Telegram Web Link
للتوضيح فقط

لستُ أقلَّ إجرامًا منك
كلانا داس قلبي
من أجل نفسه.
"١:٤٠ أحبك "
آسف على ردة فعلي المُبالغ بها،
ظننتك شيئًا يستحق | إسكايفرد.
لسنواتٍ وأنا عالقٌ داخلَ حياتكِ،
أحاولُ الخروجَ
من
ثقبٍ في نوايا السقفِ
من شرخٍ في ضميرِ الجدارِ
من حفرةٍ في وعي
الرُّخام
أوخدشٍ غائر في ذاكرةِ الزجاج ...
حتى حين فتحتِ بابَ إهمالكِ على مصرعيهِ
وقلتِ:
يمكنكَ الخروج ...
فشلتُ،
وكأنني أحملني بالعرض.
المطرُ أبيض وكذلك أحلامي
تُرى هل تفّرق الشوارع بينهما ؟
المطرُ حزين و كذلك قلبي ..
تُرى أيهما اكثر ألمًا ؟
حينَ تسحقهُما أقدام العابرين !

• عدنان الصائغ
مزقي خرائط ارتيابك،
حطمي بوصلة الشك في رأسك،
أطفئي حدس الأنثى المتحفز بداخلك،
و تعالي إليّ،
أملك ضياعًا رائعًا لكلينا .
‏كلما وضعت
قلبي في قفص
وجدت بابه مفتوحا
وأنا كائنٌ يسجنني
الهروب ..!
تقول أحبك على هيئة ضحكة
‏كأسلوب جديد للاعتراف
‏فأرد ضحكتين
‏كأحبكِ جِدًّا.
"حافةُ الكلام".

في الصمت
تبقين معي
في الكلام تغادرين
فتعالي الآن
نقفُ معًا
مترنحين في الصمت
وكمن يقف على حافةٍ
تتمسّكين بي
وأتمسّك بكِ
حتى لا يُغرينا الصوت
حتى لا نسقط
في الكلام.
--
- شايفني جميلة؟
- طبعًا ، لدرجة ان لأول مرة في حياتي أندم إني طلعت مهندس مش رسام عشان أرسمك !
أنا حقّقت خسارتي
حقّقت ما عليَّ أن أخسره.
حقّقتُكِ..
أنتِ التي عليّ أن أخسرها دائمًا
أخسرها كليًا
هكذا وبشكلٍ يومي !
وأعرف أن وجهي
بالمرارةِ ومشقّةَ الأحقاد
ودروبِ الحُبِّ اللاذعة
يتكور بين راحتيكِ
كعصفورٍ، كأمنيةٍ، كظلٍّ لهذا الزمن.
أصداءُ صوتُكِ، ترسم الأمان، ترسمُ وجه أبي، ترسم يدّا أُمي الحانية، ترسمين لي العائلة، كمّا في قصّص الأطفال، حقيقية ودافئة.

بالأمسِ البعيدِ
كنتُ مؤرجحًا بين الغايةِ
وبين الحقيقةِ
أقودُ النفس المُذنبةَ
إلى أبوابِ رحمتكِ،
وأجعلُكِ تكتبينني وأنا أنام، كمّن يرتحلُ إلى ضفاف الأماني، رجلًا لم يعُد يبكي، حين تغيبهُ الأقدار، وتسلبهُ نعمةَ الصحو. المسرةُ وطنٌ محفوفٌ بجّنةِ ذراعيكِ، أجيئُكِ بالغُربةِ قمرًا مكسورًا في صدري، اتجبرين خاطري؟ -يا بركةَ الكلام القليل- اتتوسدين الفرح في روحي وتغردين بالبشارةِ الّتي غيبها هُدهُدُ الأنبياء؟

أمسحُ من على جبينكِ
حوافر القلقِ، ونياشين الخوف
أوصدُ الأبواب، وأفتحُ روحي
أمسدُّ راحتيكِ، كمّن يعتني بعائلةٍ
أُقبلُ تلك المسافة
تلك البلاد
الممتدة في راحةِ كفيّكِ.

لم أخف وأنا أُحبُّكِ بيأسٍ،
خفت تدرج الآمال، اقترابُ السماء.
بين صنيعةِ الله، وما تصنعين
تلمستُ
ببراءةٍ مُطلقة، توهج
حكمةَ الكتمان؛
في اغماضةِ عينيكِ الصافية.
مغمورًا بحركةِ الحُبّ
أتحسسُ صيغة الذهول
ملامحُ كلامٌ واضحة، تحتضن رعشةَ الصوت.
ولم اهتدي للمغفرةِ إلا وأصابعُكِ تُغري الآثام بالزوال، تعصبُّ عينيّ، وتقودُ روحي إلى كثرةِ سجاياكِ.
احبك طبعا
وإلا ماذا يُمكن أن أفعل
في وطن منهوب وحزين .
يا من تُعاتبُني حُبًّا لتُرجِعَني
هل ظلَّ أُمنيَةٌ ليْ فيكَ لم تَخبِ؟

حذيفة_العرجي
وجَبَ الرحيلُ
‏وصارَ هجرُكَ واجبا
‏لا تعتذر..
‏منذُ البدايةِ كنتَ حُلمًا كاذبا.

حذيفة العرجي.
إنَّ الرقم المطلوب مغلق أو خارج نطاق التغطية حاليًا.. كنت أريد أن اخبرك عن الوحدة التي تنبح في وجهي طوال الوقت
عن صوتك الذي لم يعد يأتي؛
عن فشلي المستمر في تحسين ظروف دراستي
عن أمالي وطموحاتي المستقبلية..
و بأني أتكلم مع نفسي كثيرًا في الأونة الاخيرة
كنت أريد أن اتذكر معك؛ كيف بدأت هذه القصة!
عن البدايات؛ عن الانزلاق فجأة في الحب.

ربما كنا سنتفق ايضا على لقاء سريع بعد غد.. ربما ايضًا
"إن الرقم المطلوب مغلق أو خارج نطاق التغطية حاليًا"
كنت أريد أن أخبرك عن البرد الذي بدأ مبكرًا هذه السنة..
عن ليالي الشتاء الطويلة
عن الحزن الذي يصيبني فجأة بلا سبب
عن رغبة في البكاء تتملكني طوال الوقت عن أني لا انسى شيئًا
عن خوفي؛ عن المٍ في المعدة..

إنَّ الرقم المطلوب مغلق أو خارج نطاق التغطية حاليًا !
في الحقيقة؛
كنت فقط اريد ان اقول لك،
كم.. اكرهك.
ورجعتَ لي
‏وكأنَّ شيئاً لم يكُنْ
‏قل لي بربِّكَ
‏أي شيءٍ أرجعكْ؟

‏أرجعتَ تنشدُ وصلَ قلبٍ
‏صادقٍ
‏ضيّعتَه
‏وبعمرِه ما ضيّعكْ؟

‏أرجعتَ معتذراً
‏تسوق معاذراً مكرورةً؟
‏لن أسمعَكْ!

‏أرجعتَ موجوعاً؟
‏أنا ما عدتُ أعرفُ
‏مثلما قد كنتُ
‏كيف أُطبّبُ الجرحَ الذي
‏قد أوجعَكْ!
‏من يُحبك
لا يستطيع توديعك مرة واحدة
سيعود كثيرًا
حتى يقول الوداع الأخير.
الإنتحار فكرة قديمة، جرب تكون شخص ينتبه
لأصغر التفاصيل وبنفس الوقت كتوم.
2025/02/23 23:44:18
Back to Top
HTML Embed Code: