عن إسحاق بن راهويه قال: لما وافى أبو الحسن الرضا (عليه السلام) نيسابور وأراد أن يرحل منها إلى المأمون، اجتمع إليه أصحاب الحديث فقالوا له: يا بن رسول الله، ترحل عنا ولا تحدثنا بحديث فنستفيده منك، وقد كان قعد في العمارية (هودج يجلس فيه) فأطلع رأسه وقال: سمعت أبي موسى بن جعفر يقول: سمعت أبي جعفر بن محمد يقول: سمعت أبي محمد بن علي يقول: سمعت أبي علي بن الحسين يقول: سمعت أبي الحسين بن علي يقول: سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: سمعت جبرئيل (عليه السلام) يقول: سمعت الله عز وجل يقول: لا إله إلا الله حصني، فمن دخل حصني أمن عذابي. فلما مرت الراحلة نادانا: بشروطها! وأنا من شروطها.
-------------
الأمالي للصدوق ص 235, التوحيد ص 25, عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ج 1 ص 144, معاني الأخبار ص 370, ثواب الأعمال ص 6, بشارة المصطفى ص 269, الوافي ج 9 ص 1460, الجواهر السنية ص 443, حلية الأبرار ج 4 ص 355, بحار الأنوار ج 3 ص 7, رياض الأبرار ج 2 ص 365, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 39, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 236
تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
-------------
الأمالي للصدوق ص 235, التوحيد ص 25, عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ج 1 ص 144, معاني الأخبار ص 370, ثواب الأعمال ص 6, بشارة المصطفى ص 269, الوافي ج 9 ص 1460, الجواهر السنية ص 443, حلية الأبرار ج 4 ص 355, بحار الأنوار ج 3 ص 7, رياض الأبرار ج 2 ص 365, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 39, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 236
تحقيق مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
1❤51👍8🥰3
نبذة مختصرة عن حياة الإمام الرضا عليه السلام
ولد الامام الرضا عليه السلام في المدينة المنورة سنة ثمان وأربعين ومئة، وذلك في الحادي عشر من ذي القعدة على أشهر الأقوال.
كنيته: أبو الحسن.
ألقابه: الرضا، الرضي سراج الله, ونور الهدى, وقرة عين المؤمنين, ومكيدة الملحدين, كفو الملك, وكافي الخلق, ورب السرير, وئاب التدبير, والفاضل, والصابر, والوفي, والصديق.
و أمه أم ولد يقال لها سكن النوبية، ويقال خيزران المرسية, ويقال نجمة, ويقال صقر, وتسمى أروى أم البنين, ولما ولدت الرضا سماها الإمام الكاظم عليه السلام الطاهرة.
وولده الإمام محمد الجواد عليه السلام، ومشهده بطوس من خراسان.
وسبب تسميته بالرضا فقد ورد الشيخ الصدوق في عيون الأخبار, عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، قال: قلت لأبي جعفر محمد ابن علي بن موسى عليه السلام إن قوما من مخالفيكم يزعمون أن أباك عليه السلام إنما سماه المأمون الرضا لما رضيه لولاية عهده؟ فقال عليه السلام: كذبوا والله وفجروا، بل الله تعالى وتبارك سماه الرضا لأنه كان رضى لله عز وجل في سمائه، ورضى لرسوله والأئمة بعده عليه السلام في أرضه. قال: فقلت له: ألم يكن كل واحد من آبائك الماضين عليه السلام رضى لله عز وجل ولرسوله والأئمة بعده عليه السلام؟ فقال: بلى. فقلت: فلم سمي أبوك من بينهم الرضا؟ قال: لأنه رضي به المخالفون من أعدائه كما رضي به الموافقون من أوليائه، ولم يكن ذلك لأحد من آبائه عليه السلام فلذلك سمي من بينهم الرضا عليه السلام.
وكان في سني إمامته بقية ملك الرشيد، ثم ملك الأمين ثلاث سنين, وملك المأمون عشرين سنة.
ولما تولى الحكم المأمون أرسل له عليه السلام كتب كتب إلى الإمام الرضا عليه السلام يستقدمه إلى خراسان, فاعتل عليه أبو الحسن عليه السلام بعلل فلم يزل المأمون يكاتبه في ذلك, حتى علم أنه لا محيص له, وأنه لا يكف عنه فخرج عليه السلام.
وفي عيون أخبار الرضا عليه السلام, عن الهروي قال: والله ما دخل الرضا عليه السلام في هذا الأمر طائعا, وقد حمل إلى الكوفة مكرها, ثم أشخص منها على طريق البصرة وفارس إلى مرو.
وأما في سبب قبوله لولاية العهد, فقد روى الشيخ الصدوق في الأمالي, عن الريان قال: دخلت على علي بن موسى الرضا عليه السلام فقلت له: يا ابن رسول الله, إن الناس يقولون إنك قبلت ولاية العهد مع إظهارك الزهد في الدنيا, فقال عليه السلام: قد علم الله كراهتي لذلك, فلما خيرت بين قبول ذلك وبين القتل اخترت القبول على القتل, ويحهم, أما علموا أن يوسف عليه السلام كان نبيا رسولا, فلما دفعته الضرورة إلى تولي خزائن العزيز قال له: {اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم} ودفعتني الضرورة إلى قبول ذلك على إكراه وإجبار بعد الإشراف على الهلاك, على أني ما دخلت في هذا الأمر إلا دخول خارج منه, فإلى الله المشتكى وهو المستعان.
ولم يكن الإمام الرضا عليه السلام عند المأمون مرتاح البال، بل كان في ما يشبه الإقامة الجبرية, وأراد المأمون أن يراقب حركة الإمام عليه السلام في استمرار ولم يرد أن يفتح المجال له, وقد استفاضت الروايات عن ظلم المأمون للإمام ليلا ونهارا.
وقد ذكر هذا أبو صلت الهروي كما رواه الشيخ الصدوق في عيون الأخبار، عن أحمد بن علي الأنصاري، قال: سألت أبا الصلت الهروي فقلت له: كيف طابت نفس المأمون بقتل الرضا عليه السلام مع إكرامه ومحبته له، وما جعل له من ولاية العهد من بعده؟ فقال: إن المأمون إنما كان يكرمه ويحبه لمعرفته بفضله، وجعل له ولاية العهد من بعده ليرى الناس أنه راغب في الدنيا فيسقط محله من نفوسهم، فلما لم يظهر منه في ذلك للناس إلا ما إزداد به فضلا عندهم ومحلا في نفوسهم جلب عليه المتكلمين من البلدان طمعا في أن يقطعه واحد منهم فيسقط محله عند العلماء ويشتهر نقصه عند العامة. فكان لا يكلمه خصم من اليهود والنصارى والمجوس والصابئين والبراهمة والملحدين والدهرية، ولا خصم من فرق المسلمين المخالفين له إلا قطعة وألزمه الحجه، وكان الناس يقولون: والله إنه أولى بالخلافة من المأمون، وكان اصحاب الأخبار يرفعون ذلك إليه فيغتاظ من ذلك ويشتد جسده له، وكان الرضا عليه السلام لا يحابي المأمون من حق وكان يجيبه بما يكره في أكثر احواله فيغيظه ذلك ويحقده عليه، ولا يظهره له فلما أعيته الحيلة في أمره اغتاله فقتله بالسم.
وهكذا كانت حال الإمام عليه السلام إلى أن دس المأمون السم له في العنب والرمان, وقبض عليه السلام في اخر شهر صفر, ودفن في طوس.
ولد الامام الرضا عليه السلام في المدينة المنورة سنة ثمان وأربعين ومئة، وذلك في الحادي عشر من ذي القعدة على أشهر الأقوال.
كنيته: أبو الحسن.
ألقابه: الرضا، الرضي سراج الله, ونور الهدى, وقرة عين المؤمنين, ومكيدة الملحدين, كفو الملك, وكافي الخلق, ورب السرير, وئاب التدبير, والفاضل, والصابر, والوفي, والصديق.
و أمه أم ولد يقال لها سكن النوبية، ويقال خيزران المرسية, ويقال نجمة, ويقال صقر, وتسمى أروى أم البنين, ولما ولدت الرضا سماها الإمام الكاظم عليه السلام الطاهرة.
وولده الإمام محمد الجواد عليه السلام، ومشهده بطوس من خراسان.
وسبب تسميته بالرضا فقد ورد الشيخ الصدوق في عيون الأخبار, عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، قال: قلت لأبي جعفر محمد ابن علي بن موسى عليه السلام إن قوما من مخالفيكم يزعمون أن أباك عليه السلام إنما سماه المأمون الرضا لما رضيه لولاية عهده؟ فقال عليه السلام: كذبوا والله وفجروا، بل الله تعالى وتبارك سماه الرضا لأنه كان رضى لله عز وجل في سمائه، ورضى لرسوله والأئمة بعده عليه السلام في أرضه. قال: فقلت له: ألم يكن كل واحد من آبائك الماضين عليه السلام رضى لله عز وجل ولرسوله والأئمة بعده عليه السلام؟ فقال: بلى. فقلت: فلم سمي أبوك من بينهم الرضا؟ قال: لأنه رضي به المخالفون من أعدائه كما رضي به الموافقون من أوليائه، ولم يكن ذلك لأحد من آبائه عليه السلام فلذلك سمي من بينهم الرضا عليه السلام.
وكان في سني إمامته بقية ملك الرشيد، ثم ملك الأمين ثلاث سنين, وملك المأمون عشرين سنة.
ولما تولى الحكم المأمون أرسل له عليه السلام كتب كتب إلى الإمام الرضا عليه السلام يستقدمه إلى خراسان, فاعتل عليه أبو الحسن عليه السلام بعلل فلم يزل المأمون يكاتبه في ذلك, حتى علم أنه لا محيص له, وأنه لا يكف عنه فخرج عليه السلام.
وفي عيون أخبار الرضا عليه السلام, عن الهروي قال: والله ما دخل الرضا عليه السلام في هذا الأمر طائعا, وقد حمل إلى الكوفة مكرها, ثم أشخص منها على طريق البصرة وفارس إلى مرو.
وأما في سبب قبوله لولاية العهد, فقد روى الشيخ الصدوق في الأمالي, عن الريان قال: دخلت على علي بن موسى الرضا عليه السلام فقلت له: يا ابن رسول الله, إن الناس يقولون إنك قبلت ولاية العهد مع إظهارك الزهد في الدنيا, فقال عليه السلام: قد علم الله كراهتي لذلك, فلما خيرت بين قبول ذلك وبين القتل اخترت القبول على القتل, ويحهم, أما علموا أن يوسف عليه السلام كان نبيا رسولا, فلما دفعته الضرورة إلى تولي خزائن العزيز قال له: {اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم} ودفعتني الضرورة إلى قبول ذلك على إكراه وإجبار بعد الإشراف على الهلاك, على أني ما دخلت في هذا الأمر إلا دخول خارج منه, فإلى الله المشتكى وهو المستعان.
ولم يكن الإمام الرضا عليه السلام عند المأمون مرتاح البال، بل كان في ما يشبه الإقامة الجبرية, وأراد المأمون أن يراقب حركة الإمام عليه السلام في استمرار ولم يرد أن يفتح المجال له, وقد استفاضت الروايات عن ظلم المأمون للإمام ليلا ونهارا.
وقد ذكر هذا أبو صلت الهروي كما رواه الشيخ الصدوق في عيون الأخبار، عن أحمد بن علي الأنصاري، قال: سألت أبا الصلت الهروي فقلت له: كيف طابت نفس المأمون بقتل الرضا عليه السلام مع إكرامه ومحبته له، وما جعل له من ولاية العهد من بعده؟ فقال: إن المأمون إنما كان يكرمه ويحبه لمعرفته بفضله، وجعل له ولاية العهد من بعده ليرى الناس أنه راغب في الدنيا فيسقط محله من نفوسهم، فلما لم يظهر منه في ذلك للناس إلا ما إزداد به فضلا عندهم ومحلا في نفوسهم جلب عليه المتكلمين من البلدان طمعا في أن يقطعه واحد منهم فيسقط محله عند العلماء ويشتهر نقصه عند العامة. فكان لا يكلمه خصم من اليهود والنصارى والمجوس والصابئين والبراهمة والملحدين والدهرية، ولا خصم من فرق المسلمين المخالفين له إلا قطعة وألزمه الحجه، وكان الناس يقولون: والله إنه أولى بالخلافة من المأمون، وكان اصحاب الأخبار يرفعون ذلك إليه فيغتاظ من ذلك ويشتد جسده له، وكان الرضا عليه السلام لا يحابي المأمون من حق وكان يجيبه بما يكره في أكثر احواله فيغيظه ذلك ويحقده عليه، ولا يظهره له فلما أعيته الحيلة في أمره اغتاله فقتله بالسم.
وهكذا كانت حال الإمام عليه السلام إلى أن دس المأمون السم له في العنب والرمان, وقبض عليه السلام في اخر شهر صفر, ودفن في طوس.
❤32👍10🥰3😢1
عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: قال الإمام الرضا (عليه السلام) قال : ما أحسن الصبر وانتظار الفرج, أما سمعت قول الله تعالى {فارتقبوا إني معكم رقيب} {وانتظروا إني معكم من المنتظرين} فعليكم بالصبر, فإنه إنما يجيئ الفرج على اليأس, فقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم.
أعمال يوم الجمعة وليلة السبت:
https://bit.ly/3x6kcKn
------------
كمال الدين ج 2 ص 645, الوافي ج 2 ص 441, البرهان ج 3 ص 21, بحار الأنوار ج 52 ص 129, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 297, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 41, تفسير العياشي ج 2 ص 20 بعضه, تفسير الصافي ج 2 ص 470 بعضه, قرب الإسناد ص 380 عن أبي عبد الله (ع)
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
أعمال يوم الجمعة وليلة السبت:
https://bit.ly/3x6kcKn
------------
كمال الدين ج 2 ص 645, الوافي ج 2 ص 441, البرهان ج 3 ص 21, بحار الأنوار ج 52 ص 129, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 297, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 41, تفسير العياشي ج 2 ص 20 بعضه, تفسير الصافي ج 2 ص 470 بعضه, قرب الإسناد ص 380 عن أبي عبد الله (ع)
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
❤39👍4🥰2
عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قال: من زار قبر ولدي علي كان له عند الله تعالى سبعون حجة مبرورة قلت: سبعون حجة؟! قال: نعم وسبعون ألف حجة, ثم قال: رب حجة لا تقبل, ومن زاره أو بات عنده ليله كمن زار الله تعالى في عرشه قلت: كمن زار الله في عرشه؟! قال: نعم إذا كان يوم القيامة كان على عرش الله تعالى أربعة من الأولين وأربعة من الأخرين, فأما الأولين فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام, وأما الأربعة الآخرون فمحمد وعلي والحسن والحسين صلوات الله عليهم ثم يمد المطمار فيقعد معنا زوار قبور الأئمة, ألا إن أعلاهم درجة وأقربهم حبوة زوار قبر ولدي علي عليه السلام
-----------
عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 2 ص 259، الكافي ج 4 ص 585, التهذيب ج 6 ص 84, كامل الزيارات ص 307, الأمالي الصدوق ص 120، روضة الواعظين ج 1 ص 234, جامع الأخبار ص 30, المزار الكبير ص 546, الوافي ج 14 ص 1544, وسائل الشيعة ج 14 ص 564, بحار الأنوار ج 99 ص 35.
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
-----------
عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 2 ص 259، الكافي ج 4 ص 585, التهذيب ج 6 ص 84, كامل الزيارات ص 307, الأمالي الصدوق ص 120، روضة الواعظين ج 1 ص 234, جامع الأخبار ص 30, المزار الكبير ص 546, الوافي ج 14 ص 1544, وسائل الشيعة ج 14 ص 564, بحار الأنوار ج 99 ص 35.
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
❤37👍5😢5
عن أبي الصلت الهروي قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: ألا فمن زارني في غربتي كتب الله عز وجل له أجر مائة ألف شهيد, ومائة ألف صديق, ومائة ألف حاج ومعتمر, ومائة ألف مجاهد, وحشر في زمرتنا, وجعل في الدرجات العلى من الجنة رفيقنا.
From Abu al-Salt al-Harawi, who said: "I heard Imam Al-Ridha (peace be upon him) saying: 'Whoever visits me in my exile, Allah Almighty will write for him the reward of one hundred thousand martyrs, one hundred thousand truthful believers, one hundred thousand Haj pilgrims and Umra pilgrims, one hundred thousand warriors, and will gather him with our group and place him in the highest ranks of Paradise as our companion.'"
----------
الفقيه ج 2 ص 585, الأمالي للصدوق ص 63, عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 2 ص 256, روضة الواعظين ج 1 ص 233, جامع الأخبار ص 32, الوافي ج 14 ص 1551, وسائل الشيعة ج 14 ص 568, بحار الأنوار ج 49 ص 283
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
From Abu al-Salt al-Harawi, who said: "I heard Imam Al-Ridha (peace be upon him) saying: 'Whoever visits me in my exile, Allah Almighty will write for him the reward of one hundred thousand martyrs, one hundred thousand truthful believers, one hundred thousand Haj pilgrims and Umra pilgrims, one hundred thousand warriors, and will gather him with our group and place him in the highest ranks of Paradise as our companion.'"
----------
الفقيه ج 2 ص 585, الأمالي للصدوق ص 63, عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 2 ص 256, روضة الواعظين ج 1 ص 233, جامع الأخبار ص 32, الوافي ج 14 ص 1551, وسائل الشيعة ج 14 ص 568, بحار الأنوار ج 49 ص 283
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
❤51👍6
عن معبد بن جنيد الشامي قال: دخلت على علي بن موسى الرضا عليه السلام فقلت له: قد كثر الخوض فيك وفي عجائبك، فلو شئت أنبأتني بشيء أحدثه عنك, فقال: وما تشاء؟ فقلت: تحيي لي أبي وأمي, فقال: انصرف إلى منزلك فقد أحييتهما, فانصرفت والله وهما في البيت أحياء، فأقاما عندي عشرة أيام، ثم قبضهما الله تبارك وتعالى.
From Ma'bad ibn Junayd said: "I entered upon Ali Al-Ridha (Pbuh) and said to him: 'The discussions about you and your wonders have increased greatly. If you wish, tell me something about yourself that I have not heard before.' He said: 'What do you wish?' I replied: 'Bring my father and mother back to life for me.' He said: 'Go back to your house, for I have revived them.' So I returned, and by Allah, they were both alive in the house. They stayed with me for ten days, then Allah Almighty took them back.'"
-
دلائل الإمامة ص 363, نوادر المعجزات ص 335, فرج المهموم ص 231, إثبات الهداة ج 4 ص 371, مدينة المعاجز ج 7 ص 24, بحار الأنوار ج 49 ص 60, رياض الأبرار ج 2 ص 343.
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
From Ma'bad ibn Junayd said: "I entered upon Ali Al-Ridha (Pbuh) and said to him: 'The discussions about you and your wonders have increased greatly. If you wish, tell me something about yourself that I have not heard before.' He said: 'What do you wish?' I replied: 'Bring my father and mother back to life for me.' He said: 'Go back to your house, for I have revived them.' So I returned, and by Allah, they were both alive in the house. They stayed with me for ten days, then Allah Almighty took them back.'"
-
دلائل الإمامة ص 363, نوادر المعجزات ص 335, فرج المهموم ص 231, إثبات الهداة ج 4 ص 371, مدينة المعاجز ج 7 ص 24, بحار الأنوار ج 49 ص 60, رياض الأبرار ج 2 ص 343.
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
❤51👍11
عن عبد الله بن الصلت، عن رجل من أهل بلخ قال: كنت مع الرضا عليه السلام في سفره إلى خراسان فدعا يوما بمائدة له فجمع عليها مواليه من السودان وغيرهم، فقلت: جعلت فداك لو عزلت لهؤلاء مائدة؟ فقال: مه إن الرب تبارك وتعالى واحد، والام واحدة، والأب واحد، والجزاء بالأعمال.
From Abdullah ibn al-Salt, from a man from Balkh, who said: I was with Imam Al-Ridha (peace be upon him) on his journey to Khorasan. One day, he called for his dining table and gathered his followers and servants, including both black and non-black servants, around it. I said: "May I be sacrificed for you, would it not be better to set a separate table for these people?" The Imam replied: "Silence. Indeed, the Lord is One, the mother is one, the father is one, and the reward is based on deeds."
--------------
الكافي ج 8 ص 230, الوافي ج 4 ص 470, وسائل الشيعة ج 24 ص 264, هداية الأمة ج 8 ص 95, حلية الأبرار ج 4 ص 473, بحار الأنوار ج 49 ص 101
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
From Abdullah ibn al-Salt, from a man from Balkh, who said: I was with Imam Al-Ridha (peace be upon him) on his journey to Khorasan. One day, he called for his dining table and gathered his followers and servants, including both black and non-black servants, around it. I said: "May I be sacrificed for you, would it not be better to set a separate table for these people?" The Imam replied: "Silence. Indeed, the Lord is One, the mother is one, the father is one, and the reward is based on deeds."
--------------
الكافي ج 8 ص 230, الوافي ج 4 ص 470, وسائل الشيعة ج 24 ص 264, هداية الأمة ج 8 ص 95, حلية الأبرار ج 4 ص 473, بحار الأنوار ج 49 ص 101
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
❤45👍6
عن الإمام الباقر أو الإمام الصادق عليه السلام قال: إن الإمام ليسمع الصوت في بطن أمه, فإذا فصل من أمه كتب على عضده الأيمن {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم} فإذا قضيت إليه الأمور رفع له عمود من نور يرى به أعمال الخلائق.
From Imam Al-Baqir or Imam Al-Sadiq (peace be upon them), who said: "The Imam hears the voice while still in his mother's womb. When he is born, it is written on his right upper arm: {And the word of your Lord has been fulfilled in truth and in justice. None can alter His words, and He is the Hearing, the Knowing.} When matters are entrusted to him, a pillar of light is raised for him through which he can see the deeds of the people."
------
بصائر الدرجات ص 434, بحار الأنوار ج 25 ص 41
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
Validated and translated by Sayyid Shouhadaa’s (AS) Center for Islamic Research
From Imam Al-Baqir or Imam Al-Sadiq (peace be upon them), who said: "The Imam hears the voice while still in his mother's womb. When he is born, it is written on his right upper arm: {And the word of your Lord has been fulfilled in truth and in justice. None can alter His words, and He is the Hearing, the Knowing.} When matters are entrusted to him, a pillar of light is raised for him through which he can see the deeds of the people."
------
بصائر الدرجات ص 434, بحار الأنوار ج 25 ص 41
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
Validated and translated by Sayyid Shouhadaa’s (AS) Center for Islamic Research
❤56👍11🥰2
عن الامام الرضا عليه السلام: ألا فمن زارني في غربتي كنت أنا وآبائي شفعاءه يوم القيامة, ومن كنا شفعاءه نجى ولو كان عليه مثل وزر الثقلين.
-----------
عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 2 ص 263، الأمالي الصدوق ص 611، مدينة المعاجز ج 7 ص 184, بحار الأنوار ج 99 ص 34.
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
-----------
عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 2 ص 263، الأمالي الصدوق ص 611، مدينة المعاجز ج 7 ص 184, بحار الأنوار ج 99 ص 34.
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
❤38🥰8👍7😢2
عن الامام الرضا عليه السلام أنه قال: لا تنقضي الايام والليالي حتى تصير طوس مختلف شيعتي وزواري، ألا فمن زارني في غربتي بطوس كان معي في درجتي يوم القيامة مغفورا له.
Imam al-Ridha (Pbuh) said:
"The days and nights will not pass until Ṭus becomes a place frequented by my followers and visitors. Indeed, whoever visits me in my estrangement in Ṭūs shall be with me in my rank on the Day of Judgment and will be forgiven."
-------------
عيون أخبار الرضا ج 1 ص 264، كمال الدين ج 2 ص 374، إعلام الورى ج 2 ص 67, عنه البحار ج49 ص239، إثبات الهداة ج 4 ص 345, حلية الأبرار ج 4 ص 386, مدينة المعاجز ج 7 ص 186، بحار الأنوار ج 49 ص 239.
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
Imam al-Ridha (Pbuh) said:
"The days and nights will not pass until Ṭus becomes a place frequented by my followers and visitors. Indeed, whoever visits me in my estrangement in Ṭūs shall be with me in my rank on the Day of Judgment and will be forgiven."
-------------
عيون أخبار الرضا ج 1 ص 264، كمال الدين ج 2 ص 374، إعلام الورى ج 2 ص 67, عنه البحار ج49 ص239، إثبات الهداة ج 4 ص 345, حلية الأبرار ج 4 ص 386, مدينة المعاجز ج 7 ص 186، بحار الأنوار ج 49 ص 239.
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
❤49👍8😢4
❤42👍6