Telegram Web Link
نعم يا صديقي...
أعلم قدر المشاعر المتضاربة في جنباتك... أعلم قدر الأفكار المتصارعة في دماغك...
جانب منك يهلل للحرب، ويتابع في شغف أخبار كل مواجهة، بل كل قذيفة ترمى...
بركان متفجر في أعماقك.. ينضح بالحماس، والفخر، ويتراقص فرحاً في طفولية منبهرة كلما رأى مشهداً من مشاهد النكاية في الأعداء...
لكن في ذات الوقت، هناك جانب آخر منك يصرخ والدموع لا تجف في مآقيه: وماذا عن كل هذا الهول الذي يُصب صباً على رؤوس إخواننا العزل، المحاصرين، المساكين؟
ماذا عن كل هذه الدماء التي تراق كل يوم؟ ماذا عن كل هذا الدمار الذي لا يبقى و لا يذر؟
ماذا عن تلك المشاهد الصارخة، التي تذيب الحجر؟
أكل هذا لا يُعتبر؟!
أين ما تعلمناه من قواعد؟... أليس درء المفاسد مقدم على جني المصالح؟ أليس احتمال أدنى المفسدتين لتفويت أعلاهما هو الراجح؟ وأي مفسدة أنكى من قتل كل هؤلاء الأبرياء كل يوم؟
أي مصلحة تلك في نكاية في العدو يتبعها ما هو أنكى فينا؟
عن أي نصر نتحدث والعالم كله متكالب على فئة مستضعفة بلا حول و لا قوة... وأقرب الناس لهم لا يجرؤون حتى على تمرير بعض الفتات لهم إلا بإذن من عدوهم؟
أكل هذا لا وزن له إذا وزنا ما حدث بعيداً عن الحماس ومشاعر التشفي في العدو؟
نعم يا صديقي ... أعلم أن الأمر مربك...
وأعلم ما يلم بك...
لكن الأمور يا عزيزي لا تسير على هذا النسق المبسط، كما تحب عقولنا... الحياة ليست مجموعة من المسائل الحسابية التي تسير وفق المعطيات المحددة، وعلى نسق القواعد الصارمة...
بل الأمور في الواقع أعقد من التعقيد ذاته..!!
ونحن يا عزيزي أناس بسطاء في خضم ذاك البحر المعقد المتشابك... وعقولنا ترفض أن تتعامل مع ذاك التعقيد، وتنفر منه أيما نفور...لهذا تميل دوماً إلى الاختزال.. والتبسيط... وتهوى الفرز والتنميط. وهذا ما يجعل حساباتنا دوماً أقرب لحسابات الأطفال عندما يواجهون معطيات الحياة.
وحتى إذا أردنا أن نطبق القواعد الصارمة على معطيات ذاك الواقع المتشابك... من قال أننا نستخدم تلك القواعد على الوجه الصحيح؟!
إذا قال قائل: هم الذين بدأوا، وهجموا على العدو، وفتحوا على الشعب المغلوب على أمره أبواب الجحيم.
أقول له: كلامك صحيح إذا كان في حالة ما لو هجموا من بلادهم على بلاد غيرهم...
كلامك صحيح إذا كان الآمنون في بلادهم، الناعمون بأبسط ما يُقال عنه حياة، يعرضون حياة شعبهم لذاك الهول الذي يصب علي رؤوسهم...
لكن عندما يكون العدو في بلادك... جاثم على أنفاسك... محاصر لإخوانك... يحرمهم أبسط معاني الآدمية... ويعتقلهم في أكبر معتقل عرفته البشرية...
فهناك كلام آخر... وتفكير آخر!!
وليتهم مع ذلك يتركونهم وشأنهم، بل سفك الدم أصلاً روتين في جدول أعمالهم.... وفوق كل هذا لا يسلم منهم أطهر بقاع الأرض، فيدنسون الأقصى بوتيرة تتصاعد يوما بعد يوم...
أبعد كل هذا يجرؤ عاقل على توجيه النقد لمن قاوم، أو يلقي اللوم؟!
يا صديقي ما تعلمته من القواعد صحيح.. ولكنك تنزله في الموضع الخطأ!!
لو طبقنا تلك القواعد المجردة لما جاز قتال أي معتدٍ أو محتل...
ولكان القرار دوماً بالاستسلام لأن ميزان القوة مختل!!
إن الشرع يأمرك ألا تذعر العدو عليك، ولا تفتح على المسلمين أبواب شر، نعم... لكن في ذات الوقت يأمرك أن تدافع عن حرماتك ولو كلفك روحك ذاتها!!
يأمرك أن تدفع العدو إذا داهم أرضك بكل ما استطعت...
قال الخطيب الشربيني رحمه الله: "والحال الثاني من حال الكفار: أن يدخلوا بلدة لنا مثلاً؛ فيلزم أهلها الدفع بالممكن منهم. ويكون الجهاد حينئذ فرض عين، سواء أمكن تأهبهم لقتال أم لم يمكن ... ومن هو دون مسافة القصر من البلدة التي دخلها الكفار حكمُه كأهلها وإن كان في أهلها كفاية؛ لأنه كالحاضر معهم ... ويلزم الذين على مسافة القصر المضي إليهم عند الحاجة بقدر الكفاية دفعاً لهم وإنقاذاً من الهلكة، فيصير فرض عين في حق من قَرُبَ، وفرض كفاية في حق من بَعُدَ" [الإقناع: 2/558].
إن القواعد صحيحة بلا شك...
لكن قواعد الموازنة بين المصالح و المفاسد تكون منضبطة في جهاد الطلب، عندما يطلب المسلمون العدو في أراضيهم..
أما جهاد الدفع عندما ينزل العدو بأرضنا فله قواعد أخرى... وحسابات أخرى...
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: "وأمَّا قتال الدفع فهو أشدُّ أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدِّين فواجبٌ إجماعًا، فالعدوُّ الصائل الذي يُفسد الدينَ والدنيا لا شيءَ أوجبُ بعد الإيمان من دفعِه، فلا يُشترط له شرطٌ، بل يُدفع بحسب الإمكان، وقد نصَّ على ذلك العلماء: أصحابُنا وغيرهم، فيجب التفريق بين دفع الصائل الظالم الكافر وبين طلبه في بلاده"[الفتاوى الكبرى: 5/538].
والكلام في هذا يطول يا صديقي...
فقط أردت أن أسكن براكين القلق في نفسك...
أما يكفيك أنك تجلد نفسك كل يوم بسياط التأنيب على ذنب ليس بكسبك... وعلى خذلان ليس بسببك!!
اتفاقيات التطبيع فيها تسليط لليهود على المسلمين:

حيث ستفتح هذه الاتفاقات بلاد المسلمين لليهود ليدخلوها، فوضعت لهم السفارات، ورفعت رايتهم اليهودية، واستقبلت وفودهم السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية والسياحية وغيرها، ومكّنوا من ديار الإسلام، وصارت لهم حصانة، وهذا فيه من البلاء العظيم ما يعرفه كل من يعرف اليهود وخبثهم، وقد ركَّز اتفاق التطبيع بين دولة الكيان الصهيوني والإمارات بالإضافة إلى أمريكا على توسيع التعاون والأمني. والنظرة المماثلة بينهم فيما يتعلق بالتهديدات، والالتزام المشترك بتعزيز الاستقرار من خلال المشاركة الدبلوماسية، والتنسيق الأمني ​​الوثيق". وهذا يعني محاربة المقاومة الفلسطينية وتبادل المعلومات عنها، لتصبح من مهام أجهزة أمن دولة الإمارات جمع المعلومات الأمنية وتبادلها مع الكيان اليهودي الجاثم على أرض فلسطين. وهذا ما يتحدث به قادة يهود يقول اليهودي هركابي (الأب الروحي لرابين): "لابد من إدماج العرب في المشروع الصهيوني وتوظيفهم لخدمته، وهذا ممكن من خلال التعامل السياسي (وليس العسكري) مع العرب؛ لأنهم قوم لا يتحلون بالمثابرة والصبر والدأب وسرعان ما يدب فيهم الملل والضجر والاختلاف، ويسلمون أمورهم حتى لأعدائهم في سبيل الغلبة في معاركهم وخلافاتهم الداخلية". ويقول شيمون بيريز: إن البقاء مستحيل لدينين لن يلتقيا ولن يتصالحا، وأنه لا يمكن أن يتحقق السلام في المنطقة ما دام الإسلام شاهراً سيفه، ولن نطمئن على مستقبلنا حتى يغمد الإسلام سيفه إلى الأبد.
وفي مؤتمر التسامح الذي عقد قبل عدة سنوات في المغرب العربي قال ديفيد ليفي وزير خارجية العدو حينها: "إنه من أجل أن يقوم التسامح بيننا وبين العرب والمسلمين، فلا بد من استئصال جذور الإرهاب، وإن من جذور الإرهاب سورة البقرة من القرآن ".

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الأقصى_عقيدة
#تكوين_وعي_المسلم
Forwarded from د. سامي عامري
قوانين الفيزياء .. سُنّة الله في أرضه
لا يمكن أن تقفز من القاع إلى القمّة إذا كان القاع بعيد الغور.. ومخالفة قوانين الفيزياء، حلم جميل، لكنّه وهم أو مخدّر..
بين القاع والقمّة، مسافة تُقطع بالصبر، والإصرار، والوجع، والحزن، والشوق.. والعاقبة للمتّقين.. وكلّ من يخطو بالأمّة خطوة إلى الإمام؛ فهو شريك في النصر النهائي، بإدراك القمّة، وإن مات وهو يرى القمّة نقطة ضوء بعيدة..
كلّ بيان لحقيقة شرعية، في العقائد أو الأحكام، وكلّ مجلس لتزكية النفس، وكلّ جهد لفضح سبيل المجرمين، وكلّ نكاية في عدو باللسان أو السنان، وإن لم تقطع عدوانه كليّة .. كلّ ذلك -إذا كان في سبيل الله-فهو مهر واجب لرحلة الأمّة إلى القمّة.. كقِطع الحجارة المكسّرة؛ فهي فرادى لا تثير في النفس شيئًا، لكنّها مجتمعة، جُدُر حصن، يُتّقى به الشرّ والأذى.. فلا يحقرنّ المرء من المعروف شيئًا..
#حتى_لا_تكون_فتنة
أين سلاح الدول العربية؟ ولمن تتسلح؟؟؟
Chers frères et sœurs,

🌠Nous sommes honorés de vous convier à une expérience d'étude des plus raffinées, dédiée à la Sourate Al-anbiyâ. Cette invitation à l'exploration des trésors spirituels est une invitation à l'âme à s'épanouir.

🤳L'inscription pour ce cours captivant est désormais ouverte, Inscrivez-vous pour explorez les horizons de la foi.
Dans les récits des prophètes, une richesse sans fin, des leçons de courage, d'espoir et de persévérance.

🔗 [Lien d'Inscription]
https://fr.moddaker.com/course/view.php?id=21

🚀Rejoignez-nous et laissez les versets guider votre voyage.

ₘₒddₐₖₑᵣ  fᵣₐₙçₐᵢₛ💌
Forwarded from الدكتور أيمن خليل البلوي (الدكتور أيمن خليل البلوي)
هذا ليس أبو عبيدة الناطق باسم المقاومة!
بل القائل هنا هو الفقيه المحدث المالكي ابن عبد البر-رحمه الله- فقد قال:"يَتَعَيَّنُ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ إنْ حَلَّ الْعَدُوُّ بِدَارِ الْإِسْلَامِ مُحَارِبًا لَهُمْ فَيَخْرُج إلَيْهِ أَهْلُ تِلْكَ الدَّارِ خِفَافًا وَثِقَالًا شُبَّانًا وَشُيُوخًا، وَلَا يَتَخَلَّفُ أَحَدٌ يَقْدِرُ عَلَى الْخُرُوجِ مِنْ مُقَاتِلٍ أَوْ مُكْتِرٍ، وَإِنْ عَجَزَ أَهْلُ تِلْكَ الْبِلَادِ عَنْ الْقِيَامِ بِعَدُوِّهِمْ كَانَ عَلَى مَنْ جَاوَرَهُمْ أَنْ يَخْرُجُوا عَلَى حَسَبِ مَا لَزِمَ أَهْلُ تِلْكَ الْبَلْدَةِ.
وَكَذَلِكَ مَنْ عَلِمَ أَيْضًا بِضَعْفِهِمْ وَأَمْكَنَهُ غِيَاثُهُمْ لَزِمَهُ أَيْضًا الْخُرُوجُ، فَالْمُسْلِمُونَ كُلُّهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ "-نقله عنه صاحب التاج والإكليل:539/4
وفق كلام ابن عبد البر..الجهاد واجب على أهل الأردن..ومصر..وغيرهم..
وهو عليهم أوجب من غيرهم لأنهم الأقرب!
هل ترون فرقا بين كلامه وبين كلام " ابو عبيده " الذي خاطب به الشعب الأردني ؟
#الأردن_كابوس_الاحتلال
#غزة_الآن
في ظل هذا الكمّ الرهيب الذي نعيشه من الآلام والآمال، والترقب والقلق، والخوف والرجاء، والمواقف المتناقضة، والعجز والخذلان والخيانة، وتشويه الحقائق، واتهام الأبرياء، وتبرئة الخائنين،

وفي ظل التسارع اليومي للأحداث مع نقل كل المشاهد بالصوت والصورة: مشاهد المكلومين المتصبرين لفقدان أطفالهم، والمتجلدين لضياع منازلهم ومقتل أهليهم، والباكين على أحبابهم وأصحابهم، والثابتين أمام غطرسة الأعداء،

وفي ظل الضخ المكثّف المتواصل لردود الأفعال والتداعيات والآثار لهذه الأحداث من حوارات ومناظرات، ونصرة وخذلان، ومؤازرة ومبارزة، وتغيير أديان، وانقلاب موازين وحسابات، وسقوط أقنعة، وانكشاف زيوف،

وفي ظل المواقف الفاسدة المصاحبة لهذه الأحداث، من نشر الفسق والانحلال، وتوثيق الإسفاف في السقوط إلى دركات الفساد، ورفع الصوت بالسفاهة والتفاهة والفجور والعصيان،

في ظل ذلك كله: لا يمكن لصاحب القلب الحيّ الذي يشاهد كل هذا الظلم والجور والكذب والفجور والتناقض والجنون، ويعيش أنواع المشاعر المتضاربة القاتلة الفتّاكة،
لا يمكن له أن يصبر، ويثبُت، ويطمئن، ويتفاءل، ويعمل، إلا إذا كان يأوي إلى إيمانٍ عميق،
ويقين بالله كبير، وعبادة ودعاء وإخبات،
وينطلق من ثوابت راسخة محكمة وسط كل هذه المتغيرات، يميز من خلالها العدو من الصديق، والخائن من الأمين، والكاذب من الصادق، والفاجر مِن البَرّ، والباطل من الحق،
على معيار صحيح، وميزان ثابت، ونور وهدى.

والطريق إلى هذا المعيار والميزان:
١- فهم سنن الله في أرضه وخلقه،
٢- والتفكر في أحوال أنبيائه وما واجهوه من مثل ما نواجهه اليوم من الكيد والظلم والإجرام والكذب وتشويه الحقائق،
٣- والتدبر في الوحي الذي أنزله الله هداية ونورا وميزانا للناس.
٤- واتباع سبيل المؤمنين المنيبين، وترك سبيل الظالمين والمجرمين.
٥- والاهتداء بهدي العلماء العاملين الصادقين الناصرين لدين الله، دون غيرهم.
٦- والتوكل والاستعانة وكثرة الذكر وطلب الهداية والبصيرة من الله، مع حسن الظن به.
٧- والعمل على ضوء ذلك كله بما يجب من الصبر والاستقامة والنصرة،
فهذه أهم معالم الطريق إلى الميزان القائد إلى القسط.

قال الله تعالى:
- ﴿ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم

- ﴿ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب

- ﴿ولقد كُذِّبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله ولقد جاءك من نبإ المرسلين

- ﴿الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل

والله المستعان، وعليه التكلان، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

#ألم_وأمل
#كلنا_مع_غزة
Forwarded from رسائل..
صبرت تداوي جاهدا مكلوما
ولم تخش عدوان الطغاة قليلا

حصار وتجويع وقصف ولم تزل
تأبّى لكي تعطي الدواء عليلا

أأترك مرضى كي أكون مؤمنا؟
فتنهشهم أمراضهم تقتيلا!

فسرتَ بهم سير الحنون مخاطرا
ومعطفك الزاهي عليك جليلا

وسماعةٌ مثل القلائد إنها
لصدر المعنّى كالجمان جميلا

فجاء يهود الغدر بالأسر أمتي
أيسلم من فادى النفوس طويلا

فعذرا أبا سلمية الطب إنه
لعار بنا أنا نراك ثقيلا

بقيد وأحقاد اليهود حقيرة
فليت لنصرٍ بالغداة سبيلا

فصبرا فما رب العباد بغافل
وسوف ترى أخذ العداة وبيلا

وأنت ستبقى في الزمان حكاية
تعلم منهاج البطولة جيلا

#شعر
جزى الله خيرا الطاقم الطبي الذي يجاهد في فلسطين وخاصة غزة ويخاطر بحياته من أجل مرضاه وجعل صبرهم ومعاناتهم في موازين حسناتهم يوم القيامة
بسم الله المولى وعلى بركته حياكم
آل الجمع الكريم🍃🤍


إلى أصحابِ الإرادة الصادقة؛ بينما نرى ترداد الإصلاح في زمان المحن والنوازل يؤلف مدار السعي وشكل والحال والمآل ثم إذا تخيب الآمال وتسوء الأحوال وتفترُ النفوس وُتترك الغايات يأساً من الآفات، فراحت أفضال المقامات وشرف الغايات وعطاء الأجور في غياهب النسيان أمام الكآبة والسأم، وما أشد الثبات في زمان الشتات، فنفضًا عن غبار العبث والأنات الخائبة؛ نمضي على صدق العزيمة في سبيل شريف وتحدٍّ أشَّم ووصول كريم بإذن الله..

🟢دونكم رابط التسجيل يا كرام:

https://forms.gle/b1okiAuCAf74Cctv6

أقبلوا جماعات، ولا تبرحوا الثغور ومواطن الكرامات 💫

#وأنتم_الأعلون
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
الفرق بين صلح النبي صلى الله عليه وسلم مع الكفار والتَّطبِيع مع الكيان اليهودي المحتل:

- من أجاز هذه الاتفاقات التطبيعية بحجة إقامة سلام بينهم وبين العدو المحارب المحتل، فمدار شبهات هذا السلام المزعوم إنما هي قائمة على جواز الهدنة والصلح مع الكافرين، وهذا الأمر لا نزاع فيه، فالهدنة جائزةٌ بشروطها، والأمر هنا ليس هدنةً، فالهدنة قائمةٌ أصلاً منذ القدم بين هذه الأطراف؛ إذ لا قتال بينهم، وإنَّما المرادُ من هذا أمرٌ آخرُ وراء الهدنة وهو: موالاةُ اليهود، والركونُ إليهم، وتطبيعُ جميع العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والأمنية والسياحية.. الخ معهم، ونبذ معاداتهم وبغضهم، فهذا شيءٌ، والصلحَ الشَرعِيَ شيءٌ آخر.

ثمَّ لابدَّ من طرح السؤال التالي: هل صالح النبي صلى الله عليه وسلم الكفار على عدم تعرضه لديانة الكفار وآلهتهم، وإذا كان لم يقبل ذلك منهم والدعوة في بدايتها في مكة (كما صحَّ ذلك في السيرة) لمَّا عرضت عليه قريش أن يترك سبَّ دينها وآلهتها مقابل أن يعطوه السيادة أو الملك أو المال، ومع ذلك لم يقبل وهو في أمس الحاجة لمهادنتهم، فكيف يقبل ذلك وهو في دولة ذات شوكة وقوة!. وهل صالحهم على أنَّ لهم حقَّ حكم المسلمين المستضعفين في مكة بشريعة الكفار، أو أن تبقى زمام الكعبة بأيديهم كيف شاءوا، ولو كانت قريش تخطط لقتل المسلمين فهل كان سيصالحهم؟ وهو الذي بايع الصحابة في الحديبية تحت الشجرة على قتال قريش لمَّا قيل إنَّ عثمان رضي الله عنه قُتلَ، فأصبح القتل مانعا من المصالحة. ولو كانت قريش تنتهك أعراضَ المسلمين، وتخططُ لهدم الكعبة وبناء أصنام العزى وهبل ومناة الثالثة الأخرى هل كان سيصالحهم؟ .
والصلح الجائز مع الكفار هو إذا ما دعت المصلحة على وضع الحرب مدة معلومة إن كان عقدا لازمًا، أو مدةً مطلقةً إنْ كان عقدًا جائزًا ممكن الفسخ وقت الحاجة، هذا هو حدودُ الصلح الشرعي بالإجماع، أمَّا المصالحة المتضمنة تنازلات عقدية وإلغاء لأحكام شرعية فهذا صلح باطلٌ شرعُا بالإجماع ولا يجوز، وليس هو صلحًا مسموحًا بهِ شرعًا، بل حقيقته استسلام ونكوص عن الشريعة، وتخل عن بعض أحكامها وشرائعها، وهذا لم يحصل من الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن اعتقد أنَّ ذلك قد حدثَ من الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كافرٌ مرتدٌ.

وهل يصحُّ صلحٌ يمكِّنُ اليهود من المقام في جزيرة العرب باسم السياحة أو إدارة اقتصادهم وأموالهم وشركاتهم وتمكينهم من إقامة معابد لهم؟. إنَّ من تأمل الإجابة على هذه الأسئلة يدرك بعينِ البصيرة شناعةَ ما يُسمَّى بالصلح والتَّطبِيع مع اليهود المحتلين لجزءٍ عزيزٍ مباركٍ من الأرض المسلمة ومضادته المضادة الصريحة للإسلام.

ويقال أيضا: إنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم قاتل قريشا قتال طلب فقد ذهب إليهم في أرضهم ثم صالحهم، فصلحه معهم في حكم جهاد الطلب فهو صلح طلب، بخلاف قتال اليهود اليوم فهو جهاد دفع، وأحكام جهاد وصلح الطلب يختلف عن جهاد وصلح الدفع فكيف يُقاس هذا على هذا؟. ونناقشهم أيضا ونقول هاتوا دليلا على أن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الخلفاء الراشدين صالحوا كفارا على التنازل لهم عن أرض إسلامية؟.

وهاتوا دليلا: على أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم أو الخلفاء الراشدين صالحوا كفارا سيطروا على أرض إسلامية فصالحوهم على أن يأخذ المسلمون جزءا من هذه الأرض التي سيطر عليها الكفار ليقيموا عليها حكما علمانيا ديمقراطيا لا دينيا؟.

ويقال لهم هل: تجوز المصالحة بهدف إقناع الشعب اليهودي أن العرب لا يرفضونهم ولا يكرهونهم كما جاء في حيثيات إحدى المبادرات. وهل: هدف المصالحة الإثبات لليهود أنَّنا نُحبُّهم، أليس هذا يصادم القرآن والسنة والإجماع لأنَّه صلحٌ وتطبيعٌ يريد إزالة العداوة والبغضاء بين المسلمين واليهود، وهذا مضاد لعقيدة الولاء والبراء في الإسلام كما بينَّا سابقًا.

- ثمَّ ما حكمُ الصُّلح لو كان ركونًا للدنيا وكراهيةً لجهاد الدفع ؟ وما حكم الصلح لو كان ينتج عنه دولة علمانية لا دينية في الأراضي التي سوف ينسحب منها يهود إن صدقوا في الانسحاب؟ وهل من المناسب أن يُفرض التَّطبِيع الآن بعد أن اشتد رعبهم وهلعهم وبعد أن قويت شوكة المجاهدين وفقهم الله في فلسطين؟ وما حكم الصلح إذا كان فيه شروط باطلة تخالف أصول العقيدة. ثم يقولون إن الضرورة أباحت الصلح! فنقول وهل تبيح الضرورة الكفر والشرك المتعدي وهل تبيح إلغاء أصول الشريعة.

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الأقصى_عقيدة
#تكوين_وعي_المسلم
أنا إن سألت القوم عني: من أنا = أنا مؤمن سأعيش دومًا مؤمنا

فليعلم الفجار أني ها هنا = لن أنحني، لن أنثني، لن أركنا

إني رأيت الله في أكوانه = وسمعت صوت الحق في قرآنه

ولمست حكمته وفيض حنانه = في سيرة المختار في إيمانه

أنا مسلم، هل تعرفون المسلما؟ =أنا نور هذا الكون إن هو أظلما

أنا في الخليقة رَي مًنْ يشكو الظما = وإذا دعا الداعي أنا حامي الحمى

أنا مصحف يمشي، وإسلام يُرى = أنا نفحة علوية فوق الثرى

الكون لي ولخدمتي قد سُخِّرا = ولِمَنْ أنا؟ أنا للذي خلق الورى

أنا من جنود الله حزب محمد= وبغير هدي محمد لن أهتدي

حاشاي أن أصغي لدعوة ملحد= وأنا فتى القرآن وابْن المسجد

أنا كوكب يهدي القوافل في السَّرى= وأنا الشهاب إذا رأيت المنكرا

ما لي سوى نفس تعز على الشَّرا = قد بعتها لله، والله اشترى
Forwarded from أدهم شرقاوي
‏من الذي انتصرَ؟!

لم تضعِ الحربُ أوزارها بعد، ما هي إلا هُدنة، والهدنةُ استراحةٌ بين حربين، والحديثُ عن النَّصرِ قبل نهايةِ الحرب هو أشبه بشراء سمكٍ في البحر قبل اصطياده! ولكن في هذه الحرب حقَّقتْ غزَّةُ النَّصرَ قبل أن تبدأ الحرب! من اللحظة التي أذلَّتْ فيها قوَّاتُ النُّخبة في كتائب القسّام فرقةَ غزَّة، حين أخرجوهم من دبَّاباتهم وجرُّوهم على الأرض كالخرافِ، حين داسوا على رؤوسهم حقيقةً ومجازاً كانت نتيجة الحربِ قد حُسمت!

النَّصرُ في الحربِ لا يُقاسُ بعدد شُهدائنا مقابل جِيَفِهم، في كلّ حروب التّحرير كان صاحب الأرض هو الذي يُقدّم الفاتورة الأكبر من الدَّم!
الجزائريون لم يقتلوا من قوات الاحتلال الفرنسيّ أكثر من خمسين ألفاً، ولكنهم انتصروا رغم أنهم قدّموا مليون ونصف شهيد!
والأمريكان قتلوا من الفيتناميين أضعافاً مضاعفةً مما قتل الفيتناميون منهم، ورغم هذا خرجت أمريكا من فيتنام وهي تجرُّ أذيال الخيبة!

النَّصرُ في الحرب بالنسبة للمقاومة هو بقاؤها واقفة على قدميها رغم جراحها، وهذا هو الذي حدث، فالذي وقّعَ الهُدنة هي قذائف الياسين 105 وليس أروقة السياسة! في الحروب لا صوت أعلى من صوت الميدان!
أما المُحتلُّ فنصره الوحيد هو أن يكسر المقاومة كسراً لا تقوم بعده، وهذا ما لم يتحقق، ولن يتحقق بإذن الله!

بعد أن استوعبَ الاحتلالُ الصّدمة، وأفاق من الصّدمة التي تلقّاها في كرامة جيشه، وتمزيق أسطورته، بل وتهديد كيانه كلّه بالزّوال، بدأَ حرباً شعواء، أعلنَ فيها أهدافاً لم يُحقِّقْ منها شيئاً!

أعلنَ الاحتلالُ أنه سيُغيّر شكل الحكم في غزّة، وأنّ حماس لن يكون لها وجود! ثمّ ها هو يُفاوضها، ويعترفُ بقدراتها، بل ويرضخُ لشروطها!

أعلنَ الاحتلالُ أنه سيُحرِّرُ أسراه بالقوة، ولم يستطعْ أن يُحرِّرَ أسيراً واحداً، وما وصل إلى يديه من أسراه هو ما أطلقته المقاومة عن يدٍ والاحتلال صاغر!

أعلنَ الاحتلالُ أنه سيُفككُ بنية القسّام العسكرية، وقد رأينا المثلثات الحمراء وهي تُشير إلى دباباته قبل أن تحترق! حتى أنه قبل سريان الهُدنة بعشر دقائق كانت الكتائب تُطلق الصّواريخ في إشارةٍ منها أنها صاحبة القرار والميدان!

أعلنَ الاحتلالُ أنه سيقتلُ قيادات المقاومة، ثم ها هم ما زالوا يديرون الحرب باقتدارٍ عسكرُهُم وساستُهم! ثم لو منّ الله على بعضهم بالشّهادة فهذا ليس نصراً للمحتل، هذه المقاومة ولّادة، استشهد أحمد ياسين فصار قذيفة، واستشهد يحيى عيّاش فصار الصاروخ A250، الأطول مدىً وقدرة على التدمير بين صواريخ المقاومة! حتى عز الدين القسام الذي استشهد قبل ميلاد دولة الكيان حملت الكتائب اسمه!
لا يوجد دم يضيعُ سدى على هذه الأرض!

أعلنَ الاحتلال أنه سيشوّه صورة المقاومة في العالم، فحدث عكس ذلك!
الاحتلال بعد فشله في تحقيق أهدافه التي أعلنها ذهبَ يقصفُ المستشفيات والمدارس والمساجد والجامعات، ويُمعنُ القتل في البيئة الحاضنة للمقاومة عقاباً لها أنها وضعت المقاومة في عينيها!
فشاهدَ العالم جرائمه، وخرجت المظاهرات في كل الدنيا تُندِّدُ بنازيته وجرائمه!

هذه الجولة ستنتهي عاجلاً أم آجلاً!
البيوت المهدمة سنبنيها، وسنصهر حديدها ونجعله أجساماً لصواريخ الجولة القادمة!
شباب قوات النخبة الذين استشهدوا سنُدرّب غيرهم!
المساجد سنعيدُ مآذنها شامخة!
والمستشفياتُ سنعيدُ لها دورها!
والجامعاتُ سنقيمُ صفوفها ومختبراتها!
والأطفال سننجبُ غيرهم!
والعائلاتُ التي مُحيت من السّجلات المدنية، سنسجّل غيرها العشرات!
وليس بيننا وبين هذا المحتل إلا لغة الرّصاص، اللغة الوحيدة التي يفهمها ويحترمها! ولن نتوقف حتى يُصلّي من يبقى منا في المسجد الأقصى!

أدهم شرقاوي / مدونة العرب
لكي تنشأ ‎#أمريكا :
• تم ابادة اكثر من 27 مليون من الهنود الحمر و احتلال ارضهم..

ولكي تُبنى أمريكا :
• تم جلب اكثر من 14 مليون افريقي و استعُبدوا و مات منهم اكثر من 2 مليون افريقي في عرض البحر بسبب الطريقة المهينه في نقلهم...

ولكي تتوسع أمريكا
• قُتِل اكثر من مليون ونصف مكسيكى و أُحتِلت ارضهم...

ولكي تبقى أمريكا :
• قُتل اكثر من 6 مليون في الحرب العالمية بينهم 300 الف في هيروشيما وناجازاكى اليابانية

ولكي تثبت أمريكا:
• قُتل اكثر من 2 مليون فيتنامي.

ولكي يتم الهيمنه على جيران أمريكا :
•قُتل اكثر من 200 الف في ترينيداد و نيكاراغوا وكوبا..
ولكي تؤمن مصادر طاقة أمريكا :
قتل أكثر من 2 مليون عراقي

ومازالت أمريكا تثبت للجميع ديموقراطيتها ومراعاة حقوق الإنسان حول العالم...
و تسخر كل قوتها لدعم (حقوق الانسان ) في العالم وبالذات العالم الإسلامي !!😂😂
Forwarded from رواسخ
كيف فضحت عملية #طوفان_الأقصى
مسار #التطبيع
الذي تبنته بعض
الدول العربية والإسلامية؟

ألم تكشف #غزة
حقيقة شيوخ السلطان
الذين "جاهدوا" لتطبيق
الاتفاقات #الإبراهيمية
مع الاحتلال إرضاءً
لمن اشترى ذممهم؟

ألا يحمل الصلح مع
الكيان المحتل في طياته
قبولا لإجرامه الذي مارسه
على مدار تاريخه
وتنازلاً محرماً عن
أرض #فلسطين الإسلامية؟

#شاهد
طوفان الأقصى…
ورصاصة في صدر التطبيع!

https://youtu.be/Ca_MQN3i8Z0

#رواسخ
#فكر
2024/09/28 13:25:58
Back to Top
HTML Embed Code: