This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فكّ الله أسرك..
كلمة للظالم
كلمة للظالم
الاتفاقات التطبيعية تُملِّكُ اليهودَ أرضَ الإسلام وتقرُّ بشرعية وجود كيانهم القائم فوق أرض مسلمة:
إنَّ التطبيع فيه الاعتراف والإقرار الصريح بملكية اليهود لأرض فلسطين الإسلامية المباركة والمقدسة من الله تعالى، وهذا يؤكد مقولات اليهود التوراتية، ويدمر ملكية المسلمين لفلسطين، وهذا من أعظم الخيانات لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وخيانة للأمة المسلمة، وفرقٌ كبيرٌ بين تركِ قتالهم والهدنة معهم، لوجود الضعف للإعداد لهم، وبين الاعتراف بهم، وإقرارِ مشروعية وجودهم على أراضٍ إسلاميةٍ، فالأوَّلُ جائزٌ بالإجماع، والثاني محرمٌ بالإجماع. وقد أفتى جمع من العلماءِ في منتصف القرن الرابع عشر بأنَّ بيع شيء من أراضي فلسطين خيانة لله ولرسوله وللإسلام، فكيف بمن يبيع فلسطين كلها؟. بل ويزيد على البيع: حماية الحدود للكيان المصطنع، والتعهد بترك قتاله، واعتبار من يقاتله إرهابياً خارجاً على دولة شرعية، ويعمل على تقوية اقتصاده، ويدعو إلى تطبيع العلاقات معه؟!. كما هو خيانة للشهداء وآلاف المعتقلين وملايين اللاجئين المشردين، إذا بيننا وبين العدو الصهيوني الجاثم على أرضنا وشعبنا قوافل من الشهداء، وأنهارا من الدماء، وآلافا من السجناء، وملايين اللاجئين المشردين في الأرض، وهي كلها تستنطق ضمائرنا بأن التطبيع مع العدو خيانة وجريمة.
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الأقصى_عقيدة
#تكوين_وعي_المسلم
إنَّ التطبيع فيه الاعتراف والإقرار الصريح بملكية اليهود لأرض فلسطين الإسلامية المباركة والمقدسة من الله تعالى، وهذا يؤكد مقولات اليهود التوراتية، ويدمر ملكية المسلمين لفلسطين، وهذا من أعظم الخيانات لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وخيانة للأمة المسلمة، وفرقٌ كبيرٌ بين تركِ قتالهم والهدنة معهم، لوجود الضعف للإعداد لهم، وبين الاعتراف بهم، وإقرارِ مشروعية وجودهم على أراضٍ إسلاميةٍ، فالأوَّلُ جائزٌ بالإجماع، والثاني محرمٌ بالإجماع. وقد أفتى جمع من العلماءِ في منتصف القرن الرابع عشر بأنَّ بيع شيء من أراضي فلسطين خيانة لله ولرسوله وللإسلام، فكيف بمن يبيع فلسطين كلها؟. بل ويزيد على البيع: حماية الحدود للكيان المصطنع، والتعهد بترك قتاله، واعتبار من يقاتله إرهابياً خارجاً على دولة شرعية، ويعمل على تقوية اقتصاده، ويدعو إلى تطبيع العلاقات معه؟!. كما هو خيانة للشهداء وآلاف المعتقلين وملايين اللاجئين المشردين، إذا بيننا وبين العدو الصهيوني الجاثم على أرضنا وشعبنا قوافل من الشهداء، وأنهارا من الدماء، وآلافا من السجناء، وملايين اللاجئين المشردين في الأرض، وهي كلها تستنطق ضمائرنا بأن التطبيع مع العدو خيانة وجريمة.
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الأقصى_عقيدة
#تكوين_وعي_المسلم
Forwarded from د. إياد قنيبي
YouTube
إعادة النظر في موقفنا من طوفان الأقصى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
It's always when we don't see a way out, that Allah brings about victory seemingly out of nowhere
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا تبكوا على غزة...
الاتفاقات التطبيعية تلغي الجهاد في سبيل الله:
هذه الاتفاقيات تتضمن اشتراط السلام الدائم، والاحترام المتبادل، وترك القتال إلى الأبد، ولا شك أن هذا يؤدي إلى إلغاء لشريعة الجهاد في سبيل الله، بل وزادوا على ذلك المعاقبة عليه، وتسمية أهله بالإرهابيين!. وإبطال شريعة الجهاد مطلقاً، والسعي إلى إلغائه كفر كما بيَّنه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الطائفة الممتنعة عن شيء من شرائع الإسلام الظاهرة، ومنها الجهاد في سبيل الله.
ومعلوم أنَّ الجهاد ذروة سنام الإسلام، شرعه الله سبحانه في كتابه، وحث عليه النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة، وجاهد بنفسه، وجاهد الصحابة وأئمة الدين من بعده، فلا يبطله حكم حاكم، ولا عقد جائر.
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الأقصى_عقيدة
#تكوين_وعي_المسلم
هذه الاتفاقيات تتضمن اشتراط السلام الدائم، والاحترام المتبادل، وترك القتال إلى الأبد، ولا شك أن هذا يؤدي إلى إلغاء لشريعة الجهاد في سبيل الله، بل وزادوا على ذلك المعاقبة عليه، وتسمية أهله بالإرهابيين!. وإبطال شريعة الجهاد مطلقاً، والسعي إلى إلغائه كفر كما بيَّنه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الطائفة الممتنعة عن شيء من شرائع الإسلام الظاهرة، ومنها الجهاد في سبيل الله.
ومعلوم أنَّ الجهاد ذروة سنام الإسلام، شرعه الله سبحانه في كتابه، وحث عليه النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة، وجاهد بنفسه، وجاهد الصحابة وأئمة الدين من بعده، فلا يبطله حكم حاكم، ولا عقد جائر.
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الأقصى_عقيدة
#تكوين_وعي_المسلم
Forwarded from أدهم شرقاوي
غَيَّرَتْنا غزَّة، غَيَّرَتْنا كثيراً!
نحن مدينون لغزّة بهذا التغيير الذي أحدثته فينا! لم نعد نرى الأشياءَ كما كنّا نراها من قبل، هذه المعركة أزالتْ غشاوةً عن أعيننا فبدا كل شيء سافراً بلا زينة ولا بهرجة، قلّ ثمنُ الأشياء وارتفعتْ قيمتها، وتبيّن أن الأشياء الصغيرة في حياتنا هي أشياء كبيرة حقاً وأن هذه الدنيا أتفه من أن يُجرى وراءها!
لن نغضب من أولادنا إذا جاءت علاماتهم المدرسية أقل مما نريد، سنُحبهم أكثر ونخبرهم أنهم رائعون وأنها ليست نهاية الدنيا، لا لأجلهم فقط بل لأجلنا نحن أيضا؛ فلن يكبر كل الصغار، ولن يتخرّج كل المتفوقين.. هناك أحداث مفاجئة، ولن تنفعنا بطاقة العلامات إذا مات أحدهم قبلنا، ولن نترك ذكرى حلوة عنّا في أذهانهم إن نحن متنا قبلهم! قليل من الحُب خير من كثير العلامات!
لن نخاصم الزوجات والأزواج بهذا العناد ويباسة الرأس، لن نُغلف حُبًّا بقشرة من القسوة سعياً لانتصار للكرامة، فمن يدري من يقف على جثمان الآخر مودعا؟!
لن تفيد الدموع وقتها.. فإن كنتَ الميت أولًا فقد تركتَ وراءك جرحا، وإن ماتوا قبلك فقد فات أوان عقد الصلح، وستشيِّعهم إلى قبورهم مجروحين!
سنعيش حياتنا بحثا عن طمأنينة وستر لا بحثا عن تميُّز وانتصار!
سنحترم النِّعم بعد اليوم، فقد عرفنا أن الإنسان حين يكون في زحام من النِّعم ينسى أنها نِعم وتستحقُّ أن نشكر اللهَ عليها!.
من كان منا يتوقع أن يرى الناس عطشى؟
من كان منا يتوقع أن يصبح العثور على رغيف فوزاً عظيماً؟!.
شربة ماء ورغيف.. ما أبسط هذه الأشياء، وما أعظمها عند من فقدها! فاللهُمَّ لا تُعلِّمنا قيمة النِّعم بفقدانها.
لن نشكو بعد اليوم ضيق البيوت وصغرها، فما دام البيت ساتراً وجامعاً وواقفاً على قدميه لم ينزل فوق رؤوسنا، ولم ينتشلونا من تحت ركامة أشلاء أو جرحى، فهو والله قصر منيف!. لن نشكو أثاثًا لم نغيّره منذ سنة، وستائر ليست على الموضة.. في الحياة أشياء أكثر قيمة يجب أن يلتفت المرء إليها!
لن نخاصم ونُشاحن قريباً أو صديقاً أو جاراً أو زميلاً في العمل، صرنا نخجل أن يكون لنا معارك غير معركتهم، صرنا نستتفه أن نحرق أعصابنا في نزالات، لا الفائز فيها يستحق التتويج ولا الخاسر يستحق العزاء! بسالة في غير موضعها ووجع في غير ساحته، وإنما يُعرف المرء بمعاركه.
لن نعصي الله تعالى بذات الجرأة التي كنا عليها من قبل.. كنا نحسب الموت بعيداً جداً، وأن معنا وقتا، وأن أوان الغرغرة شاسع، ولكننا عرفنا الآن أكثر من أي وقت مضى، أن الإنسان لا يدري متى تنسدل ستارة حياته على مشهد لم يكن يتوقع أنه الخاتمة، وأن قلّة من الناس سيهرمون حتى تُغرغر أرواحهم في حناجرهم وقد بلغوا من العمر عتيًّا. إن للموت خطفات مباغتة، فاللهُمَّ إنا نعوذ بك من سوء الخاتمة!
مدينون نحن لغزة، مدينون كثيرا، لقد أحيانَا مشهد موتها!
أدهم شرقاوي
نحن مدينون لغزّة بهذا التغيير الذي أحدثته فينا! لم نعد نرى الأشياءَ كما كنّا نراها من قبل، هذه المعركة أزالتْ غشاوةً عن أعيننا فبدا كل شيء سافراً بلا زينة ولا بهرجة، قلّ ثمنُ الأشياء وارتفعتْ قيمتها، وتبيّن أن الأشياء الصغيرة في حياتنا هي أشياء كبيرة حقاً وأن هذه الدنيا أتفه من أن يُجرى وراءها!
لن نغضب من أولادنا إذا جاءت علاماتهم المدرسية أقل مما نريد، سنُحبهم أكثر ونخبرهم أنهم رائعون وأنها ليست نهاية الدنيا، لا لأجلهم فقط بل لأجلنا نحن أيضا؛ فلن يكبر كل الصغار، ولن يتخرّج كل المتفوقين.. هناك أحداث مفاجئة، ولن تنفعنا بطاقة العلامات إذا مات أحدهم قبلنا، ولن نترك ذكرى حلوة عنّا في أذهانهم إن نحن متنا قبلهم! قليل من الحُب خير من كثير العلامات!
لن نخاصم الزوجات والأزواج بهذا العناد ويباسة الرأس، لن نُغلف حُبًّا بقشرة من القسوة سعياً لانتصار للكرامة، فمن يدري من يقف على جثمان الآخر مودعا؟!
لن تفيد الدموع وقتها.. فإن كنتَ الميت أولًا فقد تركتَ وراءك جرحا، وإن ماتوا قبلك فقد فات أوان عقد الصلح، وستشيِّعهم إلى قبورهم مجروحين!
سنعيش حياتنا بحثا عن طمأنينة وستر لا بحثا عن تميُّز وانتصار!
سنحترم النِّعم بعد اليوم، فقد عرفنا أن الإنسان حين يكون في زحام من النِّعم ينسى أنها نِعم وتستحقُّ أن نشكر اللهَ عليها!.
من كان منا يتوقع أن يرى الناس عطشى؟
من كان منا يتوقع أن يصبح العثور على رغيف فوزاً عظيماً؟!.
شربة ماء ورغيف.. ما أبسط هذه الأشياء، وما أعظمها عند من فقدها! فاللهُمَّ لا تُعلِّمنا قيمة النِّعم بفقدانها.
لن نشكو بعد اليوم ضيق البيوت وصغرها، فما دام البيت ساتراً وجامعاً وواقفاً على قدميه لم ينزل فوق رؤوسنا، ولم ينتشلونا من تحت ركامة أشلاء أو جرحى، فهو والله قصر منيف!. لن نشكو أثاثًا لم نغيّره منذ سنة، وستائر ليست على الموضة.. في الحياة أشياء أكثر قيمة يجب أن يلتفت المرء إليها!
لن نخاصم ونُشاحن قريباً أو صديقاً أو جاراً أو زميلاً في العمل، صرنا نخجل أن يكون لنا معارك غير معركتهم، صرنا نستتفه أن نحرق أعصابنا في نزالات، لا الفائز فيها يستحق التتويج ولا الخاسر يستحق العزاء! بسالة في غير موضعها ووجع في غير ساحته، وإنما يُعرف المرء بمعاركه.
لن نعصي الله تعالى بذات الجرأة التي كنا عليها من قبل.. كنا نحسب الموت بعيداً جداً، وأن معنا وقتا، وأن أوان الغرغرة شاسع، ولكننا عرفنا الآن أكثر من أي وقت مضى، أن الإنسان لا يدري متى تنسدل ستارة حياته على مشهد لم يكن يتوقع أنه الخاتمة، وأن قلّة من الناس سيهرمون حتى تُغرغر أرواحهم في حناجرهم وقد بلغوا من العمر عتيًّا. إن للموت خطفات مباغتة، فاللهُمَّ إنا نعوذ بك من سوء الخاتمة!
مدينون نحن لغزة، مدينون كثيرا، لقد أحيانَا مشهد موتها!
أدهم شرقاوي
Forwarded from د. سامي عامري
هكذا ترى حكومات الغرب القصّة
أطفال يمارسون هواية الرسم على الصواريخ قبل إرسالها لقتل الرضع الذين أخرجوا من أرحام أمهاتهم تحت الهدم، والذين يُخشى أن يحملوا في صدورهم روح الثأر ..
وكلّه بالحب..!
(للتذكرة: لا تنس أخي وصيّتي السابقة: احمل نعلك القديم (الجزمة القديمة بالمصري)، وضعها في فم ممثّل كلّ مؤسسة حقوقية غربية أو مدعومة من الغرب تحاضر في بلاد المسلمين عن حقوق الإنسان ("حقوق" الشذوذ، والردّة، والطعن في الشريعة، والمروق النِسوي) أو حقوق الطفل ("حقوق" العقوق وتغيير الجنس والضياع القيمي)..
#حتى_لا_تكون_فتنة
أطفال يمارسون هواية الرسم على الصواريخ قبل إرسالها لقتل الرضع الذين أخرجوا من أرحام أمهاتهم تحت الهدم، والذين يُخشى أن يحملوا في صدورهم روح الثأر ..
وكلّه بالحب..!
(للتذكرة: لا تنس أخي وصيّتي السابقة: احمل نعلك القديم (الجزمة القديمة بالمصري)، وضعها في فم ممثّل كلّ مؤسسة حقوقية غربية أو مدعومة من الغرب تحاضر في بلاد المسلمين عن حقوق الإنسان ("حقوق" الشذوذ، والردّة، والطعن في الشريعة، والمروق النِسوي) أو حقوق الطفل ("حقوق" العقوق وتغيير الجنس والضياع القيمي)..
#حتى_لا_تكون_فتنة
Forwarded from قناة د . محمد فرحات
نعم يا صديقي...
أعلم قدر المشاعر المتضاربة في جنباتك... أعلم قدر الأفكار المتصارعة في دماغك...
جانب منك يهلل للحرب، ويتابع في شغف أخبار كل مواجهة، بل كل قذيفة ترمى...
بركان متفجر في أعماقك.. ينضح بالحماس، والفخر، ويتراقص فرحاً في طفولية منبهرة كلما رأى مشهداً من مشاهد النكاية في الأعداء...
لكن في ذات الوقت، هناك جانب آخر منك يصرخ والدموع لا تجف في مآقيه: وماذا عن كل هذا الهول الذي يُصب صباً على رؤوس إخواننا العزل، المحاصرين، المساكين؟
ماذا عن كل هذه الدماء التي تراق كل يوم؟ ماذا عن كل هذا الدمار الذي لا يبقى و لا يذر؟
ماذا عن تلك المشاهد الصارخة، التي تذيب الحجر؟
أكل هذا لا يُعتبر؟!
أين ما تعلمناه من قواعد؟... أليس درء المفاسد مقدم على جني المصالح؟ أليس احتمال أدنى المفسدتين لتفويت أعلاهما هو الراجح؟ وأي مفسدة أنكى من قتل كل هؤلاء الأبرياء كل يوم؟
أي مصلحة تلك في نكاية في العدو يتبعها ما هو أنكى فينا؟
عن أي نصر نتحدث والعالم كله متكالب على فئة مستضعفة بلا حول و لا قوة... وأقرب الناس لهم لا يجرؤون حتى على تمرير بعض الفتات لهم إلا بإذن من عدوهم؟
أكل هذا لا وزن له إذا وزنا ما حدث بعيداً عن الحماس ومشاعر التشفي في العدو؟
نعم يا صديقي ... أعلم أن الأمر مربك...
وأعلم ما يلم بك...
لكن الأمور يا عزيزي لا تسير على هذا النسق المبسط، كما تحب عقولنا... الحياة ليست مجموعة من المسائل الحسابية التي تسير وفق المعطيات المحددة، وعلى نسق القواعد الصارمة...
بل الأمور في الواقع أعقد من التعقيد ذاته..!!
ونحن يا عزيزي أناس بسطاء في خضم ذاك البحر المعقد المتشابك... وعقولنا ترفض أن تتعامل مع ذاك التعقيد، وتنفر منه أيما نفور...لهذا تميل دوماً إلى الاختزال.. والتبسيط... وتهوى الفرز والتنميط. وهذا ما يجعل حساباتنا دوماً أقرب لحسابات الأطفال عندما يواجهون معطيات الحياة.
وحتى إذا أردنا أن نطبق القواعد الصارمة على معطيات ذاك الواقع المتشابك... من قال أننا نستخدم تلك القواعد على الوجه الصحيح؟!
إذا قال قائل: هم الذين بدأوا، وهجموا على العدو، وفتحوا على الشعب المغلوب على أمره أبواب الجحيم.
أقول له: كلامك صحيح إذا كان في حالة ما لو هجموا من بلادهم على بلاد غيرهم...
كلامك صحيح إذا كان الآمنون في بلادهم، الناعمون بأبسط ما يُقال عنه حياة، يعرضون حياة شعبهم لذاك الهول الذي يصب علي رؤوسهم...
لكن عندما يكون العدو في بلادك... جاثم على أنفاسك... محاصر لإخوانك... يحرمهم أبسط معاني الآدمية... ويعتقلهم في أكبر معتقل عرفته البشرية...
فهناك كلام آخر... وتفكير آخر!!
وليتهم مع ذلك يتركونهم وشأنهم، بل سفك الدم أصلاً روتين في جدول أعمالهم.... وفوق كل هذا لا يسلم منهم أطهر بقاع الأرض، فيدنسون الأقصى بوتيرة تتصاعد يوما بعد يوم...
أبعد كل هذا يجرؤ عاقل على توجيه النقد لمن قاوم، أو يلقي اللوم؟!
يا صديقي ما تعلمته من القواعد صحيح.. ولكنك تنزله في الموضع الخطأ!!
لو طبقنا تلك القواعد المجردة لما جاز قتال أي معتدٍ أو محتل...
ولكان القرار دوماً بالاستسلام لأن ميزان القوة مختل!!
إن الشرع يأمرك ألا تذعر العدو عليك، ولا تفتح على المسلمين أبواب شر، نعم... لكن في ذات الوقت يأمرك أن تدافع عن حرماتك ولو كلفك روحك ذاتها!!
يأمرك أن تدفع العدو إذا داهم أرضك بكل ما استطعت...
قال الخطيب الشربيني رحمه الله: "والحال الثاني من حال الكفار: أن يدخلوا بلدة لنا مثلاً؛ فيلزم أهلها الدفع بالممكن منهم. ويكون الجهاد حينئذ فرض عين، سواء أمكن تأهبهم لقتال أم لم يمكن ... ومن هو دون مسافة القصر من البلدة التي دخلها الكفار حكمُه كأهلها وإن كان في أهلها كفاية؛ لأنه كالحاضر معهم ... ويلزم الذين على مسافة القصر المضي إليهم عند الحاجة بقدر الكفاية دفعاً لهم وإنقاذاً من الهلكة، فيصير فرض عين في حق من قَرُبَ، وفرض كفاية في حق من بَعُدَ" [الإقناع: 2/558].
إن القواعد صحيحة بلا شك...
لكن قواعد الموازنة بين المصالح و المفاسد تكون منضبطة في جهاد الطلب، عندما يطلب المسلمون العدو في أراضيهم..
أما جهاد الدفع عندما ينزل العدو بأرضنا فله قواعد أخرى... وحسابات أخرى...
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: "وأمَّا قتال الدفع فهو أشدُّ أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدِّين فواجبٌ إجماعًا، فالعدوُّ الصائل الذي يُفسد الدينَ والدنيا لا شيءَ أوجبُ بعد الإيمان من دفعِه، فلا يُشترط له شرطٌ، بل يُدفع بحسب الإمكان، وقد نصَّ على ذلك العلماء: أصحابُنا وغيرهم، فيجب التفريق بين دفع الصائل الظالم الكافر وبين طلبه في بلاده"[الفتاوى الكبرى: 5/538].
والكلام في هذا يطول يا صديقي...
فقط أردت أن أسكن براكين القلق في نفسك...
أما يكفيك أنك تجلد نفسك كل يوم بسياط التأنيب على ذنب ليس بكسبك... وعلى خذلان ليس بسببك!!
أعلم قدر المشاعر المتضاربة في جنباتك... أعلم قدر الأفكار المتصارعة في دماغك...
جانب منك يهلل للحرب، ويتابع في شغف أخبار كل مواجهة، بل كل قذيفة ترمى...
بركان متفجر في أعماقك.. ينضح بالحماس، والفخر، ويتراقص فرحاً في طفولية منبهرة كلما رأى مشهداً من مشاهد النكاية في الأعداء...
لكن في ذات الوقت، هناك جانب آخر منك يصرخ والدموع لا تجف في مآقيه: وماذا عن كل هذا الهول الذي يُصب صباً على رؤوس إخواننا العزل، المحاصرين، المساكين؟
ماذا عن كل هذه الدماء التي تراق كل يوم؟ ماذا عن كل هذا الدمار الذي لا يبقى و لا يذر؟
ماذا عن تلك المشاهد الصارخة، التي تذيب الحجر؟
أكل هذا لا يُعتبر؟!
أين ما تعلمناه من قواعد؟... أليس درء المفاسد مقدم على جني المصالح؟ أليس احتمال أدنى المفسدتين لتفويت أعلاهما هو الراجح؟ وأي مفسدة أنكى من قتل كل هؤلاء الأبرياء كل يوم؟
أي مصلحة تلك في نكاية في العدو يتبعها ما هو أنكى فينا؟
عن أي نصر نتحدث والعالم كله متكالب على فئة مستضعفة بلا حول و لا قوة... وأقرب الناس لهم لا يجرؤون حتى على تمرير بعض الفتات لهم إلا بإذن من عدوهم؟
أكل هذا لا وزن له إذا وزنا ما حدث بعيداً عن الحماس ومشاعر التشفي في العدو؟
نعم يا صديقي ... أعلم أن الأمر مربك...
وأعلم ما يلم بك...
لكن الأمور يا عزيزي لا تسير على هذا النسق المبسط، كما تحب عقولنا... الحياة ليست مجموعة من المسائل الحسابية التي تسير وفق المعطيات المحددة، وعلى نسق القواعد الصارمة...
بل الأمور في الواقع أعقد من التعقيد ذاته..!!
ونحن يا عزيزي أناس بسطاء في خضم ذاك البحر المعقد المتشابك... وعقولنا ترفض أن تتعامل مع ذاك التعقيد، وتنفر منه أيما نفور...لهذا تميل دوماً إلى الاختزال.. والتبسيط... وتهوى الفرز والتنميط. وهذا ما يجعل حساباتنا دوماً أقرب لحسابات الأطفال عندما يواجهون معطيات الحياة.
وحتى إذا أردنا أن نطبق القواعد الصارمة على معطيات ذاك الواقع المتشابك... من قال أننا نستخدم تلك القواعد على الوجه الصحيح؟!
إذا قال قائل: هم الذين بدأوا، وهجموا على العدو، وفتحوا على الشعب المغلوب على أمره أبواب الجحيم.
أقول له: كلامك صحيح إذا كان في حالة ما لو هجموا من بلادهم على بلاد غيرهم...
كلامك صحيح إذا كان الآمنون في بلادهم، الناعمون بأبسط ما يُقال عنه حياة، يعرضون حياة شعبهم لذاك الهول الذي يصب علي رؤوسهم...
لكن عندما يكون العدو في بلادك... جاثم على أنفاسك... محاصر لإخوانك... يحرمهم أبسط معاني الآدمية... ويعتقلهم في أكبر معتقل عرفته البشرية...
فهناك كلام آخر... وتفكير آخر!!
وليتهم مع ذلك يتركونهم وشأنهم، بل سفك الدم أصلاً روتين في جدول أعمالهم.... وفوق كل هذا لا يسلم منهم أطهر بقاع الأرض، فيدنسون الأقصى بوتيرة تتصاعد يوما بعد يوم...
أبعد كل هذا يجرؤ عاقل على توجيه النقد لمن قاوم، أو يلقي اللوم؟!
يا صديقي ما تعلمته من القواعد صحيح.. ولكنك تنزله في الموضع الخطأ!!
لو طبقنا تلك القواعد المجردة لما جاز قتال أي معتدٍ أو محتل...
ولكان القرار دوماً بالاستسلام لأن ميزان القوة مختل!!
إن الشرع يأمرك ألا تذعر العدو عليك، ولا تفتح على المسلمين أبواب شر، نعم... لكن في ذات الوقت يأمرك أن تدافع عن حرماتك ولو كلفك روحك ذاتها!!
يأمرك أن تدفع العدو إذا داهم أرضك بكل ما استطعت...
قال الخطيب الشربيني رحمه الله: "والحال الثاني من حال الكفار: أن يدخلوا بلدة لنا مثلاً؛ فيلزم أهلها الدفع بالممكن منهم. ويكون الجهاد حينئذ فرض عين، سواء أمكن تأهبهم لقتال أم لم يمكن ... ومن هو دون مسافة القصر من البلدة التي دخلها الكفار حكمُه كأهلها وإن كان في أهلها كفاية؛ لأنه كالحاضر معهم ... ويلزم الذين على مسافة القصر المضي إليهم عند الحاجة بقدر الكفاية دفعاً لهم وإنقاذاً من الهلكة، فيصير فرض عين في حق من قَرُبَ، وفرض كفاية في حق من بَعُدَ" [الإقناع: 2/558].
إن القواعد صحيحة بلا شك...
لكن قواعد الموازنة بين المصالح و المفاسد تكون منضبطة في جهاد الطلب، عندما يطلب المسلمون العدو في أراضيهم..
أما جهاد الدفع عندما ينزل العدو بأرضنا فله قواعد أخرى... وحسابات أخرى...
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: "وأمَّا قتال الدفع فهو أشدُّ أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدِّين فواجبٌ إجماعًا، فالعدوُّ الصائل الذي يُفسد الدينَ والدنيا لا شيءَ أوجبُ بعد الإيمان من دفعِه، فلا يُشترط له شرطٌ، بل يُدفع بحسب الإمكان، وقد نصَّ على ذلك العلماء: أصحابُنا وغيرهم، فيجب التفريق بين دفع الصائل الظالم الكافر وبين طلبه في بلاده"[الفتاوى الكبرى: 5/538].
والكلام في هذا يطول يا صديقي...
فقط أردت أن أسكن براكين القلق في نفسك...
أما يكفيك أنك تجلد نفسك كل يوم بسياط التأنيب على ذنب ليس بكسبك... وعلى خذلان ليس بسببك!!
اتفاقيات التطبيع فيها تسليط لليهود على المسلمين:
حيث ستفتح هذه الاتفاقات بلاد المسلمين لليهود ليدخلوها، فوضعت لهم السفارات، ورفعت رايتهم اليهودية، واستقبلت وفودهم السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية والسياحية وغيرها، ومكّنوا من ديار الإسلام، وصارت لهم حصانة، وهذا فيه من البلاء العظيم ما يعرفه كل من يعرف اليهود وخبثهم، وقد ركَّز اتفاق التطبيع بين دولة الكيان الصهيوني والإمارات بالإضافة إلى أمريكا على توسيع التعاون والأمني. والنظرة المماثلة بينهم فيما يتعلق بالتهديدات، والالتزام المشترك بتعزيز الاستقرار من خلال المشاركة الدبلوماسية، والتنسيق الأمني الوثيق". وهذا يعني محاربة المقاومة الفلسطينية وتبادل المعلومات عنها، لتصبح من مهام أجهزة أمن دولة الإمارات جمع المعلومات الأمنية وتبادلها مع الكيان اليهودي الجاثم على أرض فلسطين. وهذا ما يتحدث به قادة يهود يقول اليهودي هركابي (الأب الروحي لرابين): "لابد من إدماج العرب في المشروع الصهيوني وتوظيفهم لخدمته، وهذا ممكن من خلال التعامل السياسي (وليس العسكري) مع العرب؛ لأنهم قوم لا يتحلون بالمثابرة والصبر والدأب وسرعان ما يدب فيهم الملل والضجر والاختلاف، ويسلمون أمورهم حتى لأعدائهم في سبيل الغلبة في معاركهم وخلافاتهم الداخلية". ويقول شيمون بيريز: إن البقاء مستحيل لدينين لن يلتقيا ولن يتصالحا، وأنه لا يمكن أن يتحقق السلام في المنطقة ما دام الإسلام شاهراً سيفه، ولن نطمئن على مستقبلنا حتى يغمد الإسلام سيفه إلى الأبد.
وفي مؤتمر التسامح الذي عقد قبل عدة سنوات في المغرب العربي قال ديفيد ليفي وزير خارجية العدو حينها: "إنه من أجل أن يقوم التسامح بيننا وبين العرب والمسلمين، فلا بد من استئصال جذور الإرهاب، وإن من جذور الإرهاب سورة البقرة من القرآن ".
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الأقصى_عقيدة
#تكوين_وعي_المسلم
حيث ستفتح هذه الاتفاقات بلاد المسلمين لليهود ليدخلوها، فوضعت لهم السفارات، ورفعت رايتهم اليهودية، واستقبلت وفودهم السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية والسياحية وغيرها، ومكّنوا من ديار الإسلام، وصارت لهم حصانة، وهذا فيه من البلاء العظيم ما يعرفه كل من يعرف اليهود وخبثهم، وقد ركَّز اتفاق التطبيع بين دولة الكيان الصهيوني والإمارات بالإضافة إلى أمريكا على توسيع التعاون والأمني. والنظرة المماثلة بينهم فيما يتعلق بالتهديدات، والالتزام المشترك بتعزيز الاستقرار من خلال المشاركة الدبلوماسية، والتنسيق الأمني الوثيق". وهذا يعني محاربة المقاومة الفلسطينية وتبادل المعلومات عنها، لتصبح من مهام أجهزة أمن دولة الإمارات جمع المعلومات الأمنية وتبادلها مع الكيان اليهودي الجاثم على أرض فلسطين. وهذا ما يتحدث به قادة يهود يقول اليهودي هركابي (الأب الروحي لرابين): "لابد من إدماج العرب في المشروع الصهيوني وتوظيفهم لخدمته، وهذا ممكن من خلال التعامل السياسي (وليس العسكري) مع العرب؛ لأنهم قوم لا يتحلون بالمثابرة والصبر والدأب وسرعان ما يدب فيهم الملل والضجر والاختلاف، ويسلمون أمورهم حتى لأعدائهم في سبيل الغلبة في معاركهم وخلافاتهم الداخلية". ويقول شيمون بيريز: إن البقاء مستحيل لدينين لن يلتقيا ولن يتصالحا، وأنه لا يمكن أن يتحقق السلام في المنطقة ما دام الإسلام شاهراً سيفه، ولن نطمئن على مستقبلنا حتى يغمد الإسلام سيفه إلى الأبد.
وفي مؤتمر التسامح الذي عقد قبل عدة سنوات في المغرب العربي قال ديفيد ليفي وزير خارجية العدو حينها: "إنه من أجل أن يقوم التسامح بيننا وبين العرب والمسلمين، فلا بد من استئصال جذور الإرهاب، وإن من جذور الإرهاب سورة البقرة من القرآن ".
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الأقصى_عقيدة
#تكوين_وعي_المسلم
Forwarded from د. سامي عامري
قوانين الفيزياء .. سُنّة الله في أرضه
لا يمكن أن تقفز من القاع إلى القمّة إذا كان القاع بعيد الغور.. ومخالفة قوانين الفيزياء، حلم جميل، لكنّه وهم أو مخدّر..
بين القاع والقمّة، مسافة تُقطع بالصبر، والإصرار، والوجع، والحزن، والشوق.. والعاقبة للمتّقين.. وكلّ من يخطو بالأمّة خطوة إلى الإمام؛ فهو شريك في النصر النهائي، بإدراك القمّة، وإن مات وهو يرى القمّة نقطة ضوء بعيدة..
كلّ بيان لحقيقة شرعية، في العقائد أو الأحكام، وكلّ مجلس لتزكية النفس، وكلّ جهد لفضح سبيل المجرمين، وكلّ نكاية في عدو باللسان أو السنان، وإن لم تقطع عدوانه كليّة .. كلّ ذلك -إذا كان في سبيل الله-فهو مهر واجب لرحلة الأمّة إلى القمّة.. كقِطع الحجارة المكسّرة؛ فهي فرادى لا تثير في النفس شيئًا، لكنّها مجتمعة، جُدُر حصن، يُتّقى به الشرّ والأذى.. فلا يحقرنّ المرء من المعروف شيئًا..
#حتى_لا_تكون_فتنة
لا يمكن أن تقفز من القاع إلى القمّة إذا كان القاع بعيد الغور.. ومخالفة قوانين الفيزياء، حلم جميل، لكنّه وهم أو مخدّر..
بين القاع والقمّة، مسافة تُقطع بالصبر، والإصرار، والوجع، والحزن، والشوق.. والعاقبة للمتّقين.. وكلّ من يخطو بالأمّة خطوة إلى الإمام؛ فهو شريك في النصر النهائي، بإدراك القمّة، وإن مات وهو يرى القمّة نقطة ضوء بعيدة..
كلّ بيان لحقيقة شرعية، في العقائد أو الأحكام، وكلّ مجلس لتزكية النفس، وكلّ جهد لفضح سبيل المجرمين، وكلّ نكاية في عدو باللسان أو السنان، وإن لم تقطع عدوانه كليّة .. كلّ ذلك -إذا كان في سبيل الله-فهو مهر واجب لرحلة الأمّة إلى القمّة.. كقِطع الحجارة المكسّرة؛ فهي فرادى لا تثير في النفس شيئًا، لكنّها مجتمعة، جُدُر حصن، يُتّقى به الشرّ والأذى.. فلا يحقرنّ المرء من المعروف شيئًا..
#حتى_لا_تكون_فتنة
Forwarded from Canal Général du Programme "Moddaker" Français
Chers frères et sœurs,
🌠Nous sommes honorés de vous convier à une expérience d'étude des plus raffinées, dédiée à la Sourate Al-anbiyâ. Cette invitation à l'exploration des trésors spirituels est une invitation à l'âme à s'épanouir.
🤳L'inscription pour ce cours captivant est désormais ouverte, Inscrivez-vous pour explorez les horizons de la foi.
Dans les récits des prophètes, une richesse sans fin, des leçons de courage, d'espoir et de persévérance.
🔗 [Lien d'Inscription]
https://fr.moddaker.com/course/view.php?id=21
🚀Rejoignez-nous et laissez les versets guider votre voyage.
ₘₒddₐₖₑᵣ fᵣₐₙçₐᵢₛ💌
🌠Nous sommes honorés de vous convier à une expérience d'étude des plus raffinées, dédiée à la Sourate Al-anbiyâ. Cette invitation à l'exploration des trésors spirituels est une invitation à l'âme à s'épanouir.
🤳L'inscription pour ce cours captivant est désormais ouverte, Inscrivez-vous pour explorez les horizons de la foi.
Dans les récits des prophètes, une richesse sans fin, des leçons de courage, d'espoir et de persévérance.
🔗 [Lien d'Inscription]
https://fr.moddaker.com/course/view.php?id=21
🚀Rejoignez-nous et laissez les versets guider votre voyage.
ₘₒddₐₖₑᵣ fᵣₐₙçₐᵢₛ💌
Forwarded from الدكتور أيمن خليل البلوي (الدكتور أيمن خليل البلوي)
هذا ليس أبو عبيدة الناطق باسم المقاومة!
بل القائل هنا هو الفقيه المحدث المالكي ابن عبد البر-رحمه الله- فقد قال:"يَتَعَيَّنُ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ إنْ حَلَّ الْعَدُوُّ بِدَارِ الْإِسْلَامِ مُحَارِبًا لَهُمْ فَيَخْرُج إلَيْهِ أَهْلُ تِلْكَ الدَّارِ خِفَافًا وَثِقَالًا شُبَّانًا وَشُيُوخًا، وَلَا يَتَخَلَّفُ أَحَدٌ يَقْدِرُ عَلَى الْخُرُوجِ مِنْ مُقَاتِلٍ أَوْ مُكْتِرٍ، وَإِنْ عَجَزَ أَهْلُ تِلْكَ الْبِلَادِ عَنْ الْقِيَامِ بِعَدُوِّهِمْ كَانَ عَلَى مَنْ جَاوَرَهُمْ أَنْ يَخْرُجُوا عَلَى حَسَبِ مَا لَزِمَ أَهْلُ تِلْكَ الْبَلْدَةِ.
وَكَذَلِكَ مَنْ عَلِمَ أَيْضًا بِضَعْفِهِمْ وَأَمْكَنَهُ غِيَاثُهُمْ لَزِمَهُ أَيْضًا الْخُرُوجُ، فَالْمُسْلِمُونَ كُلُّهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ "-نقله عنه صاحب التاج والإكليل:539/4
وفق كلام ابن عبد البر..الجهاد واجب على أهل الأردن..ومصر..وغيرهم..
وهو عليهم أوجب من غيرهم لأنهم الأقرب!
هل ترون فرقا بين كلامه وبين كلام " ابو عبيده " الذي خاطب به الشعب الأردني ؟
#الأردن_كابوس_الاحتلال
#غزة_الآن
بل القائل هنا هو الفقيه المحدث المالكي ابن عبد البر-رحمه الله- فقد قال:"يَتَعَيَّنُ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ إنْ حَلَّ الْعَدُوُّ بِدَارِ الْإِسْلَامِ مُحَارِبًا لَهُمْ فَيَخْرُج إلَيْهِ أَهْلُ تِلْكَ الدَّارِ خِفَافًا وَثِقَالًا شُبَّانًا وَشُيُوخًا، وَلَا يَتَخَلَّفُ أَحَدٌ يَقْدِرُ عَلَى الْخُرُوجِ مِنْ مُقَاتِلٍ أَوْ مُكْتِرٍ، وَإِنْ عَجَزَ أَهْلُ تِلْكَ الْبِلَادِ عَنْ الْقِيَامِ بِعَدُوِّهِمْ كَانَ عَلَى مَنْ جَاوَرَهُمْ أَنْ يَخْرُجُوا عَلَى حَسَبِ مَا لَزِمَ أَهْلُ تِلْكَ الْبَلْدَةِ.
وَكَذَلِكَ مَنْ عَلِمَ أَيْضًا بِضَعْفِهِمْ وَأَمْكَنَهُ غِيَاثُهُمْ لَزِمَهُ أَيْضًا الْخُرُوجُ، فَالْمُسْلِمُونَ كُلُّهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ "-نقله عنه صاحب التاج والإكليل:539/4
وفق كلام ابن عبد البر..الجهاد واجب على أهل الأردن..ومصر..وغيرهم..
وهو عليهم أوجب من غيرهم لأنهم الأقرب!
هل ترون فرقا بين كلامه وبين كلام " ابو عبيده " الذي خاطب به الشعب الأردني ؟
#الأردن_كابوس_الاحتلال
#غزة_الآن