" و بنيتُ في قلبي لقلبك منزلًا وعشقت قلبي حين أمسى منزلك يا ليت هذا العمر يُهدى .. ليته لوهبت عمري يا حبيب العمر لك قل لي بربك أي سر في الهوى هذا الهوى يُحيي الذي فيه هلك ! يا من قتلت القلب حبا ليتني بالحب أغدو يا حبيبي قاتلك ".
حتى الآنَ لم أنسى رعشةَ قَلبي الأولى عِندما عَرفتُكَ و التي علِمتُ منها إنتي وقعتُ بكِ إلى الأبدِ .
وقعتُ بكِ رغم أنني كنت لا أفكر ولا لمرةٍ واحدهٍ بأن أربطُ نَفسي بأي شيئا آخر وقعتُ بكِ حتى غَرَقتُ و مازلت أغرق بك.
تَاهَت عُيونِي فِي بُحُورِ عُيُونِكَ
وَاختَارَ قَلبي أَن يغوص
فيغرقا أواه من رمش أحاط بعينيه
و سهم توغل في الوريد فأغرقا .
وَاختَارَ قَلبي أَن يغوص
فيغرقا أواه من رمش أحاط بعينيه
و سهم توغل في الوريد فأغرقا .
كل السيوف وإن تزامن وقعها
اخف وقع من سهم عيناك
و فقتيلها يرتاح منها مرةً
وقتيل عينك حي ميت الإدراكِ .
اخف وقع من سهم عيناك
و فقتيلها يرتاح منها مرةً
وقتيل عينك حي ميت الإدراكِ .
لا تطلبي شعرًا فأنتِ قصيدتي
ما إن نظرتُ إلى عيونك أُبْدعُ
كوني بقربي فالحياة قصيرةٌ
إِنَّ الْفُؤَادَ بِقُربِكُمْ يَسْتَمْتُعُ
قولي أُحِبُّكَ قد أكونُ مُودعًا
من للفراق إذا أتانا يُمنع .
ما إن نظرتُ إلى عيونك أُبْدعُ
كوني بقربي فالحياة قصيرةٌ
إِنَّ الْفُؤَادَ بِقُربِكُمْ يَسْتَمْتُعُ
قولي أُحِبُّكَ قد أكونُ مُودعًا
من للفراق إذا أتانا يُمنع .
متى يشتفي مِنكِ الفؤادُ الْمُعَذِّبُ فَبُعْدُ ووَجْدُ واشتياق ورَجْفَةُ لعصفورة فِي كَفَّ طِفْلِ يَزْمُهَا فلا الطفل ذو عقل يرق لما بها ولي ألف وجه قد عرفت طريقه فلو كان لي قلبان عشت بواحد فوالله ثمَّ اللَّهِ إِنِّي لَدَائِبُ ووالله ما أدرِي عَلَامَ هَجْرَتِنِي أَأَقْطَعُ حَبْلَ الْوَصْل، فالموتُ دُونَه أم أهرُبُ حَتَّى لَا أَرَى لِي مُجَاوِراً فَأَيُّهُمَا يَا لَيْلَ مَا تَفْعَلِينَهُ فلو تلتقي أَرْوَاحُنَا بَعْدِ مَوْتِنَا لظل صدَى رَمْسِي وَإِنْ كُنْتُ رَمَّةً ولو أن عينا طاوعتني لم تزل أما والذي أرسى شبيرا مكانه لقد عشتُ من ليلى زماناً أحبها أَحِنُّ إلى لَيْلَى وَإِنْ شَطْتِ النَّوَى يقولون لَيْلَى عَذَّبَتْكَ بِحُبِّهَا أبت ليلة بالغَيْل يا أم مالك
تنسين أيامي .. وقد أنساك ثم يطل وجهك .. بين أوراقي الشريدة لو ألف عام فرقتنا .. سوف يجمعنا حنين .. أو قصيده