أيوحشني الزمانُ وَأَنتَ أُنسي
وَيُظْلِمُ لِي النَّهَارُ وَأَنتَ شَمسي
وَأَعْرِسُ فِي مَحَبَّتِكَ الأماني
فَأَجِنِي المَوتَ مِن ثَمَرَاتِ غَرسي
لَقَد جازَيتَ غَدْراً عَن وفائي
وَبِعْتَ مَوَدَّتِي ظُلماً بِبَحْسِ
وَلَو أَنَّ الزَّمَانَ أَطاعَ حكمي
فَدَيْتُكَ مِن مَكَارِهِهِ بِنَفْسِي
وَيُظْلِمُ لِي النَّهَارُ وَأَنتَ شَمسي
وَأَعْرِسُ فِي مَحَبَّتِكَ الأماني
فَأَجِنِي المَوتَ مِن ثَمَرَاتِ غَرسي
لَقَد جازَيتَ غَدْراً عَن وفائي
وَبِعْتَ مَوَدَّتِي ظُلماً بِبَحْسِ
وَلَو أَنَّ الزَّمَانَ أَطاعَ حكمي
فَدَيْتُكَ مِن مَكَارِهِهِ بِنَفْسِي
ولما تلاقينا على سفح رامة وجدت بنان العامرية أحمرا فقلت خضبت الكف بعد فراقنا ؟ فقالت معاذ الله ذلك ما جرا ولكنني لما رأيتك راحلاً بكيت دماً حتى بللت به الثرا مسحت بأطراف البنان مدامعي فصار خضاباً بالأكف كما ترا
إني أُطيل حديثنا إذ يبتدي وأنا بطبعي لا أطيل كلامي خير الكلام أقله في مذهبي إلا حديثك ملجئي وسلامي
عاد الحبيب الذي أهواه من سفر والشمس قد أثرت في خده أثرا عجبتُ كيف تحلُّ الشَّمسُ في قمر والشَّمسُ لا ينبغي لها أن تُدرك القَمَرا.
أبلغ عزيزاً في ثنايا القلب منزله أني وإن كُنتُ لا ألقاه ألقاه وإن طرفي موصول برؤيته وإن تباعد عن سكناي سكناه ياليته يعلم أني لستُ أذكره وكيف اذكره إذ لست أنساه يامن توهم أني لستُ أذكره والله يعلم أني لستُ أنساه إن غاب عني فالروح مسكنه من يسكن الروح كيف القلب ينساه؟
من ذا الذي أغواك حتى تركتني ؟ ونبذت عهدي بعد ما قاسمتني أنت الذي حلفتني وحلفت لي أغلظت بالأقسام حين عرفتني أخلفت عهدك والعهود غليظة وحلفت أنك لا تخون وخنتني عاهدتني ألا تميل عن الهوى وحلفت لي ياغصن ألا تنثني هب النسيم ومال غصنك وانثنى يا باخلا بالوصل أنت قتلتني."