أخي! يا من تظن أن النصر قد تأخر...
اعلم أن النصر لا يأتي إلا بعد أشد لحظات المجاهدة، ألم تسمع إلى قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا} [يوسف:١١٠]، أي: ظن أقوامهم الكفار أن الرسل قد كذبوا: {جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ} [يوسف:١١٠]، في هذه اللحظة التي ظن فيها الجميع الرسول وقومه أن الأمر قد وصل إلى نهايته في التكذيب والظلم والإعراض والشك، في هذه اللحظة التي وصل فيها الأذى للدعاة مداه، وقد ثبت الدعاة على مبادئهم، هنا في هذه اللحظة فقط جاءهم نصرنا، اسمع أيضاً إلى قوله تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ} [البقرة:٢١٤]، ماذا حدث للذين من قبلكم؟ {مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ} [البقرة:٢١٤]، في هذه اللحظة التي بلغ فيها السيل الزبى، وبلغ الصبر نهايته، في هذه اللحظة المجيدة يقول سبحانه: {أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة:٢١٤].
نعم.
{أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قريب}
ألم تلاحظ في السيرة النبوية أن أشد لحظات الابتلاء للمؤمنين كانت في غزوة الأحزاب حيث وصفها ربنا بقوله: {وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا} [الأحزاب:١٠ - ١١]، ألم تلحظ أنه بعد غزوة الأحزاب دخل المسلمون في فتح يتلوه فتح؟ بعد أشد لحظات المجاهدة جاءت الحديبية ثم مكة ثم الطائف ثم جزيرة العرب بكاملها، أمجاد تعقبها أمجاد، وأيام نصر وفرح وتمكين.
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الأقصى_عقيدة
#ولا_تهنوا
اعلم أن النصر لا يأتي إلا بعد أشد لحظات المجاهدة، ألم تسمع إلى قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا} [يوسف:١١٠]، أي: ظن أقوامهم الكفار أن الرسل قد كذبوا: {جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ} [يوسف:١١٠]، في هذه اللحظة التي ظن فيها الجميع الرسول وقومه أن الأمر قد وصل إلى نهايته في التكذيب والظلم والإعراض والشك، في هذه اللحظة التي وصل فيها الأذى للدعاة مداه، وقد ثبت الدعاة على مبادئهم، هنا في هذه اللحظة فقط جاءهم نصرنا، اسمع أيضاً إلى قوله تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ} [البقرة:٢١٤]، ماذا حدث للذين من قبلكم؟ {مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ} [البقرة:٢١٤]، في هذه اللحظة التي بلغ فيها السيل الزبى، وبلغ الصبر نهايته، في هذه اللحظة المجيدة يقول سبحانه: {أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة:٢١٤].
نعم.
{أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قريب}
ألم تلاحظ في السيرة النبوية أن أشد لحظات الابتلاء للمؤمنين كانت في غزوة الأحزاب حيث وصفها ربنا بقوله: {وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا} [الأحزاب:١٠ - ١١]، ألم تلحظ أنه بعد غزوة الأحزاب دخل المسلمون في فتح يتلوه فتح؟ بعد أشد لحظات المجاهدة جاءت الحديبية ثم مكة ثم الطائف ثم جزيرة العرب بكاملها، أمجاد تعقبها أمجاد، وأيام نصر وفرح وتمكين.
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الأقصى_عقيدة
#ولا_تهنوا
Forwarded from د. سامي عامري
ولكنّ السودان لا بواكي له!
تهجير جماعي للملايين، وتدمير للمدن، وتمكين لصهاينة العرب والعجم في واحدة من أوسع بلاد المسلمين.. ثم لا صدى في الأمّة.
اللهم رحمتك بمسلمي السودان..!
اللهم أنزل سخطك على صهاينة العرب قبل صهاينة العجم؛ فإنهم يسعون في خراب السودان حتى لا تقوم لأهله قائمة..
تهجير جماعي للملايين، وتدمير للمدن، وتمكين لصهاينة العرب والعجم في واحدة من أوسع بلاد المسلمين.. ثم لا صدى في الأمّة.
اللهم رحمتك بمسلمي السودان..!
اللهم أنزل سخطك على صهاينة العرب قبل صهاينة العجم؛ فإنهم يسعون في خراب السودان حتى لا تقوم لأهله قائمة..
Forwarded from قناة حسن الحسيني
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اسمع ما قاله الكوميدي الأمريكي ساخراً!!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
https://x.com/DaliaTSeoudy/status/1731775894409089127?t=fcKP7Ao04czQEiRgvkqHYA&s=08
الف باء كيف تفسد مجتمعا
الف باء كيف تفسد مجتمعا
وهذا رابط الفيديو كاملا
عميل مخابراتي سوفيتي سابق يشرح الحرب النفسية وتدمير الشعوب
https://youtu.be/XG6yL9LJgSs?si=m8IR_Nb0Tgt3c024
عميل مخابراتي سوفيتي سابق يشرح الحرب النفسية وتدمير الشعوب
https://youtu.be/XG6yL9LJgSs?si=m8IR_Nb0Tgt3c024
YouTube
يوري بيزمينوف يشرح الحرب النفسية و تدمير الأمم والشعوب
Forwarded from د. سامي عامري
حقيقتان في خضم الصراع..
الأولى: الله سبحانه بيده الملك، وهو العزيز له الأمر الكوني..
الثانية: خلق الله سبحانه الموت والحياة لابتلاء الخلق، فلم نُخلق عبثًا، وليست هذه الفتن مجرد أعراض عشوائية لوجود بلا معنى.. الفرح والترح، النصر والانكسار، الحصار والفرج.. كلها محطات اختبار.. فاحذر أن تسقط جزعًا أو استغناءً وبطرًا.. إنّما هي ساعات..
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ
الأولى: الله سبحانه بيده الملك، وهو العزيز له الأمر الكوني..
الثانية: خلق الله سبحانه الموت والحياة لابتلاء الخلق، فلم نُخلق عبثًا، وليست هذه الفتن مجرد أعراض عشوائية لوجود بلا معنى.. الفرح والترح، النصر والانكسار، الحصار والفرج.. كلها محطات اختبار.. فاحذر أن تسقط جزعًا أو استغناءً وبطرًا.. إنّما هي ساعات..
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ
History will write that Egypt
had the Nile River and Gaza
died of thirst...
History will write that Saudi
Arabia and the United Arab
Emirates have oil seas, while
Gaza has no fuel for an
ambulance...
History will write that the
Arabs have 4 million soldiers
and they could not get even a
single man into Gaza...
History will write that Saudi,
Arabia paid billions of dollars
for entertainment and
parties, and there was no
bread or water in Gaza...
And history will write that
Pakistan was made in the
name of Islam and it did
nothing to help their brothers
in Gaza...
وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ
And stop them; indeed, they are to be questioned."
had the Nile River and Gaza
died of thirst...
History will write that Saudi
Arabia and the United Arab
Emirates have oil seas, while
Gaza has no fuel for an
ambulance...
History will write that the
Arabs have 4 million soldiers
and they could not get even a
single man into Gaza...
History will write that Saudi,
Arabia paid billions of dollars
for entertainment and
parties, and there was no
bread or water in Gaza...
And history will write that
Pakistan was made in the
name of Islam and it did
nothing to help their brothers
in Gaza...
وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ
And stop them; indeed, they are to be questioned."
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
هل تدرون ما معنى أن يُحاصَر أهل غزة ويُقتَلون ويُحرَمون من الطعام والشراب أمام أنظار العالم -كل هذه المدة- بمشاركة القوى العظمى وتواطؤ أو خذلان من القادرين؟!
معنى ذلك أنه لو هُدم المسجد الأقصى فلن يفعل أحد شيئا، ومعنى ذلك أنه لو احتُلَّتْ بلد مسلمة أخرى فلن يفعل أحد شيئا،
وهذا خطر عظيم على أمة محمد ﷺ لم يحصل مثله منذ وفاته ﷺ إلى اليوم إلا في مرات قليلة جدا في التاريخ.
وهذا لم يأتِ إلا بعد حرب شمولية طويلة وُجِّهَت على الأمة سُلِبَت فيها قدرتها الحقيقية على التأثير،
حربٌ على مختلف المستويات والجهات، فكريا وأخلاقيا ومنهجياً وحسّيًّا، وحُيِّد فيها المصلحون والمؤثرون والعلماء، وفُرض فيها الإفساد والانحراف والخوف والرعب.
ولذلك فلا مناص الآن من الدعوة إلى اليقظة الشاملة، والانخلاع عن كل صور الزيف والتفاهة والوهم والفساد والانهزام الفكري، والالتفات الحقيقي إلى العمل للدين والإسلام ونصرة الأمة،
والمصيبة العظمى ليست في العجز المؤقت، وإنما في الرضا بهذا العجز، وتحوله إلى عجز دائم.
وعلى كل حال: فسنّة الله غالبة، وعقوبة هذا الظلم آتية، والاستبدال قريب، والنتيجة الحتمية: {إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين}
#يجب_فتح_المعبر
#كلنا_مع_غزة
معنى ذلك أنه لو هُدم المسجد الأقصى فلن يفعل أحد شيئا، ومعنى ذلك أنه لو احتُلَّتْ بلد مسلمة أخرى فلن يفعل أحد شيئا،
وهذا خطر عظيم على أمة محمد ﷺ لم يحصل مثله منذ وفاته ﷺ إلى اليوم إلا في مرات قليلة جدا في التاريخ.
وهذا لم يأتِ إلا بعد حرب شمولية طويلة وُجِّهَت على الأمة سُلِبَت فيها قدرتها الحقيقية على التأثير،
حربٌ على مختلف المستويات والجهات، فكريا وأخلاقيا ومنهجياً وحسّيًّا، وحُيِّد فيها المصلحون والمؤثرون والعلماء، وفُرض فيها الإفساد والانحراف والخوف والرعب.
ولذلك فلا مناص الآن من الدعوة إلى اليقظة الشاملة، والانخلاع عن كل صور الزيف والتفاهة والوهم والفساد والانهزام الفكري، والالتفات الحقيقي إلى العمل للدين والإسلام ونصرة الأمة،
والمصيبة العظمى ليست في العجز المؤقت، وإنما في الرضا بهذا العجز، وتحوله إلى عجز دائم.
وعلى كل حال: فسنّة الله غالبة، وعقوبة هذا الظلم آتية، والاستبدال قريب، والنتيجة الحتمية: {إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين}
#يجب_فتح_المعبر
#كلنا_مع_غزة
أسمعتم عن ملوك الطوائف؟؟ ؟
أرأيتم كيف قسمت بلاد الأندلس إلى أكثر من عشرين دويلة صغيرة متناحرة مع أختها؟ أرأيتم العمالة والخيانة والخزي والعار؟ أرأيتم السفه والمجون؟ ثم أرأيتم ما شابه ذلك في بلاد المغرب والجزائر والسنغال وموريتانيا في قبائل البربر؟ أرأيتم الزنا كيف فشا؟ والخمور كيف انتشرت؟ أرأيتم السلب والنهب كيف طغى على الأرض؟ ثم جاء رجل واحد يدعى الشيخ: عبد الله بن ياسين يدعو إلى الله على بصيرة، ويربي ويعلم ويجاهد ويصابر، فإذا الرجل رجلان، والرجلان أربعة، والأربعة ألف وألفان وعشرة آلاف، وإذا البلاد تفتح والإسلام ينتشر ودولة المرابطين تقوم، وإذا رجلين وكأنهما ملكان يوسف بن تاشفين وأبو بكر بن عمر يعلمان ويربيان ويجاهدان ويصابران، فإذا بالدولة تتسع، والخير يعم، ويدخل في الإسلام ثلث أفريقيا، ويصبح الجيش ١٠٠،٠٠٠ فارس في الشمال، و ٥٠٠،٠٠٠ جندي في الجنوب، وإذا بالجيوش تعبر إلى الأندلس فتعيد البسمة إلى شفاه المسلمين، وتشفي صدور قوم مؤمنين وتذهب غيظ قلوبهم، وتذل الشرك وأهله، وتعز الإسلام وحزبه، وتنصر في الزلاّقة بـ ٣٠،٠٠٠، يهلكون ٦٠،٠٠٠ من القوط الأسبان، أرأيتم كيف تكون طاقة الإسلام؟ أرأيتم كيف يكون رجال الإسلام؟ أرأيتم كيف يكون شرع الإسلام؟
ولماذا نذهب بعيداً؟ هل أتاكم نبأ فلسطين؟ لماذا الجزع من احتلال دام ٥٠ سنة؟ ألم تسمعوا عن حملات الصليبيين التسع البشعة؟ ألم تعلموا أنهم مكثوا في أرض فلسطين محتلين لها مائتين من السنين، وفي بيت المقدس ٩٢ سنة، ألم تقرءوا أنهم قتلوا في بيت المقدس ٧٠،٠٠٠ من المسلمين؟ وكانوا يسيرون في دماء المسلمين إلى ركبهم، ثم ألم تر كيف فعل ربك بالصليبيين؟ دارت دورتهم في التاريخ وانتهت دولتهم البشعة القذرة، وقام رجال متوضئون متطهرون، قارئون لكتابهم، خاشعون في صلاتهم، حاملون لسيوفهم معتمدون على ربهم، يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم، قام رجال أمثال: عماد الدين زنكي ونور الدين محمود الشهيد وصلاح الدين الأيوبي، قاموا يحرصون على الموت فوهبت لهم الحياة، قاموا يتزينون للجنة، فتزينت الجنة لهم، قاموا مع الله فكان الله معهم، صدقهم الله وعده، ونصر عباده، وأعز جنوده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا هو سبحانه فكانت حطين وكان ما بعد حطين، وكانت أياماً تشرف التاريخ بتدوينها.
(الدكتور راغب السرجاني)
فاستبشروا خيرا...
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الإسلام_لا_يموت
أرأيتم كيف قسمت بلاد الأندلس إلى أكثر من عشرين دويلة صغيرة متناحرة مع أختها؟ أرأيتم العمالة والخيانة والخزي والعار؟ أرأيتم السفه والمجون؟ ثم أرأيتم ما شابه ذلك في بلاد المغرب والجزائر والسنغال وموريتانيا في قبائل البربر؟ أرأيتم الزنا كيف فشا؟ والخمور كيف انتشرت؟ أرأيتم السلب والنهب كيف طغى على الأرض؟ ثم جاء رجل واحد يدعى الشيخ: عبد الله بن ياسين يدعو إلى الله على بصيرة، ويربي ويعلم ويجاهد ويصابر، فإذا الرجل رجلان، والرجلان أربعة، والأربعة ألف وألفان وعشرة آلاف، وإذا البلاد تفتح والإسلام ينتشر ودولة المرابطين تقوم، وإذا رجلين وكأنهما ملكان يوسف بن تاشفين وأبو بكر بن عمر يعلمان ويربيان ويجاهدان ويصابران، فإذا بالدولة تتسع، والخير يعم، ويدخل في الإسلام ثلث أفريقيا، ويصبح الجيش ١٠٠،٠٠٠ فارس في الشمال، و ٥٠٠،٠٠٠ جندي في الجنوب، وإذا بالجيوش تعبر إلى الأندلس فتعيد البسمة إلى شفاه المسلمين، وتشفي صدور قوم مؤمنين وتذهب غيظ قلوبهم، وتذل الشرك وأهله، وتعز الإسلام وحزبه، وتنصر في الزلاّقة بـ ٣٠،٠٠٠، يهلكون ٦٠،٠٠٠ من القوط الأسبان، أرأيتم كيف تكون طاقة الإسلام؟ أرأيتم كيف يكون رجال الإسلام؟ أرأيتم كيف يكون شرع الإسلام؟
ولماذا نذهب بعيداً؟ هل أتاكم نبأ فلسطين؟ لماذا الجزع من احتلال دام ٥٠ سنة؟ ألم تسمعوا عن حملات الصليبيين التسع البشعة؟ ألم تعلموا أنهم مكثوا في أرض فلسطين محتلين لها مائتين من السنين، وفي بيت المقدس ٩٢ سنة، ألم تقرءوا أنهم قتلوا في بيت المقدس ٧٠،٠٠٠ من المسلمين؟ وكانوا يسيرون في دماء المسلمين إلى ركبهم، ثم ألم تر كيف فعل ربك بالصليبيين؟ دارت دورتهم في التاريخ وانتهت دولتهم البشعة القذرة، وقام رجال متوضئون متطهرون، قارئون لكتابهم، خاشعون في صلاتهم، حاملون لسيوفهم معتمدون على ربهم، يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم، قام رجال أمثال: عماد الدين زنكي ونور الدين محمود الشهيد وصلاح الدين الأيوبي، قاموا يحرصون على الموت فوهبت لهم الحياة، قاموا يتزينون للجنة، فتزينت الجنة لهم، قاموا مع الله فكان الله معهم، صدقهم الله وعده، ونصر عباده، وأعز جنوده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا هو سبحانه فكانت حطين وكان ما بعد حطين، وكانت أياماً تشرف التاريخ بتدوينها.
(الدكتور راغب السرجاني)
فاستبشروا خيرا...
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الإسلام_لا_يموت
Forwarded from د. سامي عامري
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حكم من أعان على حصار غـ.. زة ممن يدعي الإسلام، ;كلمة إلى أصحاب "الذاكرة السمكية"..
الشيخ الطريفي فك الله أسره
#يجب_فتح_المعبر
الشيخ الطريفي فك الله أسره
#يجب_فتح_المعبر
يا قاتل الأطفال ربك عالمُ
بفظيع ما اقترفت يداك وناظرُ
يا قاتل الأطفال ربك مُمْهِلٌ
لا مُهملٌ سبحانه هو ناصرُ
أعطاك عمراً في الفساد ومدّه
لا راضياً بل إنّه بك ماكرُ
الله خير الماكرين أما ترى
ما حلّ في الأسلاف؟ ربك قادرُ
الله خير الماكرين وإنه
سبحانه للمؤمنين مُناصرُ
شُلَّتْ يداك فإنّ فعلكَ مُنكَرٌ
لك في جهنمَ من ضلالك حاشِرُ
أحرقت أطفالا بغزّةَ رُضّعاً
أبشرْ فحظّكَ عند ربك عاثرُ
يا قاتل الأطفال يومك قادم
والموت آتٍ والمهيمن قاهرُ
يا أيها الشهداء طاب مماتكم
هي جنة فيها تُزَفّ بشائرُ
نرجو لكم عند المهيمنِ رحمةً
والوجه مُشرِقُ بالسعادة ناضرُ
يا غزة الأمجاد ربكِ عادلُ
وغداً سينهزم العدوّ الصاغرُ
يا غزة الأمجاد نصرك قادم
بمشيئة المولى ويفنى الجائرُ
يا قاتل الأطفال ليلك حالكٌ
عند الإله وحقٌ غزّةَ ظاهرُ
رباه نصرك يا عليم بما جرى
اشف الغليل لكي يُسَرَّ الخاطرُ
رباه سلِّم أرضَ غزةَ واحمها
أنت المهيمن والعظيم القادرُ
بقلم:
سديم عبد الرحمن العشماوي
بفظيع ما اقترفت يداك وناظرُ
يا قاتل الأطفال ربك مُمْهِلٌ
لا مُهملٌ سبحانه هو ناصرُ
أعطاك عمراً في الفساد ومدّه
لا راضياً بل إنّه بك ماكرُ
الله خير الماكرين أما ترى
ما حلّ في الأسلاف؟ ربك قادرُ
الله خير الماكرين وإنه
سبحانه للمؤمنين مُناصرُ
شُلَّتْ يداك فإنّ فعلكَ مُنكَرٌ
لك في جهنمَ من ضلالك حاشِرُ
أحرقت أطفالا بغزّةَ رُضّعاً
أبشرْ فحظّكَ عند ربك عاثرُ
يا قاتل الأطفال يومك قادم
والموت آتٍ والمهيمن قاهرُ
يا أيها الشهداء طاب مماتكم
هي جنة فيها تُزَفّ بشائرُ
نرجو لكم عند المهيمنِ رحمةً
والوجه مُشرِقُ بالسعادة ناضرُ
يا غزة الأمجاد ربكِ عادلُ
وغداً سينهزم العدوّ الصاغرُ
يا غزة الأمجاد نصرك قادم
بمشيئة المولى ويفنى الجائرُ
يا قاتل الأطفال ليلك حالكٌ
عند الإله وحقٌ غزّةَ ظاهرُ
رباه نصرك يا عليم بما جرى
اشف الغليل لكي يُسَرَّ الخاطرُ
رباه سلِّم أرضَ غزةَ واحمها
أنت المهيمن والعظيم القادرُ
بقلم:
سديم عبد الرحمن العشماوي
Forwarded from رسائل..
يا سامع الأصوات إن ندائي
تحت الركام عليك ليس بخاف
أدعوك من بين الضحايا بكرة
من بعد ليل الظلم والإجحاف
قصفوا وما قصفوا سوى
حلم الطفولة في البراءة غاف
من بعد أن فقد العشاء وقبله
فقد الغداء من الحصار الجافِ
يا زوجتي هاتي بقايا أكلة
أو شربة تطفي لهيب جفاف
فإذا عدمت كفاية لجميعنا
فاعطي الصغار وأمرنا للكافي
من أين؟ كان الصوت آخر عهدنا
أفديه من صوت حنون صافي
والسقف ويح السقف أسدل مشهدا
عجزت تحيط بهوله أوصافي
ألمي شديد غير أن عزيمتي
بالله تستعصي على الإرجاف
لن تهنأوا بقليل ضعف ظاهر
أعجزتكم أن تظهروا إضعافي
ومن القران السر في آياته
تنساب في سري وبين ضفافي
أسلمت نفسي وامتشقت عقيدتي
أبدا فلن تجدوا لذاك مُناف
قررت وقفا من فقير معدم
بذلا لنفسي هذه أوقافي
هيا ارصدوا ثم اقصفوا وتغطرسوا
أنا هاهنا صخر على أحقافي
#شعر
#رسائل_العبودية
#رسائل_الصبر
تحت الركام عليك ليس بخاف
أدعوك من بين الضحايا بكرة
من بعد ليل الظلم والإجحاف
قصفوا وما قصفوا سوى
حلم الطفولة في البراءة غاف
من بعد أن فقد العشاء وقبله
فقد الغداء من الحصار الجافِ
يا زوجتي هاتي بقايا أكلة
أو شربة تطفي لهيب جفاف
فإذا عدمت كفاية لجميعنا
فاعطي الصغار وأمرنا للكافي
من أين؟ كان الصوت آخر عهدنا
أفديه من صوت حنون صافي
والسقف ويح السقف أسدل مشهدا
عجزت تحيط بهوله أوصافي
ألمي شديد غير أن عزيمتي
بالله تستعصي على الإرجاف
لن تهنأوا بقليل ضعف ظاهر
أعجزتكم أن تظهروا إضعافي
ومن القران السر في آياته
تنساب في سري وبين ضفافي
أسلمت نفسي وامتشقت عقيدتي
أبدا فلن تجدوا لذاك مُناف
قررت وقفا من فقير معدم
بذلا لنفسي هذه أوقافي
هيا ارصدوا ثم اقصفوا وتغطرسوا
أنا هاهنا صخر على أحقافي
#شعر
#رسائل_العبودية
#رسائل_الصبر
Telegram.apk
70.1 MB
بعد تقييد الوصول لقنوات كتائب القسام على تطبيق تليجرام، بإمكان مستخدمي نظام الاندرويد تجاوز هذه القيود من خلال تحميل تطبيق تليجرام المرفق ثم متابعة قنوات القسام من خلال الروابط التالية:
▪️ كتائب الشهيد عز الدين القسام :
https://www.tg-me.com/qassambrigades
▪️أبو عبيدة الناطق العسكري:
https://www.tg-me.com/spokesman_2020
▪️ كتائب الشهيد عز الدين القسام-القناة الاحتياطية:
https://www.tg-me.com/qassam1brigades
▪️قبسات جهادية:
https://www.tg-me.com/qabasat2018
▪️ كتائب الشهيد عز الدين القسام :
https://www.tg-me.com/qassambrigades
▪️أبو عبيدة الناطق العسكري:
https://www.tg-me.com/spokesman_2020
▪️ كتائب الشهيد عز الدين القسام-القناة الاحتياطية:
https://www.tg-me.com/qassam1brigades
▪️قبسات جهادية:
https://www.tg-me.com/qabasat2018
Forwarded from الشيخ أبو إسحاق الحويني
Forwarded from الشيخ أبو إسحاق الحويني
معارج اليقين
#حديث_شريف 🔻🔻 💎خدمــة الحـويني الدعـوية على التلجرام https://www.tg-me.com/Alheweny
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدُلُّ النَّاسَ على ما فيه صَلاحُ ورِفعةُ شَأنِهم في الدُّنيا والآخرةِ، فكان يَحُثُّ على مُجاهَدةِ أعداءِ الدِّينِ، وعلى مُجاهَدةِ النَّفسِ والشَّيطانِ، والإعراضِ عن استيفاءِ اللَّذَّاتِ العاجلةِ؛ حتَّى يكونَ للإنسانِ نَصيبٌ وافرٌ مِن دَرَجاتِ الآخرةِ.
وفي هذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ مِن أفضَلِ وأشرَفِ طُرقِ المعاشِ في الدُّنيا الجهادَ في سَبيلِ اللهِ، وعبَّرَ عنه بقولِه: «رَجُلٌ مُمْسِكٌ عِنَانَ فَرَسِه»، أي: ممسك لِجَامَه وزِمَامَه، يُرِيدُ أنَّه مُراقِبٌ لِحَرَكاتِ العَدُوِّ ومُتأهِّبٌ لِلقائِه ومُستَعِدٌّ لِقتالِه؛ «يَطِيرُ على مَتْنِه»، أي: يُسرِعُ راكبًا على ظَهرِه للجهادِ في سَبيلِ اللهِ، «كُلَّمَا سِمِعَ هَيْعَةً»، أي: صَيْحَةً وصَوتًا، أو سَمِعَ «فَزْعَةً»، أي: استِغاثَة؛ «طارَ عليه»، أي: أسرَعَ راكبًا على ظَهْرِ فَرَسِه طائِرًا إلى مَصدرِ الصَّوتِ والاستغاثةِ، وهذا يدُلُّ على أنَّه في حالِ تَأهُّبٍ دائمٍ، وعلى شِدَّةِ اهتمامهِ بما هو فيه مِن المجاهَدةِ في سَبيلِ اللهِ تعالَى، «يَبتغِي القَتْلَ والموتَ مَظَانَّه»، أي: لا يُبالِي ولا يَحْتَرِزُ منه، بل يَطلُبُه في مَواطنِه الَّتي يُرْجى فيها؛ لشِدَّةِ رَغبتِه في الشَّهادةِ.
وفي هذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ مِن أفضَلِ وأشرَفِ طُرقِ المعاشِ في الدُّنيا الجهادَ في سَبيلِ اللهِ، وعبَّرَ عنه بقولِه: «رَجُلٌ مُمْسِكٌ عِنَانَ فَرَسِه»، أي: ممسك لِجَامَه وزِمَامَه، يُرِيدُ أنَّه مُراقِبٌ لِحَرَكاتِ العَدُوِّ ومُتأهِّبٌ لِلقائِه ومُستَعِدٌّ لِقتالِه؛ «يَطِيرُ على مَتْنِه»، أي: يُسرِعُ راكبًا على ظَهرِه للجهادِ في سَبيلِ اللهِ، «كُلَّمَا سِمِعَ هَيْعَةً»، أي: صَيْحَةً وصَوتًا، أو سَمِعَ «فَزْعَةً»، أي: استِغاثَة؛ «طارَ عليه»، أي: أسرَعَ راكبًا على ظَهْرِ فَرَسِه طائِرًا إلى مَصدرِ الصَّوتِ والاستغاثةِ، وهذا يدُلُّ على أنَّه في حالِ تَأهُّبٍ دائمٍ، وعلى شِدَّةِ اهتمامهِ بما هو فيه مِن المجاهَدةِ في سَبيلِ اللهِ تعالَى، «يَبتغِي القَتْلَ والموتَ مَظَانَّه»، أي: لا يُبالِي ولا يَحْتَرِزُ منه، بل يَطلُبُه في مَواطنِه الَّتي يُرْجى فيها؛ لشِدَّةِ رَغبتِه في الشَّهادةِ.