل .
عسى أن يستيقظ الغافلين ويتعلم الجاهل وأنا منهم كنت ومازلت غافل وجاهل إلا مارحم ربي .
.
في هذا الإستفتاء الجن يكلم والد الفتاة على لسان أبنته ويخبره إن الجن لا يخافون إلا من إثنين هما الصدر المتصدر وولده وقرة عينه الصدر المقتدى لأنهما حاربوا الشياطين في الأرض .
وهذا الكلام أقره الصدر المقتدى وأمر الجن بعدم أذية الفتاة وإلا فعليه لعنة الله والملائكة وآل الصدر أجمعين .
.
عالم الجن وعالم الشياطين يختلف عن عالمنا من حيث الخلق التكويني في اختلاف فيسولوجيا جسم الإنسان والجن وشياطين الجن .
فيجب فيمن يحاربهما أن يدخل إلى جزئيات عالمهما إذ لا بد من سلاح الضد النوعي ويكون له إتباع من ذلك العالم وفعلاً اشتهر بين العارفين إن للصدر المتصدر مقلدين من الجن كما صرح بذلك الصدر المقتدى في كتاب العشق الأبدي .
بل إن القرآن الكريم صرح بأن لسليمان شياطين يعملون له في البحر :( وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ ) الأنبياء ٨٢
ونلاحظ إن من يحفظ هؤلاء الشياطين الله تعالى وواسطة الفيض محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله .
بدليل قوله تعالى ( وكنا لهم حافظين ) ؟! إذن غير مستبعد إستخدام الجن الصالح في الحرب ضد شياطين الجن وكذلك كما قال الصدر المقتدى للشيخ حسن العذاري في حكمة قصيرة لكنها عميقة قال مامضمونه : ما أجمل أن يطيعك الشيطان في طاعة الله ...
هذا مايناسب العقول في وقتنا الحاضر والله يقول الحق وهو يهدي السبيل برضاها بنت طه بعزة علي
ايليا ايليا اميري
نور ايليا
وفتح العوالم
.
يا زهراء : كان نبي الله داوود عليه السلام قد اورث ولده سليمان عليه السلام الحكم والنبوة وقد أعترض علماء بني إسرائيل بحجة أنه صغير السن .
وكان هؤلاء يجهلون أن سليمان عليه السلام مدخر لدرء خطر لم يمر على أي أحد من الأنبياء والمرسلين عليهم السلام وهو فتح العوالم حيث تفتح العوالم على بعضها فيمكن الإنس يرى الجن والشياطين وسوف تحدث حرباً بينهم قبل ظهور الجنة الأرضية وسلاح الإنس هو طاعة الله ورسوله وبالرجوع إلى الله أما من كان دنس فهذا ستتمكن منه الجن والشياطين .
.
تحرك سليمان عليه السلام ومعه أنصاره وأخيه وجمع علماء اليهود ورؤساء القبائل وحذرهم من الخطر المحدق والحرب القادمة لكنهم سخروا منه واتهموه بأنه يحب السلطة ويجب عليه تسليم إدارة الدولة بأيديهم .
ثم اضطر سليمان عليه السلام للعمل لوحده هو وأنصاره لدرء الخطر وكانت أول مدينة حدثت فيها الفتنة ودخول الجن والشياطين وسيطرتها على الناس هي أريحا وفعلاً كانت أريحا وغيرها من البلدات ساحة معركة حيث يبدأ الناس بالصراخ ثم يقتل بعضهم البعض بفعل سيطرة الجن والشياطين على عقولهم واجسادهم أما المؤمنين فلا سلطان للشياطين عليهم .
.
وبعد حرب ضروس سخر الله الريح لسليمان عليه السلام لتكون حركة جنوده سريعة وقد فشلت محاولة السيطرة على أورشليم من قبل شياطين الإنس والجن وكان أهل أورشليم يحبون سليمان عليه السلام لكن نقطة ضعفهم هي تراكم الطباع والعادات والتقاليد الموروثة عن الآباء فلم يكونوا بالمستوى المطلوب من الوعي .
وعندما حمي وطيس معركة السيطرة على أورشليم نزل نور من السماء يعرفه اليهود أنه نور ايليا وتوجه سليمان نحوه وكلمه فبلغ سليمان أنه قد سخر الله لك الجن والشياطين يأتمرون بأمرك .
وانتصر سليمان عليه السلام وحبس هذه المخلوقات لكنها سترجع في آخر الزمان وأيضاً تفتح العوالم على بعضها البعض وتحدث حرباً بينهم وبين أولاد آدم وهذه الحرب قبل ظهور الجنة الأرضية المحجوبة دولة العدل الإلهي .
وأيضاً سلاح البشرية الوحيد هو الرجوع إلى الله تعالى والطاعة وترك الذنوب والمعاصي .
ومن كان دنس متنجس فإنه سيكون شيطان انسي تحرك المنظومة الشيطانية ...
وماحدث ليلة رأس السنة من تجاهر بالفسق والفجور بلا خوف من الله والمجتمع ماهو إلا بداية إعلان عبادة الشيطان في عراق الأنبياء والمرسلين .
لكن هذا لن يكون وفي العراق وارث الصدرين السيد مقتدى بن السيد محمد الصدر . برضاها بنت طه بعزة علي
ايليا ايليا اميري
وفتح العوالم
.
يا زهراء : كان نبي الله داوود عليه السلام قد اورث ولده سليمان عليه السلام الحكم والنبوة وقد أعترض علماء بني إسرائيل بحجة أنه صغير السن .
وكان هؤلاء يجهلون أن سليمان عليه السلام مدخر لدرء خطر لم يمر على أي أحد من الأنبياء والمرسلين عليهم السلام وهو فتح العوالم حيث تفتح العوالم على بعضها فيمكن الإنس يرى الجن والشياطين وسوف تحدث حرباً بينهم قبل ظهور الجنة الأرضية وسلاح الإنس هو طاعة الله ورسوله وبالرجوع إلى الله أما من كان دنس فهذا ستتمكن منه الجن والشياطين .
.
تحرك سليمان عليه السلام ومعه أنصاره وأخيه وجمع علماء اليهود ورؤساء القبائل وحذرهم من الخطر المحدق والحرب القادمة لكنهم سخروا منه واتهموه بأنه يحب السلطة ويجب عليه تسليم إدارة الدولة بأيديهم .
ثم اضطر سليمان عليه السلام للعمل لوحده هو وأنصاره لدرء الخطر وكانت أول مدينة حدثت فيها الفتنة ودخول الجن والشياطين وسيطرتها على الناس هي أريحا وفعلاً كانت أريحا وغيرها من البلدات ساحة معركة حيث يبدأ الناس بالصراخ ثم يقتل بعضهم البعض بفعل سيطرة الجن والشياطين على عقولهم واجسادهم أما المؤمنين فلا سلطان للشياطين عليهم .
.
وبعد حرب ضروس سخر الله الريح لسليمان عليه السلام لتكون حركة جنوده سريعة وقد فشلت محاولة السيطرة على أورشليم من قبل شياطين الإنس والجن وكان أهل أورشليم يحبون سليمان عليه السلام لكن نقطة ضعفهم هي تراكم الطباع والعادات والتقاليد الموروثة عن الآباء فلم يكونوا بالمستوى المطلوب من الوعي .
وعندما حمي وطيس معركة السيطرة على أورشليم نزل نور من السماء يعرفه اليهود أنه نور ايليا وتوجه سليمان نحوه وكلمه فبلغ سليمان أنه قد سخر الله لك الجن والشياطين يأتمرون بأمرك .
وانتصر سليمان عليه السلام وحبس هذه المخلوقات لكنها سترجع في آخر الزمان وأيضاً تفتح العوالم على بعضها البعض وتحدث حرباً بينهم وبين أولاد آدم وهذه الحرب قبل ظهور الجنة الأرضية المحجوبة دولة العدل الإلهي .
وأيضاً سلاح البشرية الوحيد هو الرجوع إلى الله تعالى والطاعة وترك الذنوب والمعاصي .
ومن كان دنس متنجس فإنه سيكون شيطان انسي تحرك المنظومة الشيطانية ...
وماحدث ليلة رأس السنة من تجاهر بالفسق والفجور بلا خوف من الله والمجتمع ماهو إلا بداية إعلان عبادة الشيطان في عراق الأنبياء والمرسلين .
لكن هذا لن يكون وفي العراق وارث الصدرين السيد مقتدى بن السيد محمد الصدر . برضاها بنت طه بعزة علي
ايليا ايليا اميري
قوله تعالى{فِّجِعٌلَهِ غٌثّأّء أّحٌوِى}
أمكننا حملها على الباطنية لها، أي: كما أمكن حمل الهداية على الجانب المعنوي، فكذلك نقول: إن الإنسان المهتدي حقْ هدايته يصبح غثاءً أحوى، بمعنى:
أنَّ كلّ الأشياء المادية: كحبّ الدنيا والأمور الشخصية سوف تسقط عن نظره وتكون بمنزلة الصفر.
فما عبرّ عنه القرآن بأنه زينة الحياة الدنيا، كما قوله تعالى{أّلَمَأّلَ وِأّلَبِنِوِنِ زِّيِّنِةّ أّلَحٌيِّأّةّ أّلَدِنِيِّأّ} وقوله تعالى{زِّيِّنِ لَلَنِأَّّس حٌبِ أّلَشٍهِوِأّتّ مَنِ أّلَنَِّسأّء وِأّلَبِنِيِّنِ وِأّلَقِنِأّطّيِّر أّلَمَقِنِطّرةّ مَنِ أّلَذّهِبِ وِأّلَفِّضّةّ وِأّلَخَيِّلَ أّلَمََّسوِمَةّ وِأّلَأّنِعٌأّمَ وِأّلَحٌرثّ}
يصبح كله #غثاءً بنظر الإنسان الكامل، وهو نوعٌ من الهداية المعنوية.
...
#من_وحي_القرآن_الناطق
📚:منة المنان في الدفاع عن القرآن
(سورة الأعلى /ج3)
أمكننا حملها على الباطنية لها، أي: كما أمكن حمل الهداية على الجانب المعنوي، فكذلك نقول: إن الإنسان المهتدي حقْ هدايته يصبح غثاءً أحوى، بمعنى:
أنَّ كلّ الأشياء المادية: كحبّ الدنيا والأمور الشخصية سوف تسقط عن نظره وتكون بمنزلة الصفر.
فما عبرّ عنه القرآن بأنه زينة الحياة الدنيا، كما قوله تعالى{أّلَمَأّلَ وِأّلَبِنِوِنِ زِّيِّنِةّ أّلَحٌيِّأّةّ أّلَدِنِيِّأّ} وقوله تعالى{زِّيِّنِ لَلَنِأَّّس حٌبِ أّلَشٍهِوِأّتّ مَنِ أّلَنَِّسأّء وِأّلَبِنِيِّنِ وِأّلَقِنِأّطّيِّر أّلَمَقِنِطّرةّ مَنِ أّلَذّهِبِ وِأّلَفِّضّةّ وِأّلَخَيِّلَ أّلَمََّسوِمَةّ وِأّلَأّنِعٌأّمَ وِأّلَحٌرثّ}
يصبح كله #غثاءً بنظر الإنسان الكامل، وهو نوعٌ من الهداية المعنوية.
...
#من_وحي_القرآن_الناطق
📚:منة المنان في الدفاع عن القرآن
(سورة الأعلى /ج3)
Forwarded from وزير القائد - صالح محمد العراقي
Forwarded from ألعشق ألصدري❤ (المناصرة الصدرية 🌿🍂)
من المرأتان الاتي حضرنَّ مراسيم دفن الزهراء؟
Anonymous Quiz
37%
فضة وام ايمن
30%
اسماء وام ايمن
33%
ام البنين واسماء
Forwarded from ألعشق ألصدري❤ (المناصرة الصدرية 🌿🍂)
اين القت الزهراء (ع)خطبتها المشهورة التي طالبت فيها بحقها وحق زوجها (عليهما السلام )؟
Anonymous Quiz
76%
في مسجد ابيها رسول الله(ص)
13%
مسجد الكوفة
11%
مسجد قباء
Forwarded from ألعشق ألصدري❤ (المناصرة الصدرية 🌿🍂)
ماالذي ابكى الامام علي عند دفن السيدة الزهراء؟
Anonymous Quiz
26%
الم الفقد وحرارة الشوق
49%
الضلع المكسور
25%
لانها دفنت سرا
الإيمان لا يعني أن نعترف في قلبنا بالله، الإيمان هو أن نهتم بأمور المتعبين ومشكلات الآخرين ومتاعبهم، الذي يصلّي ويصوم ولا يهتم بالآخرين كاذب وليس بمؤمن، ما آمن بالله مَن نام شبعًا وجاره جائع.
السّيد موسى الصّدر
السّيد موسى الصّدر
أنَّ ماهو مطلوبٌ من العبد ليس إلا شحذ الهمّة، وتصفية النفس، وصدق النية، ويبقىٰ الطريق الباقي علىٰ حسن توفيق الله سبحانهُ، فهو الكفيل بهِ والقادر عليه، بأن يوصل عبده إلىٰ أي درجةٍ يشاء.
ومن هنا ورد في الدعاء:{ أجمعني عليكَ بخدمةٍ توصلني إليكَ}. وقال:{ منكَ أطلب الوصول إليكَ وبكَ أستدلُ عليكَ فاهدني بنوركَ إليكَ وأقمني بصدق العبوديّة بين يديكَ}.
قال تعالىٰ {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}.
-فِقهُّ الأخلاقِ: ج ٢:ص, ١٢٩
-المُتَصَّدر العظِيمُ السَيَّد مُحَمَد الصَّدر "صلوات الله عليه وآله"
ومن هنا ورد في الدعاء:{ أجمعني عليكَ بخدمةٍ توصلني إليكَ}. وقال:{ منكَ أطلب الوصول إليكَ وبكَ أستدلُ عليكَ فاهدني بنوركَ إليكَ وأقمني بصدق العبوديّة بين يديكَ}.
قال تعالىٰ {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}.
-فِقهُّ الأخلاقِ: ج ٢:ص, ١٢٩
-المُتَصَّدر العظِيمُ السَيَّد مُحَمَد الصَّدر "صلوات الله عليه وآله"
رئيس تحرير صحيفة الشرق الاوسط منتقدا الكتل البرلمانية اللبنانية التي تخاف من ايران
باتت تضرب بنا الامثال
#بالاكفان_نبني_الاوطان
باتت تضرب بنا الامثال
#بالاكفان_نبني_الاوطان
قول امير المؤمنين (عليه السلام) في بعض خطبه: (ينحدر عني السيل ولا يرقى اليّ الطير). أنه يمثل نفسه بالجبل العالي الاشم، والقمة الشامخة جداً. ينحدر منها السيل وهو سيل العلوم والعطاء والمراحم على البشرية بمقدار استحقاق كل فرد منها فانهم (سلام الله عليهم) ابواب الله وخزان علمه واسباب رحمته. واولى من يكون كذلك منه هو جدهم واميرهم وامامهم علي بن ابي طالب (عليه الصلاة والسلام) .
(ولا يرقى اليّ الطير) يعني (بحسب فهمي ولكل واحد فهمه): المتكاملين الصاعدين في درجات الكمال، يمثلهم بالطير الذي يستمر في صعوده. والمتكاملون من البشرية على اشكال مختلفة واتجاهات متباينة. فان كل ملكات الأنسان قابلة للتكامل على مختلف المستويات وبأسباب مختلف العلوم، جسدياً وعقلياً ونفسياً وروحياً وغير ذلك. واعلاها واهمها هو الكمال النوراني في عالم الروح.فهو (يعني امير المؤمنين) يمثل الصاعدين في هذا المجال بالطير. وانهم لا يحتمل ان يرقوا اليه او يصلوا الى مرتبته. (ولا يرقى اليّ الطير) وانما غاية ما لديهم بكل تواضع ورغماً على انافهم اي هؤلاء الذين يدعون الكمال الان انهم لا يتكاملون الا بحبه وولايته. ولا يأتيهم عطاء حقيقي الا بتسبيبه وشفاعته.
(ولا يرقى اليّ الطير) يعني (بحسب فهمي ولكل واحد فهمه): المتكاملين الصاعدين في درجات الكمال، يمثلهم بالطير الذي يستمر في صعوده. والمتكاملون من البشرية على اشكال مختلفة واتجاهات متباينة. فان كل ملكات الأنسان قابلة للتكامل على مختلف المستويات وبأسباب مختلف العلوم، جسدياً وعقلياً ونفسياً وروحياً وغير ذلك. واعلاها واهمها هو الكمال النوراني في عالم الروح.فهو (يعني امير المؤمنين) يمثل الصاعدين في هذا المجال بالطير. وانهم لا يحتمل ان يرقوا اليه او يصلوا الى مرتبته. (ولا يرقى اليّ الطير) وانما غاية ما لديهم بكل تواضع ورغماً على انافهم اي هؤلاء الذين يدعون الكمال الان انهم لا يتكاملون الا بحبه وولايته. ولا يأتيهم عطاء حقيقي الا بتسبيبه وشفاعته.