Telegram Web Link
السيد محمد ابن الإمام علي الهادي عليهم السلام

#عظم_الله_لكم_الأجر

قاضي الحوائج
ينقل من مصادر الشيعة
ان من قرأ سورة من القرآن سبع مرات و يهديها إلى السيد محمد سبع الدجيل تقضى كل حوائجة وما طلب
#آية_و_بصيرة
من عوامل دخول سقر هو ما اعترف به اهل النار بقولهم: {وَكُنّا نَخوضُ مَعَ الخائِضينَ۝﴾

ال(ميل مع كل ريح) و (التوافق الاجتماعي المطلق) من سمات الخائض مع الخائضين.
فهو وإن علم بخطأ العمل او بطلانه او حرمته إلا أنه (وبسبب خفّته) يتنازل عن علمه ويعمل عمل الجاهلين، في لحظة غياب الوعي والعقل (واعني باللحظة هنا الفترة الزمانية المستوعبة للحدث الذي خاض فيه مع الخائضين انطلاقا من حس التوافق).
ولا قيمة للندم الزائف بعد انتهاء الموقف، لأنه ندمٌ مؤقت ينتهي بموجةٍ جمعيةٍ جديدة تجعل الخائض يرتكب ما ندم عليه مليون مرة❗️
#من_جمال اللّغة العربيّة وتقديرها للمرأة أنّ أسماء الإناث ممنوعة من الصرف، إنّهن لا يقدّرن بثمن، وأثمن من أن يصرفن.. ومعنىٰ هذا -أيضًا- أنّ أسماءهن لا يمكن جرّها!
"اللهُمَّ بارِك لَنا في رَجَبٍ وَشَعبانَ وَبَلِّغنا شَهرَ رَمَضانَ وَأعِنَّا عَلى الصيامِ وَالقيامِ وَحِفظِ اللّسانِ وَغَضِّ البَصَرِ وَلا تَجعَل حَظَّنا مِنهُ الجوعَ وَالعَطَشَ".

دعاء رسول الله صلى الله عليه واله في عند رؤية هلال شهر رجب، وفيه المنهج العبادي والأخلاقي للمؤمن في الأشهر المباركات.
ورد عن الامام أمير المؤمنين علي (ع):
"يُعجبني أن يفرغ الرجل نفسه في السنة أربع ليال : ليلة الفطر و ليلة الأضحى و ليلة النصف من شعبان ، و أول ليلة من رجب"
♦️يقول احد العلماء:
في صِغَرنا كان يطلب منا والدنا –رحمه الله-، أن نُخرج الاتربة من سجاد بيتنا..
فكان ينشرها في سطح منزلنا الصغير، ثم يعطي بيد كل واحدٍ منا (عصى) لنضرب بها السجادةَ المسكينة..

في البدء، كنا متحمِّسين، لنُفرغ طاقتنا و نُخرج بطولاتنا على هذه السجادة، فكنا نضربها باقصى قوَّتنا، لنرى كميةَ الغُبار المتطاير منها مع كلِّ ضربة.

وهكذا نستمر ..
ضربة..
ضربة..
ضربة ...

بعد مائة ضربة - او ما يُقاربها- يقل كمية الغُبار المتطاير المصاحب للضربات، فكنا نتوجه للوالد وقد اعيانا التعب، ونقول: لقد انتهى العمل، و تنظفَّ السجاد.

لكنه يرفض ذلك..
وهكذا نستمر .. بالضرب والضرب والضرب .. حتى يخرج في نهاية المطاف "ترابٌ اصفر اللون".
فاذا رأى ذلك، قال لنا: قد تم الامر.

وحين كنا نسأله عن ذلك، كان يقول: انَّ هذا التراب قد عشعش في داخل السجاد، وتداخل مع خيوطه كلِّها.. ولا يخرج الا بعد جهدٍ طويلٍ وضربٍ كثير. ولا تكفي فيه الضربة او الضربتان..

وهذا المَثَل، حال نفوسنا:

كم من (ترابٍ اصفر) قد عشعش في اعماقنا؟! كم من عادةٍ سيئة، من خطيئةٍ موبقة .. من غلٍ او حقدٍ او عُقدةٍ قد تشابكت مع انفسنا وعُجنت بشخصيتنا .. حتى ظننا اننا لا نكون من دونها؟

كم منا ابتلي بخصلةٍ يعلم انّها خاطئة، ويريد ان يتخلص منها، لكنه لا يستطيع، لأنها التصقت به، لا تنفك منه بسهولة.. كلما عزم عليها نجح فترة، لكنها رجعت اليه مرة اخرى.. بالضبط كالـ(غَراء) او الـ(مطاط) الذي ربما تمطَّه بعيداً عنك فترة، لكنه سيرتد عليك بعد حين!

فهي – وان حاولنا التخلص منها- لا تكون بضربةٍ او ضربتين .. بل تحتاج الى جهدٍ كبير فترةً من الوقت .

ولهذا كانت المواسم العبادية (رجب – شعبان- رمضان)

فمع ان العبادات لا يختلف طويلها عن قصيرها.. عند الله.

ولا فرق – عند الله- ان تقرأ دعاءً طويلاً عن أن تقول (يا الله) مرة واحدة..

ولكن الفرق هو عند الانسان، اذ ان الدعاء والعبادة بمثابة مطهِّرٍ يجلو القلب، فقد لا ينفع القليل منه للوصول الى لحظةِ التضرع والخشوع، فيحتاج الانسان الى (الطويل) منه لكي يصل في لحظةٍ منه الى حالة التضرع ويتصل قلبه بالله عزوجل، ويتوب اليه.

وقد لا يحصل التوجه عند الركعة الأولى من صلاةٍ مستحبة، فشُفِّعَت بعشراتٍ من اخواتها، لعل الحجب السميكة التي رانَت على قلوبنا .. يخترقها نداءُ ( يا اللهٍ) واحد ويتصل القلب بنور الرب سبحانه، فيذوق بها حلاوةَ مناجاته فينقطع اليه وينوب.

فثلاثة اشهر متواصلة اُشبعت بالفضل والفضيلة .. وبالعبادةِ والتقرب والدعاء. انما جُعلت لكي نطهِّر ذلك (التراب الاصفر) الذي تداخل مع شخصياتنا، فطوبى لمن اغتنمها.

فلنجعل لأنفسنا فيها برنامجاً عبادياً و نتقدم خطوة الى الامام..

واسألكم الدعاء
#سيد_محسن_المدرسي
*#الانتظار.. #ماذا_يعني؟*

🖊️ سماحة آية الله *السيد هادي المدرسي*

📌 من كتاب *ذلكم الإمام المهدي (عج)*

لقد قال النبّي (ص) في حديث متفق عليه:
« _أَفْضَلُ أَعْمَالِ أُمَّتِي اِنْتِظَارُ اَلْفَرَجِ_ ».
*فماذا يعني ذلك؟*
قد يظن بعض الناس أنّ معنى انتظار الفرج، هو أن نجلس بين جدران بيوتنا، أو في زوايا المساجد ونضع رؤوسنا بين أيدينا، ولا نعمل شيئاً، ولا نتحمل مسؤولية، ولا نقاوم باطلا، ولا ننصر حقاً، لأن أفضل الأعمال هو انتظار الفرج حسب ما يفهمونه.

*ولتبيان معنى الانتظار الحقيقي نسجل النقاط الآتية:*

*أولاً* : إنّ الكلام في الحديث الشريف يتناول الانتظار الذي هو (عمل) وليس (لا عمل)، فالنبّي (ص) يقول: أفضل أعمال أمّتي، وإذا كان الانتظار بالمفهوم السلبي الذي يظنه بعض الناس فإنّه ليس عملاً، فالعمل هنا هو شيء إيجابي يتحدث عنه رسول الله (ص)، وليس شيئاً سلبياً.

*ثانياً* : إنّ الانتظار يعني أن تحقق المقدمات وتنتظر النتيجة؛ فأنت حينما تنتظر قادماً عزيزاً عليك، فإنّك تنظف البيت، وتهيء كلّ ما يتطلبه منك استقبال ذلك القادم.
وحينما تنتظر مصلحاً ثائراً، هل تفسد حياتك حين انتظارك له، خاصة إذا علمت أنّ ذلك المصلح لا يُحابي ولا يجامل، ولا تأخذه في الله لومة لائم، ولا يفرّق بين الناس، ويضع السيف فاصلاً بين الحق والباطل؟
وهل ستسكت على كلِّ فاسد من حياتك العامة والخاصة؟
وهل ستسكت على الفساد المستشري في مجتمعك، وأنت تنتظر ذلك المصلح الذي لا يقبل بالفساد؟
إنّ انتظار المصلح هو تهيئة مقدمات الاصلاح، والاستعداد لاستقباله بما يليق به، وذلك بأن تعمل في نفسك وعائلتك وشعبك ما يرضيه، وليس ما يغضبه.
يجب أن تعلم أنّ الإمام المهدي (عج) هو من السائرين على نهج الرسول الأعظم (ص)، وكما علمنا فإن رسول الله لم يكن يقبل بأي معصية، فكيف نقبل لأنفسنا أن نعصي ربّنا و نحن نعلم أنّ الإمام المهدي (عج) وهو خليفة رسول الله (ص) لا يرضى بها؟
ومن ناحية أخرى صحيح أنّنا ننتظر العدل المطلق علـى يد الإمام المهدي (عج)، ولكن هل يعني ذلك أن نقبل بالظلم، حتى يأتي إلينا العدل المطلق؟
وإذا كنتَ مدعواً في الغد على طعام شهي جيّد، أفلا تأكل اليوم شيئاً تتقوت به، حتى لو كان ذلك الشيء مجرد خبز يابس؟
وحينما تنتظر قدوم ذلك المصلح الأعظم، ألا تُصلح مجتمعك؟ أم تسكت على ما يفعله الحاكمون الظالمون؟
وإذا كنت تنتظر الذي يأتي لكي يرفع القرآن، فهل تسكت على من يهين القرآن اليوم؟
إنّ انتظار الفرج هو ـ في الحقيقة ـ تهيئة لكل وسائل الإمام المهدي (عج)، بإصلاح النفس وإصلاح الناس، وبالعمل بما يقوله القرآن، وبما يريده الإسلام، ولذلك كان هذا العمل هو من أفضل أعمال أمّة محمّد (ص).

وبكلمة..
*إنّ الانتظار هو الانتظار التغييري الثوري.*
أعظم الله أجوركم بشهادة الإمام علي بن محمد الهادي (ع)
#فكرة_صح_تطبيق_خطأ

أحد الأشخاص من أصدقائي كان سميناً جداً، يحب الإمام المهدي عليه السلام وكان كل هِمّة هو أن يكون جندي عند الإمام، وإن يستشهد بين يديه، تركتهُ فترة وبعد أشهر من عودتي وجدت صديقي السمين قد أصبح نحيفاً رشيقاً تفاجأت!!!
سألَتْه: كيف حدث هذا!؟ ولماذا؟
كان جوابه: لان الإمام يريد جنود وكيف شخص سمين مثلي يكون جندي عند الإمام.

الفكرة صح لكن التطبيق خطأ.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله ”أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج“

ما يقع في المهدوي هو فهمهُ لفلسفة الأنتظار خاطئة، الإمام يريد جندي مستعد روحياً لنصرته، مُهيَّأ نفسهُ و من حولهُ، عاملاً في مجتمعهُ أمراً بالمعروف و ناهياً عن المنكر، ألا تقرأ في دعاء العهد في كل صباح
اللّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَنْصارِهِ وَأَعْوانِهِ وَالذَّابِّينَ عَنْهُ وَالمُسارِعِينَ إِلَيْهِ فِي قَضاء حَوائِجِهِ وَالمُمْتَثِلِينَ لأَوامِرِهِ وَالمُحامِينَ عَنْهُ وَالسَّابِقِينَ إِلى إِرادَتِهِ وَالمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ،

#سيد_محمود_الموالي
من سوءِ حَظِّ الصهاينة - ومن وراءَهم من الغربيين- ..
أنَّهم لم يفكِّروا في احتلال فلسطين الا في زمنٍ يمكن توثيق جرائمهم، ومن ثَمَّ ايصالها الى العالم أجمع..

وإلا .. لفعلوا مثل ما فعل أجدادهم بسُكّانِ أمريكا الشمالية واستراليا الأصليين

"الإبادة الشاملة"

فكِذبةُ "أرضُ بلا شعب" التي اطلقوها لنَصبِ كَلبِ حراستهم (اسرائيل) .. لم تعد يُصِّدقها أحد.

وكُلِّي يقين: أنَّ هذا الكَيانِ اللقيط سينتهي قريباً، كما انتهت كل الأنظمة العنصرية في التاريخ..

لأنه باطل .. ومهما تسلَّح ببعض عوامل القوة .. فإن "الباطل كانَ زَهوقاً"
في أي نظامٍ ديمقراطي .. يكون ميزان شرعية الحكُم بمقدار تمثُّلِه لإرادة أغلبية الشعب.
فكلما ابتعدت القرارات المصيرية عن رأي أغلبية المجتمع .. كلما ابتعدت الدولة عن كونها ديمقراطيةً

ولا فرق في ذلك:
أن يتم تجاوز الأغلبية
بالقهر .. أو الخديعة .. أو الإلهاء!
#تأملات
#تدبرات_

إذا لم ندفع ضريبة التقدم بالجهاد والعمل ستبقى الأمة الإسلامية في ذل التخلف.

لقد ضرب الله على بني إسرائيل التيه وبقو في مستنقع الضلال والتخلف " قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ ۛ أَرْبَعِينَ سَنَةً ۛ يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ"

والسبب أنهم رفضو العمل والجهاد وظنو ان الدين وقيادته يجب أن يجاهدوا ويعملوا بديلاً عنهم حين قالوا " فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا.."
✔️ المتدين والغربة في الجامعة !!!

🔸 المطلوب أن تبقى ملتزما بما تؤمن به، وأن تفعل ما يأمره الدين، ولكن لا تقطع تعاملك مع زملائك…
نحن مع الله تبارك وتعالى، ومن ثم فإن من
واجبنا أن نلتزم بما أوجبه علينا، مع قطع النظر عن الأجواء المحيطة بنا.

🔸لنفترض أنك عشت في دولة أجنبية وكان طلاب مرحلتك كلهم من الملحدين، فهل عليك أن تظهر الإلحاد حتى لا يصنفونك معقداً؟

🔸لاشك أن العكس هو الصحيح، إذ لابد أن يحمل المؤمن رسالة الـديـن لـطــلاب مرحلته ويدعوهم إلى الالتزام بالواجبات ويقنعهم بذلك عبر الحوار والمناقشة الجادة. ولا ننسى أن الجامعة هي مكان البحـث العلمي، ولابد أن يكـون الحـوار سـيد الموقف في جميع المراحل…

🔸أما إذا كان هنالك بعض الطلاب الذين لا يلتزمون بشيء، أو من المجاهرين بالإلحاد والكفر أو الفسق والفجور، ويتهمونك بأنك معقد لأنك تلتزم بواجباتك الدينية فيجب أن لا تجاريهم فيها يتظاهرون به لأنك على أي حال تحصل على أجرك وثوابك إذا التزمت بالدين بالرغم من الأجواء المضادة…

📎المطلوب حقيقة أن لا نتنازل عما يأمر به ديننا، وهذا ما يؤكده الإيمان والوجدان وتأمر به الفطرة. ولو تنازلت عن التزاماتك الدينية من أجل ان لا يصنفك بعض الطلاب كشخص معقد فهذا مرفوض بكل المقاييس، بينما لو بقيت ملتزماً بدينك، وتنفر النـاس مـنـك ، ذلك، فلا مانع، لأنك ملتزم بما أمر الله.

وهو خالق الكون والحياة والبشر، وخالق الطلبة والطالبات فكيف تتنازل عن واجباتك تجاه الله عز وجل، بسبب أن هنالك من يصنفك معقداً؟ ثم لا ننسى أن الجامعة مكان التعلم والدراسة، وليس مكان تغيير الالتزامات وترك الواجبات
فالمطلوب إذن أن تبقى ملتزماً بما تؤمن به، وأن تفعل ما يأمر به الدين، ولكن لا تقطع تعاملك مع زملائك، ولا تمتنع عن التعاون معهم في شؤون دراستك.

💭تصوروا لو كنتم في مكان المؤمنين الأولين في بداية نزول الوحي والتزام المؤمنين بدينهم... وكان هنالك من يضحك منكم، ويتهمكم وينفر منكم، ثمّ تراجعتم عن التزاماتكم خوفاً، أو خجلا منهم لم يكن وضع المسلمين اليوم كما هو عليه الآن.


هذا ما خطته أنامل سماحة الحبيب
السيد والإستاذ هادي المدرسي.



#_حمزة_سعد
#_أولويات💎
لم يسبق أن رأيت أحد علمائنا عموماً .. وسماحة المرجع الأعلى خصوصاً .. يكون في نفسه كل هذا الكلام والرغبة في الشرح والتحذير من خطورة دعوات العرفان .. بحيث أن الورقة تنتهي فيكتب فيما تبقى من فراغات !!

الرجل يعلم أن العرفان بسبب حلاوة الحديث عنه .. وانجذاب النفوس إليه .. قد يكون أكبر استثمار للمتاجرين بالدين .. وأسهل طريق إلى الشهرة .. وامتلاك قلوب الشباب و ((( البنات )))

فكونوا على حذر .. واسمعوا من جدكم الكبير _ لا مرجعكم فقط _  الذي تجاوز عمره التسعين وشاهد أصناف المدعين ممن يعجبك قوله في الحياة الدنيا.

خليكم مع مفاتيح الجنان وعقائد أهل البيت فهو طعام صحي .. يريك الطريق ويفهمك أن الدنيا دار ابتلاء وامتحان.. وأن لك فيها تكليفاً لابد منه.

واتركوا (دين الأندومي السريع) .. أعني العرفان المزيف المليئ بالنكهات الصناعية .. وكأن الله تعالى يريد منك فقط كلمة ( أحبك ) !!
2024/09/30 15:25:30
Back to Top
HTML Embed Code: