Telegram Web Link
مخيف جدًا أن تذكر أن هذه الآيات نزلت قبل قرابة ١٤٤١ سنة !
قبل الهجرة حتى .﴿اقتربت الساعة﴾
﴿اقترب للناس حسابهم﴾
﴿أتى أمر الله فلا تستعجلوه﴾
فكل قريب فهو آت لامحاله..
فماذا أعددنا لهذا اليوم ؟
فإن كنت مقصراً _ وكلنا ذاك المقصر _
فاحذر : فمحكمة القيامة تقترب منك !
(وَمَنْ أَرَادَ ٱلآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُو۟لَٰٓئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا)
وفي الآية تنبيه على أن إرادة خير الآخرة من غير سعي غرور، وأن إرادة كل شيء لا بد لنجاحها من السعي في أسباب حصوله.

*ابن عاشور:١٥ / ٦٠.
- الحمدلله 🌿
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏قال ⁧ النووي⁩:
‏"واعلم أن ⁧ ليلة_القدر⁩ ترى،ويتحققها من شاء الله تعالى من بني آدم، وإخبار الصالحين بها ورؤيتهم لها أكثر من أن تحصر"

‏وقال ⁧ ابن_تيمية⁩:
‏"وقد يكشفها الله لبعض الناس في المنام أو اليقظة فيرى أنوارها،
أو يرى من يقول له: هذه ليلة القدر، وقد يفتح على قلبه ما يتبين به الأمر"
﴿ لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ ﴾
لا تلجأ لغير الله ، فمن أنزل حاجته بالله قُضيت ، ومن أنزل حاجته بغير الله وُكل إليه .
[ فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ]
كم من صحيح البصر لكنه أصيب بمقتل في بصيرته..
فلا يتأثر او يتعظ بموعظة ولا يتعلم من عبرة ..
نسأل الله السلامة والعافية .
(فَٱنقَلَبُوا۟ بِنِعْمَةٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوٓءٌ وَٱتَّبَعُوا۟ رِضْوَٰنَ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ)
لما فوضوا أمورهم إليه، واعتمدوا بقلوبهم عليه؛ أعطاهم من الجزاء أربعة معان: النعمة والفضل، وصرف السوء، واتباع الرضا، فرَضَّاهم عنه، ورضي عنهم.

*القرطبي: ١٦ / ٤١٧.
#لمسات بيانية
[ فأحبط أعمالهم ]
حتى لايحبط الله عملك تفقد قلبك قبل اي عمل اجعل حظ نفسك بعيييدا عن أي شيء تريد به وجه الله باختصار :
" كن مخلصا " .
#لمسات بيانية
(مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِۦٓ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِۦٓ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا ۗ)
الأمانة عظيمة القدر في الدين، ومن عظم قدرها أنها تقوم هي والرحم على جنبتي الصراط، كما في صحيح مسلم، فلا يُمَكَّن من الجواز إلا من حفظهما.

*القرطبي: ٥ / ١٧٨-١٧٩.


https://www.tg-me.com/limsitbieinea
(يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون)
غاية علمهم هذه الدنيا لكنهم في ذهول عن الدار الآخرة وما أعد الله من النعيم لأوليائه.


@limsitbieinea
قال أحد السلف :
” مساكين أهل الدنيا ، خرجوا من الدنيا وما ذاقوا أطيب ما فيها .
قيل : وما أطيب ما فيها ؟
قال: محبة الله ، والأنس به ،
و الشوق إلى لقائه ،والتنعم بذكره وطاعته “.

@limsitbieinea
تأمل ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻷﺟﻠﻚ..
﴿ﻭﺳﺨﺮﻟﻜﻢ ﻣﺎفي ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ﴾
المطلوب منك :
﴿ﺇﻻ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﻥ﴾ ..
ولك الجائزة ..
﴿جنة ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ﴾


@limsitbieinea
(وَقُل رَّبِّ زِدْنِى عِلْمًا)
كان ابن مسعود- رضي الله عنه- إذا قرأ هذه الآية قال: اللهم زدني علماً وإيماناً ويقيناً.

*البغوي:٣ / ١٤٢.
﴿غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب﴾
الغافر : هو الذي يستر ذنوب عباده، ويغطيهم بستره .
غافر الذنب و شديد العقاب ..
صفتين عظيمتين لله سبحانه حتى يبقى العبد بين الرجاء والخوف ؛ ولن يدخل الجنة أحدٌ بعمله إلا برحمة الله. .
قال تعالى :
{ وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ }
أي: من قبل إرسال موسى ومحمد, ونزول كتابيهما.
فأراه الله ملكوت السماوات والأرض, وأعطاه من الرشد, الذي كمل به نفسه, ودعا الناس إليه, ما لم يؤته أحدا من العالمين, غير محمد.
وأضاف الرشد إليه, لكونه رشدا, بحسب حاله, وعلو مرتبته.
وإلا, فلا مؤمن, له من الرشد, بحسب ما معه في الإيمان.

" وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ " أي: أعطيناه رشده, واختصصناه بالرسالة والخلة, واصطفيناه في الدنيا والآخرة, لعلمنا أنه أهل لذلك, وكفء له, لزكائه وذكائه.
ولهذا ذكر محاجته لقومه, ونهيهم عن الشرك, وتكسير الأصنام, وإلزامهم بالحجة.

السعدي-رحمه الله.
(إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحْمَٰنُ وُدًّا)
قال مجاهد: يحبهم الله، ويحببهم إلى عباده المؤمنين ... قال هرم بن حيان: ما أقبل عبد بقلبه إلى الله- عز وجل- إلا أقبل الله بقلوب أهل الإيمان إليه؛ حتى يرزقه مودتهم .

*البغوي:٣ / ١١٠.
{ إن يوم الفصل كان ميقاتا }
إن تمردت عليك نفسك وانساقت خلف الهوى والدنيا فخوفها بهذه الآية .
قوله تعالى: (وهذا ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون)

لا شيء أعظم بركة من هذا القرآن, فإن كل خير ونعمة, وزيادة دينية أو دنيوية, أو أخروية, فإنها بسببه, وأثر عن العمل به.
فإذا كان ذكرا مباركا, وجب تلقيه بالقبول والانقياد, والتسليم, وشكرا لله على هذه المنحة الجليلة, والقيام بها, واستخراج بركته, بتعلم ألفاظه ومعانيه.
ومقابلته بضد هذه الحالة, من الإعراض عنه, والإضراب عنه, صفحا وإنكاره, وعدم الإيمان به فهذا من أعظم الكفر وأشد الجهل والظلم.
ولهذا أنكر تعالى, على من أنكره فقال: " أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ " .
‏الهي أنتَ تعلمُ بما يخفقُ في جوفِ قلوبنا هب لنا عوناً يُساندنا اذا صعب المسير و بشرنا بما ننتظره و أنت خير المبشرين.
2024/10/01 14:35:59
Back to Top
HTML Embed Code: