سيكتب التاريخ أن الوقت الذي تداعت فيه جرذان أوروبا لنصرة خنازير اليهود؛ اكتفى العرب بمشاهدة المعركة وعدّ الضحايا
وأنا أقرأ في سورة النحل، مررت بآية تفاجأت منها، فأعدت تلاوتها مرة ومرتين وثلاث مرات من شدة جمالها وتأثيرها، وكأنها تطرق مسامعي لأول مرة، تأملت في هذه الآية، فوقعت في قلبي موقعاً عظيماً، وكأنها تعطينا في غزة إشارة، وترسل لنا رسالة، تطبطب بها على قلوبنا المرهقة، وأرواحنا المنهكة، وقد أُخرجنا من ديارنا وأموالنا بغير حق !!
هذه الآية تبشرنا بأن فرج الله قريب، وأن العوض سيكون في الدنيا قبل الآخرة، وإذا أتى سيأتي عظيماً !!
قال تعالى "والذين هاجروا في الله من بعد ما ظُلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة، ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون، الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون"
فاللهم إنا نسألك بأحب الأسماء إليك، أن تفرج همنا، وتنفس كربنا، وتطفئ حربنا، وتعوضنا عن كل مصيبة أصابتنا، اللهم في الدنيا قبل الآخرة يارب العالمين !!
جهاد حلس
هذه الآية تبشرنا بأن فرج الله قريب، وأن العوض سيكون في الدنيا قبل الآخرة، وإذا أتى سيأتي عظيماً !!
قال تعالى "والذين هاجروا في الله من بعد ما ظُلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة، ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون، الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون"
فاللهم إنا نسألك بأحب الأسماء إليك، أن تفرج همنا، وتنفس كربنا، وتطفئ حربنا، وتعوضنا عن كل مصيبة أصابتنا، اللهم في الدنيا قبل الآخرة يارب العالمين !!
جهاد حلس
Forwarded from د. إياد قنيبي
أمس كانت ذكرى مرور 300 يوم على طوفان الأقصى.
كل يوم منها حافل بالدروس التي يجب أن تُحفر في ذاكرتنا وذاكرة أبنائنا وتصوغَ قناعاتنا ومشاعرنا ومواقفنا وسلوكاتنا..
300 يومٍ يَثْبُتُ في كلٍّ منها أن قوى الشر العالمية وأذيالها ليسو آلهة تفعل ما تشاء، بل عبيد مقهورون لسلطان الله، عجزوا عن استخراج أسراهم من بقعة صغيرة جداً، وعجزوا عن هزيمة ثلة بقدرات بسيطة جداً..(وهو القاهر فوق عباده)..
300 يومٍ يثبُتُ في كل منها أن المسلم إذا أخذ بالأسباب فإن الله تعالى يحقِّقُ على يديه ما لم يكن أحد يتصوره! على الرغم من خذلان القاصي والداني -إلا من رحم الله- وتآمرِ مجرمي الأرض أجمعين..(إن ينصركم الله فلا غالب لكم)..
300 يومٍ يثبتُ في كل منها أن العدو جبان لا يستقوي إلا على الضعفاء، وأن أولياءه مجرمون عديمو الأخلاق، وأن عهودهم ومواثيقهم واتفاقياتهم ودعاوى اهتمامهم بالحقوق تُرمى في أقرب زبالة، وأن هذا العالَم لا يعرف إلا لغة القوة..(ولولا دفعُ الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)..
300 يومٍ يَثبتُ في كل منها -ومن خلال نماذج كثيرة جداً- أن العبد بمعونة الله يصبر على البلايا التي تفتت الجبال!..(هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين).
وغيرها الكثير الكثير الكثير من الدروس التي عُجنت بها هذه الأيام الـ300 عجناً !
فهل سنبقى حيارى أصحاب ردود أفعال مؤقتة لا تلقي الأحداث بظلالها على سلوكنا؟ أم سنتعظ ونتلمس الطريق بهمة عالية ونفَس طويل ومجاهدة لأهوائنا وشهواتنا؟
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبُلنا وإن الله لمَعَ المحسنين).
كل يوم منها حافل بالدروس التي يجب أن تُحفر في ذاكرتنا وذاكرة أبنائنا وتصوغَ قناعاتنا ومشاعرنا ومواقفنا وسلوكاتنا..
300 يومٍ يَثْبُتُ في كلٍّ منها أن قوى الشر العالمية وأذيالها ليسو آلهة تفعل ما تشاء، بل عبيد مقهورون لسلطان الله، عجزوا عن استخراج أسراهم من بقعة صغيرة جداً، وعجزوا عن هزيمة ثلة بقدرات بسيطة جداً..(وهو القاهر فوق عباده)..
300 يومٍ يثبُتُ في كل منها أن المسلم إذا أخذ بالأسباب فإن الله تعالى يحقِّقُ على يديه ما لم يكن أحد يتصوره! على الرغم من خذلان القاصي والداني -إلا من رحم الله- وتآمرِ مجرمي الأرض أجمعين..(إن ينصركم الله فلا غالب لكم)..
300 يومٍ يثبتُ في كل منها أن العدو جبان لا يستقوي إلا على الضعفاء، وأن أولياءه مجرمون عديمو الأخلاق، وأن عهودهم ومواثيقهم واتفاقياتهم ودعاوى اهتمامهم بالحقوق تُرمى في أقرب زبالة، وأن هذا العالَم لا يعرف إلا لغة القوة..(ولولا دفعُ الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)..
300 يومٍ يَثبتُ في كل منها -ومن خلال نماذج كثيرة جداً- أن العبد بمعونة الله يصبر على البلايا التي تفتت الجبال!..(هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين).
وغيرها الكثير الكثير الكثير من الدروس التي عُجنت بها هذه الأيام الـ300 عجناً !
فهل سنبقى حيارى أصحاب ردود أفعال مؤقتة لا تلقي الأحداث بظلالها على سلوكنا؟ أم سنتعظ ونتلمس الطريق بهمة عالية ونفَس طويل ومجاهدة لأهوائنا وشهواتنا؟
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبُلنا وإن الله لمَعَ المحسنين).
Forwarded from مجلة أنصار النبي ﷺ
🖊 بقلم الأستاذ الدكتور/ عبدالعزيز بن فوزان الفوزان -فكَّ الله أسره- ، وذلك في مقال بعنوان: " هذا ما يجب عليك نحو غزة "، ضمن #العدد_السادس_وعشرون من #مجلة_أنصار_النبي
⚫️ لقراءة المقال كاملاً 👇:
https://www.tg-me.com/ansarmagazine/2523
#أنصار_النبي #نصرة_غزة
#طوفان_الأقصى #فلسطين_تنتصر
⚫️ لقراءة المقال كاملاً 👇:
https://www.tg-me.com/ansarmagazine/2523
#أنصار_النبي #نصرة_غزة
#طوفان_الأقصى #فلسطين_تنتصر
Forwarded from مجلة أنصار النبي ﷺ
🖊 بقلم الأستاذ الدكتور/ عبدالعزيز بن فوزان الفوزان -فكَّ الله أسره- ، وذلك في مقال بعنوان: " هذا ما يجب عليك نحو غزة "، ضمن #العدد_السادس_وعشرون من #مجلة_أنصار_النبي
⚫️ لقراءة المقال كاملاً 👇:
https://www.tg-me.com/ansarmagazine/2523
#أنصار_النبي #نصرة_غزة
#طوفان_الأقصى #فلسطين_تنتصر
⚫️ لقراءة المقال كاملاً 👇:
https://www.tg-me.com/ansarmagazine/2523
#أنصار_النبي #نصرة_غزة
#طوفان_الأقصى #فلسطين_تنتصر
Forwarded from د. إياد قنيبي
اليوم، قام إخوان لنا نازحون بمدرسة التابعين في مدينة غزة يصلون الفجر، فقصفتهم العصابات الصهيونية. اشتعلت في أجساد المصلين النيران، والذين انتُشلت أجزاؤهم المبعثرة أكثر من 100 تقبلهم الله. والعدد المتوقع أكبر بكثير. والمشاهد أصعب ممن أن ننقلها.
يا كل كلب توالي الصهاينة، يا كل من تمكنهم من الاستفراد بإخواننا، يا كل من تعينهم بشكل من أشكال الإعانة، مقابل علَفٍ تعتلفه في هذه الدنيا كالبهائم، ألا أخزاك الله وحشرك معهم.
يا رب أعنا على نصرة إخواننا قبل أن تذلنا بخذلانهم.
#مذبحة_الفجر
يا كل كلب توالي الصهاينة، يا كل من تمكنهم من الاستفراد بإخواننا، يا كل من تعينهم بشكل من أشكال الإعانة، مقابل علَفٍ تعتلفه في هذه الدنيا كالبهائم، ألا أخزاك الله وحشرك معهم.
يا رب أعنا على نصرة إخواننا قبل أن تذلنا بخذلانهم.
#مذبحة_الفجر
Forwarded from هيئة علماء فلسطين
هيئة علماء فلسطين:
إن لم تنفر الأمة اليوم، وتحشد طاقاتها وتكثف جهودها وتنزل برجالها ونسائها وشبابها وشيبها إلى كلّ الساحات والميادين ولا تغادرها حتى تتحرك هذه الحكومات الصامتة فمتى إذن؟!
إن لم تنفر الأمة اليوم، وتحشد طاقاتها وتكثف جهودها وتنزل برجالها ونسائها وشبابها وشيبها إلى كلّ الساحات والميادين ولا تغادرها حتى تتحرك هذه الحكومات الصامتة فمتى إذن؟!
Forwarded from بسام بن خليل الصفدي
حرب غزة.. يوميات ومشاهدات
مجزرة مدرسة التابعين
استيقظت غزة صبيحة السبت الخامس من صفر 1446 (10/8/2024) على صباح دامٍ مروِّع أَنْسى الناسَ صباحاتِ الأشهر العشرةِ الماضية. أغْفَيت عند الإشراق إغفاءة سريعة أفزعتني منها رسالةٌ من أخ حبيب مختومةٌ بالدم، فقمت فزعا مُحَوقلا مُحَسبلا.
يا الله.. أي صباح هذا!! وأي فجيعة، وأي نكبة، وأي مصيبة!!
مسجد في قلب (مدرسة التابعين الشرعية) في حي الدرج قلبِ مدينة غزة، أَوى الناس إليه وإليها فرارا من الموت والقتل والنار، نعم.. فرارا من الموت، لكن الموت في غزة يلحق الناس في مخادعهم ومشافيهم ومساجدهم وكل مكان يأوون إليه.
ومدرسة التابعين من خيرة مدارس قطاع غزة، يدرِّس فيها خيرة الأساتذة، ويلتحق بها خيرة الطلاب، أُسست يوم أسست على التقوى والإيمان والقرآن، وتخرج منها آلاف الحفاظ والحافظات لكتاب الله تعالى.
لا يجتمع الناس للصلاة في المساجد في شمال غزة من أول أشهر الحرب. وهذا المسجد يَبيت الناس فيه ويُقيمون ويصلون الصلوات الخمس، وقد سكنت قلوبهم إلى أن إخوان القردة لا يمكن أن يبلغ إجرامُهم هذا المبلغ، لكن الإجرام هنا لا سقف له ولا حد ولا قاع.
أقيمت الصلاة وشرع الإمام في تكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن، وخلْفه الراكعون الساجدون الأوَّابون، فأمطرتهم الطائرات بآلاف الأطنان من الحمم والنيران وهم صافُّون مسبحون بين يدي ربهم جل وعلا.
لو رأيتَ أشلاء المصلين ودماءهم وأحشاءهم لرأيت أمرا فظيعا مهولا يُنسيك أبشع ما رأته عيناك وتراه من قبلُ ومن بعدُ.
تكومت الدماء والأشلاء والحجارة والمصاحف، وركِب بعضها بعضا، ودخل بعضها في بعض في مشهد لم ير الناس مثله من قبل.
ولقد رأيتم كيف جُمعت الأشلاء في الأكياس كيفما اتَّفَق، ورُكِّبت فيها الجثث تركيبا، ولُفِّقت تلفيقا؛ رأس من هنا، ويد من هناك، ورِجل وبطن وأحشاء تُلملَم من ساحة الموت، وتُجمع من مسلخة الجحيم.
يا الله.. كنت أقول في نفسي: لا يمكن أن يمر بي أبشعُ من مجزرة المستشفى الأهلى، فجاءت مجزرة جباليا، ثم جاءت بعدها مجازر يرقِّق ويهوِّن بعضها بعضا، حتى نُكبنا في (الـمَواصي)، ثم كانت مجزرة مدرسة التابعين التي فاقت كلَّ وصف، وتجاوزت كل حد، وضاق عن التعبير عنها كلُّ لسان.
وكنت -ولا زلت- أقول في نفسي أيضا: متى يمكن أن ينتفض هذا العالم الظالم على هذه المجازر والمذابح والمسالخ التي تُرتكب على مرأى عينيه؟!!
ما هو الحد الذي ينبغي أن يصل إليه إجرام يهود لتقوم هذه الأنظمة بشيء (بأي شيء) من واجب النصرة الذي توجبه -قبل أصول الإيمان- خلائق العُروبة، وسلائق الشهامة والمروءة؟!!
لقد استرسل هنا القلم وأفلت الزمام وكتبت كلاما ثم مسحته لعلمي بأن القوم لا ينفع معهم الكلام، ولو كان شيء يوقظهم لأيقظتهم الدماء من أول يوم، لكنْ إلى الله المشتكى، لا إلى سَلمى ولا إلى أَجا، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
قضى في هذه المجزرة خالي الحبيب الأستاذ العابد الزاهد أبو حمزة محمد بن عبد الله أبو راس تقبله الله في الشهداء، وهو مقيم في المسجد من أول الحرب، يقضي ساعات النهار مع أهله ثم يبيت في المسجد قائما داعيا تاليا للقرآن حتى لقي الله في أحب البقاع إليه، فالله يرحمه ويتولاه.
وقضى فيها أخي الحبيب الأديب الحييُّ أبو أنس محمد أبو سِعْدة (مدير أوقاف غزة)، كان شُعلة من نشاط، يَزينه الأدب، ويجلِّله الوقار، ولا تفارق البسمة محيَّاه، فالله يتقبله في الشهداء والصالحين.
وأنتم يا أهل غزة ثبتكم الله، نصركم الله، آواكم الله، آجركم الله.
لئن هُنتم على الناس فلا والله ما هنتم على الله، ولئن خذلكم القريب والبعيد فإن لكم من الله نصرا وعونا وفرجا قريبا عاجلا.
ومن العقوبات المعجلة في الدنيا قبل الآخرة: عقوبة البغي والخِذلان، وقد بلغا منتهاهما في حرب غزة، وسنن الله لا تتخلف. وإنا لنرجو عقوبة البغاة الخاذلين كما نرجو النصر والفرج من رب العالمين، وإن ذلك لآت ولو بعد حين.
اللهم رضِّنا بقضائك، وبارك لنا في أقدارك، واملأ قلوبنا إيمانا ويقينا، وسكينة وتسليما، والحمد لله رب العالمين.
بسام بن خليل الصفدي
الأحد 6 صفر 1446
مجزرة مدرسة التابعين
استيقظت غزة صبيحة السبت الخامس من صفر 1446 (10/8/2024) على صباح دامٍ مروِّع أَنْسى الناسَ صباحاتِ الأشهر العشرةِ الماضية. أغْفَيت عند الإشراق إغفاءة سريعة أفزعتني منها رسالةٌ من أخ حبيب مختومةٌ بالدم، فقمت فزعا مُحَوقلا مُحَسبلا.
يا الله.. أي صباح هذا!! وأي فجيعة، وأي نكبة، وأي مصيبة!!
مسجد في قلب (مدرسة التابعين الشرعية) في حي الدرج قلبِ مدينة غزة، أَوى الناس إليه وإليها فرارا من الموت والقتل والنار، نعم.. فرارا من الموت، لكن الموت في غزة يلحق الناس في مخادعهم ومشافيهم ومساجدهم وكل مكان يأوون إليه.
ومدرسة التابعين من خيرة مدارس قطاع غزة، يدرِّس فيها خيرة الأساتذة، ويلتحق بها خيرة الطلاب، أُسست يوم أسست على التقوى والإيمان والقرآن، وتخرج منها آلاف الحفاظ والحافظات لكتاب الله تعالى.
لا يجتمع الناس للصلاة في المساجد في شمال غزة من أول أشهر الحرب. وهذا المسجد يَبيت الناس فيه ويُقيمون ويصلون الصلوات الخمس، وقد سكنت قلوبهم إلى أن إخوان القردة لا يمكن أن يبلغ إجرامُهم هذا المبلغ، لكن الإجرام هنا لا سقف له ولا حد ولا قاع.
أقيمت الصلاة وشرع الإمام في تكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن، وخلْفه الراكعون الساجدون الأوَّابون، فأمطرتهم الطائرات بآلاف الأطنان من الحمم والنيران وهم صافُّون مسبحون بين يدي ربهم جل وعلا.
لو رأيتَ أشلاء المصلين ودماءهم وأحشاءهم لرأيت أمرا فظيعا مهولا يُنسيك أبشع ما رأته عيناك وتراه من قبلُ ومن بعدُ.
تكومت الدماء والأشلاء والحجارة والمصاحف، وركِب بعضها بعضا، ودخل بعضها في بعض في مشهد لم ير الناس مثله من قبل.
ولقد رأيتم كيف جُمعت الأشلاء في الأكياس كيفما اتَّفَق، ورُكِّبت فيها الجثث تركيبا، ولُفِّقت تلفيقا؛ رأس من هنا، ويد من هناك، ورِجل وبطن وأحشاء تُلملَم من ساحة الموت، وتُجمع من مسلخة الجحيم.
يا الله.. كنت أقول في نفسي: لا يمكن أن يمر بي أبشعُ من مجزرة المستشفى الأهلى، فجاءت مجزرة جباليا، ثم جاءت بعدها مجازر يرقِّق ويهوِّن بعضها بعضا، حتى نُكبنا في (الـمَواصي)، ثم كانت مجزرة مدرسة التابعين التي فاقت كلَّ وصف، وتجاوزت كل حد، وضاق عن التعبير عنها كلُّ لسان.
وكنت -ولا زلت- أقول في نفسي أيضا: متى يمكن أن ينتفض هذا العالم الظالم على هذه المجازر والمذابح والمسالخ التي تُرتكب على مرأى عينيه؟!!
ما هو الحد الذي ينبغي أن يصل إليه إجرام يهود لتقوم هذه الأنظمة بشيء (بأي شيء) من واجب النصرة الذي توجبه -قبل أصول الإيمان- خلائق العُروبة، وسلائق الشهامة والمروءة؟!!
لقد استرسل هنا القلم وأفلت الزمام وكتبت كلاما ثم مسحته لعلمي بأن القوم لا ينفع معهم الكلام، ولو كان شيء يوقظهم لأيقظتهم الدماء من أول يوم، لكنْ إلى الله المشتكى، لا إلى سَلمى ولا إلى أَجا، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
قضى في هذه المجزرة خالي الحبيب الأستاذ العابد الزاهد أبو حمزة محمد بن عبد الله أبو راس تقبله الله في الشهداء، وهو مقيم في المسجد من أول الحرب، يقضي ساعات النهار مع أهله ثم يبيت في المسجد قائما داعيا تاليا للقرآن حتى لقي الله في أحب البقاع إليه، فالله يرحمه ويتولاه.
وقضى فيها أخي الحبيب الأديب الحييُّ أبو أنس محمد أبو سِعْدة (مدير أوقاف غزة)، كان شُعلة من نشاط، يَزينه الأدب، ويجلِّله الوقار، ولا تفارق البسمة محيَّاه، فالله يتقبله في الشهداء والصالحين.
وأنتم يا أهل غزة ثبتكم الله، نصركم الله، آواكم الله، آجركم الله.
لئن هُنتم على الناس فلا والله ما هنتم على الله، ولئن خذلكم القريب والبعيد فإن لكم من الله نصرا وعونا وفرجا قريبا عاجلا.
ومن العقوبات المعجلة في الدنيا قبل الآخرة: عقوبة البغي والخِذلان، وقد بلغا منتهاهما في حرب غزة، وسنن الله لا تتخلف. وإنا لنرجو عقوبة البغاة الخاذلين كما نرجو النصر والفرج من رب العالمين، وإن ذلك لآت ولو بعد حين.
اللهم رضِّنا بقضائك، وبارك لنا في أقدارك، واملأ قلوبنا إيمانا ويقينا، وسكينة وتسليما، والحمد لله رب العالمين.
بسام بن خليل الصفدي
الأحد 6 صفر 1446
Forwarded from أكاديمية البرهان | أكاديمية تفسير سابقاً
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📣 فرصة للمهتمين بعلوم القرآن الكريم
فتح باب التسجيل في البرنامج الأساسي للدفعة السابعة عشرة بأكاديمية البرهان ..
📚 برنامج تعليمي عن بٌعد يشتمل على المباحث الأساسية في علوم القرآن الكريم
بادر التسجيل الآن 🏃🏻♂️🏃🏻♂️🏃🏻♂️
📚 عن البرنامج:
https://alborhanacademy.com/mod/page/view.php?id=9
✍🏻 استمارة التسجيل:
https://alborhanacademy.com/login/signup.php
📍شارك الإعلان تؤجر
عبر مجموعات وحالات الواتساب والتليغرام ومنصات التواصل الاجتماعي.
فتح باب التسجيل في البرنامج الأساسي للدفعة السابعة عشرة بأكاديمية البرهان ..
📚 برنامج تعليمي عن بٌعد يشتمل على المباحث الأساسية في علوم القرآن الكريم
بادر التسجيل الآن 🏃🏻♂️🏃🏻♂️🏃🏻♂️
📚 عن البرنامج:
https://alborhanacademy.com/mod/page/view.php?id=9
✍🏻 استمارة التسجيل:
https://alborhanacademy.com/login/signup.php
📍شارك الإعلان تؤجر
عبر مجموعات وحالات الواتساب والتليغرام ومنصات التواصل الاجتماعي.
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
المطلوب أمام حملات أهل الباطل لتشويه الإصلاح وأهله:
أولاً: التفاني في نشر رسالة الإصلاح التي تحتاجها الأمة ويحاربها أهل الباطل والشر.
والنشر: له وسائل،
وفيه دوائر.
فأما الوسائل فكثيرة، منها:
- قص مقاطع من السلاسل ونشرها (مع كتابة سياق مناسب معها من وجهة نظر الناشر).
- التعريف بالسلاسل والكتب والمواد. (مرئيا أو كتابيا)
- بيان طبيعة الاستفادة من هذه المواد وما تركته في النفس من أثر.
- تدريس بعض هذه المواد إذا كنت تمتلك الأهلية (وأهمها في التدريس: متن المنهاج من ميراث النبوة)
- ترجمة مضامين هذه المواد أو أصولها ممن يمتلك الإمكان اللغوي.
- وغير ذلك الكثير
وأما الدوائر فكثيرة كذلك، وكُلٌّ واستطاعته، فالبعض لا يمكنه النشر إلا في دائرة العائلة، والبعض خطيب جمعة يمتلك المنبر المؤثر، والآخر له حساب مؤثر في شبكات التواصل [وأؤكد على أهمية التفاعل في شبكات التواصل] والرابع مربٍّ في حلقته ومحضنه فينقل هذه المضامين تربويا، وهكذا.
ثانياً: عدم الاستسلام لمحاولات التشويه، بل السعي الحثيث لتوضيح الحقائق وتجليتها للناس، ولكن دون الدخول في مسافهة ذوي السفه ومناكفة المستهزئين وإضاعة الوقت معهم.
بل بــ:
- الرد على الشبهات عند الحاجة إليه [حال وجود من التبس عليه الأمر من متطلبي الحق أو حال ترجيح إمكان التأثر السلبي]،
- وبيان حقيقة الرسالة الإصلاحية والاحتجاج لها بصحيح الأدلة،
- وبيان الأثر الطيب المتحقق على مستوى النفس والغير.
والميدان الأساسي لذلك كله: شبكات التواصل.
مع استحضار معنى أن تشويه المصلحين هو سنة مستمرة لأهل الباطل على مر العصور، وأنها من أهم الوسائل المعاصرة التي حورب بها المصلحون في العصر الحديث عبر المسلسلات الساخرة بأهل التدين والدعوة والإصلاح، والشخصيات الإعلامية المفرغة للطعن والتشويه صباح مساء، وعبر بعض التيارات الإسلامية المتفرغة لمحاربة العاملين للإسلام وتبديعهم وتضليلهم. الخ..
وكثيرا ما أثّرت هذه التشويهات على المجتمعات حتى تكونت طبقات من الشعوب تكره العاملين للإسلام بل ويكره بعضهم المتدينين عموما.
ولا يصلح ولا ينبغي الضعف أمام هذه الحملات، ولا ترك الناس يستمعون إلى صوت الباطل وروايته وتمويهاته دون صوت قوي من الحق يروي الحقيقة ويبين الرسالة ويوقد مشعل النور،
ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة.
ثالثا: الدعاء، والتوكل على الله، والاستعانة به سبحانه، وتجديد النية والإخلاص له في نصرة الحق وأهله ومحاربة الباطل وأهله،
وذلك بعد تحقق اليقين بصحة الطريق وأنه طريق الأنبياء،
-وهذا اليقين يتحقق بالدليل والحجة والعلم ورؤية أثر الهداية والنور لا بالتعصب للأشخاص-
فإذا أيقن الإنسان بذلك: صبر واجتهد واحتسب؛ ففاز.
والله غالب على أمره
أولاً: التفاني في نشر رسالة الإصلاح التي تحتاجها الأمة ويحاربها أهل الباطل والشر.
والنشر: له وسائل،
وفيه دوائر.
فأما الوسائل فكثيرة، منها:
- قص مقاطع من السلاسل ونشرها (مع كتابة سياق مناسب معها من وجهة نظر الناشر).
- التعريف بالسلاسل والكتب والمواد. (مرئيا أو كتابيا)
- بيان طبيعة الاستفادة من هذه المواد وما تركته في النفس من أثر.
- تدريس بعض هذه المواد إذا كنت تمتلك الأهلية (وأهمها في التدريس: متن المنهاج من ميراث النبوة)
- ترجمة مضامين هذه المواد أو أصولها ممن يمتلك الإمكان اللغوي.
- وغير ذلك الكثير
وأما الدوائر فكثيرة كذلك، وكُلٌّ واستطاعته، فالبعض لا يمكنه النشر إلا في دائرة العائلة، والبعض خطيب جمعة يمتلك المنبر المؤثر، والآخر له حساب مؤثر في شبكات التواصل [وأؤكد على أهمية التفاعل في شبكات التواصل] والرابع مربٍّ في حلقته ومحضنه فينقل هذه المضامين تربويا، وهكذا.
ثانياً: عدم الاستسلام لمحاولات التشويه، بل السعي الحثيث لتوضيح الحقائق وتجليتها للناس، ولكن دون الدخول في مسافهة ذوي السفه ومناكفة المستهزئين وإضاعة الوقت معهم.
بل بــ:
- الرد على الشبهات عند الحاجة إليه [حال وجود من التبس عليه الأمر من متطلبي الحق أو حال ترجيح إمكان التأثر السلبي]،
- وبيان حقيقة الرسالة الإصلاحية والاحتجاج لها بصحيح الأدلة،
- وبيان الأثر الطيب المتحقق على مستوى النفس والغير.
والميدان الأساسي لذلك كله: شبكات التواصل.
مع استحضار معنى أن تشويه المصلحين هو سنة مستمرة لأهل الباطل على مر العصور، وأنها من أهم الوسائل المعاصرة التي حورب بها المصلحون في العصر الحديث عبر المسلسلات الساخرة بأهل التدين والدعوة والإصلاح، والشخصيات الإعلامية المفرغة للطعن والتشويه صباح مساء، وعبر بعض التيارات الإسلامية المتفرغة لمحاربة العاملين للإسلام وتبديعهم وتضليلهم. الخ..
وكثيرا ما أثّرت هذه التشويهات على المجتمعات حتى تكونت طبقات من الشعوب تكره العاملين للإسلام بل ويكره بعضهم المتدينين عموما.
ولا يصلح ولا ينبغي الضعف أمام هذه الحملات، ولا ترك الناس يستمعون إلى صوت الباطل وروايته وتمويهاته دون صوت قوي من الحق يروي الحقيقة ويبين الرسالة ويوقد مشعل النور،
ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة.
ثالثا: الدعاء، والتوكل على الله، والاستعانة به سبحانه، وتجديد النية والإخلاص له في نصرة الحق وأهله ومحاربة الباطل وأهله،
وذلك بعد تحقق اليقين بصحة الطريق وأنه طريق الأنبياء،
-وهذا اليقين يتحقق بالدليل والحجة والعلم ورؤية أثر الهداية والنور لا بالتعصب للأشخاص-
فإذا أيقن الإنسان بذلك: صبر واجتهد واحتسب؛ ففاز.
والله غالب على أمره
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
الكيان المحتل ينظر إلى المسجد الأقصى نظرة دينية استراتيجية مصيرية،
والأمة الإسلامية أولى بهذه النظرة الدينية الاستراتيجية المصيرية،
ونظراً لكون عامة شعوب الأمة مسلوبة القوة والقرار، ونظراً لسعي كثير من الساسة للتماشي مع العدو والتطبيع معه،
ونظراً لكون كثير من منافقي الإعلاميين والمثقفين يسعون لتفتيت مكانة قضية الأقصى وفلسطين من قلوب المسلمين؛
نتيجةً لذلك كله فإن المسؤولية تقع على عاتقنا جميعاً في مركزة قضية فلسطين وتثبيتها في قلوب الأجيال الصاعدة وربط مصير الأمة بمصير الأقصى.
هذا الموضوع أعلى من كل الانتماءات الحزبية والفصائلية؛ هذا موضوع دين، وموضوع مسرى النبي محمد ﷺ، وتحرير القدس إنما هو تمهيد لعلو شأنها في آخر الزمان حين ينزل عيسى عليه السلام فيقتل الدجال.
والأمة الإسلامية أولى بهذه النظرة الدينية الاستراتيجية المصيرية،
ونظراً لكون عامة شعوب الأمة مسلوبة القوة والقرار، ونظراً لسعي كثير من الساسة للتماشي مع العدو والتطبيع معه،
ونظراً لكون كثير من منافقي الإعلاميين والمثقفين يسعون لتفتيت مكانة قضية الأقصى وفلسطين من قلوب المسلمين؛
نتيجةً لذلك كله فإن المسؤولية تقع على عاتقنا جميعاً في مركزة قضية فلسطين وتثبيتها في قلوب الأجيال الصاعدة وربط مصير الأمة بمصير الأقصى.
هذا الموضوع أعلى من كل الانتماءات الحزبية والفصائلية؛ هذا موضوع دين، وموضوع مسرى النبي محمد ﷺ، وتحرير القدس إنما هو تمهيد لعلو شأنها في آخر الزمان حين ينزل عيسى عليه السلام فيقتل الدجال.
لن تتحرر فلسطين، ولن يتطهر الأقصى المبارك من رجس يهود على أيدي من خانوا القضية، أو وضعوا مصالحهم الشخصية والسياسية قبل مصلحة هذه القضية.
القدس وفلسطين لن يحررها إلا المتقون..إلا المتوضئون..إلا من تربوا على أيدي آيات الجهاد في سبيل الله، والتعلق بالله وحده دون سواه.
القدس وفلسطين لن يحررها إلا: ﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾[الحج: 41].
القدس وفلسطين لن يتحقق فيها وعْدُ الله إلا على يد من اتصفوا بصفةٍ واحدة فقط ذكرتها آيةُ الإسراء، وهي صفة العبودية: ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا﴾[الإسراء: 5] فهم عباد لله، لا عبيد للشرق والغرب!! ولا عبيد لأجندة سياسية وتدار من بعيد بما يحقق لليهود الاستقرار والأمن!
فك الله أسر الدكتور عمر المقبل وجميع علمائنا الأفاضل
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الأقصى_عقيدة
#علموا_أبناءكم
القدس وفلسطين لن يحررها إلا المتقون..إلا المتوضئون..إلا من تربوا على أيدي آيات الجهاد في سبيل الله، والتعلق بالله وحده دون سواه.
القدس وفلسطين لن يحررها إلا: ﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾[الحج: 41].
القدس وفلسطين لن يتحقق فيها وعْدُ الله إلا على يد من اتصفوا بصفةٍ واحدة فقط ذكرتها آيةُ الإسراء، وهي صفة العبودية: ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا﴾[الإسراء: 5] فهم عباد لله، لا عبيد للشرق والغرب!! ولا عبيد لأجندة سياسية وتدار من بعيد بما يحقق لليهود الاستقرار والأمن!
فك الله أسر الدكتور عمر المقبل وجميع علمائنا الأفاضل
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الأقصى_عقيدة
#علموا_أبناءكم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
معهد تخريج الدعاة في جامعة تل أبيب
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
دخل عرفات إلى فلسطين، بعد اتفاقية أوسلو، رئيسا للسلطة الفلسطينية في يوليو 1994م.
كانت أول خطبة خطبها أمام المجلس الوطني (شيء شبيه بالبرلمان ضمن مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية)، تحتوي تهديدا بتصفية الحركة الخضراء، أوحى بذلك قائلا: إن كان نيلسون مانديلا لم يطلق الرصاص على قبائل الزولو فسأطلق الرصاص على قبائل الزولو الفلسطينية (يقصد: حماس).
بعد ثلاثة أشهر فحسب، كانت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، تتوصل إلى مكان اختطاف جندي إسرائيلي، اختطفته الحركة الخضراء لمبادلته بالشيخ ياسين الذي كان أسيرا وقتها.
والإسرائيليون متى عرفوا المكان، اقتحموه، ولم يبالوا بقتل أسراهم مع آسريهم، وهو ما كان!
وهذا النهج هو الذي تطور فيما بعد لقانون، جعلهم يزرعون في ملابس جنودهم شرائح تدل على أماكنهم، وفي حالة أسر أحدهم يكون التوجيه بقصف الأسير وآسريه، لكي لا تضطر إسرائيل لعقد صفقة تبادل!
أقول هذا لكي أذَكِّر نفسي وإخواني بمدى المعجزة العسكرية الهائلة التي تحصل الآن في قطاع غزة.. بعد أكثر من عشرة أشهر لا يزال أكثر من مائة أسير لا تستطيع إسرائيل معرفة أماكنهم، مجرد المعرفة، مع كل التفوق التقني الهائل، ومع كل الدعم التقني الأمريكي والبريطاني وغيرهما، ومع أن قواتها اقتحمت مناطق القطاع واحدة تلو الأخرى!!
لئن كانت تخبئة جندي واحد لخمس سنوات، هو جلعاد شاليط، معجزة في ظل الفارق التقني الهائل، فإن تخبئة أكثر من مائة هو حرفيا نهرٌ من المعجزات العسكرية!
أيًّا تكن النتائج النهائية للمعركة، فالذي يحصل الآن هو عمل مذهل لا ريب أنه سيكون بعد قليل دروسا تُدرّس في الأكاديميات الأمنية والعسكرية في كل العالم.
ويجب أن نتذكر أيضا، هذا الدور الحقير للسلطة الفلسطينية الخائنة والمجرمة.. بعد ثلاثة أشهر فحسب من عملها كانت تقدم للصهاينة خدمة لم يستطيعوها بأنفسهم! وكانت تتسبب في قتل فدائيين وفي بقاء شيخ الفدائيين في السجن سنين أخرى!!
فيجب أن يذكرنا هذا بمدى ما وصلت إليه سلطة الخيانة هذه بعد ثلاثين سنة من عملها، حيث فرَّخت وأنتجت وصنَّعت أجيالا من الخونة العملاء الذين باعوا دينهم بدنيا غيرهم!
أتذكر أنه بعد حرب (2008 - 2009) قدِّم تقرير للأمم المتحدة عن انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في هذه الحرب، عرف بتقرير جولدستون، ولكن السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة اعترضت على التقرير وسحبت تأييدها له!!
كانت مفاجأة صاعقة وغير مفهومة، ولكن صحيفة إسرائيلية -يديعوت أحرونوت لو لم تخني الذاكرة- كشفت سر هذا الموقف الغريب!
لقد هدد نتنياهو محمود عباس بمقطع فيديو مصور له، وهو في اجتماع مع إيهود باراك وتسيبي ليفني، وعباس يؤكد على ضرورة استمرار الحرب حتى إسقاط الحركة الخضراء وإنهاءها تماما، لم يكن باراك وليفني بهذه الحماسة!!
ومع المقطع المصور، تسجيل صوتي لمكالمة بين الطيب عبد الرحيم -أمين عام الرئاسة الفلسطينية- ومدير مكتب رئاسة الأركان الإسرائيلية.. وفيه يلح المسؤول الفلسطيني على الإسرائيلي بضرورة اجتياح مخيمي جباليا والشاطئ لإسقاط الحركة وحكمها ودفعها للاستسلام!!
قال له الإسرائيلي: هذا ربما يتسبب في مقتل آلاف المدنيين!
قال الطيب عبد الرحيم: لقد انتخبوا حماس، وبهذا يكونون هم الذين اختاروا مصيرهم!!
وهذه الحادثة هي التي عُرفت بفضيحة جولدستون!
إن آخر من يريد إيقاف الحرب على غزة هم هؤلاء الخونة في سلطة عباس، وأمثالهم في أنظمة السيسي وعبد الله وبن سلمان وبن زايد.. هؤلاء قومٌ لا يهمهم حرفيا أن تباد غزة كلها بمليونيها، ولا أن تبقى فيها حركة إسلامية!!
ومن قلّب في كتاب التاريخ ارتاع ولم ينتهِ ذهوله مما في صفحاته من أخبار الفضائح والخزايا والخيانات!!
وفيه سيجد قول الله تعالى قائما {الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم}
وقوله تعالى {ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا، لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون}
كانت أول خطبة خطبها أمام المجلس الوطني (شيء شبيه بالبرلمان ضمن مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية)، تحتوي تهديدا بتصفية الحركة الخضراء، أوحى بذلك قائلا: إن كان نيلسون مانديلا لم يطلق الرصاص على قبائل الزولو فسأطلق الرصاص على قبائل الزولو الفلسطينية (يقصد: حماس).
بعد ثلاثة أشهر فحسب، كانت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، تتوصل إلى مكان اختطاف جندي إسرائيلي، اختطفته الحركة الخضراء لمبادلته بالشيخ ياسين الذي كان أسيرا وقتها.
والإسرائيليون متى عرفوا المكان، اقتحموه، ولم يبالوا بقتل أسراهم مع آسريهم، وهو ما كان!
وهذا النهج هو الذي تطور فيما بعد لقانون، جعلهم يزرعون في ملابس جنودهم شرائح تدل على أماكنهم، وفي حالة أسر أحدهم يكون التوجيه بقصف الأسير وآسريه، لكي لا تضطر إسرائيل لعقد صفقة تبادل!
أقول هذا لكي أذَكِّر نفسي وإخواني بمدى المعجزة العسكرية الهائلة التي تحصل الآن في قطاع غزة.. بعد أكثر من عشرة أشهر لا يزال أكثر من مائة أسير لا تستطيع إسرائيل معرفة أماكنهم، مجرد المعرفة، مع كل التفوق التقني الهائل، ومع كل الدعم التقني الأمريكي والبريطاني وغيرهما، ومع أن قواتها اقتحمت مناطق القطاع واحدة تلو الأخرى!!
لئن كانت تخبئة جندي واحد لخمس سنوات، هو جلعاد شاليط، معجزة في ظل الفارق التقني الهائل، فإن تخبئة أكثر من مائة هو حرفيا نهرٌ من المعجزات العسكرية!
أيًّا تكن النتائج النهائية للمعركة، فالذي يحصل الآن هو عمل مذهل لا ريب أنه سيكون بعد قليل دروسا تُدرّس في الأكاديميات الأمنية والعسكرية في كل العالم.
ويجب أن نتذكر أيضا، هذا الدور الحقير للسلطة الفلسطينية الخائنة والمجرمة.. بعد ثلاثة أشهر فحسب من عملها كانت تقدم للصهاينة خدمة لم يستطيعوها بأنفسهم! وكانت تتسبب في قتل فدائيين وفي بقاء شيخ الفدائيين في السجن سنين أخرى!!
فيجب أن يذكرنا هذا بمدى ما وصلت إليه سلطة الخيانة هذه بعد ثلاثين سنة من عملها، حيث فرَّخت وأنتجت وصنَّعت أجيالا من الخونة العملاء الذين باعوا دينهم بدنيا غيرهم!
أتذكر أنه بعد حرب (2008 - 2009) قدِّم تقرير للأمم المتحدة عن انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في هذه الحرب، عرف بتقرير جولدستون، ولكن السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة اعترضت على التقرير وسحبت تأييدها له!!
كانت مفاجأة صاعقة وغير مفهومة، ولكن صحيفة إسرائيلية -يديعوت أحرونوت لو لم تخني الذاكرة- كشفت سر هذا الموقف الغريب!
لقد هدد نتنياهو محمود عباس بمقطع فيديو مصور له، وهو في اجتماع مع إيهود باراك وتسيبي ليفني، وعباس يؤكد على ضرورة استمرار الحرب حتى إسقاط الحركة الخضراء وإنهاءها تماما، لم يكن باراك وليفني بهذه الحماسة!!
ومع المقطع المصور، تسجيل صوتي لمكالمة بين الطيب عبد الرحيم -أمين عام الرئاسة الفلسطينية- ومدير مكتب رئاسة الأركان الإسرائيلية.. وفيه يلح المسؤول الفلسطيني على الإسرائيلي بضرورة اجتياح مخيمي جباليا والشاطئ لإسقاط الحركة وحكمها ودفعها للاستسلام!!
قال له الإسرائيلي: هذا ربما يتسبب في مقتل آلاف المدنيين!
قال الطيب عبد الرحيم: لقد انتخبوا حماس، وبهذا يكونون هم الذين اختاروا مصيرهم!!
وهذه الحادثة هي التي عُرفت بفضيحة جولدستون!
إن آخر من يريد إيقاف الحرب على غزة هم هؤلاء الخونة في سلطة عباس، وأمثالهم في أنظمة السيسي وعبد الله وبن سلمان وبن زايد.. هؤلاء قومٌ لا يهمهم حرفيا أن تباد غزة كلها بمليونيها، ولا أن تبقى فيها حركة إسلامية!!
ومن قلّب في كتاب التاريخ ارتاع ولم ينتهِ ذهوله مما في صفحاته من أخبار الفضائح والخزايا والخيانات!!
وفيه سيجد قول الله تعالى قائما {الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم}
وقوله تعالى {ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا، لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون}
غزة والحقائق القرآنية
الحقيقة الخامسة: أن حقيقة الانتصار هي انتصار المبدأ الحقّ، والصبر عليه أمام العدو، وإن أثخن العدو فيه الجراح، فإن الألم موجود في الطرفين، كما قال الله: ﴿وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾[النساء: 104]، إلا أن أناساً عميت بصائرهم عن حقائق القرآن، فقاسوا الانتصار في الحرب بعدد من يُقتل من الطرفين، والقرآن يُبطل هذا الفهم، فإن الله وصف إحراق أصحاب الأخدود عن بكرة أبيهم: بالفوز الكبير.
وقال تعالى: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ﴾ ـ وفي قراءة(وهي الشاهد): قُتل ـ ﴿مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾[آل عمران: 146].
ويأتي بعضُ الجهال -وبعضهم من صهاينة العرب- ليتحدث بكل وقاحة، متجرداً من كل مروءة ليشمت بالمجاهدين من أهل الرباط، وليقف صفاً واحداً مع الصهاينة المعتدين، فصار من حيث يشعر أو لا يشعر ردءاً لليهود على المسلمين، ووالله الذي لا يحلف إلا به إن الإنسان لا يكاد يصدق ما يقرأ ويسمع!! أيُعقل أن يوجد عربي أو مسلم يرحّب ويشكر اليهود على ضربهم للمسلمين في غزة؟!! إذا لم يكن ثمة دين فليكن حياء ومروءة عربية، ولكأن المسلم يقرأ في هذه الأحداث ما قاله أسلافهم من المنافقين الذين كانوا يسخرون من المتصدقين، واليوم أذنابهم يسخرون من أسلحة المجاهدين: ﴿الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[التوبة: 79].
وصدق الله: ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُم﴾[محمد: 29].
د. عمر المقبل
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الأقصى_عقيدة
#علموا_أبناءكم
الحقيقة الخامسة: أن حقيقة الانتصار هي انتصار المبدأ الحقّ، والصبر عليه أمام العدو، وإن أثخن العدو فيه الجراح، فإن الألم موجود في الطرفين، كما قال الله: ﴿وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾[النساء: 104]، إلا أن أناساً عميت بصائرهم عن حقائق القرآن، فقاسوا الانتصار في الحرب بعدد من يُقتل من الطرفين، والقرآن يُبطل هذا الفهم، فإن الله وصف إحراق أصحاب الأخدود عن بكرة أبيهم: بالفوز الكبير.
وقال تعالى: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ﴾ ـ وفي قراءة(وهي الشاهد): قُتل ـ ﴿مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾[آل عمران: 146].
ويأتي بعضُ الجهال -وبعضهم من صهاينة العرب- ليتحدث بكل وقاحة، متجرداً من كل مروءة ليشمت بالمجاهدين من أهل الرباط، وليقف صفاً واحداً مع الصهاينة المعتدين، فصار من حيث يشعر أو لا يشعر ردءاً لليهود على المسلمين، ووالله الذي لا يحلف إلا به إن الإنسان لا يكاد يصدق ما يقرأ ويسمع!! أيُعقل أن يوجد عربي أو مسلم يرحّب ويشكر اليهود على ضربهم للمسلمين في غزة؟!! إذا لم يكن ثمة دين فليكن حياء ومروءة عربية، ولكأن المسلم يقرأ في هذه الأحداث ما قاله أسلافهم من المنافقين الذين كانوا يسخرون من المتصدقين، واليوم أذنابهم يسخرون من أسلحة المجاهدين: ﴿الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[التوبة: 79].
وصدق الله: ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُم﴾[محمد: 29].
د. عمر المقبل
#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الأقصى_عقيدة
#علموا_أبناءكم
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
إذا كان المرء في الأمن المسدول والعافية المتراخية والظل الممدود والنعم المتكاثرة، لا يستطيع أن يترجم مشاعره المختنقة ولهيبه المكتوم في كلمات ينفس بها عن نفسه مما يراه من حال إخوانه المسلمين..
فكيف يا ترى هو شعور المقهورين المذبوحين أنفسهم، وهم بين القتل والخراب والحر والغلاء والنزوح والشقاء وقلة الطعام والشراب والدواء؟!!
ترى كيف يشعرون؟ وماذا يفعلون لينفسوا عن أنفسهم شيئا مما يغيظهم ويفتك بقلوبهم؟!
ولا يقتصر الأمر على حال غزة وحدها، بل لعل اهتمام الناس بغزة يُسَرِّب ولو أثرا خافتا يهون على بعض الناس بعض ما هم فيه.. ولكن كيف بأهل السودان، ويكاد ألا ينتبه لهم أحد؟!
ثم كيف بالمسلمين في الهند، وفي أراكان، وفي مالي.. وهؤلاء في ضنك، والضنك لا يكاد يشعر به أحد؟!
ثم كيف بالمنسيين في السجون والمعتقلات، حيث يتضخم اليوم ويطول حتى كأنه أيام وأعوام، وحيث يتسرب العمر حتى كأنه قبض ريح وخيال أوهام؟!
الحمد لله الذي ادخر لعباده الصابرين أجرا بغير حساب، فليس لآلام المحن مقاييس ومعايير فيصحّ معها الحساب والوزن..
اللهم احفظ على إخواننا المسلمين إيمانهم، وأنزل عليهم السكينة، وتول أمر قلوبهم رؤوفا رحيما لطيفا خبيرا..
اللهم لا تصرف قلوبنا عن حق إخواننا وهموم أمتنا، ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به!
فكيف يا ترى هو شعور المقهورين المذبوحين أنفسهم، وهم بين القتل والخراب والحر والغلاء والنزوح والشقاء وقلة الطعام والشراب والدواء؟!!
ترى كيف يشعرون؟ وماذا يفعلون لينفسوا عن أنفسهم شيئا مما يغيظهم ويفتك بقلوبهم؟!
ولا يقتصر الأمر على حال غزة وحدها، بل لعل اهتمام الناس بغزة يُسَرِّب ولو أثرا خافتا يهون على بعض الناس بعض ما هم فيه.. ولكن كيف بأهل السودان، ويكاد ألا ينتبه لهم أحد؟!
ثم كيف بالمسلمين في الهند، وفي أراكان، وفي مالي.. وهؤلاء في ضنك، والضنك لا يكاد يشعر به أحد؟!
ثم كيف بالمنسيين في السجون والمعتقلات، حيث يتضخم اليوم ويطول حتى كأنه أيام وأعوام، وحيث يتسرب العمر حتى كأنه قبض ريح وخيال أوهام؟!
الحمد لله الذي ادخر لعباده الصابرين أجرا بغير حساب، فليس لآلام المحن مقاييس ومعايير فيصحّ معها الحساب والوزن..
اللهم احفظ على إخواننا المسلمين إيمانهم، وأنزل عليهم السكينة، وتول أمر قلوبهم رؤوفا رحيما لطيفا خبيرا..
اللهم لا تصرف قلوبنا عن حق إخواننا وهموم أمتنا، ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به!