Telegram Web Link
Forwarded from أدهم شرقاوي
‏في ودائعك يا الله
لا تُسكِتْ له صوتاً
ولا تكسِرْ له عزماً
😢1
ما قاله الاتحاد الأوروبي وما بين القوسين

أصدر الاتحاد الأوروبي سلسلة متراكمة من العقوبات والقيود—اقتصادية، مالية، صناعية، تكنولوجية، وحتى ثقافية—تهدف إلى تقويض قدرة موسكو على الحرب، دعم الأوكرانيين، وفرض "تكاليف" على الكيانات المنخرطة في العدوان.
بينما إلى اليوم تكتفي أوروبا بالشجب والتنديد دون قطع العلاقات الدائمة والاتفاقيات الاقتصادية مع الكيان المحتل او حتى سحب السفراء

📌 بيانات رسمية وشجب حادّ

1. عبر الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي عن قلق عميق وألم واضح إزاء الكارثة الإنسانية في غزة، وطالبوا بـ:

وقف فوري لإطلاق النار

رفع كامل للحصار

تحرك عاجل لإيصال المساعدات الإنسانية دون قيود

حماية المدنيين والمؤسسات مثل المستشفيات والمدارس .


2. في 21 مايو 2025، خلال جلسة في البرلمان الأوروبي، لُفت الانتباه إلى أنّ العون المسموح بإدخاله إلى غزة "قطرة في بحر"، مطالبين بآليات إنسانية فعالة ومعتمدة وإخضاع إسرائيل لمراجعةالتزامها ببنود الاتفاقية مع الاتحاد .

3. صرحت Teresa Ribera،وهي شخصية أوروبية بارزة تصريحا نادرا وقالت إنّ الأزمة في غزة "تشبه إلى حد كبير الإبادة الجماعية" .


📌 استعداد مشروط للإجراءات الواقعية

1. أعلنت بعض الدول مثل إسبانيا، أيرلندا، فرنسا، هولندا، نيتها مراجعة العلاقة التجارية السياسية مع إسرائيل، خاصة العقد التجاري الذي يُعرف بـ اتفاقية الشراكة، وهي تنص على إمكانية التعليق إذا ثبتت انتهاكات لحقوق الإنسان .

2. في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في يوليو 2025، تم تأجيل اتخاذ عقوبات ملموسة رغم وجود قائمة بها. لكن الخيارات مثل تعليق التأشيرات أو حظر منتجات المستوطنات بقيت "مفتوحة للتحرك لاحقًا" .


📌 وجهات نظر وطنية داخل الاتحاد – بين مؤيد ومتحفّظ

1. رفضت ألمانيا تعليق مشاركة إسرائيل في برنامج Horizon Europe للأبحاث، مفضلة التركيز على "حصر صادرات الأسلحة" بدلاً من إجراءات أوسع نطاقًا .

2. وفي أغسطس 2025، قررت ألمانيا تعليق تصدير الأسلحة التي يمكن استخدامها في عمليات غزة إلى إسرائيل “حتى إشعار آخر” .


📌 ضغوط مدنية وسياسية من خارج الأطر الرسمية

1. دعا أكثر من 200 دبلوماسي ومسؤول أوروبي سابق إلى اتخاذ إجراءات فورية ضد إسرائيل، مثل تعليق صادرات الأسلحة ووقف التعامل مع المستوطنات غير الشرعية، وحتى اللجوء إلى خيارات فردية من قبل الدول إذا فشل التوافق في أوروبا .

2. طالبت النقابات العمالية الأوروبية في أماكن مثل اليونان بوقف اتفاقات التجارة، وواجهت احتجاجات ضد وصول سفن إسرائيليّة إلى الموانئ اليونانية، ودعت إلى تجاهل التعامل مع الرحلات الجوية إلى تل أبيب .

الاتحاد الأوروبي فعلياً يُدين ويشجب لكن ما زالت الـ "أوراق اللعب" عالقة بين الخطاب والعمل. الخيارات موجودة—مثل تعليق برامج التعاون، تجميد الاتفاقيات، وحظر الأسلحة—لكنها ليست فعليّة بعد، وبعض الدول تمسك بصمت أو تحفظ.

وإليكم نظرة شاملة على العقوبات الأوروبية ضد روسيا

1. حزم عقوبات متلاحقة منذ 2022

قاد الاتحاد حملة غير مسبوقة من العقوبات، وصلت إلى 18 حزمة حتى يوليو 2025، بالإضافة إلى إجراءات سابقة من عام 2014 بعد ضمّ روسيا للقرم.

2. عقوبات على الأفراد والكيانات

تشمل القائمة اليوم أكثر من 2,500 فرد وشركة. تتضمّن قيادات سياسية، كبار العسكريين، أوليغارشيين، مسؤولين عن تجنيد الأطفال وتخريب البنى التحتية في أوكرانيا. السلطات في الاتحاد جمّدت أكثر من 28 مليار يورو من أصول خاصة داخل مناطقه.

3. تجميد أصول البنك المركزي الروسي

منذ حزمة العقوبات الثالثة في فبراير 2022، تم تجميد حوالي 210 مليار يورو من أصول البنك المركزي الروسي. في مايو 2024، أُتيح استخدام أرباح هذه الأصول لدعم أوكرانيا، بتخصيص مبلغٍ للسلام والتعاون المالي.

4. حظر واردات وصادرات شاسع

تشمل العقوبات قيوداً على مجموعة ضخمة من المنتجات:

حظر استيراد الصلب والماس الخام وغير الصناعي والهيليوم والمواد الصناعية.

حظر تصدير السلع الفاخرة لتقويض نفوذ النخبة الروسية.

قطع خطوط التكنولوجيا المتقدمة مثل أشباه الموصلات، الحواسيب، الليزر، البطاريات.


إحصائياً، تغطي القيود نحو 54% من الصادرات قبل الحرب (~48 مليار يورو)، و58% من الواردات (~91.2 مليار يورو).

5. القطاع المالي والرسائل البنكية

عقوبات تتضمن:

حظر وصول بنوك روسية محددة إلى نظام الرسائل البنكية (تشديد قيود شبيهة بــ SWIFT).

منع استخدام بنك الرسائل الروسي SPFS من قبل البنوك الأوروبية.

حظر التعامل مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي (RDIF) وشركاته التابعة.


6. دعم صناعي وعسكري مباشر

مثلاً:

الحزمة الثامنة عشر (يونيو–يوليو 2025): خفض حدّ السعر على النفط من 60 إلى 47.6 دولاراً للبرميل، حظر كامل على أنبوبَي Nord Stream 1 و2، حظر الوصول للموانئ لـ105 سفن من "الأسطول الخفي"، وفرض عقوبات على مسؤولين شركة النفط الهندية المرتبطة بروسنفط.
الحزمة السابعة عشر (مايو 2025): حظر على 189 سفينة إضافية من الأسطول الخفي، وتقييد الوصول إلى التكنولوجيا المتطورة والمواد التي تستخدم في إعداد صواريخ ومعدات عسكرية.


7. إجراءات أخرى

تضمنت كذلك:

قطع الوصول إلى الفضاء الجوي والموانئ وخدمات النقل البرّي الروسي.

إلغاء تصاريح البث الإعلامي الروسي.

قيود على الرحلات الجوية والبرية من وإلى روسيا.

فلماذا يترجم الشجب ضد روسيا إلى عقوبات فعلية صارمة بينما يظل في حالة إسرائيل أقرب إلى بيانات دبلوماسية ناعمة. هنا تخرج للسطح ظاهرة قديمة في السياسة الدولية: الكيل بمكيالين.

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#تكوين_وعي_المسلم
#جرائم_لا_تنسى
سياسة الكيل بمكيالين الأوروبية بين موسكو وتل أبيب

لماذا يُترجَم الشجب ضد روسيا إلى عقوبات فعلية صارمة بينما يظل في حالة إسرائيل أقرب إلى بيانات دبلوماسية ناعمة؟؟

1. المصالح الاستراتيجية

روسيا تُعتبر تهديداً مباشراً لأمن أوروبا القاري: فهي على حدود الاتحاد، تلوّح بالغاز والنفط، وتملك ترسانة نووية. لذلك تم تصويرها كـ"خطر وجودي"، ما برّر إجراءات غير مسبوقة وسريعة.

إسرائيل، في المقابل، ليست خطراً على أوروبا نفسها. بالعكس: تُعتبر حليفاً استخباراتياً في ملف "مكافحة الإرهاب"، ومرتكزاً جيوسياسياً للغرب في الشرق الأوسط. بمعنى آخر: "الدجاجة الإسرائيلية" تبيض لهم معلومات وتقنيات.

2. الذاكرة التاريخية

أوروبا تعيش عقدة "المحرقة" (الهولوكوست) التي ما زالت تقيّد سياساتها تجاه إسرائيل. أي نقد حاد أو عقوبات يُخشى أن يُفهم داخلياً كمعاداة للسامية. لذلك، يتجنّب كثير من القادة الذهاب بعيداً حتى لو دانوا علناً.

روسيا لا تملك مثل هذه الحماية الرمزية، وبالتالي لم يجد الاتحاد الأوروبي مانعاً نفسياً أو تاريخياً من معاقبتها بقسوة.

3. التشابك الاقتصادي المختلف

مع روسيا: أوروبا كانت تعتمد على الغاز الروسي (أكثر من 40% قبل الحرب)، ومع ذلك قررت "فطام نفسها" ودفعت ثمن اقتصادي هائل لكنها رأت أن أمنها يقتضي ذلك.

مع إسرائيل: حجم التجارة أصغر، لكنه حساس في قطاعات مثل التكنولوجيا والأمن السيبراني والبحث العلمي. الاتحاد يستفيد من إسرائيل في مجالات الابتكار والرقابة الأمنية، ولا يرى فيها تهديداً يستدعي التضحية بالمصالح.

4. العامل الأمريكي

الاتحاد الأوروبي تحرّك ضد روسيا ضمن مظلة الناتو والضغط الأمريكي. واشنطن دفعت أوروبا باتجاه عقوبات قاسية وموحّدة.

أما في حالة إسرائيل، الموقف الأمريكي معاكس: واشنطن تؤمّن دعماً عسكرياً وسياسياً غير محدود لها، ما يجعل أي محاولة أوروبية لفرض عقوبات تصطدم مباشرة بحليفها الأكبر.

5. المعايير المزدوجة للشرعية الدولية

غزو أوكرانيا: صُوّر بوضوح كعدوان ضد دولة ذات سيادة معترف بها دولياً.

غزة وفلسطين: رغم وضوح الاحتلال والاستيطان، يستمر الغموض القانوني والسياسي بسبب انقسام الموقف الدولي حول "شرعية إسرائيل" وحدودها، مما يمنح الاتحاد الأوروبي مخرجاً للتهرّب من الالتزامات القانونية والأخلاقية نفسها التي طبّقها على روسيا.

السياسة الأوروبية ليست ميزاناً للعدالة، بل شبكة مصالح. عندما يهدد طرفٌ (روسيا) الأمن الأوروبي بشكل مباشر، يُستخدم سيف العقوبات الشامل. وعندما يكون الطرف الآخر (إسرائيل) حليفاً استراتيجياً مدعوماً أمريكياً ومحصناً بتاريخ الهولوكوست، يكتفي الاتحاد بالتصريحات والشجب، ولو كانت الكارثة الإنسانية أوضح من الشمس.

هذا هو الكيل بمكيالين: معيار "الأمن والمصالح" يُقدَّم على معيار "حقوق الإنسان"، والنتيجة أن الشعب الأوكراني يُدعم بالعقوبات الصارمة على المعتدي، بينما الشعب الفلسطيني يُترك لمصيرٍ تصوغه بيانات القلق والنداءات الفارغة.

المفارقة أن أوروبا ترفع شعار "القيم والحقوق" كمرتكز لهويتها، لكنها حين تُختبر، تكشف أن تلك القيم مشروطة بالهوية السياسية لمنتهكها.

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#تكوين_وعي_المسلم
#جرائم_لا_تنسى
1
هل الدول العربية مجرد مجموعة دول صغيرة بلا أوراق قوة؟

الدول العربية صغيرة اي نعم لكن بعضها يمتلك عناصر استراتيجية ضخمة جدًا يمكن أن تقلب الطاولة لو اجتمعت الإرادة السياسية. لكن المشكلة ليست في غياب الأدوات، بل في غياب القرار الجاد لاستخدامها. دعونا نمر عليها دولة دولة ونفصّل أوراق القوة:

1. مصر

السكان: أكثر من 110 مليون، أي أكبر كتلة بشرية عربية، مما يعطيها ثقل استراتيجي.

الجيش: من أقوى جيوش المنطقة (ترتيب عالمي ضمن أول 15–20).

الموقع: قناة السويس شريان التجارة العالمي، تمر عبرها 12% من التجارة العالمية. مجرد تهديد بإغلاقها أو التضييق على السفن الأمريكية/الإسرائيلية كفيل بإحداث زلزال اقتصادي.

ورقة الغاز: خط الغاز العابر لمصر وإسرائيل يمكن أن يتوقف.

2. السعودية

النفط: أكبر مصدر للنفط في العالم، تستطيع رفع الأسعار أو خفض الإنتاج بما يربك الاقتصاد العالمي ويضغط على أمريكا.

المكانة الدينية: الحرمين الشريفين ورقة رمزية ضخمة في العالم الإسلامي، يمكن استخدامها لتعبئة الشعوب.

التحالفات: لديها علاقات مع الصين وروسيا يمكن أن توظفها كورقة ضغط.

3. الإمارات وقطر والكويت

المال والنفط والغاز: هذه الدول تتحكم بجزء كبير من الغاز الطبيعي المسال (خاصة قطر) وأوروبا تعتمد على الغاز القطري كبديل للروسي.

القوة المالية: الصناديق السيادية (صندوق أبوظبي، قطر للاستثمار) تتحكم بتريليونات الدولارات وانسحاب استثمارات من أمريكا أو الضغط بها ورقة قوية.

الإعلام: قطر تملك شبكة الجزيرة التي تُعتبر أهم وسيلة إعلامية عربية مؤثرة عالميًا.

4. الجزائر

الجيش: من أكبر الجيوش العربية من حيث العتاد والتجهيز.

الغاز: ممول رئيسي لأوروبا، خاصة بعد أزمة أوكرانيا فبإمكانها الضغط بقطع الإمدادات.

الموقف السياسي: أكثر الدول العربية صلابة في رفض التطبيع مع إسرائيل.


5. العراق

النفط: ثاني أكبر مصدر للنفط بعد السعودية.

الموقع: حدود مع إيران وسوريا، وله ثقل استراتيجي في أي معادلة إقليمية.

القوى الشعبية: الفصائل العراقية لها ارتباط مباشر بالصراع ويمكن أن تهدد المصالح الأمريكية.


6. سوريا ولبنان

سوريا: رغم الحرب، موقعها الجغرافي أساسي في أي صراع مع إسرائيل

7. الأردن

الموقع: محيط مباشر بفلسطين، والتحكم في الحدود مع الضفة الغربية.

ورقة الضغط الديموغرافية: نسبة ضخمة من سكانه فلسطينيون، وهذا يشكل عنصر تعبئة.

8. اليمن

الحوثيون: استطاعوا ضرب العمق السعودي والإماراتي بالصواريخ والطائرات المسيرة، ويهددون الملاحة في البحر الأحمر. هذه ورقة ضغط مؤثرة جدًا على التجارة العالمية.

اذا الدول العربية ليست ضعيفة عسكريًا أو اقتصاديًا، بل لديها:

1. النفط والغاز (السعودية، قطر، الجزائر، العراق).

2. الموقع الاستراتيجي (مصر – قناة السويس، اليمن – باب المندب، لبنان – حدود إسرائيل).

3. الجيوش والفصائل (مصر، الجزائر، العراق).


4. القوة المالية والإعلامية (الخليج، الجزيرة).

لكن هذه الأوراق لا تُستخدم لأن معظم الأنظمة مرتهنة للغرب أو خائفة من فقدان حكمها لو دخلت في مواجهة مباشرة. الشعوب تمتلك التعاطف والإرادة، أما الأنظمة فتستخدم أوراقها للتفاوض مع أمريكا بدل الضغط عليها من أجل فلسطين.

لو استخدمت هذه القوى بشكل منسّق، كان يمكن إيقاف العدوان الإسرائيلي أو على الأقل فرض كلفة عالية على أمريكا لكنها للأسف معطلة...

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#تكوين_وعي_المسلم
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
مما يدلك على شدة الذلة والقلة والخيانة والعمالة للنظام المصري أن الإسرائيليين يوبخونه أحيانا بأنه لا يقوم بدوره المطلوب منه على ما يرام.. فيتهمونه أحيانا بأنه لم يضبط الحدود كما يجب، فتسرب منها بعض السلاح وبقيت بعض الأنفاق. ونحو هذه الأمور!

فماذا يحدث؟

يخرج الإعلاميون والمسؤولون في مصر للتأكيد على أن النظام يقوم بدوره بكفاءة تامة، وأن الأنفاق قد جرى القضاء عليها، وأن الجدار الفولاذي قد تم بناؤه على أعماق سحيقة، بل إن "كسرة الخبز" لم تدخل إلى غزة (وهذا التعبير لمصطفى بكري!!)

وهذا في نفس الوقت الذي تمرّ كل الخروقات الإسرائيلية على النظام المصري كالنسيم العليل.. آخر ما يفعلون تبليغ لجنة المراقبة لكي تسجل هذا الخرق في سجلاتها!!

أي أن النظام المصري وألسنته يثبتون بأنفسهم مدى خدمتهم للصهاينة، وإخلاصهم في هذا..

يأتينا غبي مغفل في مخلفات عصر التفاهة الذي نحن فيه، فلا يرى في مثل هذه الأخبار شيئا من هذا كله.. بل يرى فيها أن النظام المصري داعم للمقاومة، ومتحايل على تسليحها، ويناور الصهاينة بدعمها سرًّا!!

ويترك هذا الغبي المغفل تلال الأدلة والشواهد والأخبار القاطعة التي تؤكد عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية المصرية في تناغم وانسجام تام مع الصهاينة لسحق غزة ومقاومتها.. ليس أول ذلك التنسيق العسكري الذي بلغ أعلى مستوياته في عهد #السيسي_عدو_الله (كما قال المسؤولون الصهاينة أنفسهم)، ولا آخره تعاون الأجهزة الأمنية في تعذيب من يقع تحت يدها من شباب المقاومة لاستخلاص المعلومات لصالح الصهاينة!!..

بل يترك هذا الغبي المغفل -في غمرة غبائه وغفلته- الخبر نفسه الذي يتناقش حوله، خبر أن النظام المصري أزاح قرية رفح تماما، ومسح خط الحدود، وأقام مراحل من الجداران العازلة، ثم الجدار الفولاذي الغائص في الأرض، وهدم الأنفاق بأنواع الهدم كلها: التفجير والإغراق وضخ الغازات السامة!!

وهل من خدمة يمكن أن يقدمها نظام مصر للاحتلال أعظم من هذه؟!!..

فلو كان العدو غير الصهاينة لشكروا ومدحوا وأثنوا.. ولكن طبع الصهاينة الخبيث أنهم لا يشبعون ولا يشكرون.. كيف لا، وهم يرون الناس دونهم كالحيوانات المسخرة لهم ولخدمتهم!!

والآن يتكرر نفس هذا المشهد مع صفقة الغاز التي خرج خبر يتيم من مصدر وحيد حول إن نتنياهو يفكر في إلغائها، لأن النظام المصري خرق اتفاقية كامب ديفيد..

فيخرج فيه ضياء رشوان -رئيس هيئة الاستعلامات- ليدافع عن موقف النظام.. فإذا به وهو يدافع عن هذا الموقف يثبت أن هذه الصفقة خيانة متكاملة الأركان وأن إسرائيل هي المستفيد منها وهي المتضرر في حال إلغائها!!.. شكرا على مستوى الغباء يا أستاذ ضياء!!

ولكن صاحبنا الغبي المغفل يرى في هذا الخبر دليلا على "وطنية" نظام السيسي!!

وكلهم يتشدق بخرافة أن النظام ضد التهجير..

وفي الواقع النظام ليس ضد التهجير.. النظام ضد أن يتم التهجير بغير الطريقة التي تجعله تحت السيطرة.. وضد أن يتم التهجير بغير مقابل مناسب..

ولهذا ترى السيسي يعمل على الناحيتيْن في الوقت نفسه: يزيد في استعداد سيناء للتهجير واستقبال المطرودين.. ويزيد من تشديد الوضع على الحدود..

والهدف: أن يتم التهجير حين يتم الاتفاق!!

كان بايدن متفهما لحاجات نظام السيسي وساعيا في الوصول إلى اتفاق، ثم تعثر الأمر حول الثمن المالي المدفوع.. ثم جاء ترمب، وهو نمط آخر يريد أن يفعل ما يريد بلا ثمن مدفوع، بل بمحض القهر والإذلال!!

منذ أسابيع كنت في جلسة مع خبير اقتصادي، فأخبرني أنه كان متعجبا من بناء المدن الجديدة في سيناء

(ملاحظة: بدأ بناؤ هذه المدن في سيناء قبل 7 أكتوبر بسنوات.. تذكر هذا جيدا عزيزي القارئ.. وتذكر أيضا أن السيسي عدو الله هو أول من سمع العالم من فمه كلمة "صفقة القرن" في ولاية ترمب الأولى.. أي أن الصفقة نفسها قديمة، والسيسي نفسه تعهد أن يكون شريكا قويا فيها)

يقول الخبير الاقتصادي: كان منبع تعجبي من أن أول المشاريع التي انتهت في المدن هي المدارس والملعب الكبير.. هذا غريب يحدث لأول مرة!!.. المفترض أن نبني المساكن أولا، ثم بعد ذلك نبني هذه المرافق.. المدارس والملاعب.. أما هذا الترتيب فلم يكن مفهوما!!

يواصل صاحبنا قائلا: لم أفهم هذا الترتيب إلا حين بدأ الحديث عن التهجير.. فالمدارس والملاعب هي المساحات التي تستوعب أكثر عدد من السكان بأقل تكلفة ومساحة ومجهود.. ساعتها عرفت أننا نتهيأ بالفعل في سيناء لاستقبال المهجرين من غزة!!
1😢1
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
وقبل أيام كنت في جلسة مع بعض الأصدقاء الباحثين، فتحدث كل منهم عن حركة السفن في البحر الأحمر والمتوسط، وكيف أن الدول المشاطئة للبحرين كلها تواطأت على دعم إسرائيل للإفلات من استهداف الحوثي.. فإذا بشبكات تجارية بحرية من سفن مختلفة ودول مختلفة، تتعاون وتتواطأ حول تسجيل السفن بأسماء شركات عربية، ورفع أعلام عربية، ورسم مسار يجعلها تتحرك إلى مناطق أخرى مثل قبرص واليونان وإيطاليا وغيرها.. ثم يأتي هذا كله فيما بعد إلى بورسعيد.. وعندها تغلق السفن إشاراتها، وتغير جلدها، لتنطلق إلى ميناء أسدود الإسرائيلي!

هذه الشبكة من الشركات يديرها مسؤولون رسميون حاليون وسابقون في أنظمة الدول العربية المشاطئة للبحرين الأبيض والمتوسط.. وخلال هاتين السنتيْن: صارت بورسعيد ميناء مركزيا لإمداد إسرائيل بما تريد، التفافا على استهداف الحوثيين لسفنها!

هذا كله يحدث، في نفس الوقت الذي يُحرم فيه الغزيون من كسرة الخبز وشربة الماء وقطرة الدواء..

ثم يأتينا الغبي المغفل ليحدثنا عن وطنية النظام المصري وأنه عائق أمام التهجير..

لولا أني أقرأ قول الله تعالى {وجعلنا بعضكم لبعض فتنة، أتصبرون}، لتمنيتُ أن نخترع جهازا يقيس الغباء.. وأن يكون عقاب صاحبه دواءٌ يسبب البكم، فلا نتأذى بسماع تحليلاته!!

وأغبى الغباء وأسفه السفاهة، حين ترى هذا الذي يتكلم كان داعشيا سابقا، ينظر لها ويحتفي بعملها، ويزايد على الحركة الخضراء ويراها منحرفة.. ثم دار الزمان فصار لسانا يؤيد نظام عدو الله هذا..

وما هو بغريب، فإن النزق والسفاهة والخفة والغرور والكبر، صفات دنيئة تنقل صاحبها من الباطل إلى الباطل، ومن الإفراط إلى التفريط، ومن الغلو إلى التساهل.. كأن نفسه منطبعة ألا تتقبل الحق ولا تفهمه!!

ولله في خلقه شؤون!!
😢1
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
كيف يقف ضد التهجير، وهو قد أزال رفح المصرية؟!

كيف يقف ضد التهجير، وقد نسف وأغرق الأنفاق التي تمدّ أهل غزة بالحياة وبالسلاح الذي يمنعون به التهجير؟!

كيف يقف ضد التهجير وهو يتواطأ ويعذب ويحاصر أولئك الذين يقاتلون بأنفسهم ويضحون بحياتهم لا لمنع التهجير فحسب بل للتحرير؟!

كيف يقف ضد التهجير، وهو يتعاون أمنيا وعسكريا مع الصهاينة ويهجِّر أهالي شمال سيناء من أراضيهم المغروسين فيها؟!

كيف يقف ضد التهجير، وقد شق قناة ثانية تضاعف المانع المائي الذي عبرناه بمعجزة عسكرية لتصير المعجزة مستحيلة؟!

كيف يقف ضد التهجير، وهو لم يحاول تعمير سيناء ولا ملأها بالسكان طوال 12 عاما؟!

كيف يقف ضد التهجير، وهو يسن القوانين التي تسمح للأجانب بتملك الأرض في سيناء.. أي: بالتفاف بسيط يمكن للصهاينة شراء الأراضي في سيناء؟

كيف يقف ضد التهجير، وهو يمول الخزانة الصهيونية بـ 35 مليار دولار ويرهن قطاع الطاقة المصرية لجيل قادم؟!

كيف يقف ضد التهجير، وهو قد تخلى عن كل أوراق الضغط التي يمكن أن يساوم بها الصهاينة:

- الجزيرتان في مدخل خليج العقبة اللتان تحبسان إسرائيل (تيران وصنافير) وتمسكان بخناقها.. هذه وحدها نقطة قوة لا يمكن أن يفرط فيها أي سياسي ولو كان نصف خائن!

- حقول غاز المتوسط!

- الأراضي الساحلية على البحر الأحمر التي صارت متاحة لمشاريع استثمارية، والتي لا تذهب في الواقع إلا لجيوب صهيونية ملتحفة بثياب عربية!!

كيف يقف ضد التهجير، وهو الذي قال بلسانه لسيده البرتقالي: "هتجدني وبقوة أيضا داعم وبشدة كل الجهود اللي هتبذل من أجل إيجاد حل لقضية القرن، صفقة القرن، اللي انا متأكد إن فخامة الرئيس هيستطيع إنه ينجزها"

كيف يقف ضد التهجير وهو يضعف القوة الطبيعية للبلد: نهر النيل، الأصول، الديون، التفريط في أمن الحدود الغربية والجنوبية التي صارت بيد تابعين لعملاء الصهاينة؟!!

لئن امتد بنا العمر، أو متنا قبل ذلك، فينبغي أن يحاكم هو بتهمة الخيانة.. وينبغي أن يحاكم كثيرون غيره بتهمة التخلف العقلي والتمكين للخيانة!!
ما دور الأفراد في نصرة غزة وهل صوتهم مسموع؟

زمان كان لدينا "مكبّر صوت" واحد بيد CNN أو الجزيرة، أما اليوم فهناك ملايين الميكروفونات الصغيرة في يد الأفراد، وإذا رددنا نفس الرسالة بشكل منسق ومكثف، قد تغطي على الميكروفون الكبير أو تجبره أن يلتفت إلينا...

تأثير الأفراد على الإعلام ومواقع التواصل قد يبدو صغيراً أمام جيوش القنوات الكبرى، لكنه في الحقيقة صار جزءاً أساسياً من معادلة الضغط، والسبب أن الإعلام التقليدي لم يعد المتحكم الوحيد في السردية.

اذا ما الذي أستطيع أن أفعله عمليا كفرد من الأفراد ؟؟

1. كسر التعتيم: نشر الصور، الفيديوهات، الشهادات من الميدان أو إعادة نشرها مترجمة بلغات مختلفة. هذا مهم لأن المؤسسات الإعلامية الكبرى تخضع لضغوط سياسية ولا تبث كل شيء.

2. فضح التواطؤ: تتبّع الشركات، السياسيين، الفنانين، الأكاديميين الذين يبررون الإبادة وكشف نفاقهم بلغة مبسطة تصل للجمهور.

3. توحيد الوسوم (الهاشتاغات): عندما يتفق الأفراد على عبارات محددة، تتحول إلى ترند، فيضطر الإعلام التقليدي لنقلها، حتى لو كان متردداً.

4. بناء روايات إنسانية: الأرقام تُنسى، لكن قصة طفل أو شهادة أم تنتشر كالنار. الأفراد هنا أكثر حرية من المؤسسات التي تميل للغة جافة.

5. الضغط على السياسيين الغربيين: عبر غمر حساباتهم برسائل وصور، فيشعرون أن الرأي العام يراقبهم. السياسيون حساسون جداً لمزاج الناخب، حتى لو لم يعترفوا بذلك.

كثير من الحملات العالمية (مثل مناهضة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا أو المقاطعة ضد شركات النفط في التسعينات) بدأت من طلاب ونشطاء على الهامش، ثم كبرت حتى أجبرت الإعلام الرسمي على اللحاق بها.

القوة هنا ليست في "الفرد الوحيد"، بل في تراكم آلاف الأفراد الذين يصرخون بنفس الاتجاه، فيخلقون موجة لا يستطيع الإعلام الكبير إلا أن يركبها.

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#تكوين_وعي_المسلم
#نصرة_المظلوم
🔹 #عاجل ٢٠ مقاتلة مصرية تصل
   قطر لتامين الاجتماع العربي غداً



نكتة العصر😂😂😂😂
#أوقفوا جميع أنشطتكم..
سلّطوا البوصلة على #غزة وعلى تفاصيل حرقها وسحقها وقهرها، وعلى تشريد وإخرج أهلها..
وجّهوا إليها #البوصلة بتركيز ونشاط..
#النّازلة الآن #تفريغ غزة مع كثرة النّوازل..
دعوكم من متابعة تفاصيل #ملهاة العلاقة والتعامل بين أمريكا وامتدادها العربي في المنطقة.
ما تملكه الشعوب من أوراق ضغط في القضية الفلسطينية

الشعوب ليست بلا حول ولا قوة، إنما هي مصدر قوة هائل، خصوصًا في عصر الإعلام المفتوح، لكن أدواتها تختلف عن أدوات الدول والحكام:

1. المقاطعة الاقتصادية الشعبية

مقاطعة منتجات الشركات الداعمة لإسرائيل أو التي تموّل الحرب بشكل مباشر.

هذه المقاطعات تاريخيًا أربكت شركات ضخمة (مثل ماكدونالدز، ستاربكس، كوكاكولا).

التأثير ليس فقط ماليًا بل أيضًا سمعة العلامة التجارية أمام الأسواق العالمية.


2. التظاهرات والضغط الشعبي

الشوارع هي “مؤشر الشرعية”: بعض الأنظمة تدرك أن الغضب الشعبي إذا تراكم قد يهدد استقرارها.

استمرار التظاهر السلمي ورفع القضية عالميًا، يخلق ضغطا على الحكومات حتى لو حاولت تجاهلها.


3. النشاط الرقمي والإعلامي

الحرب الإعلامية لا تقل أهمية عن العسكرية.
فنشر الحقائق، وكشف جرائم الاحتلال كسرٌ للرواية الإسرائيلية في الغرب.

استغلال TikTok، Instagram، X (تويتر سابقًا)يساهم في إبقاء فلسطين في الواجهة.

“صناعة الوعي” تعني أن الشعوب الغربية ستضغط بدورها على حكوماتها.


4. الدعم الإنساني والإغاثي

التبرعات عبر قنوات موثوقة لدعم المستشفيات، إعادة البناء وإغاثة اللاجئين.

حتى المبادرات الصغيرة (حملة مدرسية، تبرعات غذاء) تحمل وزنًا سياسيًا: هي تقول إن الشعب لا ينسى.


5. النقابات والجمعيات

النقابات الطلابية، العمالية والمهنية تستطيع إعلان مواقف، أو رفض التعامل مع جهات إسرائيلية.

في أوروبا وأمريكا مثلًا، نقابات الموانئ رفضت تفريغ سفن إسرائيلية وهذا ممكن أيضًا عربيًا.


6. العزلة الاجتماعية والثقافية

رفض التطبيع الشعبي: عدم استقبال الوفود الثقافية أو الرياضية الإسرائيلية.

حتى لو طبّعت الحكومات، تستطيع الشعوب أن تجعل التطبيع بلا معنى (بارد، فارغ).

7. التواصل العابر للحدود

مثل بناء شبكات تضامن مع نشطاء في الغرب فهذا يضاعف التأثير وتصبح القضية إنسانية عالمية، وليست فقط “نزاعًا محليًا”.

الشعوب لا تملك طائرات ولا موانئ، لكنها تملك: الشارع، الجيب، الكلمة والشبكة.
هذه الأربعة حين تتكامل تستطيع أن تربك الحكومات العربية نفسها وتجبرها على مواقف أقوى، وتخلق ضغطًا عالميًا لا تستطيع أمريكا ولا إسرائيل تجاهله.

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#تكوين_وعي_المسلم
#نصرة_المظلوم
قديما قال المعتمد بن عباد: "إن اجتماع المرضى لا يصنع قوة، إنما هو بيمارستان"

ولا أدري من الذي قال حديثا: "إن جمع الأصفار لا يساوي واحدا صحيحا"

ولكن ينبغي أن يضاف إلى هذا المعجم، قول آخر: "إن اجتماع المهرجين لا يصنع فرقا.. إنما هي تمثيلية"!!
1😢1
Forwarded from أدهم شرقاوي
‏من لم يفهم البوسنة لن يفهم غزَّة!

إذا لم تفهم البوسنة، فلن تفهم غزة!
افهموا البوسنة أولًا، حتى تفهموا غزة وما يدور بها، وحتى لا تتعجبوا!

حرب الإبادة التي شنها الصرب على مسلمي البوسنة، واستشهد فيها 300 ألف مسلم.
واُغتُصِبت فيها 60 ألف امرأة وطفلة.
وهُجِّر مليون ونصف المليون.
- هل نتذكرها؟
أم نسيناها؟
أم لا تعرفون عنها شيئًا أصلًا؟!

- مذيع "سي إن إن" يتحدث عن ذكرى المجازر البوسنية، ويسأل (كريستيانا أمانبور) المراسلة الشهيرة:
- هل التاريخ يعيد نفسه؟
- كريستيانا أمانبور من "سي إن إن" تعلق على ذكرى البوسنة:
- كانت حربًا قروسطية، قتلٌ وحصارٌ وتجويعٌ للمسلمين، وأوروبا رفضت التدخل، وقالت:
- إنها حرب أهلية، وكان ذلك خرافة..!
- استمر الهولوكوست نحو 4 سنوات، هدم الصرب فيها أكثر من 800 مسجد، بعضها يعود بناؤه إلى القرن السادس عشر الميلادي، وأحرقوا مكتبة سراييفو التاريخية.

- تدخلت الأمم المتحدة فوَضَعت بوابات على مداخل المدن الإسـ،ـلامية مثل غوراجدة، وسربرنيتسا، وزيبا، لكنها كانت تحت الحصار والنار، فلم تغنِ الحماية شيئًا.

- وضع الصرب آلاف المسلمين في معسكرات اعتقال، وعذبوهم، وجوعوهم حتى أصبحوا هياكل عظمية.

- ولما سُئل قائد صربي: لماذا؟
قال: إنهم لا يأكلون الخنزير!
- نشرت "الغارديان" أيام المجازر البوسنية خريطة على صفحة كاملة، تُظهر مواقع معسكرات اغتصاب النساء المسلمات، 17 معسكرًا ضخمًا، بعضها داخل صربيا نفسها.
- اغتصب الصرب الأطفال.. طفلة عمرها 4 سنوات، ....
ونشرت "الغارديان" تقريرًا عنها بعنوان:
"الطفلة التي كان ذنبها أنها مسلمة".
- الجزار ملاديتش دعا قائد المسلمين في زيبا إلى اجتماع، وأهداه سيجارة، وضحك معه قليلًا، ثم انقض عليه وذبحه.

وفعلوا الأفاعيل في زيبا وأهلها.
- لكن الجريمة الأشهر كانت حصار سربرنيتسا، كان الجنود الدوليون يسهرون مع الصرب، ويرقصون، وكان بعضهم يساوم المسلمة على شرفها مقابل لقمة طعام.
- حاصر الصرب سربرنيتسا سنتين، لم يتوقف القصف لحظة، كان الصرب يأخذون جزءًا كبيرًا من المساعدات التي تصل إلى البلدة، ثم قرر الغرب تسليمها للذئاب: الكتيبة الهولندية التي تحمي سربرنيتسا تآمرت مع الصرب، وضغطوا على المسلمين لتسليم أسلحتهم مقابل الأمان..!
- رضخ المسلمون بعد إنهاك وعذاب، وبعد أن اطمأن الصرب، انقضوا على سربرنيتسا، فعزلوا ذكورها عن إناثها، جمعوا 12,000 من الذكور (صبيانًا ورجالًا) وذبحوهم جميعًا ومثَّلوا بهم.
- من أشكال التمثيل:
كان الصربي يقف على الرجل المسلم فيحفر على وجهه وهو حي صورة الصليب الأرثوذكسي (من تقرير لمجلة "نيوزويك" أو "تايم").
- كان بعض المسلمين يتوسل إلى الصربي أن يُجهز عليه من شدة ما يلقى من الألم..!

- كانت الأم تمسك بيد الصربي.. ترجوه ألا يذبح فلذة كبدها، فيقطع يدها ثم يجز رقبته أمام عينيها..!
كانت المذبحة تجري..
وكنا نرى ونسمع ونأكل ونلهو ونلعب.
- وبعد ذبح سربرنيتسا.. دخل الجزار رادوفان كاراديتش المدينة فاتحًا وأعلن:
سربرنيتسا كانت دائمًا صربية، وعادت الآن إلى أحضان الصرب.
- كان الصرب يغتصبون المسلمة، ويحبسونها 9 أشهر حتى تضع حملها، لماذا؟
قال صربي لصحيفة غربية:
نريد أن تلد المسلمات أطفالًا صربيين (Serb babies).
- ونحن نتذكر البوسنة وسراييفو وبانيا لوكا وسربرنيتسا
نقولها ونعيدها:
لن ننسى البلقان..
لن ننسى غرناطة..
لن ننسى فلسطين..

- وهنا يجب أن نسجل بمداد من العار.. مواقف العجوز الأرثوذكسي (بطرس غالي) الذي كان وقتها أمين الأمم المتحدة، والذي انحاز بشكل سافر إلى إخوانه الصرب.

- لكننا بعد 30 عامًا لم نتعلم الدرس..
- إضافة لا بد منها: كان الصرب يتخيرون للقتل علماء الدين وأئمة المساجد والمثقفين ورجال الأعمال، وكانوا يقيدونهم، ثم يذبحونهم، ويرمونهم في النهر.

فهمي هويدي
1😢1
‏لا نكتب لأن الوقت يسمح، بل لأنه ينفد.
ولا نصرخ حبًا بالصوت، بل لأن الصمت يقتل.
كلماتنا خرجت من تحت الركام، ومن بين الألم، لتصل إليك.

ليست مجرد كلمات، بل رسائل تُكتب بالدم، وتنتظر من يردّ الصدى قبل فوات الأوان.
أكتب إليكم هذه الكلمات في أدق أوقات الحرب خطرًا، في وقتٍ ستشهد فيه المعركة زخماً جديداً، وربما تعود علينا بوَيْلاتها من جديد كما كانت في أولها.

وليس هذا تخويفًا لأحد، بل أخذٌ بالحذر كما أمرنا الله، وحملٌ لتهديدات أعدائنا على محمل الجد.
كلماتي هذه من وسط النزوح والألم، أضعها بين يديك في نقاط سريعة:

أولًا : لا نَمُنُّ عليكم بجهادنا بأنفسنا.
فهذه حرب فُرضت علينا، لا خيار لنا فيها إلا الصبر، والرضا بقضاء الله، والمرابطة على ثغر عسقلان.
ولا تَمُنّوا علينا بواجب كلفكم الله به، وهو واجب النصر لإخوانكم. فها هي أمريكا وأوروبا وبعض المطبعين يمدّون الكيان جواً وبراً وبحراً بالمال والسلاح والغذاء دون توقف، ولا تسمع منهم كلمة منٍّ أو أذى، بينما نجد بعضًا من إخواننا – ممن يشاطرنا الدين بل والوطن – إذا تبرع بسقيا ماء، مَنَّ عليك كأنه فتح فلسطين!

أقول لهؤلاء : ما تفعلونه ليس منّةً علينا، بل واجب كلفكم الله به مع إخوانٍ تلزمكم نصرتهم بما تستطيعون. وقد قال رسول الله ﷺ:
«جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم».

ثانيًا : إن الله قد جعل غزة خط الدفاع عن كرامة أمةٍ كاملة.
فإن تركتم غزة وحدها، واستطاع العدو – لا قدّر الله – كسرها، فسيتفشى سرطان العدوان ويتمدد إلى بلادكم؛ لأن دولة الكيان لا حدود لها، تتمدد بالسلام وتنكمش بالجهاد.
فإن نصرتم غزة، نجت ونجوتم، وإن تركتموها، أُكلتم يوم أُكل الثور الأبيض.

ثالثًا : اعلموا أن المعركة ليست ضد تنظيم أو جماعة معينة.
بمعنى: لو استسلمت هذه الجماعة أو التنظيم، لما توقفت الحرب ولا انتهت المعركة.
فالمعركة تهدف إلى كيّ الوعي، وتحطيم الإرادة، واستنزاف الكرامة، وتهجير شعبٍ كامل.
فإذا نصرتنا، فإنما تنصر شعبًا لا جماعة. وإذا كانت أمريكا قد صرحت قولًا وفعلًا أنها لن تسمح بهزيمة دولة الكيان، فكيف تسمحون أن يُهزم إخوانكم، وهزيمتهم هزيمتكم ونصرهم نصركم؟!
وإن كان الغرب لا يخجل من نصرة تلك الدولة اللقيطة المارقة، فكيف ترضون بتهجير شعبٍ تجذّر حقه في هذه الأرض آلاف السنين؟

رابعًا : من لم يستطع نصرتنا بالمال، فلينصرنا باللسان:
🔸 إن كان عالمًا، فلينصرنا بفتواه.
🔸 وإن كان إعلاميًا، فلينصرنا بإعلامه.
🔸 وإن كان إمام مسجد، فلينصرنا بقنوته ودعائه.
🔸 وإن كان ربَّ أسرة، فليحدّث أبناءه عن قضيتنا.
🔸 وإن كان طبيبًا، فليتواصل مع إخوانه الأطباء باستشاراته، إن لم يستطع القدوم إلينا بنفسه.
فمن لم يستطع أن ينطق بالحق، فلا ينطق بالباطل.
ومن سلِمت من لسانه دولةُ الكيان، فلتسلم من لسانه غزة وأهلها.

خامسًا: أقول لك يا أخي في خارج غزة…
أنت على ثغور لسنا نحن عليها، فلا نُؤتى من قِبلك.
لا تَخذلنا، ولا تَطعَنَّا بلسانك.
واحذر أن يكون خصمَك يوم القيامة:
يتيمًا ذا مسغبة، أو مسكينًا ذا متربة، أو مظلومًا من عدوّه، أو شهيدًا في سبيل الله، أو مجاهدًا يذود عن كرامتك، أو عالمًا وقف في وجه الطغيان.

سادسًا: رغم تذكيري بواجب نصرتنا، فلا أنسى شكر من قدّم لنا من إخواننا الغالي والنفيس، ولا شكر العلماء الذين بذلوا أوقاتهم في نصرة قضيتنا، ولا الأطباء الذين جاؤوا لعلاج مرضانا، ولا كل حرٍّ بذل ما بذل في سبيل الله.

فهؤلاء لا نستطيع مكافأتهم، ونكل جزاءهم إلى الله.
وفي الأمة – بإذن الله – خيرٌ لا ينقطع، وإن كان أدنى بكثير مما هو مطلوب منها
وبعد

هذه رسالة نحتّها من قلبي، وكتبتها ذكرى للذاكرين، فمن استطاع أن يقدم اليوم شيئًا فليقدمه، قبل أن يأتي يومٌ تتمنى فيه أن تقدم أضعاف ما طلب منك اليوم، ويكون قطار الجهاد قد فاتك، فتسجَّل مع القاعدين.

اللهم هل بلغت؟
اللهم فاشهد

كتبه : الشيخ فادي الدالي / غزَّة
💫 تدعوكم الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة للمشاركة في برنامج يقين التدريبي لعام ١٤٤٧ه‍ :

📄¦ الدورة الأولى ( مع الأسئلة الثلاث الكبرى :
‏من أوجدني؟ .. لماذا أعيش؟ .. إلى أين المصير؟ )

▪️للتسجيل :
‏⁦ https://forms.gle/pR4Nj9FMRmRoMcy36

▪️قناة البرنامج :
‏⁦ www.tg-me.com/+stlYUa4g1gwwOGE0
بيانات شديدة اللهجة😳

جدعون:
كنت متأكد إن القمة هالمرة غير، خصوصًا بعد الضربة الإسرائيلية في قطر. يا أخي، كان عندي إحساس إن العرب رح يوقفوا وقفة رجل واحد، ويصدروا قرارات مصيرية توقف العدوان وتنقذ غزة.

عز الدين:
أنت لسه بتتوقع من الحكام العرب؟ يا رجل، الخطابات اللي طلعت ما كانت إلا شعارات. كلام كبير: "ندين"، "نستنكر"، "نحذر"... بس وين الأفعال؟ وين العقوبات، وين سحب السفراء، وين وقف التطبيع؟

جدعون:
بس سمعت البيان الختامي؟ قالوا إن العدوان يقوّض مسار التطبيع، وإنهم واقفين مع قطر، وحتى أكدوا إن اللي صار تهديد خطير للأمن الإقليمي. مش هذا مهم؟

عز الدين:
مهم على الورق فقط. التحذير من التطبيع مجرد ورقة ضغط رمزية. لو كانوا جادين كانوا جمّدوا الاتفاقيات أو عطلوا التعاون الأمني. لكنهم تركوا الباب مفتوح: كلام للتوازن بين الغضب الشعبي والمصالح الخاصة.

جدعون:
بس خلينا منصفين، القمة رفعت الصوت عالي ضد إسرائيل، وهذا ضروري على الأقل لحشد موقف دولي.

عز الدين:
رفع الصوت ما بيشبع طفل جائع في غزة ولا بيوقف قصف بيت فوق رؤوس المدنيين. الشارع العربي بدو خطوات ملموسة: فتح ممرات إنسانية، إرسال مساعدات، تحريك قضايا بالمحاكم الدولية. الكلام وحده صار غطاء أخلاقي لا غير.

جدعون:
يمكن بس لازم نعتبرها خطوة أولى، وبعدها ممكن نشوف قرارات أقوى.

عز الدين:
للأسف، من زمان نفس السيناريو: قمة، بيانات قوية، عناوين صحف... وبعد يومين ترجع الحياة كأن شي ما صار. الخذلان متكرر، وما في شجاعة سياسية تدفع ثمن مواجهة فعلية.

جدعون (متنهداً):
يعني برأيك كل اللي صار ما إله قيمة؟

عز الدين:
قيمته الوحيدة إنه كشف الفرق بين غضب الشعوب وحسابات الأنظمة. الناس بتشوف غزة تُباد وتُجَوَّع، والحكام بيكتفوا بخطابات. هذه هي الخيانة الحقيقية: ترك فلسطين تواجه مصيرها وحدها.

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#تكوين_وعي_المسلم
👍1
2025/09/20 16:22:06
Back to Top
HTML Embed Code: