كل عام ونحن نتحاشى السير للوجهات الخاطئة، أن نرى الحب بصورته الحقيقية، أن تكون المسرّة حاضرة في آمالانا، أن نغامر ونتعلم من دون أن يمسنا فزعٌ أو قلق.
"و الذي يحبّك حقًا و إن قطعت كل حبال الوصل بينكما نسج خيطًا آخر و وصل إليك."
ستترك هذه الندبة علامة تذكرني أن حتّى
يد المُحب لن تكون على الدوامِ حنونة .
يد المُحب لن تكون على الدوامِ حنونة .
الانسان يحتاج في نهاية اليوم إلى المنطق ، إلى العادية والرتابة ، إلى أربع حوائط آمنة و سرير نظيف ، حيث يمكن للمرء أن يهضِم ما حدث له خارج غرفته .
عن أيام أضعتها
في التفكير بكل ما لم يحدث
بالمساحة الهائلة في الخارج
بالمعارك التي خسرتها
في طريقي إلى هنا
بغيابك الذي يكبر في الليالي الباردة
مثل خطأ فادح
عندما أجلس خلف الباب
حزين وخائف
بينما فكرة واحدة تدور في رأسي
أننا-بعد كل هذا-
لم نكن نكتب شعرا
كنا فقط
نكدّس القسوة
في التفكير بكل ما لم يحدث
بالمساحة الهائلة في الخارج
بالمعارك التي خسرتها
في طريقي إلى هنا
بغيابك الذي يكبر في الليالي الباردة
مثل خطأ فادح
عندما أجلس خلف الباب
حزين وخائف
بينما فكرة واحدة تدور في رأسي
أننا-بعد كل هذا-
لم نكن نكتب شعرا
كنا فقط
نكدّس القسوة
معك
أشعُر أنني في المكان الصحيح
تخيل
أن تجِد بِلادك وعنوانك ومنزلك
بعدما كُنت منفيًا
في إحدى الأوطان
أشعُر أنني في المكان الصحيح
تخيل
أن تجِد بِلادك وعنوانك ومنزلك
بعدما كُنت منفيًا
في إحدى الأوطان
لم أكن أعلم بأني أحبه
إلا حينما وجدتني ولمراتٍ عدة
أركض إليه عِندما أحاول الهَرب مِن الجَميع
حتى نفسي
ثم أستريح تحتَ ظلال قلبه
مثلما يُسرع المرء بخطاه في ظهيرة حارة
ليستريح تحت ظل شجرة
مثل هذا الملاذ
مثل هذهِ الكفاية
إلا حينما وجدتني ولمراتٍ عدة
أركض إليه عِندما أحاول الهَرب مِن الجَميع
حتى نفسي
ثم أستريح تحتَ ظلال قلبه
مثلما يُسرع المرء بخطاه في ظهيرة حارة
ليستريح تحت ظل شجرة
مثل هذا الملاذ
مثل هذهِ الكفاية