عشرون عاماً فوق دربُ الهوى ولا يزالُ الدرب مجهولا فمرةً كُنت أنا قاتلا وأكّثرُ المراتُ مقتولا عشرونً عاماً .. يا كتابَ الهوى ولم أزَلْ في الصفحة الأولى
ضَاعَتْ سِنِينُكِ بِالتَّفْرِيطِ يَا ذَاتِي متى ستصحين سَتَضَحِينَ إِذْ تَدْنُو تَدْنُو نِهَايَاتِي ورس و و أَفْنَيتُ عُمْرِيَ فِي لَهُوَ يُكَذِرُهُ و حَتَّى خَسرتُ بِلَهْوِي نَيْلَ غَايَاتِي ور جِدِي بِكِ يَا نَفْسًا أَعَاتِهَا رة و بَعْضُ العِتَابِ مُفِيدٌ مُفِيدُ للبِدَايَاتِ
يا عابراً في الروح ليتك تهتدي سُبل المجيء إلى الفؤاد لتسكنا حسبي بأن ألقاك لست معاتباً ما زال في الأحلام متسع لنــا ما زلتُ أتبع ظلَّ طيفك في المدى و أمد شوقي كي يعود لي الهنا جد بالحنان فإن كلي واهن أرضيت أن أفنى بحبك واهنا ؟!
فَمَتى سَأُلْقِي عَنْ حَيَاتِي ثِقْلَهَا ين أَوْ أَسْتَرِيحُ وَتَنْتَهِي أَوْصَابي ؟!
إنْ كانَ لي وَطَنٌ .. فوجهُكَ موطني
أو كانَ لي دارٌ .. فحبُكَ داري
مَنْذا يُحاسبني عليكَ.. وأنتَ لي
هِبَةُ السماء .. ونِعْمةُ الأقدارِ
أو كانَ لي دارٌ .. فحبُكَ داري
مَنْذا يُحاسبني عليكَ.. وأنتَ لي
هِبَةُ السماء .. ونِعْمةُ الأقدارِ
ابليتني بالعشق ثم تركتني وأذقتني حلو الهوى فقتلتني وَهبت لي قلباً يفيضُ تعاطفاً ياخائنا بالحب كيف كسرتني؟
أَغَارُ عَليكِ مِن أَبيَاتِ شِعري ..
إِذَا وَصَفَتْ جَمَالُكِ فِي خَيَالِي
أَغَارُ عَلَيكِ مِن قَطَرَاتِ حِبرِي ..
و مِن قَلمٍ يُخَطُ بِهِ مُقَالِي
لِذَا عُدْرَاً حَبِيبَةَ الرُّوحِ إِنِّي ..
بِرُعْمِ الحُبِ أُخفِي عَنكِ حَالِي
إِذَا وَصَفَتْ جَمَالُكِ فِي خَيَالِي
أَغَارُ عَلَيكِ مِن قَطَرَاتِ حِبرِي ..
و مِن قَلمٍ يُخَطُ بِهِ مُقَالِي
لِذَا عُدْرَاً حَبِيبَةَ الرُّوحِ إِنِّي ..
بِرُعْمِ الحُبِ أُخفِي عَنكِ حَالِي
ياليته يعلم إني لست اذكره ،فكيفَ أذكره إذا لست انساه،اذاغاب عني فالروح مسكنه،من يسكن الروح كيف لقلب ينساه