وعليكم السلام والرحمة وفيضٌ من البركة
لابد لأي بناء من أساس، لذا هناك بعض القواعد التي أظنها أساسية وعامة في ذلك
_تعظيم القرآن ومركزيته، فيصبح الورد لأننا نحتاج "ليس فقط لأننا نؤدي واجبًا، فنفتقد الروح فيه"، وقراءة الأحاديث التي تحث على ذلك وشرحها.
بالإضافة إلى التدبر والتفسير للآيات، إذ ليس العبرة بالكَم وإنما بالكيف.
_إدراك قيمة الوقت وأننا سنسأل عنه، وأن القرآن خير ما يُغتنم فيه.
يدخل في ذلك تنظيم الوقت يوميا وإعداد الخطط، وتحديد الوقت الأنسب لقراءة الوِرد والأكثر تحقيقا للخشوع والتأني.
_الدعاء.
_صُحبة الصالحين.
_الموازنة بين فهم معنى الاستمرارية، وكيف كان عمله ﷺ ديمة، "أدومه وإن قل"
_القراءة في تراجم السلف وهِمم الصحابة والقرون الأولى، وكيف لم يَشغلهم الجِـ.ـهاد عن القرآن.

النفس إذا عودتها اعتادت، والأمر يحتاج دُربة وصدق ويقين، وسبحانه ﷻقال:- " من تقرب إلىَّ شبرًا تقربت إليه ذراعًا" إلى آخر الحديث.
وكل إنسان بصير بنفسه، يعلم مداخلها، والمعوقات التي تحول بينه وبين هدفه أو تشغله "عمل، دراسة، دنيا، مواقع تواصل...وهكذا"

اللّٰـه أسأل أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا.🌿


نورهان رمضان

﴿ يرجون تجارة لن تبور ﴾
‏كل تجارة تتاجرها مع الناس
‏إن لم يلحقك من بعضها الغبن فإن خسارتك أمر وارد ؛
‏إلا رب الناس فتجارتك معه ( رابحة ) ..
‏[ متدبر ]