Telegram Web Link
(وَأَسِرُّوا۟ قَوْلَكُمْ أَوِ ٱجْهَرُوا۟ بِهِۦٓ ۖ إِنَّهُۥ عَلِيمٌۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ)
أي: بما فيها من النيات والإرادات، فكيف بالأقوال والأفعال التي تسمع وترى؟!

*السعدي: ٨٧٦.

@limsitbieinea
" وكل أمر مستقر "
خيرًا كان أو شرًّا،
فالذي تريد أن يكون عليه قرار أمرك اعمله اليوم ...
"ووجدوا ما عملوا حاضرًا ولا يظلم ربك أحدًا "
(وَتَرَى ٱلْأَرْضَ بَارِزَةً)
أي: بادية ظاهرة، ليس فيها مَعْلَمٌ لأحد، ولا مكان يواري أحداً، بل الخلق كلهم ضاحون لربهم، لا تخفى عليه منهم خافية.

*ابن كثير:٣ / ٨٥-٨٦.
[ وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق ]
النفس المستقيمة لا تختار إلا العدل والإستقامة لإن اختيارها الطيب لايعبر إلا على مكنونها الطيب ..
‏﴿ وترزق من تشاء بغير حساب ﴾
‏إذا قرأتها في سعة وقفت فيها على الفرج ..
‏وإذا قرأتها في ضيق ابتغيت عندها الفرج ..
من تدبر كتاب الله وقرأ التأريخ علم أن النصر يأتي بعد القهر والاستضعاف ..
[ ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض] سبب نصرة الله للمستضعف الذي لا سند له لأنه أكثر الناس تعرضا للظلم، والله لا يحب الظلم ..
(وَكَانَ أَبُوهُمَا صَٰلِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَآ أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا)
فيه دليل على أن الرجل الصالح يحفظ في ذريته، [وتشملهم بركة عبادته] في الدنيا والآخرة بشفاعته فيهم، ورفع درجتهم إلى أعلى درجة في الجنة لتقر عينه بهم.

*ابن كثير:٣ / ٩٧.
‏﴿ إن ربّي لطِيف ﴾
‏ قُلها بلسانك، واعتنقها بقلبِك، اصطحبها معك في حياتك كلّها .
‏ اصطحبها معك كلّ صبح ومساء .
‏خذها في كلّ مشاويرك .
‏رددها عندَ منعطفات آلامك: إنّ ربّي لطيف
لا يحكم على الناس إلا عالم خبير بأحوالهم وسرائرهم !
فالكلام في الناس بغير علم جرم عظيم ..
{ وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم }
﴿ لاتحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم ﴾
كم من مصيبة خرجنا منها ونحن أصلب عودا وأشد ثباتا وانقلب الألم أملا واليأس تفاؤلا والمحنة منحة ..
(وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ طَرَفَىِ ٱلنَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ ٱلَّيْلِ ۚ إِنَّ ٱلْحَسَنَٰتِ يُذْهِبْنَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّٰكِرِينَ)
وخصها بالذكر لأنها ثانية الإيمان، وإليها يفزع في النوائب، وكان النبي- صلى الله عليه وسلم- إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة .

*القرطبي:١١ / ٢٢٧.
(واصنع الفلك بأعيننا)
كم هو عظيم أن يبارك الله في عملك ويكون في معيتك ويتفضل عليك فاجعل عملك لله.
" بسم الله مجرىٰها ومرساها إن ربي لغفور رحيم" لولا مغفرة ربي ورحمته لغرقتم فاركبوها باسمه..
"إن ربي لغفور رحيم"
جملة مستأنفة لبيان موجب الإنجاء..

( وقال اركبوا فيها ) لم يقل : عليها .
قال القرطبي : أُمروا أن يكونوا في جوفها لا على ظهرها .
(وَٱللَّهُ يَدْعُوٓا۟ إِلَىٰ دَارِ ٱلسَّلَٰمِ)
لما ذكر تعالى الدنيا وسرعة زوالها، رغب في الجنة ودعا إليها، وسماها دار السلام؛ أي: من الآفات، والنقائص، والنكبات.

*ابن كثير:٢ / ٣٩٥.
(وَقَالُوا۟ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ ٱلْمَصِيرُ)
وتقديم السمع والطاعة على طلب الغفران لما أن تقدم الوسيلة على المسئول أقرب إلى الإجابة والقبول.

*الألوسي: ٣ / ٦٩.
( أولم يرو أنَّا نسوق الماء إلى الأرض الجرز )
الخير الذي كتبهُ الله لك يعرف طريقك ويُساق إليك ، فلا تقلق ، ثق بربك !!
‏قال عليه الصلاة والسلام :
"و اعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك"
هذا وقد اجتمعوا جميعا فكيف نتعلق بواحد منهم أو اثنين ...!!
كلما زادت مسؤولياتك في الدنيا للناس زاد وقوفك وسؤالك طولاً بين يدي ربك....
قال عزوجل : (وقفوهم إنهم مسئوولون )
﴿ وثيابك فطهر ﴾
جمهور المفسرين على أن المراد بالثياب هنا : القلب .
والمراد بالطهارة : إصلاح الأعمال والأخلاق .
(فَسْـَٔلُوٓا۟ أَهْلَ ٱلذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
وفي ضِمنِهِ تعديلٌ لأهل العلم، وتزكيةٌ لهم؛ حيث أمر بسؤالهم، وأن بذلك يخرج الجاهل من التبعة، فدلَّ على أن الله ائتمنهم على وحيه وتنْزيله.

*السعدي:٤٤١.
(يُنَزِّلُ ٱلْمَلَٰٓئِكَةَ بِٱلرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦٓ)
سماه روحاً؛ لأنه يحيي به القلوب.

*البغوي:٢ / ٦٠٤.
2024/10/01 12:27:31
Back to Top
HTML Embed Code: