من لطائف الأدعية المعتبرة التي ينبغي تعاهدها والاهتمام بها والمواظبة عليها، رواه ثقة الإسلام الكليني (رحمه الله) بإسنادٍ موثّقٍ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام).
#روضة_المؤمن
#روضة_المؤمن
استقبال شهر رمضان المبارك بتلاوة القرآن الكريم
روى ثقة الإسلام الكلينيّ (رحمه الله) بإسناده عن الصّادق (عليه السّلام): «(إنَّ عدَّة الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاواتِ والأرضَ»، فغُرَّةُ الشُّهُور شَهْرُ اللهِ -عزَّ ذِكْرُهُ- وهُوَ شَهْرُ رَمَضَانَ، وقَلْبُ شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلَةُ القَدْرِ، ونُزِّلَ القُرآنُ فِي أوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، فاسْتَقبِلِ الشَّهْرَ بالقُرآنِ».
📚الكافي، ج7، ص379، رقم الحديث 6269، كتاب الصّيام، باب فضل شهر رمضان، ح1.
روى ثقة الإسلام الكلينيّ (رحمه الله) بإسناده عن الصّادق (عليه السّلام): «(إنَّ عدَّة الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاواتِ والأرضَ»، فغُرَّةُ الشُّهُور شَهْرُ اللهِ -عزَّ ذِكْرُهُ- وهُوَ شَهْرُ رَمَضَانَ، وقَلْبُ شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلَةُ القَدْرِ، ونُزِّلَ القُرآنُ فِي أوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، فاسْتَقبِلِ الشَّهْرَ بالقُرآنِ».
📚الكافي، ج7، ص379، رقم الحديث 6269، كتاب الصّيام، باب فضل شهر رمضان، ح1.
"ألَمْ يُؤخَذْ عَلَيهِمْ مِيثَاقُ الكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلَّا الحَقَّ".
"قُلْ آللَّهُ أذِنَ لَكُمْ أمْ عَلَى اللهِ تَفْتَرُونَ".
آيتان من كتاب الله، ينبغي أن يضعهما نصب عينيه كلّ من يظنّ أنّ معايير يوم الحِساب عند الله تَبَعٌ للمواقف والرؤى السياسيّة. أين أذِنَ اللهُ لكَ بالافتراء عليه لتحكم على من يؤيد خطّكَ -وإنْ كان حقّاً- أو يلتقي معك سياسيّاً في بعض النّقاط بدخول الجنّة، وعلى من يخالف مسلكك أو من يختلف معك في بعض النقاط بدخول النار؟!
نحنُ لا نعلم الغيب، ولا نعرفُ مصير كلّ إنسان يرحل من هذه الدّنيا إلّا ما خرج بالدليل الخاصّ -وللمسألة تفاصيلها-، ولكننا نعلم أيضاً أن الجنّة ليست منوطةً بالمواقف والرؤى السياسيّة فقط.
في إطار جدل "الجنّة والشّهادة" في وسائل التواصل الاجتماعيّ، أظرفُ القوم مَنْ يجزمون بالرّحمة والشهادة لبعض غير المسلمين، وهم لم يضمنوا لأنفسهم شيئاً في الدنيا فضلاً عن الآخرة. هؤلاء أنفسهم إن قلتَ لهم إنّ الله ضمن للمؤمن دخول الجنّة أو قلت لأحدهم إنّ زيارة الحسين تغفر الذنوب وتمحوها استنكر عليك، واتّهمك بإصدار صكوك الغفران، وأخرج لك "منقّح التراث" الذي بداخله.
المأزق الذي أوقع فيه بعض الإسلاميّين أنفسهم هو اعتقادهم بضرورة تكييف الدّين مع المسار السياسيّ الذي يُجبرك أحياناً على الالتقاء مع الفاسد ومَنْ لا دين له، ثم بسبب عقيدة "ضرورة تكييف الدين" تصبح معتقداً بضرورة ضمان الجنّة لحلفائك وأتباع حلفائك!
"قُلْ آللَّهُ أذِنَ لَكُمْ أمْ عَلَى اللهِ تَفْتَرُونَ".
آيتان من كتاب الله، ينبغي أن يضعهما نصب عينيه كلّ من يظنّ أنّ معايير يوم الحِساب عند الله تَبَعٌ للمواقف والرؤى السياسيّة. أين أذِنَ اللهُ لكَ بالافتراء عليه لتحكم على من يؤيد خطّكَ -وإنْ كان حقّاً- أو يلتقي معك سياسيّاً في بعض النّقاط بدخول الجنّة، وعلى من يخالف مسلكك أو من يختلف معك في بعض النقاط بدخول النار؟!
نحنُ لا نعلم الغيب، ولا نعرفُ مصير كلّ إنسان يرحل من هذه الدّنيا إلّا ما خرج بالدليل الخاصّ -وللمسألة تفاصيلها-، ولكننا نعلم أيضاً أن الجنّة ليست منوطةً بالمواقف والرؤى السياسيّة فقط.
في إطار جدل "الجنّة والشّهادة" في وسائل التواصل الاجتماعيّ، أظرفُ القوم مَنْ يجزمون بالرّحمة والشهادة لبعض غير المسلمين، وهم لم يضمنوا لأنفسهم شيئاً في الدنيا فضلاً عن الآخرة. هؤلاء أنفسهم إن قلتَ لهم إنّ الله ضمن للمؤمن دخول الجنّة أو قلت لأحدهم إنّ زيارة الحسين تغفر الذنوب وتمحوها استنكر عليك، واتّهمك بإصدار صكوك الغفران، وأخرج لك "منقّح التراث" الذي بداخله.
المأزق الذي أوقع فيه بعض الإسلاميّين أنفسهم هو اعتقادهم بضرورة تكييف الدّين مع المسار السياسيّ الذي يُجبرك أحياناً على الالتقاء مع الفاسد ومَنْ لا دين له، ثم بسبب عقيدة "ضرورة تكييف الدين" تصبح معتقداً بضرورة ضمان الجنّة لحلفائك وأتباع حلفائك!
بسم الله الرحمن الرحيم
صدر حديثاً: تحقيق جديد لـ«كتاب التمحيص»
صدر عن مؤسسة بصائر للتحقيق والدراسات الإسلاميّة «كتاب التمحيص» للشيخ الحسن بن عليّ بن الحسين بن شعبة الحرّاني -المتوفّى في القرن الرّابع الهجريّ- بتحقيق الشيخ إبراهيم جواد.
وقد تضمّن التحقيق دراسةً حول نسبة الكتاب إلى مؤلّفه، ومذهبه، وقراءة موجزة لمضامين الكتاب على ضوء تراث أهل البيت (عليهم السّلام).
وهذا الكتاب من المصادر الحديثيّة المؤلّفة في القرن الرّابع الهجريّ، ويحتوي على أحاديث كثيرة مرويّة عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) حول تمحيص المؤمن في دار الدّنيا، وأنواعه، وآثاره، وثوابه. وهو أحد المصادر التي اعتمد عليها العلّامة المجلسيّ (رحمه الله) في «بحار الأنوار».
يتوفّر الكتاب لدى دار زين العابدين - قم المقدسة العنوان: قم، خيابان معلّم، مجتمع ناشران، دار زين العابدين، محل رقم 125.
صدر حديثاً: تحقيق جديد لـ«كتاب التمحيص»
صدر عن مؤسسة بصائر للتحقيق والدراسات الإسلاميّة «كتاب التمحيص» للشيخ الحسن بن عليّ بن الحسين بن شعبة الحرّاني -المتوفّى في القرن الرّابع الهجريّ- بتحقيق الشيخ إبراهيم جواد.
وقد تضمّن التحقيق دراسةً حول نسبة الكتاب إلى مؤلّفه، ومذهبه، وقراءة موجزة لمضامين الكتاب على ضوء تراث أهل البيت (عليهم السّلام).
وهذا الكتاب من المصادر الحديثيّة المؤلّفة في القرن الرّابع الهجريّ، ويحتوي على أحاديث كثيرة مرويّة عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) حول تمحيص المؤمن في دار الدّنيا، وأنواعه، وآثاره، وثوابه. وهو أحد المصادر التي اعتمد عليها العلّامة المجلسيّ (رحمه الله) في «بحار الأنوار».
يتوفّر الكتاب لدى دار زين العابدين - قم المقدسة العنوان: قم، خيابان معلّم، مجتمع ناشران، دار زين العابدين، محل رقم 125.
Forwarded from غلوپژوهی
چاپ جدید کتاب التمحیص نوشته ابن شعبه حرانی با تحقیق بسیار خوب «ابراهیم جواد»
مصحح در مقدمه عالمانه خود، بحث دقیقی درباره نصیری بودن ابن شعبه ارائه كرده است.
بعضی از مباحث مهم این تحقیق:
۱. اثبات انتساب کتاب التمحیص به ابن شعبه
۲. اثبات نصیری بودن ابن شعبه و پاسخ به اشکالات
۳. بیان دو شاهد متنی بر ارتباط التمحیص با میراث نصیریه
۴. مشابهتیابی میانِ کتب مختلف ابن شعبه و اثبات اتحاد مؤلف آنها
۵. بیان نکاتی درباره ریاض الجنان فضل الله بن محمود الفارسی
@gholow2
مصحح در مقدمه عالمانه خود، بحث دقیقی درباره نصیری بودن ابن شعبه ارائه كرده است.
بعضی از مباحث مهم این تحقیق:
۱. اثبات انتساب کتاب التمحیص به ابن شعبه
۲. اثبات نصیری بودن ابن شعبه و پاسخ به اشکالات
۳. بیان دو شاهد متنی بر ارتباط التمحیص با میراث نصیریه
۴. مشابهتیابی میانِ کتب مختلف ابن شعبه و اثبات اتحاد مؤلف آنها
۵. بیان نکاتی درباره ریاض الجنان فضل الله بن محمود الفارسی
@gholow2
220608_2049
My Recording
كلمة حول «كتاب التمحيص» وتحقيقه الجديد
🎙 إبراهيم جواد
• ذكر الدّواعي إلى إعادة تحقيق كتب التراث.
• التعريف الإجمالي بمضامين «كتاب التمحيص».
• الكلام حول شخصيّة ابن شعبة الحرّاني وبيان مذهبه.
• بيان الأقوال في نسبة الكتاب والإشارة الإجمالية إلى القرائن المؤيّدة لنسبته إلى ابن شعبة الحرّانيّ.
🎙 إبراهيم جواد
• ذكر الدّواعي إلى إعادة تحقيق كتب التراث.
• التعريف الإجمالي بمضامين «كتاب التمحيص».
• الكلام حول شخصيّة ابن شعبة الحرّاني وبيان مذهبه.
• بيان الأقوال في نسبة الكتاب والإشارة الإجمالية إلى القرائن المؤيّدة لنسبته إلى ابن شعبة الحرّانيّ.
صدر حديثاً|| الطبعة الثانية من كتاب «إحياء الغدير في مدينة الكوفة، دراسة حول مناشدة الرّحبة».
من أهمّ وظائف أهل العلم المبلّغين عن الله ورسوله إحياء السنّة وإماتة البدعة، ولا سيّما في هذا الزّمن الذي تروج فيه أشياء لا صِلة لها بإحياء أمر الدّين، فعلى المؤمن أن يقيس أفعاله إلى الكتاب والسنّة، فما وجده منهما ثبت عليه، وما وجده منفصلاً عنهما نبذه وتركه.
وقد كانت هذه الخصلة من أهمّ سمات أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام)، حتّى أنّه كان يتحسّر على فراقهم وغيابهم، فقال ذات يومٍ: "أوهِ على إخواني الذين تلوا القرآن فأحكموه، وتدبّروا الفرض فأقاموه، أحيوا السنّة، وأماتوا البدعة"، (نهج البلاغة، ص408).
ورُوي عنه أنّه قال: "وإنّما الناسُ رجلان: متبّع شرعةً، ومبتدعٌ بدعةً، ليس معه من الله سبحانه برهانُ سُنّة، ولا ضياء حُجّة" (نهج البلاغة، ص392).
نسأل الله تعالى أن تكون عباداتنا وأفعالنا متّبعة لسنّة رسول الله -صلّى الله عليه وآله-، بعيدةً عن البدعة والاختراع في الدّين، "طُوبى لمن ذلّ في نفسه، وطاب كسبه، وصلحت سريرته، وحسنت خليقته، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من لسانه، وعزل عن النّاس شرّه، ووسعته السُّنّة، ولم يُنسَب إلى بدعة"، (نهج البلاغة، ص732).
وقد كانت هذه الخصلة من أهمّ سمات أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام)، حتّى أنّه كان يتحسّر على فراقهم وغيابهم، فقال ذات يومٍ: "أوهِ على إخواني الذين تلوا القرآن فأحكموه، وتدبّروا الفرض فأقاموه، أحيوا السنّة، وأماتوا البدعة"، (نهج البلاغة، ص408).
ورُوي عنه أنّه قال: "وإنّما الناسُ رجلان: متبّع شرعةً، ومبتدعٌ بدعةً، ليس معه من الله سبحانه برهانُ سُنّة، ولا ضياء حُجّة" (نهج البلاغة، ص392).
نسأل الله تعالى أن تكون عباداتنا وأفعالنا متّبعة لسنّة رسول الله -صلّى الله عليه وآله-، بعيدةً عن البدعة والاختراع في الدّين، "طُوبى لمن ذلّ في نفسه، وطاب كسبه، وصلحت سريرته، وحسنت خليقته، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من لسانه، وعزل عن النّاس شرّه، ووسعته السُّنّة، ولم يُنسَب إلى بدعة"، (نهج البلاغة، ص732).
العلاقة بين السنّة والبدعة هي التنافر والتضادّ، فلا تحلّ إحداهما حتى يغيب ضدّها، ولذلك عُبّر عن البدع بأنها تمحق الدّين، إذ إنّها تعمل على تغيير صورته وتشويه مفاهيمه. وكذلك السنّة؛ فإنها هي الحق الذي يزهق الباطل.
والبدعة نوعان: بدعة اعتقادية، وبدعية عمليّة، وعادةً يجتمعان معاً.
ومن البدع التي لا أصل لها في الإسلام ما يُرى من تأسيس دكاكين باسم العرفان أو السير والسلوك، فترى بعضهم قد التفّ حوله جماعة، ونصب نفسه لهم "شيخ طريقة"، وأخذوا باستقاء الأفكار والأعمال منه، وحينها تُحيا البدع الاعتقادية والعمليّة، فكان بعضهم يغالي في "شيخه" ويقول إنه ينظر إليه كما لو أنه "رسول الله"، وآخر ينسب لنفسه شيئاً كثيراً من مقامات أمير المؤمنين عليه السلام، وهلمّ جرّاً من الدعاوى التي لا تستند إلى دليل.
وأما البدع العمليّة فأكثر من أن تُحصى، فتجد أحدهم يخترع صلواتٍ مخصوصةً ويأمر "مريديه" بها مع عدم ورودها في الكتاب والسنّة، أو يأمرهم بأذكارٍ بأسماء غريبة لا أصل لها، أو أعداد غير منصوص عليها، وكذا دعاوى الأعمال المجرّبة مما لا يرجع إلى أصل شرعيّ ولا سيما ما يقترن بشرائط وهيئات مخصوصة لم تُعرف في باب العبادات الشرعية.
ومما يؤسف له أنّ جملةً من الأخواتِ غُرّر بهن، وكدن يقعن في المهالك لولا رحمة من الله أدركتهم، ولا زالت هذه الدكاكين المتسترة باسم "السير والسلوك" تحاول استقطاب بعضهن؛ لعلمهم بوجود هذه الميول الروحيّة عندهن، فينبغي لكل عاقل أن يحرص على دينه ويتحرّى سنة رسول الله صلى الله عليه وآله ومنهاج الأوصياء من بعده، وكفى بذلك فوزاً عظيماً.
وليكن المعيار لإحياء السنّة وإماتة البدعة: لا تعتقد بأمر حتّى تراه في الكتاب والسنة، ولا تعمل عملاً حتى يبلغك الحثّ عليه منهما.
والبدعة نوعان: بدعة اعتقادية، وبدعية عمليّة، وعادةً يجتمعان معاً.
ومن البدع التي لا أصل لها في الإسلام ما يُرى من تأسيس دكاكين باسم العرفان أو السير والسلوك، فترى بعضهم قد التفّ حوله جماعة، ونصب نفسه لهم "شيخ طريقة"، وأخذوا باستقاء الأفكار والأعمال منه، وحينها تُحيا البدع الاعتقادية والعمليّة، فكان بعضهم يغالي في "شيخه" ويقول إنه ينظر إليه كما لو أنه "رسول الله"، وآخر ينسب لنفسه شيئاً كثيراً من مقامات أمير المؤمنين عليه السلام، وهلمّ جرّاً من الدعاوى التي لا تستند إلى دليل.
وأما البدع العمليّة فأكثر من أن تُحصى، فتجد أحدهم يخترع صلواتٍ مخصوصةً ويأمر "مريديه" بها مع عدم ورودها في الكتاب والسنّة، أو يأمرهم بأذكارٍ بأسماء غريبة لا أصل لها، أو أعداد غير منصوص عليها، وكذا دعاوى الأعمال المجرّبة مما لا يرجع إلى أصل شرعيّ ولا سيما ما يقترن بشرائط وهيئات مخصوصة لم تُعرف في باب العبادات الشرعية.
ومما يؤسف له أنّ جملةً من الأخواتِ غُرّر بهن، وكدن يقعن في المهالك لولا رحمة من الله أدركتهم، ولا زالت هذه الدكاكين المتسترة باسم "السير والسلوك" تحاول استقطاب بعضهن؛ لعلمهم بوجود هذه الميول الروحيّة عندهن، فينبغي لكل عاقل أن يحرص على دينه ويتحرّى سنة رسول الله صلى الله عليه وآله ومنهاج الأوصياء من بعده، وكفى بذلك فوزاً عظيماً.
وليكن المعيار لإحياء السنّة وإماتة البدعة: لا تعتقد بأمر حتّى تراه في الكتاب والسنة، ولا تعمل عملاً حتى يبلغك الحثّ عليه منهما.
روى الشيخ الطوسيّ بإسناده عن النبي (صلّى الله عليه وآله): «من قال في كلّ يومٍ مائة مرّة: "لا إلَهَ إلّا اللهُ المَلِكُ الحَقُّ المُبِيْنُ" استجلب به الغنى، واستدفع به الفقر، وسدّ عنه باب النّار، واستفتح به باب الجنّة».
📚 الأمالي، ص٢٧٩، رقم الحديث ٥٣٤، المجلس ١٠، ح٧٢.
#روضة_المؤمن
📚 الأمالي، ص٢٧٩، رقم الحديث ٥٣٤، المجلس ١٠، ح٧٢.
#روضة_المؤمن
من مظلوميّة الإمام الباقر (عليه السّلام)
روى الكلينيّ بسنده عن الصّادق (عليه السّلام) متحدّثاً عمّا ابتلي به الباقر (عليه السّلام) من ظلمٍ وهو ينشر علم رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، قال: "فجلس -عليه السّلام- يُحدّثهم عن الله تبارك وتعالى، فلمّا رأى ما يقولون حدّثهم عن رسول الله -صلّى الله عليه وآله-، فقال أهلُ المدينة: (ما رأينا أحداً قطُّ أكذب من هذا، يُحدّثنا عمّن لم يره)، فلمّا رأى ما يقولون حدّثهم عن جابر بن عبد الله الأنصاريّ".
قال: "فصدّقوه، وكان جابر بن عبد الله يأتيه فيتعلّم منه"
الكافي، ج2، ص523، رقم الحديث 1276، كتاب الحجّة، باب مولد أبي جعفر محمد بن عليّ، ح2.
تلك الأمّة الضّالة قبلت خرافات أبي هريرة ورواياته التي أخذها عن كعب الأحبار، وسرّبها إلى عقول المسلمين بعنوان الرواية عن رسول الله -صلّى الله عليه وآله-، وأخذت بمراسيل سعيد بن المسيّب وابن سيرين وغيرهم ممّن لم يرَ رسول الله، هي نفسها أبت أن تقبل ما يحدّث به الباقر عليه السلام عن جدّه رسول الله -صلى الله عليه وآله- مع أنّه لم يكن ممن يتلقّف علمه من أفواه الرّجال، وإنما هو وارث علم آبائه -صلوات الله عليهم أجمعين-.
روى الكلينيّ بسنده عن الصّادق (عليه السّلام) متحدّثاً عمّا ابتلي به الباقر (عليه السّلام) من ظلمٍ وهو ينشر علم رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، قال: "فجلس -عليه السّلام- يُحدّثهم عن الله تبارك وتعالى، فلمّا رأى ما يقولون حدّثهم عن رسول الله -صلّى الله عليه وآله-، فقال أهلُ المدينة: (ما رأينا أحداً قطُّ أكذب من هذا، يُحدّثنا عمّن لم يره)، فلمّا رأى ما يقولون حدّثهم عن جابر بن عبد الله الأنصاريّ".
قال: "فصدّقوه، وكان جابر بن عبد الله يأتيه فيتعلّم منه"
الكافي، ج2، ص523، رقم الحديث 1276، كتاب الحجّة، باب مولد أبي جعفر محمد بن عليّ، ح2.
تلك الأمّة الضّالة قبلت خرافات أبي هريرة ورواياته التي أخذها عن كعب الأحبار، وسرّبها إلى عقول المسلمين بعنوان الرواية عن رسول الله -صلّى الله عليه وآله-، وأخذت بمراسيل سعيد بن المسيّب وابن سيرين وغيرهم ممّن لم يرَ رسول الله، هي نفسها أبت أن تقبل ما يحدّث به الباقر عليه السلام عن جدّه رسول الله -صلى الله عليه وآله- مع أنّه لم يكن ممن يتلقّف علمه من أفواه الرّجال، وإنما هو وارث علم آبائه -صلوات الله عليهم أجمعين-.