Telegram Web Link
التقليد الأعمى ذلك السلاح الفتاك..

التقليد هو محاولة مشابهة الغير في القول أو الفعل أو أسلوب الحديث أو طريقة الحياة وهو نوعان:

📌النوع الأول: وهو ما كان هدفه سامياً جليلاً وهذا ما يسمى بالتقليد المطلوب أو الجائز والمباح، فمثلاً من التقليد المطلوب والمحبب إلينا هو تقليد سيد البشرية محمد عليه الصلاة والسلام والتأسي به؛ فهو لنا النبراس المضيء في حياتنا، هو القدوة التي يجب على كل مسلم ومسلمة الاقتداء بها، وهل هناك أفضل من اتباع رسولنا الكريم وتقليده في كل ما ورد عنه عليه أفضل الصلاة والتسليم؟!

إنّ هذا النوع من التقليد هو النوع المفيد والذي يعود على الإنسان بالخير الوفير والعمل الصالح.

ومن الأمثلة الأخرى على التقليد المفيد المباح هو تقليد الصالحين من الناس ممن عرف عنهم تقوى الله وتحليهم بأفضل الأخلاق، فهؤلاء من الجيد والمفيد تقليدهم والسير على نهجهم وخطاهم فيما يوصفون به من أخلاق سامية حميدة وتعامل حسن.

بالإضافة إلى ما سبق ذكره هناك أيضا نوع مفيد من التقليد ألا وهو تقليد الأمم الأخرى فيما تتقدم به من علوم وابتكارات وصناعات تكون سبباً في تحسين وتيسير الحياة .

📌النوع الثاني من التقليد: وهو التقليد الأعمى أو ما نستطيع أن نطلق عليه التقليد المذموم والمكروه والمنهي عنه في الإسلام. ألا هو التقليد والاقتداء بمن هم ليسوا أهلاً لأن يكونوا قدوة ومثالاً حسناً يحتذى بهم، هذا التقليد هو الذي يوصل الناس للهاوية.

إنه يؤدي إلى إلغاء التفكير تماماً؛ لأن الهدف الأساسي منه هو تقليد الآخرين دون أدنى تقدير لنتائج هذا التقليد. وقد يكون اتباعاً للسفهاء فيما يفعلون أو يقولون أو في أيّ من الأمور السخيفة الأخرى، كأن يكون في الملبس أوالمظهرأو حتى في طريقة الحياة بغض النظر عما إن كان ما يقلد يتناسب مع طبيعة الحياة أو مع ثقافة المجتمع.

إن التقليد الأعمى لا يعود بالنفع على أحد بل وعلى العكس قد يقلب الموازين ويهدم النفوس والعقول ويفقد الإنسان هويته وشخصيته ويسلبه إرادته  فما هو إلا نسخة مكررة من شخص سفيه آخر.
إنّ تقليد كل ما هو منافٍ لمجتمعاتنا العربية الإسلامية لهو أمر في غاية الخطورة، فالله سبحانه وتعالى حبانا بعقل راجح يميز الصواب من الخطأ، لذا ما علينا إلا أن نستخدم هذ العقل الراجح لننتقي قدوتنا بكل حذر حتى لا نصبح كالببغاوات نقلد ونحاكي الآخرين بدون وعي منا أو تقدير.

(التقليد الأعمى ذلك السلاح الفتاك.. أسباب وعلاج، سلام عمر)

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الغزو_الفكري
#تكوين_وعي_المسلم
إعلان 📣

#أكاديمية_تفسير
تعلن عن فتح باب التسجيل
للالتحاق بـ #البرنامج_الأساسي
للدفعة الخامسة عشرة.

📅 يبدأ في 28 / 01 / 1445هـ - 15 / 08 / 2023م
📅 ويغلق في 19 / 02 / 1445هـ - 04 / 09 / 2023م
أو عند اكتمال العدد.

📚 برنامج تعليمي عن بٌعد يشتمل على المباحث الأساسية في علوم القرآن
والتفسير والقراءات التي لا غنى لطالب الدراسات القرآنية عن معرفتها.

📚 8 مقررات
8 أشهر
💻 عن بعد
💰 مجاني
👨🏻‍🎓 متاح للجميع

🔗عن البرنامج:

https://bit.ly/3LDkBWQ

🔗 بادر بالتسجيل الآن:

https://bit.ly/3uQa2tw

🔗ليصلك جديدنا اشترك في قناة التلغرام:

https://www.tg-me.com/tafsiracademy

#إحدى_مباردات
#جمعية_البرهان
@alborhansa

سارع في نشر الخير
فالدال على الخير كفاعله🌹
من ثمرات العلم بسنة الهداية والإضلال:

2⃣الثمرة الثانية:
إذا علم العبد أن سنة الله عز وجل في هداية عباده إلى الحق أو الإضلال عنه تنفذ في عباده، حسب ما يعلمه سبحانه من قلوبهم من محبة بعضهم للحق والانقياد له، أو تكبر بعضهم على الحق ورده؛ إذا علم العبد ذلك، فإن هذا الشعور يجعله على حذر من رد الحق، إذا بان له، لأن الله عز وجل يعاقب
من تكبر على الحق بصرفه عنه، وترك إعانته، ومن تخلى الله عز وجل عنه ولم يعنه هلك وضل ضلالا مبينا.

قال تعالى: {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (146)}

(السنن الإلهية والوقفات التربوية، عبد العزيز الجليل)

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#السنن_الإلهية
#فاعتبروا
فالإنسانُ ضعيفٌ مسكينٌ، لا يَدْري ما هو خيرٌ له؛ فلربَّما يدعو بما فيه هلاكُهُ، وفسادُ دِينِهِ ودُنْياه؛ فيَصرِفُهُ اللهُ عنه بلُطْفِهِ ورحمتِه، ثم يظُنُّ العبدُ بجهلِهِ أن اللهَ لا يستجيبُ له، وربُّنا عزَّ وجلَّ يقولُ:
{وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا}
[الإسراء: 11].
فربَّما يؤخِّرُ اللهُ إجابةَ الدعاءِ لحكمةٍ لا يَعلَمُها إلا هو، وما نحن بخيرٍ عند اللهِ مِن أنبيائِهِ الذين دعَوْهُ وتأخَّر النصرُ عليهم، وقُتِلوا وقُطِّعَتْ أشلاؤُهم وما بدَّلوا تبديلًا.
حتى إن العبدَ يأتي يومَ القيامةِ، ويتمنَّى أن يعودَ إلى الدنيا، فيدعوَ اللهَ فلا يُستجابَ له شيءٌ؛ لعِظَمِ ما يَرَى مِن النعيمِ المحفوطِ له.

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#تكوين_وعي_المسلم
التقليد الأعمى ذلك السلاح الفتاك..

أسباب التقليد
للتقليد أسباب عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر:

1- التربية غير السليمة بحيث ينشأ الطفل ويكبر بدون رقابة وتوجيه الأهل مما قد يؤدي بهم إلى التشبه بالغير وهنا أعني تقليد الأمور السلبية.

2- الانفتاح غير المقيد على ثقافات ومجتمعات أخرى في كافة أرجاء المعمورة وخاصة بعد التطور الهائل الذي أنشأ العديد من وسائل التواصل الاجتماعي بين مختلف الناس في شتى بقاع الأرض. إلا أن هذا الأمر قد يكون ايجابياً أو سلبياً معتمداً على ما قد يقلد من هذه الثقافات فما أفادنا كان أمراً محموداً وما كان دخيلاً علينا وغير مناسب لثقافتنا ومجتمعاتنا وديننا كان تقليداً مذموماً.

3- البعد عن الدين وأصوله. فديننا الحنيف واضح وصريح، يدعو إلى التحلي بالأخلاق الطيبة ويدعو إلى التفكر في كل عمل وقول قبل الاقدام عليه، بعيداً عن التقليد الأعمى الذي لا يعود على الإنسانية إلا بالدمار المهدد لمستقبل الشباب الذين هم ثروة المجتمعات.

4- عدم وجود القدوة الحسنة في حياة الشباب أحياناً. وهذه الظاهرة خطيرة للغاية فما فائدة الأب إذا لم يكن قدوة يحتذى به من قبل أبنائه؟ وما أهمية كون الأم أماً إن لم تعرف أن تغرس بذرة الخير في نفوس أبنائها وبناتها وتكون لهم خير قدوة.

5- حب الظهور ولفت انتباه أكبر عدد ممكن من الناس وهي من أخطر الأسباب التي قد تؤدي إلى تقليد أعمى دون التفكير بأي نتيجة قد تنطوي عليه.

التقليد الأعمى ذلك السلاح الفتاك.. أسباب وعلاج، سلام عمر)

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الغزو_الفكري
#تكوين_وعي_المسلم
الثمرة العاشرة من ثمرات تعظيم الله عز وجل: قبول الأعمال عند الله عز وجل بصلاح السريرة.

المعظـم لـربـه سبحانه لا تجـده إلا معظــا لشرعـه، متبعـا مـنـقـادا لنصوص الكتاب والسنة، معظــا لهـا. كما أن تعظيمه ومحبته لربه سبحانه يأبى عليه أن يريد بعمله أحدا غير الله عز وجل، وهذا جماع صلاح السريرة، لأن متابعة الشرع والإخلاص لله تعالى هما الشرطان اللذان عليهـا مدار قبول الأعمال عند الله عز وجل، وبضعـف تعظيم الله عز وجل في القلـب يضعـف الإخلاص وتضعـف المتابعة، وبضعفها تفسـد السريرة، ويتخلف قبول العمل عنـد الله عز وجل، قال الله عز وجل: «إنّما يتقبل الله من المتقين » [المائدة: ٢٧]، والمتقي هو من صلحت سريرته، وامتلأ قلبه من محبة الله عز وجل وتعظيمه وخوفه ورجائه والإخلاص له والانقياد لشرعه.

(وما قدروا الله حق قدره، عبد العزيز الجليل)

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#معرفة_الله
#عن_الله_أحدثك
من ثمرات العلم بسنة الهداية والإضلال:

الثمرة الثالثة: محبته سبحانه، وإحسان الظن به، وإجلاله وتعظيمه، وتعظيم أسمائه الحسنى وصفاته العلى، حيث إن كل ما خلق الله عز وجل أو أمر به فهو مقتضى أسمائه الحسنى التي لا تقتضي إلا الأفعال الحسنى، التي لا يتطرق لها نقص ولا ظلم ولا جهل ولا هوى، ومن ذلك هدايته سبحانه لمن يشاء من عباده وإضلاله لمن يشاء، وذلك بحكمته وعدله وعزته وعلمه سبحانه، فهو سبحانه لا يضل إلا من يعلم سبحانه أنه مستحق للإضلال بإعراضه وتكبره على الحق، ولا يهدي إلا من يعلم استحقاقه للهداية والتوفيق بما يعلم منه سبحانه من إرادته للحق وانقياده له.
وهذا علم غيبي لا يعلمه إلا الله ، العالم بما في السرائر والضمائر، أما البشر فلا يعلمون من الإنسان إلا ما ظهر منه، فعلمنا بأسماء الله الحسنى ومقتضياتها يجعلنا نوقن ونطمئن أن الله عز وجل لا يهدي ولا يضل إلا من علم منه سبحانه أنه مستحق للهداية أو الإضلال، وهذا يفسر لنا قوله : «وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها»... الحديث (البخاري ومسلم).
وبمعرفة سنة الله عز وجل في الهداية والإضلال يزول الإشكال الذي قد يعلق ببعض الأذهان من كون الله عز يضل من عمل بعمل أهل الجنة، وأوشك على دخولها، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وزوال الإشكال يكون بعلمنا أن الله عز وجل يعلم من قلب هذا العبد ما لم يعلمه الناس، الذينلا يرون إلا ظاهر أعماله التي تبدو للناس، أما علم الله عز وجل المطلع على أسرار قلب هذا العبد وما فيه من الكبر والإعراض والإباء؛ فهو الذي ترتب عليه سوء خاتمته وإضلاله ودخوله النار.
وفي إدراك هذه الحقيقة ثمرة أخرى ألا وهي التطامن في الحكم على الآخرين، سواء بالتزكية أو القدسية، فلربما ضل من كنا نرى أنه من المهتدين، واهتدى من نرى أنه من الفاسقين.
وبمعرفة هذه الحقيقة يزول عن المسلم شعوره باليأس من هداية الضالين أو الحزن والحسرة على ضلالهم، أو انتكاستهم بعد هدايتهم بعد بذل أسباب الهداية لهم؛ فالله عز وجل بعلمه وحكمته وعزته وعدله يضل من يشاء ويهدي من يشاء.
قال الله عز وجل : {فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرت إن الله عليم بمايصنعون﴾ [فاطر: ۸].
نسأل الله عز وجل أن يتوفانا مسلمين، وأن يلحقنا بالصالحين، غير خزايا ولا مفتونين.

(السنن الإلهية والوقفات التربوية، عبد العزيز الجليل)

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#السنن_الإلهية
#فاعتبروا
Forwarded from رسائل..
تمسك بإيمانك وحافظ عليه بإنكار قلبك لكل ما أسخط الله تعالى، فليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل

تمسك بالإيمان الذي يتضمن تعظيم الرب سبحانه والغضب له إذا انتهكت محارمه، وحب ما يحب وبغض ما يبغض

تمسك بالإيمان الذي أنت فيه عبد فقير لمولاك، وربك الغني الكريم، الذي خلقك ورزقك وسخر لك ودبرك، وهو رب كل شيء، فجحوده والإساءة له سبحانه أشنع جرم وأعظم ذنب، وغضبك له دليل حياة قلبك

تمسك بالإيمان الذي يحركك وفق شرعه معظما لأمره ونهيه، محبا لأوليائه مبغضا لأعدائه

واحذر الإيمان الفلكلوري، الذي يجعل علاقتك بالله علاقة عادة وتقاليد مجتمع يتغير بتغير الأحوال بلا انقياد لأمر الله ولا تسليم لشرعه، أو إيمان عبودية النفس، الذي تطلب فيه مشاعر روحانية تخفف بها أعباء الحياة، ثم لا تعتقد عليك تكليف العبودية وانقياد الطاعة، فأنت وهواك فيه المركز، وغير ذلك تبع

جاء في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاَوَةَ الإِيَمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِواهُما، وأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ للَّهِ، وَأَنْ يَكْرَه أَنْ يَعُودَ في الكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ في النَّارِ

فالإيمان النافع إذا يستلزم المواقف القلبية الصحيحة، وليس مجرد معرفة لا تثمر عملا ولا تحرك موقفا

فليتفقد العبد إيمانه إذا انتهكت حرمات الله تعالى، وليحرك لسانه بالدعاء والبراءة والدعوة للمواقف الصحيحة حسب استطاعته، وليحضر في قلبه أن الله تعالى يمهل بحلمه ولا تتخلف سننه في استدراج أعدائه والمكر بهم، وأن الأمر كله له، ولا يغتر بمن يتقلب في نعمه ثم يستعملها في انتهاك حرماته، فإنه مغرور ممكور به

#رسائل_العبودية
#رسائل_الوعي
السبب الرئيسُ الذي يجعلُك تحقر مسلما ملتزمًا بالسّنة أو ببعض مظاهرها لكنه فقير مسكين بسيط ،عامل أو حِرفي ( و تنسى ما عنده من خير و إيمان) يُحَبُّ و يُوالَى بقدره..
و في نفس الوقت تنبهرُ و تلهث و تنحني أمام رجل كافر أو فاجر أو فاسق متميزٍ في مجاله (رياضي،مفكر ،ممثل،طبيب ،رجل أعمال… .)و تتغافل عن كفره و فسقه أو ربّما تعتذر له أو تبرره!
#السبب في هذا و ذاك:
انحرافُ ميزانك واختلالُ معايير حكمك ،فلمّا جعلتَ النجاحَ الماديَ و الرفاهية والشهرةَ هي المركز و الغاية لحياة الإنسان، وكلَّ ما سواه إما ليس ضروريا أو في منزلةِ أقل ، أو خادمًا له=كانت تلك النتيجةُ ضرورية.
و نفس المعيار في حُكمك على المجتمعات و البلدان
#⃣ لكنّ الميزان الحق عنداللّه
((إن أكرمكم عند اللّه أتقاكم))
و قال عن المؤمنين((خير البرية))
و عن الكفار((شر الدواب))((شر البرية))
((فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا))((كالأنعام بل هم أضل))
((ولعبدٌ مؤمن خيرٌ من مشرك ولو أعجبكم))

#فليس الإشكال في:
أن يُعجبك نجاحُ الكافر
و لا في أن تُثبت له ذلك
و لا في أن تستفيد منه
و لا في أن يضايقك ما عليه كثيرٌ من المسلمين من ضعف وفشل وفقر وتأخر ..
#⃣ و لكنّ الإشكال يكمن في أنك أهملتَ أهم عنصر و معيار=الإيمان و الكفر
هذا أعظم ما ينبغي أن تكون الموالاةُ و المعادةُ بناءً عليه، و بقدره .
فرُبَّ شخصٍ عظيمٍ معظّم عند كثير من الناس ومشهور يترأسُ المجالسَ ويُسمَعُ ويُطاعُ = و هو صغير عند اللّه ، أو من شرّ الدواب، لا وزن له
#⃣ و ربّ رجلٍ ضعيفٍ مدفوعٍ بالأبواب، لا يُلتفتُ إليه، لو أغضبتَه=فقد أغضبتَ ربّك، و هو خيرٌ من ملء الأرض ممن تُعجبُ به و تنبهر

وميزانُ اللّه أعدلُ و أصدق

منقول
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كيف نحد من ظاهرة التقليد الأعمى؟

بعد الاطلاع على بعض مسببات ظاهرة التقليد الأعمى ، نحتاج الآن لمعرفة الأمور التي تساعدنا في الحد من هذه الظاهرة الخطيرة الهدامة:

1- تقوية الوازع الديني عند أبنائنا وتربيتهم التربية السليمة بحيث ينشأوا على طاعة الرحمن واتباع قدوتنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة. قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} [الأحزاب:21]

2- فتح باب الحوار بين الأهل والأبناء ومراقبة سلوك الأبناء ومعرفة أصدقائهم وتأثيرهم وتنبيههم لخطر التقليد الأعمى.

3- نشر الوعي والثقافة بين الناس وخاصة فئة الشباب منهم وذلك عن طريق الإعلام الهادف.

وأخيراً أرفع صوتي عالياً واقول، أيها الناس اتقوا الله في أنفسكم وفي مجتمعاتكم. قال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ} [آل عمران:110] فأمتنا خير الأمم، هي أمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا أمة التقليد الأعمى وأخذ سخافات الآخرين وتقليدها، فلنصن هذه الأمة ولنحفظها كما أمرنا الله تعالى.

التقليد الأعمى ذلك السلاح الفتاك.. أسباب وعلاج، سلام عمر)

#معارج_اليقين
#الوقاية_من_الشبهات
#الغزو_الفكري
#تكوين_وعي_المسلم
2024/09/29 17:35:41
Back to Top
HTML Embed Code: