عن سكينة بنت الحسين (عليه السلام): لما قتل الحسين (عليه السلام)، اعتنقته فاغمي علي، فسمعته يقول:
شيعتي ما إن شربتم ري عذب فاذكروني... أو سمعتم بغريب أو شهيد فاندبوني
فقامت مرعوبة قد قرحت مآقيها، وهي تلطم على خديها، وإذا بهاتف يقول:
بكت الأرض والسماء عليه... بدموع غزيرة ودماء
تبكيان المقتول في كربلاء... بين غوغاء امة أدعياء
منع الماء وهو عنه قريب... عين ابكي الممنوع شرب الماء
-----------------------
اللهوف ص 78, بحار الأنوار ج 45 ص 58
تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
شيعتي ما إن شربتم ري عذب فاذكروني... أو سمعتم بغريب أو شهيد فاندبوني
فقامت مرعوبة قد قرحت مآقيها، وهي تلطم على خديها، وإذا بهاتف يقول:
بكت الأرض والسماء عليه... بدموع غزيرة ودماء
تبكيان المقتول في كربلاء... بين غوغاء امة أدعياء
منع الماء وهو عنه قريب... عين ابكي الممنوع شرب الماء
-----------------------
اللهوف ص 78, بحار الأنوار ج 45 ص 58
تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
عن حبيب بن مظاهر الأسدي أنه قال للحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام): أي شيء كنتم قبل أن يخلق الله عز وجل آدم (عليه السلام) قال: كنا أشباح نور ندور حول عرش الرحمن فنعلم الملائكة التسبيح والتهليل والتحميد.
Habeeb ibn Mudhahir Al-Asdi asked Imam Hussein (Pbuh): “What were you before Allah created Adam (Pbuh)?” He (Pbuh) said: “We were ghostly light beings circling around the throne and teaching the angels how to exalt, hallow and praise.”
---------------
علل الشرائع ج 1 ص 23, بحار الأنوار ج 57 ص 311
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
Validated and translated by SayyidShouhadaa’s (AS) Center for Islamic Research
Habeeb ibn Mudhahir Al-Asdi asked Imam Hussein (Pbuh): “What were you before Allah created Adam (Pbuh)?” He (Pbuh) said: “We were ghostly light beings circling around the throne and teaching the angels how to exalt, hallow and praise.”
---------------
علل الشرائع ج 1 ص 23, بحار الأنوار ج 57 ص 311
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
Validated and translated by SayyidShouhadaa’s (AS) Center for Islamic Research
عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع, ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي (عليه السلام) فإنه فيه مأجور.
Imam Al-Sadiq (Pbuh) narrated, " Weeping and anguish are disliked for a servant in every case of grief—except for weeping and anguish over al-Hussein (Pbuh), for in that, one is rewarded"
كامل الزيارات ص 100, وسائل الشيعة ج 14 ص 507, الفصول المهمة ج 3 ص 413, بحار الأنوار ج 44 ص 291, رياض الأبرار ج 1 ص 190.
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
Validated and translated by SayyidShouhadaa’s (AS) Center for Islamic Research
Imam Al-Sadiq (Pbuh) narrated, " Weeping and anguish are disliked for a servant in every case of grief—except for weeping and anguish over al-Hussein (Pbuh), for in that, one is rewarded"
كامل الزيارات ص 100, وسائل الشيعة ج 14 ص 507, الفصول المهمة ج 3 ص 413, بحار الأنوار ج 44 ص 291, رياض الأبرار ج 1 ص 190.
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
Validated and translated by SayyidShouhadaa’s (AS) Center for Islamic Research
أقبل الإمام الحسين (عليه السلام) على أصحابه، فقال: الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم، فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون. ثم قال: أهذه كربلاء؟ فقالوا: نعم يا ابن رسول الله، فقال: هذا موضع كرب وبلاء، ههنا مناخ ركابنا، ومحط رحالنا، ومقتل رجالنا، ومسفك دمائنا.
Imam Al-Hussein (peace be upon him) turned to his companions and said, "People are slaves to the material world, and religion is only a superficial adornment on their tongues, and they protect it as long as their lives are comfortable. But when they are tested with trials and calamities, the number of faithful ones decreases."
Then he asked, "Is this Karbala?" They replied, "Yes, O son of the Messenger of Allah." He said, "This is the place of anguish and calamity. Here is where our riders will halt, and our tents will be pitched. This is the place of the killing of our men and the shedding of our blood."
--
بحار الأنوار ج 44 ص 383, تسلية المجالس ج 2 ص 252, العوالم الإمام الحسين ص 234
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام)
Imam Al-Hussein (peace be upon him) turned to his companions and said, "People are slaves to the material world, and religion is only a superficial adornment on their tongues, and they protect it as long as their lives are comfortable. But when they are tested with trials and calamities, the number of faithful ones decreases."
Then he asked, "Is this Karbala?" They replied, "Yes, O son of the Messenger of Allah." He said, "This is the place of anguish and calamity. Here is where our riders will halt, and our tents will be pitched. This is the place of the killing of our men and the shedding of our blood."
--
بحار الأنوار ج 44 ص 383, تسلية المجالس ج 2 ص 252, العوالم الإمام الحسين ص 234
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام)
قيل إن الإمام السجاد (عليه السلام) بكى حتى خيف على عينيه.
وكان إذا أخذ إناء يشرب ماء بكى حتى يملأها دمعا, فقيل له في ذلك, فقال: وكيف لا أبكي وقد منع أبي (عليه السلام) من الماء الذي كان مطلقا للسباع والوحوش.
وقيل له: إنك لتبكي دهرك, فلو قتلت نفسك لما زدت على هذا, فقال: نفسي قتلتها وعليها أبكي. (1)
It is narrated that Imam Al-Sajjad (Pbuh) cried until they feared that he would go blind.
Whenever he took a water vessel to drink, he cried until it was filled with tears. When asked about this, he said, "How can I not cry when my father (Imam Ali,) was deprived of water, which was freely available to wild animals and beasts?"
It was also said to him, "You have been crying your whole life, and if you were to kill yourself, you would not increase this sorrow." He replied, "I have indeed killed myself, and it is for this self that I cry."
---------
مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 166, بحار الأنوار ج 46 ص 108
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
وكان إذا أخذ إناء يشرب ماء بكى حتى يملأها دمعا, فقيل له في ذلك, فقال: وكيف لا أبكي وقد منع أبي (عليه السلام) من الماء الذي كان مطلقا للسباع والوحوش.
وقيل له: إنك لتبكي دهرك, فلو قتلت نفسك لما زدت على هذا, فقال: نفسي قتلتها وعليها أبكي. (1)
It is narrated that Imam Al-Sajjad (Pbuh) cried until they feared that he would go blind.
Whenever he took a water vessel to drink, he cried until it was filled with tears. When asked about this, he said, "How can I not cry when my father (Imam Ali,) was deprived of water, which was freely available to wild animals and beasts?"
It was also said to him, "You have been crying your whole life, and if you were to kill yourself, you would not increase this sorrow." He replied, "I have indeed killed myself, and it is for this self that I cry."
---------
مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 166, بحار الأنوار ج 46 ص 108
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
فضائل الإمام الحسين (عليه السلام) بمصادر العامة
عن ابن أبي نعم قال: كنت شاهدا لابن عمر وسأله رجل عن دم البعوض، فقال: ممن أنت؟ فقال: من أهل العراق، قال: انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن النبي (صلى الله عليه وآله)، وسمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: هما ريحانتاي من الدنيا.
-----------------------
صحيح البخاري ج 4 ص 217، مسند أحمد ج 2 ص 85، سنن الترمذي ج 5 ص 322، مسند أبي داود ص 260, السنن الكبرى للنسائي ج 5 ص 150، خصائص أمير المؤمنين (عليه السلام) للنسائي ص 124, مسند أبي يعلي ج 10 ص 106, عمدة القاري ج 22 ص 98, المصنف ج 7 ص 513, المعجم الكبير ج 3 ص 127, نظم درر السمطين ص 222, كنز العمال ج 13 ص 673, تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 129, تهذيب الكمال ج 6 ص 400, سير أعلام النبلاء ج 3 ص 281, بغية الطلب في تاريخ حلب ج 6 ص 2576, تاريخ الإسلام للذهبي ج 5 ص 99, ترجمة الامام الحسين (عليه السلام) لابن عساكر ص 54, مطلب السؤول في مناقب آل الرسول ص 377, الفصول المهمة ج 2 ص 758, ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) لابن سعد ص 21, مقتل الحسين (ع) للخوارزمي ص 139
تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الإسلامية
عن ابن أبي نعم قال: كنت شاهدا لابن عمر وسأله رجل عن دم البعوض، فقال: ممن أنت؟ فقال: من أهل العراق، قال: انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن النبي (صلى الله عليه وآله)، وسمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: هما ريحانتاي من الدنيا.
-----------------------
صحيح البخاري ج 4 ص 217، مسند أحمد ج 2 ص 85، سنن الترمذي ج 5 ص 322، مسند أبي داود ص 260, السنن الكبرى للنسائي ج 5 ص 150، خصائص أمير المؤمنين (عليه السلام) للنسائي ص 124, مسند أبي يعلي ج 10 ص 106, عمدة القاري ج 22 ص 98, المصنف ج 7 ص 513, المعجم الكبير ج 3 ص 127, نظم درر السمطين ص 222, كنز العمال ج 13 ص 673, تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 129, تهذيب الكمال ج 6 ص 400, سير أعلام النبلاء ج 3 ص 281, بغية الطلب في تاريخ حلب ج 6 ص 2576, تاريخ الإسلام للذهبي ج 5 ص 99, ترجمة الامام الحسين (عليه السلام) لابن عساكر ص 54, مطلب السؤول في مناقب آل الرسول ص 377, الفصول المهمة ج 2 ص 758, ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) لابن سعد ص 21, مقتل الحسين (ع) للخوارزمي ص 139
تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الإسلامية
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🏴السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين.🏴
إرتباط الأنبياء بالإمام الحسين (عليه السلام)
{وفديناه بذبح عظيم}
عن الفضل بن شاذان قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: لما أمر الله تبارك وتعالى إبراهيم (عليه السلام) أن يذبح مكان ابنه اسماعيل الكبش الذي أنزله عليه تمنى إبراهيم (عليه السلام) أن يكون يذبح ابنه اسماعيل (عليه السلام) بيده وأنه لم يؤمر بذبح الكبش مكانه ليرجع إلى قلبه ما يرجع قلب الوالد الذي يذبح أعز ولده بيده فيستحق بذلك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب, فأوحى الله عز وجل إليه: يا إبراهيم من أحب خلقي اليك؟ فقال: يا رب ما خلقت خلقا هو أحب إلي من حبيبك محمد (صلى الله عليه وآله), فأوحى الله عز وجل إليه: يا إبراهيم أفهو أحب إليك أو نفسك؟ قال: بل هو أحب إلي من نفسي, قال: فولده أحب إليك أو ولدك؟ قال: بل ولده, قال: فذبح ولده ظلما على أعدائه أوجع لقلبك أو ذبح ولدك بيدك في طاعتي؟ قال: يا رب بل ذبحه على أيدي أعدائه أوجع لقلبي, قال: يا إبراهيم فإن طائفة تزعم أنها من أمة محمد (صلى الله عليه وآله) ستقتل الحسين (عليه السلام) ابنه من بعده ظلما وعدوانا كما يذبح الكبش فيستوجبون بذلك سخطي, فجزع إبراهيم (عليه السلام) لذلك وتوجع قلبه وأقبل يبكي فأوحى الله عز وجل إليه: يا إبراهيم قد فديت جزعك على ابنك اسماعيل لو ذبحته بيدك بجزعك على الحسين (عليه السلام) وقتله وأوجبت لك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب, فذلك قول الله عز وجل: {وفديناه بذبح عظيم} ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
--------------
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ج 1 ص 209، الخصال ج 1 ص 58، تأويل الآيات ص 486, تفسير الصافي ج 4 ص 279, البرهان ج 4 ص 618, بحار الأنوار ج 12 ص 124, القصص للجزائري ص 129, رياض الأبرار ج 1 ص 167, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 429, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 170
تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
{وفديناه بذبح عظيم}
عن الفضل بن شاذان قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: لما أمر الله تبارك وتعالى إبراهيم (عليه السلام) أن يذبح مكان ابنه اسماعيل الكبش الذي أنزله عليه تمنى إبراهيم (عليه السلام) أن يكون يذبح ابنه اسماعيل (عليه السلام) بيده وأنه لم يؤمر بذبح الكبش مكانه ليرجع إلى قلبه ما يرجع قلب الوالد الذي يذبح أعز ولده بيده فيستحق بذلك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب, فأوحى الله عز وجل إليه: يا إبراهيم من أحب خلقي اليك؟ فقال: يا رب ما خلقت خلقا هو أحب إلي من حبيبك محمد (صلى الله عليه وآله), فأوحى الله عز وجل إليه: يا إبراهيم أفهو أحب إليك أو نفسك؟ قال: بل هو أحب إلي من نفسي, قال: فولده أحب إليك أو ولدك؟ قال: بل ولده, قال: فذبح ولده ظلما على أعدائه أوجع لقلبك أو ذبح ولدك بيدك في طاعتي؟ قال: يا رب بل ذبحه على أيدي أعدائه أوجع لقلبي, قال: يا إبراهيم فإن طائفة تزعم أنها من أمة محمد (صلى الله عليه وآله) ستقتل الحسين (عليه السلام) ابنه من بعده ظلما وعدوانا كما يذبح الكبش فيستوجبون بذلك سخطي, فجزع إبراهيم (عليه السلام) لذلك وتوجع قلبه وأقبل يبكي فأوحى الله عز وجل إليه: يا إبراهيم قد فديت جزعك على ابنك اسماعيل لو ذبحته بيدك بجزعك على الحسين (عليه السلام) وقتله وأوجبت لك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب, فذلك قول الله عز وجل: {وفديناه بذبح عظيم} ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
--------------
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ج 1 ص 209، الخصال ج 1 ص 58، تأويل الآيات ص 486, تفسير الصافي ج 4 ص 279, البرهان ج 4 ص 618, بحار الأنوار ج 12 ص 124, القصص للجزائري ص 129, رياض الأبرار ج 1 ص 167, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 429, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 170
تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
مواكبنه شرفنه و ما نسيناها...قبل لا يطلع اهلالك بنيناها
شعارات الوفه بالدم كتبناها...زيارة وارث الجيتك قريناها
نعم عندك علم نستقبلك بالون...أنافس و الخدم بالخدمه تتفنن
عله قدر المشقه و الأجر مغري...عله جرف الشريعه ينهدم صبري
شعارات الوفه بالدم كتبناها...زيارة وارث الجيتك قريناها
نعم عندك علم نستقبلك بالون...أنافس و الخدم بالخدمه تتفنن
عله قدر المشقه و الأجر مغري...عله جرف الشريعه ينهدم صبري
عن دعبل الخزاعي قال: دخلت على سيدي ومولاي علي بن موسى الرضا (عليه السلام) في مثل هذه الأيام, فرأيته جالسا جلسة الحزين الكئيب وأصحابه من حوله, فلما رآني مقبلا قال لي: مرحبا بك يا دعبل, مرحبا بناصرنا بيده ولسانه, ثم إنه وسع لي في مجلسه وأجلسني إلى جانبه, ثم قال لي: يا دعبل أحب أن تنشدني شعرا, فإن هذه الأيام أيام حزن كانت علينا أهل البيت, وأيام سرور كانت على أعدائنا خصوصا بني أمية, يا دعبل من بكى وأبكى على مصابنا ولو واحدا كان أجره على الله, يا دعبل من ذرفت عيناه على مصابنا وبكى لما أصابنا من أعدائنا حشره الله معنا في زمرتنا, يا دعبل من بكى على مصاب جدي الحسين (عليه السلام) غفر الله له ذنوبه البتة, ثم إنه (عليه السلام) نهض وضرب سترا بيننا وبين حرمه وأجلس أهل بيته من وراء الستر ليبكوا على مصاب جدهم الحسين (عليه السلام), ثم التفت إلي وقال لي: يا دعبل ارث الحسين (عليه السلام) فأنت ناصرنا ومادحنا ما دمت حيا, فلا تقصر عن نصرنا ما استطعت, قال دعبل فاستعبرت وسالت عبرتي وأنشأت أقول - الأبيات –
---------
بحار الأنوار ج 45 ص 257, مستدرك الوسائل ج 10 ص 386
تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
---------
بحار الأنوار ج 45 ص 257, مستدرك الوسائل ج 10 ص 386
تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
عن المفضل أنه قال للصادق (عليه السلام): يا مولاي ما في الدموع من ثواب؟ قال: ما لا يحصى إذا كان من محق. فبكى المفضل (بكاء) طويلا, ويقول: يا ابن رسول الله, إن يومكم في القصاص لأعظم من يوم محنتكم، فقال له الصادق (عليه السلام): ولا كيوم محنتنا بكربلاء وإن كان يوم السقيفة وإحراق النار على باب أمير المؤمنين والحسن والحسين وفاطمة وزينب – الى ان قال - وفضة وقتل محسن بالرفسة أعظم وأدهى وأمر، لأنه أصل يوم العذاب.
------------------
العوالم ج 11 ص 1185, نوائب الدهور ص194
تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
------------------
العوالم ج 11 ص 1185, نوائب الدهور ص194
تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
عن ميسر بن عبد العزيز, عن أبي جعفر (عليه السلام): كتب الحسين بن علي (عليه السلام) إلى محمد بن علي (عليه السلام) من كربلاء: بسم الله الرحمن الرحيم, من الحسين بن علي إلى محمد بن علي ومن قبله من بني هاشم: أما بعد، فكأن الدنيا لم تكن، وكأن الآخرة لم تزل، والسلام.
Al-Hussein son of Ali (peace be upon him) wrote to Muhammad son of Ali (peace be upon him) the following letter:
"In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. From Al-Hussein son of Ali to Muhammad son of Ali and the descendants of Hashim: After that, it is as if the worldly life never existed, and as if the Hereafter is still to come. Peace be upon you."
--------------
كامل الزيارات ص 75, الدر النظيم ص 535, بحار الأنوار ج 45 ص 87
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
Validated and translated by SayyidShouhadaa’s (AS) Center for Islamic Research
Al-Hussein son of Ali (peace be upon him) wrote to Muhammad son of Ali (peace be upon him) the following letter:
"In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. From Al-Hussein son of Ali to Muhammad son of Ali and the descendants of Hashim: After that, it is as if the worldly life never existed, and as if the Hereafter is still to come. Peace be upon you."
--------------
كامل الزيارات ص 75, الدر النظيم ص 535, بحار الأنوار ج 45 ص 87
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
Validated and translated by SayyidShouhadaa’s (AS) Center for Islamic Research
عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: مر أمير المؤمنين (عليه السلام) بكربلاء في أناس من أصحابه, فلما مر بها اغرورقت عيناه بالبكاء ثم قال: هذا مناخ ركابهم, وهذا ملقى رحالهم, وهنا تهرق دماؤهم, طوبى لك من تربة عليك تهرق دماء الأحبة.
Imam Sadiq (Pbuh) said that: "Amir Al-Mu'meneen Imam Ali bin Abi Talib (Pbuh) passed through Karbalaa with a group of companions. When he reached the land , his eyes teared up and he began to weep and then said: “This is where they stop their camels. This is their lodging ground, and this is where their blood is spilled. Blessed you are, for the soil you hold onto, as the blood of the beloved ones is spilled on you.”
----------------
كامل الزيارات ص 269, خصائص الأئمة ص 47, الخرائج ج 1 ص 183, إثباة الهداة ج 3 ص 473, بحار الأنوار ج 41 ص 295
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
Validated and translated by SayyidShouhadaa’s (AS) Center for Islamic Research
Imam Sadiq (Pbuh) said that: "Amir Al-Mu'meneen Imam Ali bin Abi Talib (Pbuh) passed through Karbalaa with a group of companions. When he reached the land , his eyes teared up and he began to weep and then said: “This is where they stop their camels. This is their lodging ground, and this is where their blood is spilled. Blessed you are, for the soil you hold onto, as the blood of the beloved ones is spilled on you.”
----------------
كامل الزيارات ص 269, خصائص الأئمة ص 47, الخرائج ج 1 ص 183, إثباة الهداة ج 3 ص 473, بحار الأنوار ج 41 ص 295
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
Validated and translated by SayyidShouhadaa’s (AS) Center for Islamic Research
عن أبي حمزة, عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله وكل بقبر الحسين (عليه السلام) أربعة آلاف ملك شعثا غبرا, فلم يزل يبكونه من طلوع الفجر إلى زوال الشمس, فإذا زالت الشمس هبط أربعة آلاف ملك وصعد أربعة آلاف ملك, فلم يزل يبكونه حتى يطلع الفجر ويشهدون لمن زاره, ويشيعونه إلى أهله, ويعودونه إذا مرض, ويصلون عليه إذا مات.
Abu Hamza reported that Imam al Sadiq (Pbuh) said, "Indeed, Allah has assigned four thousand disheveled and dusty angels to the grave of Hussain (Pbuh). They continuously weep for him from the dawn until the sunset. When the sun sets, four thousand angels descend, and four thousand others ascend, and they continue to weep for him until the dawn. These angels bear witness to those who visit him, convey their greetings to his family, attend to him when he falls sick, and offer prayers upon him when he passes away."
----
كامل الزيارات ص 191, بحار الأنوار ج 98 ص 56, مستدرك الوسائل ج 10 ص 243, رياض الأبرار ج 1 ص 270 بعضه
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
Abu Hamza reported that Imam al Sadiq (Pbuh) said, "Indeed, Allah has assigned four thousand disheveled and dusty angels to the grave of Hussain (Pbuh). They continuously weep for him from the dawn until the sunset. When the sun sets, four thousand angels descend, and four thousand others ascend, and they continue to weep for him until the dawn. These angels bear witness to those who visit him, convey their greetings to his family, attend to him when he falls sick, and offer prayers upon him when he passes away."
----
كامل الزيارات ص 191, بحار الأنوار ج 98 ص 56, مستدرك الوسائل ج 10 ص 243, رياض الأبرار ج 1 ص 270 بعضه
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
لَوْ أَنَّ دُموعيَ اسْتَهَلَّتْ دَماً
لَما أَنْصَفَتْ بِالبُكا مُسْلِما
قَتيلٌ أَذابَ الصَّفا رُزْؤُهُ
وَأَحْزَنَ تَذْكارُهُ زَمْزَما
#مسلم_بن_عقيل
لَما أَنْصَفَتْ بِالبُكا مُسْلِما
قَتيلٌ أَذابَ الصَّفا رُزْؤُهُ
وَأَحْزَنَ تَذْكارُهُ زَمْزَما
#مسلم_بن_عقيل