Telegram Web Link
﴿وَمَا كَانَ ٱلنَّاسُ إِلَّآ أُمَّةً وَٰحِدَةً فَٱخْتَلَفُواْ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِىَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾
[ يونس - 19 ] [ الصفحة 210 ]

كثير منا يُربكُه الخلاف، ويشتته اختلاف النهج والطرق، لكنّ سنة الله قضت أنهم لا يزالون مختلفين، وهذا البلاء عليه دارت الدنيا. والواحد منّا يدعوا الله بالهداية لما اختلف فيه من الحق؛ فهو يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
#تدبرات_للفتيات
#مسابقة_أساور
مِن عَلَامَاتِ السَّاعَةِ تَقدِيمُ الرَّجُلِ لِلإِمَامَةِ لِجَمَالِ صَوتِهِ!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ خِصَالا سِتًّا: إِمْرَةُ السُّفَهَاءِ، وَكَثْرَةُ الشُّرَطِ، وَبَيْعُ الْحُكْمِ، وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ، وَاسْتِخْفَافٌ بِالدَّمِ، *وَنَشْؤٌ يَتَّخِذُونَ الْقُرْآنَ مَزَامِيَر، يُقَدِّمُونَ الرَّجُلَ لَيْسَ بِأَفْضَلِهِمْ، وَلا بِأَعْلَمِهِمْ، وَلا بِأَفْقَهِهِمْ، مَا يُقَدِّمُونَهُ إِلا لِيُغَنِّيَهُمْ*]. (صحيح)

قال عبدالملك بن حبيب:
«ولاينبغي أن يُقدّم القراء في رمضان لأصواتهم وألحانهم، ولكن يُتخيّر لذلك أهل الفضل والصلاح في حالهم».
📚الواضحة (ص٥٣)

قال العلامة أبو عبد الله بن الحاج المالكي (٧٣٧ هـ) رحمه الله تبارك و تعالىٰ:
«وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْإِمَامُ فِي قِيَام رَمَضَان: مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْخَيْرِ وَالدِّيَانَةِ بِخِلَافِ مَا يَفْعَلُهُ بَعْضُهُمْ الْيَوْمَ؛ لِأَنَّ الْغَالِبَ مِنْهُمْ أَنَّهُمْ إنَّمَا يُقَدِّمُونَ الرَّجُلَ لِحُسْنِ صَوْتِهِ لَا لِحُسْنِ دِينِهِ، *

وَقَدْ قَالَ مَالِكٌ -رَحِمَهُ اللَّهُ- فِي الْقَوْمِ يُقَدِّمُونَ الرَّجُلَ لِيُصَلِّيَ بِهِمْ لِحُسْنِ صَوْتِهِ: إنَّمَا يُقَدِّمُوهُ لِيُغَنِّيَ لَهُمْ*».

【المدخل (٢٩٢/٢)
هل يشرع إذا قرأ:
{أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى} أن يقول: «سُبْحَانَكَ فَبَلَى».


الجواب:
نعم يشرع إذا قرأ هذه الآية في الصلاةِ وغيرِها أن يقول:
«سُبْحَانَكَ فَبَلَى» في فرضٍ ونفلٍ.

نص عليه الإمام أحمد.
وقد صحَّ ذلك موقوفًا عن جماعة من الصحابة: ابن عبَّاس، وعلي، وابن عمر، وأبي موسى الأشعري، وابن الزُّبَير. رضي الله عنهم أجمعين.

ينظر: كتابي«التوضيح المقنع شرح الروض المربع» (2/418) -ط الثانية-

#فقه_الصلاة
(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (www.tg-me.com/alkhalil_1)
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، اللَّهُمَّ لاَ قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ، وَلاَ بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ، وَلاَ هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ، وَلاَ مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ، وَلاَ مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ، اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ، وَرَحْمَتِكَ، وَفَضْلِكَ، وَرِزْقِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لاَ يَحُولُ وَلاَ يَزُولُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَةِ، وَالأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ، اللَّهُمَّ إِنِّي عَائِذٌ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنَا وَشَرِّ مَا مَنَعْتَنَا، اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيمَانَ وَزِيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ، اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، وَأَحْيِنَا مُسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ مَفْتُونِينَ، اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ، وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ، اللَّهُمَّ قَاتِلِ الكَفَرَةَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ، إِلَهَ الْحَقِّ
Forwarded from ناصيتي بيدك
عن عبد الله بن عباس قال: ما خلق اللهُ وما ذرأ وما برأ نفسًا أكرم عليه مِن محمد ﷺ، وما سمعتُ اللهَ أقسم بحياة أحدٍ غيره، قال: ﴿‌لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾. يقول: وحياتِك، يا محمد، وعَمرِك، وبقائِك في الدنيا.

(تفسير الطبري).
اعرض نفسك وحالك على هذه الآيات وانظر أبن أنت من تطبيقها ومن الوقوف عند حدودها

﴿۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّاۤ إِیَّاهُ وَبِٱلۡوَ ٰ⁠لِدَیۡنِ إِحۡسَـٰنًاۚ إِمَّا یَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَاۤ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَاۤ أُفࣲّ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلࣰا كَرِیمࣰا ۝٢٣وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحۡمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّیَانِی صَغِیرࣰا۝٢٤رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا فِی نُفُوسِكُمۡۚ إِن تَكُونُوا۟ صَـٰلِحِینَ فَإِنَّهُۥ كَانَ لِلۡأَوَّ ٰ⁠بِینَ غَفُورࣰا۝٢٥وَءَاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِینَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِیلِ وَلَا تُبَذِّرۡ تَبۡذِیرًا ۝٢٦ إِنَّ ٱلۡمُبَذِّرِینَ كَانُوۤا۟ إِخۡوَ ٰ⁠نَ ٱلشَّیَـٰطِینِۖ وَكَانَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ لِرَبِّهِۦ كَفُورࣰا ۝٢٧ وَإِمَّا تُعۡرِضَنَّ عَنۡهُمُ ٱبۡتِغَاۤءَ رَحۡمَةࣲ مِّن رَّبِّكَ تَرۡجُوهَا فَقُل لَّهُمۡ قَوۡلࣰا مَّیۡسُورࣰا ۝٢٨وَلَا تَجۡعَلۡ یَدَكَ مَغۡلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبۡسُطۡهَا كُلَّ ٱلۡبَسۡطِ فَتَقۡعُدَ مَلُومࣰا مَّحۡسُورًا ۝٢٩ إِنَّ رَبَّكَ یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَاۤءُ وَیَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِیرَۢا بَصِیرࣰا ۝٣٠ وَلَا تَقۡتُلُوۤا۟ أَوۡلَـٰدَكُمۡ خَشۡیَةَ إِمۡلَـٰقࣲۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُهُمۡ وَإِیَّاكُمۡۚ إِنَّ قَتۡلَهُمۡ كَانَ خِطۡـࣰٔا كَبِیرࣰا ۝٣١وَلَا تَقۡرَبُوا۟ مَالَ ٱلۡیَتِیمِ إِلَّا بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ یَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ وَأَوۡفُوا۟ بِٱلۡعَهۡدِۖ إِنَّ ٱلۡعَهۡدَ كَانَ مَسۡـُٔولࣰا ۝٣٤ وَأَوۡفُوا۟ ٱلۡكَیۡلَ إِذَا كِلۡتُمۡ وَزِنُوا۟ بِٱلۡقِسۡطَاسِ ٱلۡمُسۡتَقِیمِۚ ذَ ٰ⁠لِكَ خَیۡرࣱ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِیلࣰا ۝٣٥ وَلَا تَقۡفُ مَا لَیۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۚ إِنَّ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡبَصَرَ وَٱلۡفُؤَادَ كُلُّ أُو۟لَـٰۤئكَ كَانَ عَنۡهُ مَسۡـُٔولࣰا۝٣٦وَلَا تَمۡشِ فِی ٱلۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ إِنَّكَ لَن تَخۡرِقَ ٱلۡأَرۡضَ وَلَن تَبۡلُغَ ٱلۡجِبَالَ طُولࣰا۝٣٧كُلُّ ذَ ٰ⁠لِكَ كَانَ سَیِّئُة عِندَ رَبِّكَ مَكۡرُوهࣰا ۝٣٨ ذَ ٰ⁠لِكَ مِمَّاۤ أَوۡحَىٰۤ إِلَیۡكَ رَبُّكَ مِنَ ٱلۡحِكۡمَةِۗ وَلَا تَجۡعَلۡ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا ءَاخَرَ فَتُلۡقَىٰ فِی جَهَنَّمَ مَلُومࣰا مَّدۡحُورًا۝٣٨﴾

[الإسراء]
يَا مُدْمِنَ الذَّنْبِ: 
10 - حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ ذُكِرَ أَنَّهُ مِنْ وَلَدِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ ابْنُ السَّمَّاكِ يَتَمَثَّلُ:
يَا مُدْمِنَ الذَّنْبِ أَمَا تَسْتَحْيِي
                    اللَّهَ فِي الْخَلْوَةِ ثَانِيكَا
غَرَّكَ مِنْ رَبِّكَ إِمْهَالُهُ
                  وَسَتْرُهُ طُولَ مَسَاوِيكَا

عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخذ رجل يسرق يريد أن يقطع يده فقال له: هذه أول مرة أسرق فيها، فقال له عمر: كذبت ما كان الله ليكشف عبدا عند أول مرة يصنع بها هذا. وهذا فضل الله عز وجل عليك فإذا كان الإنسان في ستر الله وكنفه ينبغي أن ينظر وركني اليقظة مراقبة نعمة الله عز وجل ومراقبة التقصير، "أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي". ومن أعظم النعمة الستر وشكران هذه النعمة أن تترك هذه المعصية.

_شرح كتاب التوبة لابن أبي الدنيا للشيخ عبد الله الخليفي.
إذا أرسلت إبنك لحفظ القرآن من سن ثلاث سنوات حتى ختمه في السادسة من عمره..

لك أن تتخيل حجم القدرة الإبداعية التي سوف يكتسبها من القرآن الزاخر بأكثر من ٧٠ ألف كلمة عربية تمثل أهم وأفصح وأجمل التركيبات اللغوية والصيغ البلاغية، تثبت وتحفر في الذاكرة، فيتقنها رغم استخدامه للهجة العامية في البيت، ما يقيه الوقوع في مشكلة الازدواج اللغوي.

ثم يستكمل إتقانه للغة وهو في السادسة إلى السابعة من عمره بتعلمه قواعد نحوها وصرفها بحفظ ألفية ابن مالك التي تضم ألف بيت شعر تشمل كل قواعد اللغة العربية.

ناهيك عن الزخم الإيماني والخلقي الذي يكتسبه من قراءته للقرآن والذي سوف يلازمه طيلة حياته.

فيظل يؤمن بأنه ليس وحيدا في نضاله، بل هناك عين الله تحرسه دوما وتؤازره أينما حل.

طفلكم بعشرة من رجالهم.

منقول
قال أبو الدرداء: لا يزال العبد يزداد من الله بعداً ما مشى خلفه.
الفرق بين وصف أهل السنة لله ووصف أهل الكلام له.
أن أهل السنة يصفونه بإثبات الصفات :
على العرش، كريم، رحيم، يسمع ويرى، يعلم السر وأخفى، رحيم، ودود، واسع المغفرة، يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء. يمين الله ملأى إلخ ...

وأهل الكلام يصفونه بالسلب :
لا كذا ... ولا كذا ... ولا كذا ... ولا كذا ... ولا كذا...

والفرق واضح.
لو أتيت لإنسان فقلت له: أنت شجاع، كريم، رحيم ... فهذا مدح له.
أما لو قلت: أنت لست جبانا، ولا بخيلا، ولا قاسيا ... فهذا ليس مدحا، بل هو مشعر بوجود تهمة تحتاج لنفي.

من قال لامرأة: أنت عفيفة، شريفة.
ليس كمن قال لها: أنت لست زانية.

#العقيدة
Forwarded from أساور من فضة
نظريا إلى اليوم لا أفهم كيف أن هناك عدد مهول من البشر كلهم لديهم عينان وأنف وشفتان وجبهة، وفك، ومع ذلك لا يكاد يتشابه منهم اثنان.

وكيف يكون كل عرق بينهم ملانح مشتركة حيث تميز أن هذا صيني وهذا مصري، ثم ١٠٠ مليون مصري يختلف كل منهم بملامحه الخاصة، ثم الولد يشبه أباه ويظل هناك فرق بينهما تعرف أن هذا ولد وهذا والد.

نظريا لا أفهم كيف يكون هذا.
{وفي أنفسكم أفلا تبصرون}؟
مراتب قيام ليلة القدر المستحبة أربعة:
* المرتبة الأولى: أن يقوم الليل كله؛ بأن يصلي كل الليل.
* والمرتبة الثانية: أن يقوم أول الليل وآخره؛ فيقوم ما يقدر عليه من أول الليل، ثم يقوم ما يقدر عليه من آخر الليل.
* والمرتبة الثالثة: أن يقوم آخر الليل فقط.
* والمرتبة الرابعة: أن يقوم أول الليل فقط؛ أي بعد صلاة العشاء.
وأعظم هذه المراتب:
المرتبة الأولى.
ثم الثانية.
ثم الثالثة.
ثم الرابعة.
فالأكمل: أن يعمر العبد كل ليالي العشر - التي ترجى فيها ليلة القدر - بالصلاة، وقراءة القرآن، والدعاء، والاعتكاف في المسجد.
فإن لم يمكنه ذلك فيحسن به أن يقوم أول الليل وآخره؛ فيصلي ويقرأ ويدعو ما استطاع في أول الليل، ثم كذلك يتدارك نفسه في آخره.
فإن لم يقدر على هذا، وقدر على أحد طرفي الليل: فإن كونه في آخر الليل أكمل من كونه في أول الليل؛ فيؤخر صلاته إلى آخر الليل؛ وهذا أكمل ممن يقتصر على جعلها في أول الليل.
فهذه المراتب الأربعة هي المراتب المستحبة التي يستحب للعبد أن يصيبها من ليلة القدر، التي هي ليلة من العشر الأواخر في رمضان؛ فإن النبي ﷺ قال: «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان» .

الشيخ صالح العصيمي حفظه الله
والله لَوْ عَطَّلْتَ كُلَّ صِفَاتِهِ … مَا قَابَلُوكَ بِبَعْضِ ذَا العُدوَانِ
والله لَوْ خَالَفْتَ نَصَّ رَسُولهِ … نَصًّا صَريحًا وَاضِحَ التِّبْيَانِ
وَتَبِعتَ قَوْلَ شُيُوخِهِمْ أوْ غَيْرِهمْ … كُنْتَ المُحَقِّقَ صَاحِبَ العِرْفَانِ
حَتَّى إذَا خَالَفْتَ آراءَ الرِّجَا … لِ بِسُنّةِ المبْعُوثِ بالقُرْآنِ
نَادَوْا عَلَيكَ بِبِدعَةٍ وَضَلَالَةٍ … قَالُوا وَفِي تَكْفِيرِهِ قَوْلَانِ
قالُوا تَنَقَّصْتَ الكِبَارَ وَسَائرَ الـ … ـعُظَماءِ بَلْ جَاهَرْتَ بِالبُهْتَانِ
هَذَا وَلَمْ تَسلُبْهُمُ حَقًا لَهُمْ … لِتَكُونَ ذَا كَذِبٍ وَذَا عُدْوَانِ
وَإذَا سَلَبْتَ عُلُوَّهُ وكلامَه … وصفاتِه العليا بِلَا كِتْمَانِ
لَمْ يَغْضَبُوا، إذْ لَمْ يَكُنْ يُرْضِيهِمُ … لا حَبَّذا ذاكَ الفَرِيقُ الجانِي

- نونية شيخ الإسلام ابن قيم الجوزية - رحمه الله -
صورة في الطّائف السعوديّة، وأخرى في إدلب السّوريّة.

روى ابن أبي حاتم في تفسيره بسنده إلى عبد الرحمن بن علي بن نافع بن جبير قال: سمعت الزهري يقول: إن الله نقل قرية من قرى الشام فوضعها في الطائف لدعوة إبراهيم خليل الله.

{وارزق أهله من الثمرات}
2024/12/25 07:47:57
Back to Top
HTML Embed Code: