یا ساكنَ القلبِ لا تبرحُ نَواحيه فأنتَ من نبضهِ بالقربِ تُحييه لو صار عندكَ شكٌ أنني بغدٍ أنساك قُل لي أيَنسى الوردَ ساقيهِ؟
لون عينيك…
أَي نَهْرٍ في رَبِّي عَيْنيكَ يَجْرى ؟ أَيُّ كَوْثَرْ ؟
أَى نُورٍ فيهما يبْدُو لِعِيْنى ... فأُبْهَرْ ؟
أَيُّ نَارٍ فِيهِمَا تَجْعَلُ قَلْبِي يَتَبَخَّرْ ؟
أى كأس فِيهِمَا تَنْسَابُ فِي رُوحِي فَأَسْكَرْ ؟
أَيُّ سَهُم فِيهِمَا يَجْعَلُ كِبْرِى يَتَكَسَّرُ ؟
أَيُّ لَوْنِ يَتجَلَّى فِيهِمَا ؟ . .
أَي نَهْرٍ في رَبِّي عَيْنيكَ يَجْرى ؟ أَيُّ كَوْثَرْ ؟
أَى نُورٍ فيهما يبْدُو لِعِيْنى ... فأُبْهَرْ ؟
أَيُّ نَارٍ فِيهِمَا تَجْعَلُ قَلْبِي يَتَبَخَّرْ ؟
أى كأس فِيهِمَا تَنْسَابُ فِي رُوحِي فَأَسْكَرْ ؟
أَيُّ سَهُم فِيهِمَا يَجْعَلُ كِبْرِى يَتَكَسَّرُ ؟
أَيُّ لَوْنِ يَتجَلَّى فِيهِمَا ؟ . .
صَبْرُها مِثْل وجنتيها جَمِيلُ لَيلُها كَالسُّكُوتِ فِيها طَوِيلُ لم ينل مِنْ جَمَالِها أَي حَزْنٍ رغمَ أَنَّ الدُّمُوعَ فِيهَا تَسِيلُ شو كَبَّدَتْهَا الحَيَاةُ جُرْحاً عميقاً ر شوش وَالْجَمِيلاتُ حَظْهُنَّ قَلِيلُ
وتَغَيَّرَتْ منكَ الطَّباعُ ولم تعد تحنو علي وبي تُحِسُّ وتَشعُرُ أنْكَرْتَ ما بيني وبينك في الهوى أوَمِثلُ ما بيني وبينك يُنكر ؟ وتركتني للريح يجري زورقي وفقاً لما تهوى وكَيفَ تُدَبَّرُ كيف النجاة له وبحرك هائج ويكاد من أمواجه يتكسر ؟
كَتَبْتُ وَلَمْ أَكْتُبْ إِلَيْكَ وَإِنَّمَا كتبتُ إلى روحي بِغَيْرِ كِتَابِ وَذَلِكَ أَنَّ الروح لا فَرقَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ مُحِبيها بِفَضْلِ خطاب وَكُلُّ كِتَابٍ صَادِرٍ مِنكَ وَارِدُ إِلَيْكَ بِلا رَدَّ الجَوابِ جوابي
لَنْ يُطفئوك وَأَنْتِ النُّورُ والألقُ لا يَنْطَفِي النَّجْمُ مَهمَا أَغْمِضَ الحَدَقُ لنْ يُدْرِكُوا مِنْكِ جُزءاً فِي مُحَاوَلَةٍ روه ه روگ وَلَوْ قَضَوا عُمْرَهُمْ فِي عمرهم في السعي السعي واستبقوا إِنَّ التَّجَاهُلَ زَيْتُ فِي مَشَاعِرِهِمْ دَعِي قُلُوبهم بالزيتِ تَحْتَرِقُ