Telegram Web Link
Forwarded from د. سامي عامري
لماذا كانت غزّة صادمة للشباب الغربي؟
كثير من الشباب الغربي مصاب بالدهشة ممّا رآه في الفيديوهات من صبر الثكالى والأرامل وحوقلة الآباء واسترجاعهم أمام أشلاء أبنائهم.. والسبب هو أنّ الغرب يعيش "أزمة معنى الحياة" منذ القرن التاسع عشر... وأمام فاجعة العدمية، وفشل الحلول الواهمة للفلاسفة الملاحدة، مثل إرادة القوة عند نيتشه والتصالح مع المأساة الوجوديّة عند كامو، تحوّل كثير من الناس عن طلب معنى الحياة meaning of life إلى طلب وسائل البقاء على الحياة means of life.. ولكن لا بدّ أن تصحو الناس المخدّرة بطلب استبقاء الأنفاس وإشباع النهمات الماديّة عند لحظات الوعي العقلي أو الأزمات النفسية الصادمة، لتسأل عن سبب حقيقي من الممكن أن يعيش الإنسان لأجله.. ذاك "السبب" الذي لم يجده الشباب الغربي -المرفّه ماديًا- في بيئته، وجده في الصابرين من أهل غزّة..
إنّ الأمر أكبر من (إرادة الحياة) وابتسامة "سيزيف" الراضي برفع الصخرة إلى الأبد، بلا أمل (في أسطورة سيزيف عند كامو).. إنّه طلب رضوان الله في الدارين.. فمن قطع حبل الإيمان المدود، تلقّفته مشانق العدميّة..
حقيقة مشرقة من تحت ركام الهدم في غزّة..
وفي كتاب "الإلحاد في مواجهة نفسه" بيان لبعض ذلك..
#حتى_لا_تكون_فتنة
نماذج من صبر الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم :

صَبَر أولو العزم من الرسل على مشاقِّ الدعوة إلى الله، فأبلوا بلاءً حسنا

🌴 صبر نوح عليه السلام وقضى ألف سنة إلا خمسين عامًا كلها دعوة، وصبر إبراهيم عليه السلام على كل ما نزل به فجُمع له الحطب الكثير، وأوقدت فيه النار العظيمة، فألقي فيها، فكانت بردًا وسلامًا، وموسى عليه السلام يصبر على أذى فرعون وجبروته وطغيانه. ويصبر عيسى عليه السلام على تكذيب بني إسرائيل له، ورفض دعوته، ويصبر على كيدهم ومكرهم حتى أرادوا أن يقتلوه ويصلبوه، إلا أن الله سبحانه وتعالى نجاه من شرهم.

🌴وأما نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فما أكثر ما لاقاه في سبيل نشر هذا الدين، فصبر صلوات ربي وسلامه عليه .
قال تعالى آمرًا نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالصبر : " فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ " [الأحقاف:35] .
قال السعدي : (أمر تعالى رسوله أن يصبر على أذية المكذبين المعادين له، وأن لا يزال داعيًا لهم إلى الله، وأن يقتدي بصبر أولي العزم من المرسلين سادات الخلق أولي العزائم والهمم العالية، الذين عظم صبرهم، وتمَّ يقينهم، فهم أحقُّ الخلق بالأسوة بهم، والقفو لآثارهم، والاهتداء بمنارهم) [تيسير الكريم الرحمن] .

🌴أيوب عليه السلام وصبره على البلاء :
كان نبي الله أيوب عليه السلام، غاية في الصبر، وبه يضرب المثل في ذلك، قال تعالى : " وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ " [الأنبياء: 32-84] .
(يذكر تعالى عن أيوب، عليه السلام، ما كان أصابه من البلاء، في ماله وولده وجسده، وذلك أنه كان له من الدواب والأنعام والحرث شيء كثير، وأولاد كثير، ومنازل مرضية. فابتلي في ذلك كله، وذهب عن آخره، ثم ابتلي في جسده -يقال بالجذام في سائر بدنه- ولم يبق منه سليم سوى قلبه ولسانه، يذكر بهما الله عز وجل، حتى عافه الجليس، وأفرد في ناحية من البلد، ولم يبق من الناس أحد يحنو عليه سوى زوجته، كانت تقوم بأمره) [تفسير القرآن العظيم] .

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#المصائب_والمحن
#فصبر_جميل
الشعوب تنسى كما ينسى الطفل
اذا لم تفهم البوسنة لم تفهم غزة افهموا البوسنة اولا يا مسلمين يا ناسين حتى تفهموا غزة وما يدور بها حتى لا تتعجبوا
اقرأ المقالة كاملة لكي تفهم جيدا.
لا تستغرب مايحدث في غزة وفلسطين
حرﺏ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻨّﻬﺎ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ.. ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻓﻴﻬﺎ 300 ﺃﻟﻒ ﻣﺴﻠﻢ ..
ﻭﺍﻏﺘﺼﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ 60 ﺃﻟﻒ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻃﻔﻠﺔ..
ﻭﻫُﺠِﺮَ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﻧﺼﻒ ..
- ﻫﻞ نذﻛﺮها؟
ﺃﻡ ﻧﺴﻴﻨﺎﻫﺎ ؟؟
ﺃﻡ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﺃﺻﻼ ؟؟!!
- ﻣﺬﻳﻊ ﺳﻲ ﺇﻥ ﺇﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﻴﺔ، ﻭﻳﺴﺄﻝ (ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﺎ ﺃﻣﺎﻧﺒﻮﺭ) ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ:
- ﻫﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻳﻌﻴﺪ ﻧﻔﺴﻪ ؟
- ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﺎ ﺃﻣﺎﻧﺒﻮﺭ ﻣﻦ ﺳﻲ ﺇﻥ ﺇﻥ ﺗﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ :
- ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﺑﺎً ﻗﺮﻭﺳﻄﻴﺔ، ﻗﺘﻞٌ ﻭﺣﺼﺎﺭٌ ﻭﺗﺠﻮﻳﻊٌ للمسلمين، وﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ، ﻭﻗﺎﻟﺖ :
- ﺣﺮﺏ ﺃﻫﻠﻴﺔ، وﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺧﺮﺍﻓﺔ..!
- ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻬﻮﻟﻮﻛﻮﺳﺖ ﻧﺤﻮ 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻫﺪﻡ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 800 ﻣﺴﺠﺪ، ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﻨﺎﺅﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ..
ﻭﺃﺣﺮﻗﻮﺍ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺳﺮﺍﻳﻴﻔﻮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ..
- ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻮﺿﻌﺖ ﺑﻮﺍﺑﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ
ﻣﺜﻞ ﻏﻮﺭﺍﺟﺪﺓ، ﻭﺳﺮﺑﺮﻧﻴﺘﺴﺎ، ﻭﺯﻳﺒﺎ،ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ..ﻓﻠﻢ ﺗﻐﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺷﻴﺌﺎً ..
- ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ، ﻭﻋﺬﺑﻮﻫﻢ، ﻭﺟﻮﻋﻮﻫﻢ، ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻋﻈﻤﻴﺔ..!
ﻭﻟﻤﺎ ﺳُﺌﻞ ﻗﺎﺋﺪ ﺻﺮﺑﻲ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟
ﻗﺎﻝ: ﺇﻧَّﻬﻢ ﻻ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﺍﻟﺨﻨﺰﻳﺮ!
- ﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﻐﺎﺭﺩﻳﺎﻥ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﻴﺔ، ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ، تظهر ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ،
17 ﻣﻌﺴﻜﺮﺍً ﺿﺨﻤﺎً ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺻﺮﺑﻴﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ ..
- ﺍﻏﺘﺼﺐ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ .. ﻃﻔلات أﻋﻤاﺮﻫنَّ 4 ﺳﻨﻮﺍت..
ﻭﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﻐﺎﺭﺩﻳﺎﻥ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍً ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ :
ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺴﻠﻤﺔ ..
- ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﻣﻼﺩﻳﺘﺶ دعا ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺯﻳﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ .. ﻭﺃﻫﺪﻯ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ، ﻭﺿﺤﻚ ﻣﻌﻪ ﻗﻠﻴﻼً ، ﺛﻢ ﺍﻧﻘﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺫﺑﺤﻪ..
ﻭﻓﻌﻠﻮﺍ ﺍﻷﻓﺎﻋﻴﻞ ﺑﺰﻳﺒﺎ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ..
- ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺼﺎﺭ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ،
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻮﻥ (الصليبيون ) ﻳﺴﻬﺮﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺮﺏ، ﻭﻳﺮﻗﺼﻮﻥ، ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺴﺎﻭﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﻬﺎ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻟﻘﻤﺔ ﻃﻌﺎﻡ ..
- ﺣﺎﺻﺮ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ ﺳﻨﺘﻴﻦ .. ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻟﺤﻈﺔ،
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﺟﺰﺀﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ..
ﺛﻢ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟﻠﺬﺋﺎﺏ: ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻲ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ فتآﻣﺮﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺮﺏ،
ﺿﻐﻄﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺃﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻷﻣﺎﻥ..!
ﺭﺿﺦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﻬﺎﻙ ﻭﻋﺬﺍﺏ..
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻃﻤﺄﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ، ﺍﻧﻘﻀﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ،
ﻓﻌﺰﻟﻮﺍ ﺫﻛﻮﺭﻫﺎ ﻋﻦ ﺇﻧﺎﺛﻬﺎ،
ﺟﻤﻌﻮﺍ 12000 ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ
( ﺻﺒﻴﺎﻧﺎً ﻭﺭﺟﺎﻻً )
ﻓﺬﺑﺤﻮﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻭﻣﺜﻠﻮﺍ ﺑﻬﻢ ..
- ﻣﻦ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ :
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺑﻲ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻓﻴﺤﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﻭﻫﻮ ﺣﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻲ
( ﻣﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻤﺠﻠﺔ ﻧﻴﻮﺯﻭﻳﻚ ﺃﻭ ﺗﺎﻳﻢ ) ..
- ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﺘﻮﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺑﻲ ﺃﻥ ﻳُﺠﻬﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻣﺎ ﻳﻠﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ..!
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﺎﻋﺘُﺪِﻱَ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﻬﻦ وقُتل بعضهن ﺣﺮﻗﺎً.. ﻭﺷُﺮﺩت ﺃﺧﺮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻵﻓﺎﻕ..
- ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺬﺑﺢ ﺃﻳﺎﻣﺎً ﻓﻲ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ..
ﻛﺎﻥ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺗﻤﻮﺯ / ﻳﻮﻟﻴﻮ 1995
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﺮﺏ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﻹﺧﻮﺗﻨﺎ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﺫﻧﺒﻬﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ ﻣﺜﻠﻨﺎ ..
- ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻡ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺼﺮﺑﻲ.. ﺗﺮﺟﻮﻩ ﺃﻻ ﻳﺬﺑﺢ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻫﺎ فيقطع يدها ثم
ﻳﺠﺰُّ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ..!
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺬﺑﺤﺔ ﺗﺠﺮﻱ..
ﻭﻛﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﻭﻧﺴﻤﻊ ﻭﻧﺄﻛﻞ ﻭﻧﻠﻬﻮ ﻭﻧﻠﻌﺐ ..
- ﻭﺑﻌﺪ ﺫﺑﺢ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ .. ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﺭﺍﺩﻭﻓﺎﻥ ﻛﺎﺭﺍﺟﺘﺶ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺗﺤﺎً ﻭﺃﻋﻠﻦ :
ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺻﺮﺑﻴﺔ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﻵﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ..
- ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻳﻐﺘﺼﺒﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ .. ﻭﻳﺤﺒﺴﻮﻧﻬﺎ 9 ﺃﺷﻬﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻀﻊ ﺣﻤﻠﻬﺎ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟
ﻗﺎﻝ ﺻﺮﺑﻲ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ
: ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻠﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ﺃﻃﻔﺎﻻً ﺻﺮﺑﻴﻴﻦ ( Serb babies )
- ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻭﺳﺮﺍﻳﻴﻔﻮ ﻭﺑﺎﻧﻴﺎﻟﻮﻛﺎ ﻭﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ
ﻧﻘﻮﻟﻬﺎ ﻭﻧﻌﻴﺪﻫﺎ :
ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﺍﻟﺒﻠﻘﺎﻥ..
ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ..
ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ..
- ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ ﻣﺮﻭﺭ 30 ﻋﺎﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺍﻟﺼﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ
ﻧﻘﻮﻝ: ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ، ﻟﻦ ﻧﻌﻔﻮ،
ﻭﻟﻦ ﻧﺼﺪﻕ ﺃﺑﺪﺍً ﺃﺑﺪﺍً
ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ..
- ﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻛﺘﺒﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ :
ﻳﺘﻀﺢ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ يتمتعون بثقافة
ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻣﺘﺤﻀﺮﺓ..
- ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺴﺠﻞ ﺑﻤﺪﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺭ.. ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻲ (ﺑﻄﺮﺱ ﻏﺎﻟﻲ) الذي كان ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ،
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺤﺎﺯ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ﺍﻟﺼﺮﺏ ..
- ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺑﻌﺪ 30 ﻋﺎﻣﺎً ﻟﻢ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺪﺭﺱ ..
- ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻨﻬﺎ : ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻳﺘﺨﻴﺮﻭﻥ ﻟﻠﻘﺘﻞ
ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، وكانوا ﻳﻘﻴﺪﻭﻧﻬﻢ، ﺛﻢ ﻳﺬﺑﺤﻮﻧﻬﻢ، ﻭﻳﺮﻣﻮﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺮ..!
- ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺑﻠﺪﺓ ﺑدؤﻭﺍ ﺑﻬﺪﻡ ﻣﺴﺠﺪﻫﺎ
.. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ :
ﺇﺫﺍ ﻫﺪﻡ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻣﺴﺠﺪَ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻨﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ ﻣﻨها، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻳﻤﺜﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ..!
- ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻭﺻﻔﺖ ﺇﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ:
ﺣﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺗُﺸن ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ..!

ﺇﺧﻮتي باﻹﺳﻼﻡ:
ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺍﻟﻨﺸﺮ حتى لاننسى ونُذَكِّر الأجيال القادمة ....

*حسبنا الله و نعم الوكيل.*
(رسالة إلى المفتونين بالحضارة الغربية وحقوق اﻻنسان المُزيف الذي يتشدقون به) َ
َ *تنبيه!!*

‏قصص التاريخ لا تُحكى للاطفال لكي يناموا !!
بل تُحكى للرجال لكي يستيقظوا....
قرية سعسع قرية عربية فلسطينية تقع على بعد 15 كم إلى الشمال من مدينة صفد. كانت القرية تتربع على تل صخري يقع في قلب جبال الجليل الأعلى ويرتفع 825 متراً فوق سطح البحر.. وكانت القرية تقع عند تقاطع شبكة طرق تصلها بالقرى والمدن المجاورة، وتتوسط الطريق بين قريتي كفر برعم وطيطبا.

قامت العصابات الصهيونية من الهاغانا والبلماح بارتكاب مجزرتين في القرية خلال عام 1948، راح ضحيتها العشرات من أبناء القرية بين قتيل وجريح.

المجزرة الأولى؛ وقعت في 15 شباط، حيث أغارت في ذلك اليوم سريّة من كتيبة البلماح الثالثة على القرية.

وكانت الأوامر المعطاة لقائد الكتيبة، (موشيه كلمان) تنص على «نسف عشرين بيتاً وإصابة أكبر عدد ممكن من المقاتلين»، وقد اقتحم المغيرون القرية ليلاً ووضعوا عبوات ناسفة في بعض المنازل وشغلوا الصواعق، فكانت النتيجة أن دمرت عشرة منازل تدميراً كلياً أو جزئياً، وقتل «عشرات» الأشخاص، وذلك استناداً إلى تقديرات الهاغانا، وقد اختصر قائد العملية ذلك بالقول إن الغارة «أوقعت ذعراً كبيراً في أفئدة سكان القرى [في المنطقة]»، ويشير «تاريخ حرب الاستقلال» إلى المجزرة باعتبارها «من أجرأ الغارات في عمق منطقة العدو».

لكن التقارير الصحافية في تلك الفترة كذبت زعم أن القرية كانت تستخدم قاعدة عسكرية، فاستناداً إلى تقرير أوردته صحيفة «نيويورك تايمز» دخلت مجموعة كبيرة من الرجال المسلحين إلى القرية، وزرعت العبوات الناسفة حول المنازل، ويقول التقرير إن 11 قروياً قتلوا (خمسة منهم أطفال صغار) وجرح ثلاثة، وإن ثلاثة منازل دُمرت تدميراً كاملاً، وأصيب 11 منزلاً آخر بأضرار بالغة، وقد اعتبرت الصحيفة الغارة دليلاً على أن القوات الصهيونية بادرت إلى الهجوم في الجليل الشمالي، واستناداً إلى وكالة أسوشييتد برس، فإن المهاجمين أنفسهم أغاروا على قرية طيطبا في الوقت ذاته.

أما المجزرة الثانية، فقد ارتكبت في 30 تشرين الأول/ أكتوبر، يوم احتلال القرية في سياق «عملية حيرام».

جدير بالذكر هنا وصف الهاغانا للعملية بأن اللواء شيفع (السابع) استولى على سعسع، وأن الوحدة التي نفذت ذلك لم تواجه أية مقاومة، ومع ذلك فقد ارتكبت أعمال قتل، وكتب المؤرخ الصهيوني بني موريس عن ذلك «إن غاليلي أخبر زعماء حزب مبام، في أثناء اجتماع جماعي» في القرية (بحسب تعبير رئيس أركان الهاغانا، يسرائيل غاليلي) بعد أسبوع من احتلال القرية، الذين أجريت مقابلات معهم لاحقاً، أن نفراً منهم هرب في الصباح الذي سبق احتلال القرية بعد أن شوهدت طائرة صهيونية تحوم وتقصف صفصاف والجش، وبعد سماع صوت إطلاق النار طوال الليل، غير أن آخرين هربوا، في ما يظهر، بعد أن سمعوا بالفظائع التي ارتكبت في صفصاف، وذلك استناداً إلى شهود عيان قابلهم المؤرخ الفلسطيني نافذ نزال وسجل شهاداتهم في كتبه.

يمكن أن يكوّن المرء فكرة عن معاناة سكان القرية جراء هذا الخبر الذي يورده قائد الجبهة الشمالية الصهيوني، (موشيه كرمل)، بعد حادثة شاهدها قرب سعسع في إثر احتلالها، قال: «شاهدت فجأة إلى جانب الطريق رجلاً طويل القامة، منحنياً يحفر التراب الصخري القاسي بأظفار يديه، فتوقفت، رأيت تحت شجرة زيتون حفرة صغيرة في الأرض، محفورة بالأيدي والأظفار، أنزل الرجل جثمان طفل مات في حضن أمه، ثم وضع التراب عليه وغطّاه بحجارة صغيرة».

هذه قصة قرية جريحة من قرى فلسطين المغتصبة، وهذه قصة مجزرة فرّغ فيها الصهيوني التلمودي كل تعاليمه وكل حقده، لتبقى القرية والمجزرة شاهداً عبر العصور.

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الأقصى_عقيدة
#علموا_أبناءكم
Forwarded from أدهم شرقاوي
من غزَّة إلى الخندق: النَّصرُ آتٍ!

بينما كان الأحزابُ، ومعهم اليهودُ الغادرون يُحاصرون المدينة، كان النَّبيُّ ﷺ يُبشِّرُ أصحابه بفتح فارس والرُّوم! كان يُعلِّمنا أنَّ هذا الدّين يُمتحنُ ولكنّه لا يركع، يُكلَمُ ولكنَّه لا يموت، ينزفُ ولكنَّه يخرجُ في كلِّ مرَّةٍ سليماً معافى كأنَّ السّيفَ ما أُعمِلَ فيه! وما أشبه الحربَ على غزَّة اليوم بغزوة الأحزاب في عهد النُّبوَّة، وكما خرجتِ المدينةُ سليمةً ونفضتْ عن ثوبها غُبار الحصارِ والغدرِ هكذا ستخرجُ غزّة بإذن الله!

في غزوةِ الأحزابِ رمتِ العربُ المسلمينَ عن قوسٍ واحدة، جمعوا كيدهم وأتوا صفًّا يُمنُّون أنفسهم بوأدِ الإسلام في مهده! وها هو العالمُ اليوم قد حشدَ لغزَّة، الأسطول الخامس الأمريكيُّ يجوبُ مياه العرب، وطائرات التجسس البريطانيّة تكنسُ الجوَّ ليلَ نهارٍ ككلاب الأثر، والمقاومة عصيّةٌ عليهم، متدرّعة بخندق سلمان، تطلُّ برأسها بمقدار ما يكفي لإشعال دبابة ثمّ تذوبُ كالملحِ في الماء، ثم تعيدُ الإغارة، وكلما تقدّمَ رتلٌ نهضَ إليه الأبطال نهوضَ عليِّ بن أبي طالبٍ لعمرو بن ودٍّ العامريِّ فجندلوه، وقد كان يحسبُ قبل اليوم أنّه ما من أحدٍ يقدرُ عليه، ولكنها يدُ اللهِ بها نصولُ وبها نجولُ وبها نُقاتل!

صُدمَ المشركون بالخندق، حُفرة مهيبة حُفرتْ بخبرةٍ عسكريّةٍ آتيةٍ من بعيد، كيف يتعاملون مع شيءٍ لم يخبروه، تماماً كما صُدمَ الصّهاينةُ الغزاة بكتائب القسّام في غزّة، شيءٌ فريدٌ لا يعرفُ أحدٌ في هذا العالم كيف يتعاملُ معه، فيه ترتيبُ الجيوشِ النّظاميّة، ألوية وكتائب وفِرق وعُقدٌ قتالية، استخباراتٌ وسلاحُ مدفعيّة، نُخبةٌ ومُشاة وكتيبة قنص، طائرات مسيّرة وضفادع بشريّة، تُكللُّ كلَّ هذا المجد كتيبةُ الحُفّاظ! ولكنه نهاية المطاف ليس جيشاً نظامياً! إنهم يتحرّكون بخفّة، ينسابون كالماء، يخرجون كالعنقاء من بين الرُّكام، لهم تكتيك حرب العصابات ولكنّهم ليسوا فرقة حرب عصابات! كتائب القسّام المُدهشة هي نموذجٌ فريدٌ لا يمكنُ تصنيفه!
المقاتلون قبل كتائب القسّام إما جيوشٌ نظاميّة وإما حروب عصابات!
ثم الآن صار عندنا ثلاثة أنواع: جيوش نظاميّة، حرب عصابات، وكتائب القسّام!
تماماً كما هو القرآن أدب رفيع معجزٌ في بلاغته، ولكنه ليس نثراً بالمعنى الأكاديميّ للنثر، وليس شعراً! فالنصوص بعد نزول القرآن ثلاثة: نثر ، وشعرٌ، وقرآن!

في غزوة الخندقِ لم يكتفِ اليهودُ بالفُرجة، وهم مكوّن أساسيّ من أهل المدينة، وبينهم وبين النّبيِّ ﷺ اتفاقية دفاعٍ مشترك! بل توّجوا هذا الخذلان بالغدر والمشاركة في صفوف الغُزاة! وما أشبه اليوم بالأمس، وها نحن نتقلبُّ بين خاذلٍ وغادر، ولكن هيهات أن نركع لغير الله، خابت مساعيكم غُزاةً وخاذلين وغادرين، ما زرعته يدُ اللهِ لن تقلعه يدُ البشر!

في غزوة الخندقِ كان هناك قلة من المنافقين لهم نقيقٌ كالضفادع، لا لهم في العير ولا في النّفير! أما أهل المدينة فاحتضنوا الدعوة ودافعوا عنها، ولم يقل أحدٌ للنبيّ ﷺ : كلّ هذا بسببكَ!
كان إيمانهم أعلى من هذا بكثير، كانوا يعرفون أنّ سلعة الله غالية!
وما أشبه أهل غزَّة اليوم بالأنصار الأمس، التفوا حول مقاومتهم، حموها بالأرواح، وقدّموا في سبيلها المُهج والأحباب والبيوت! فاللهُمَّ اكتُبْ أجرهم فلا أحد أوفى منك!

فيا أحباب غزَّة الذين يخشون سقوطها: اطمئنُّوا غزَّة أقوى مما تتخيَّلون!
ويا كارهي غزّة الذين ينتظرون سقوطها: اِخْسَؤوا، ستموتون قبل أن تروا هذا المشهد، صمود غزَّة أطول من أعماركم!
ليس لدينا راياتٌ بيضاء لنرفعها، والاستسلامٌ ليس على القائمة، وإنّ الحياة مواقف عزِّ، وإنّا للعِزِّ خُلقنا، وليس بيننا وبينهم إلا قذائف الياسين حتى يحكم الله بيننا وبينهم وهو خير الحاكمين!

أدهم شرقاوي / مدونة العرب
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لن نُغلَب...
(مع التنبيه أن الحلف بغير الله لا يجوز وقول وحياة عيونك هو من الشرك)
🌟 فتح باب التسجيل للفصل الدراسي الجديد يناير 2024 في أكاديمية الصفوة! 🌟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

هل تشعر بالقلق على أبنائك وتعليمهم وتنشئتهم؟

هل تبحث عن تعليم لأبنائك يجمع بين العلم والإيمان؟

هل ترغب في توفير بيئة تعليمية آمنة تعزز من الهوية الإسلامية لأبنائك وتخلو من الأفكار المناهضة للقيم الإسلامية دون الإخلال بالمستوى التعليمي؟

اطمئن فلست وحدك!
نقدم لكم بعون الله الفرصة للانضمام إلى أكاديمية الصفوة، حيث يتم تزويد أبنائكم بالمعرفة والمهارات اللازمة التي تعينهم على تحقيق التميز في الدنيا و الفوز في الآخرة بإذن الله.

📚 المواد الدراسية:

- البناء الفكري
- الرياضيات
- العلوم
- اللغة العربية
- اللغة الإنجليزية
- الدراسات الإسلامية
- تاريخ وحضارة الإسلام
- قصص الأنبياء
- القرآن الكريم
- البرمجة والتصميم الرسوماتي
- وريادة الأعمال

👨‍🏫 أنواع الفصول:

- الدروس الخصوصية - أونلاين
- الدروس الجماعية - أونلاين
- المدرسة المصغرة (MicroSchool)

https://youtu.be/pa-p2H3S5wA?si=hnrdAr_vq0Rwl5rF

📅 التواريخ:

- بداية التسجيل: الآن
- آخر موعد للتسجيل: 2 يناير 2024

📞 للتواصل والاستفسار:

🌐 زوروا موقعنا https://safwa.academy

🌐 حساب الوتساب (wa.me/13133129100)

🌐 حساب التلغرام @ask_safwa

لا تُفوتوا فرصة الانضمام إلى أكاديمية الصفوة، حيث نقدم لفلذات أكبادكم تعليمًا يرتكز على القيم الإسلامية والمنهجية العلمية..

والله ولي التوفيق.

#كلكم_راع
#مشروعي_أبنائي
#التربية_أمانة.



--------------------------------------------------------------
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
عواقب الخذلان ...!

١- نقمة الباري: وهي من أسباب خذلان أهل الإسلام، لأن واجب الاخوة، يعني مدهم وعونهم وعدم إسلامهم للمعتدي السفاح، او الرضى بانتهاك كرامتهم واغتصاب حقوقهم، وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم(( المسلم اخو المسلم لا يَظلمه ولا يُسلمه ولا يَحقره ))
وقال (( «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ» رواه أحمد وأبو داود.

2- انقلاب الأحوال : بحيث لن يدوم لكم الحال، وسيرحمهم الله ويبتليكم، فربما حل الخوف بدل الأمن، والجوع محل الشبع، والسقم مكان الصحة ، والابتلاء بدلا من المعافاة!! وكما تدين تدان، والجزاء من جنس العمل، ولذلك كانت عاقبة الخذلان بئيسة على مر العصور، ولكن الناس ينسون!!

3- موات الإحساس: بحيث تتقطع الأواصر، وتنعدم الاخوة، ويذوب الإحسان، فلا تبقى مودة ولا تعاضد، فيموت الضمير، ويخنس الشعور، وتطغى الذاتية، وتغيب حدائق الألفة ونصوص إنما المؤمنون اخوة، ووجوب التكافل والتناصر.

4- رداءة الأصل : اي أصل يتفاخر به بعد ذلك، وقد شعشع الخذلان برايته، ووزع أجناده، وساق مفترياته، ظانا أن ذلك يحفظ ماء وجهه، او يعذره أمام الخلائق.

5- الأنانية : نفسي نفسي! بالبذل والسؤال والاهتمام، فينشأ عن ذلك البخل، وتمحى خصال المروءة والسماحة والغوث والنجدة!
وتشتعل النظرة المادية، والتفكير الشخصي، فلا جيران، ولا إخاء، ولا تواصل واهتمام؟! وكل مأساة إسلامية تنبتّ الصلة بها ، تحت اي ذريعة يلفقها الإعلام المأجور! الذي لا ميثاق ولا شرف، وقد فاحت روائحهم هذه الأيام، وكما قال المولى تعالى:(( ولتعرفنهم في لحن القول )) سورة محمد.

ومما ينكي القلب، ذيوع ذلك بالصور والألوان، فأقيمت الحجة على الجميع والله المستعان.

ربّ دار قضَت قتيلةَ جوع// والدنانير ابحر والنقودُ
وفتاةٍ من عريها تتلوى// وحريرٌ ثيابنا والبرودُ؟!

6- ضعف الإيمان : يبيت إيماننا ناقصا، مصداق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم(( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه ما بحب لنفسه ))
فلم نكتف من هوان الاستقامة، وقلة الانبعاث الى الخيرات، حتى زدنا عليها، خذلان المسلمين، وتفتيت النصرة والإخاء !

7- تطبيع التفكك: تتربى الأجيال على أخلاق جديدة أقلها التفكك والتقاطع، ويلعب الإعلام السافل لعبته في التفريق وصناعة الأزمات المكذوبة ليبرر للقطرية، وأن جنايتهم بسبب أعمالهم، وكأننا بمنأى ومنجى من ذلك!
وكان يُروّج في السابق:... الفلسطينيون باعوا أراضيهم، وكأننا نحن لم نبِع معهم!
ونصمت ذلك الصمت المهين!

فيا فلسطين من يهديك زنبقةً// ومن يعيد لك البيت الذي خربا ؟!

8- تمادي الأعداء: حينما لا يرون إخوانهم قد غضبوا لأولئك، يحفزهم هذا لمزيد العدوان والتسلط، وابتلاع اللقمات في أسرع الأوقات ، وأفادت رئيس وزراء اسرائيل "غولدا مائير" بعد حريق المسجد الأقصى عام 1969 أنها لم تستطع النوم ظنًّا منها أن العرب والمسلمين سيهبون ضد الاحتلال في اليوم التالي للحريق! لكن أعصابها ارتاحت عندما وجدت العرب لا يتقنون إلا الشجب والاستنكار!!

،ونتعلم عندئذ المثل( أكلت يوم أكل الثور الأبيض )! لأنه مهما كان من اختلاف وتخلف، فالوحدة أمان والاتحاد قوة، والتناصر مروع للأعداء واذنابهم !

وإنما يرتعب الخصوم من وحدة الأمم وتكاتفها وتناصرها والسلام.

د.حمزة بن فايع الفتحي

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#تكوين_وعي_المسلم
#لا_يخذله
Forwarded from د. إياد قنيبي
(وما يعلم جنودَ ربِّك إلا هو)
حين يكون الكابوس جنديا لا يخطر بالبال!
Forwarded from أدهم شرقاوي
‏لمن يسأل: أينَ الله؟ ولماذا لا ينتقمُ لغزَّة؟!

روى مسلمٌ، وأحمدُ، والنّسائيُّ، وأبو داود، من حديث أبي هريرة:
أنَّ النبيَّ ﷺجاءَه ناسٌ من أصحابه فقالوا : يا رسولَ اللهِ، نجدُ في أنفسِنا الشيءَ نُعَظِّمُ أن نتكلَّمَ به، ما نحبُّ أنَّ لنا الدُّنيا وأنَّا تكلمْنا به!
فقال لهم النَّبيُّ ﷺ: أوَ قَدْ وجدتموه؟
قالوا: نعم!
فقال لهم النّبيُّ ﷺ: ذاك صريحُ الإيمانِ!

الأزماتُ والفِتنُ ملعبُ الشّيطان، وفُرصتُه السّانحة ليُفسدَ على المُؤمنِ إيمانه، ويعبثُ بمقامِ اللهِ في قلبه، ونحن بشرٌ نهاية المطاف، تخفى علينا حكمة الله جلَّ في علاه في بعض الأمور، وليس لنا من الأمر إلا ما نُشاهده، وتدور في العقل أسئلة، يخاف المرءُ أن يتحدّث بها، ويدفعها بالاستغفار، وهذا ليس من نواقض الإيمان بل من كماله، فكلما غابتْ عنكَ الحكمة فسلِّمِ الأمرَ لصاحب الأمر، هو أعدل وأرحم من أن يُراجع في قضائه، أو أن يُسأل عمّا قدَّره في ملكه، وكُلنَّا عبيدٌ في مُلكه!

سيقولُ لكَ الشيطانُ: أين اللهُ عمّا يجري في غزّة، ألا يغضبُ للأطفال يُنتشلون أشلاءً من تحت الأنقاض؟
ألا ينتقمُ للنساء تُبعثر الصواريخ أجسادهُنَّ؟
ما ذنبُ العجائز أن يُقتلنَ، وما ذنبُ الشُّيوخ أن يُسْحلنَ؟
أليس قادراً على أن يُعطّل الطائرات، ويُلجمَ المدافع؟

أوّلاً: هذه الدُّنيا دار امتحانٍ لا دار جزاء، واللهُ هو الذي يسألُ عبده عمّا فعلَ فيما امتحنه به، لا العبدُ هو الذي يسألُ ربّه: لِمَ امتحنتني في هذا؟ فلنتأدّبْ!

ثانياً: إنَّ الأشياء تُؤخذُ بمحصّلتها النهائية وليس بظرفها الحالي، فلو شهدتَ فرعون يُلقي أبناء الماشطة في الزيت المغلي حتى تطفو عظامهم، ثم يُلقيها معهم حتى تطفو عظامها أيضاً، لسألتَ سُؤال العبد المُتلهّف للانتقام: أين الله؟ ما ذنبُ الأطفال أن يُقتلوا بهذه البشاعة؟ ولمَ لا يدفعُ عن هذه المسكينة؟
ثم ما الذي حدثَ بعدها؟
فرعون أطبقَ الله تعالى عليه البحر وهو خالدٌ مُخلّد في النّار، والماشطة وأولادها شمَّ النبيُّ ﷺ ريحهم في الجنة ليلة المعراج!

ثالثاً: إنَّ الله سبحانه يُملي للظالم ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر، ولكن من قال لكَ أن كلّ الظلم موعده الدُّنيا، فلمَ كان يومُ القيامة إذاً، ولأيِّ شيءٍ كان السراط والميزان والحساب، ولأيِّ شيءٍ خُلقتِ الجنّة والنّار!
أصحاب الأخدود أُحرقوا جميعاً في الدُّنيا، وأنطقَ اللهُ تعالى الرّضيع ليقول لأمه: اثبتي فإنّكِ على الحق! فخاضت غمار النّار!
ولم يُحدّثنا اللهُ تعالى أنه انتقمَ لهم في الدُّنيا، ولكنّه سيفعلُ هذا يوم القيامة!
المعاركُ ليست بنتائجها الظّاهرة، فإن ربحتَ كلّ الصراعات ثمّ أُلقيتَ في النّار فإنّك خاسر، وإن سُحقتَ وأُحرقتَ وأنتَ على الحقّ فأنتَ فائز!

رابعاً: لو أنفذَ اللهُ تعالى انتقامه عند كلّ ظلمٍ لانتفى مبدأ الامتحان في الدُّنيا من أساسه!
ولو ربحَ الحقُّ كلّ جولةٍ في صراعه مع الباطل لامتلأتْ صفوفه بعُبَّاد النّتائج!
ولكنَّ الله تعالى أراد هذه الدُّنيا زلزالاً للقلوب، وصاعقةً للمبادىء!
فإنْ لم يكُنْ عدوانٌ وإجرامٌ فكيفَ سيُمتحنُ العبادُ بفريضة الجهاد، ثمّ ينقسمون إلى مجاهدين ومتخلّفين، وإلى مُناصرين ومُخذّلين، وإلى مُنفقين في سبيل اللهِ وباخلين في سبيل الشّيطان!

خامساً: إنَّ مخاضَ امرأة واحدة يصحبه طلقٌ وألم ودم، هذا والميلاد طفل! فكيف بمخاض أُمّة كاملة والميلاد ميلاد عزٍّ ودولة!
إنّكَ لو كنتَ في قريشٍ حين أوتدَ أبو جهلٍ لسُميّة في الأرض وربطها ثمّ أنفذَ فيها حربتَه لقلتَ كما تقول الآن: أين الله؟
وإني أسألكُ : فأين سُميّة الآن وأين أبو جهل؟!
وإنكَ وقتذاك لو رأيتَ بلالاً على رمضاء مكّة والصخرة على صدره، وأميّة بن خلفٍ يطلبُ يأمره أن يذكر اللاتَ وهُبل، وهو يُرددُّ بما بقي فيه من نفسٍ: أحدٌ، أحد!
لقلتَ : أين الله الأحد؟!
وإني أسألكَ الآن: فأين بلالٌ الآن وأين أُميّة!
ثمَّ وإن كنتَ لا ترى من النّصر إلا ما يكون في الدُّنيا، فأنتَ وقتذاك ما كنتَ تحسبُ أن نصراً سيأتي! ولكنك تعلمُ الآن أنّ مكّة قد فُتحت، دخلها الذين كانوا يُعذّبون فيها من أبوابها الأربعة في وضح النّهار!

إنَّ للرّب الحكيم توقيته في الحوادث، فإن فهمتَ فالزَمْ، وإن لم تفهَمْ فسلِّمْ!

أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
2024/11/15 10:29:27
Back to Top
HTML Embed Code: