من المواعظ التي لا أمل تكرارها قط
https://youtu.be/b-QJNQ26Ccs

إن الله يحب التوابين

التواب، صيغة مبالغة، تعني المبالغة في التوبة، ما يعني أيضا الإكثار من الذنوب فتكثر معها التوبة..
ومع ذلك يحبه الله لشدة عودته إليه سبحانه..

#لله_قلمي

صداع من كثر الضحك

‏تأملتُ حديث النبي ﷺ فوجدتُ فيه أصول النجاح كلها:

1-"احرص على ما ينفعك" = التركيز وعدم التشت

2-"واستعن بالله" = الاستعانة بالله والتوكل عليه

3-"ولا تعجز" = بذل السبب

4-وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل" = تجاوز الفشل وعدم الوقوف عنده.

د. مطلق الجاسر

السلام عليكم، مرة كنت في حوار مع فتاة فقلت لها بأن الزوج في أول زواجه عليه أن يتخذ القرارات المتعلقة بالأسرة لوحده دون مشاورة مع زوجته بُغية معرفة معدنها، هل هي من النوع المطيع أم من النوع العنيد، فقالت لي لا ليس هكذا بل عليه إن أمرها بشيء أن يناقشها حتى تقتنع فقلت غير صحيح، لأنها مأمورة بالطاعة وهو غير مأمور بالإستشارة فإن فعل فهو محض فضل منه وليس واجبا عليه، فالهدف ترسيخ نظام الأسرة ومعرفة الواجب من المستحب فإن تمَّ الأمر وتجاوز الزوجان القنطرة بنجاح فعندها يتعاملان بالفضل، لأن كل واحد منهما يعرف ما له وما عليه، لكن الفتاة لم تتفق وأصرت على رأيها، فما الذي جعلها تفكر بهذه الطريقة؟ الجواب هو أنها تعتقد بشكل غير واعٍ بأن الزواج "شراكة"، شراكة بمعنى أنه ليس للزوج أن يمر قرارا دون استشارة زوجته وتوصلهما إلى حل وسط يرضي الإثنين، ولا شك بأن الزواج "شراكة" بمعنى من المعاني، فالزوج والزوجة شريكان في علاقة يُراد إنجاحها وبغير تظافر جهود الإثنين فالنتيجة الحتمية هي الفشل، ولا شك كذلك بأنه من غير الممكن "واقعيا" أن يستبد الرجل بشؤون البيت كلها فلا يكون إلا ما يرى ويقرر بينما الزوجة لا تبدي رأيا ولا يسمع لها صوت، لكن هناك أمر دقيق إذا لم يُذكر اختلطت الأمور والتبس الحق بالباطل، وهو أن إشراك الرجل زوجته في أمور البيت والاسرة يكون بمحض إرادته، هو بصفته قواما وسيدا للبيت يقرر أن يستشير زوجته ويقرر فيما يستشيرها ومتى يستشيرها، لا أن تفرض هي عليه ذلك أو يفرضه عليه أحد من الخارج لأن مقتضى ذلك بكل بساطة أن تهدر سيادته على أهله وبيته، لذلك فإن إطلاق هذا القول "الزواج شراكة" إطلاق في غير محله يُراد به إهدار قوامة الرجل على بيته، يراد به أن المرأة والرجل شريكان في الإدارة والقيادة وهذا معلوم بطلانه، أما الشراكة بمعنى إشراك الرجل امرأته في بعض شؤون البيت فإنها لا تسمى شراكة على الحقيقة بل هي من صميم قوامة الرجل، لأن القوامة تقتضي اتصاف الرجل بالحكمة والفطنة، ومن الحكمة والفطنة إشعار المرأة بأن لها مكانة وقدرا عند زوجها وبأن لرأيها قيمة واعتبارا، فالخلاصة هي أن التوازن مطلوب لا إفراط بحيث تشرك المرأة في كل شيء ولا يمر قرار دون موافقتها، ولا تفريط بحيث لا يكون للمرأة قول او اعتبار كأنه دمية أو قطعة أثاث..

ملاحظة 1 : عندما يستبد الزوج بالقرار في بداية الزواج فهذا أمر مهم جدا ليس له فحسب بل حتى لزوجته، فكما يختبر هو طاعتها فهي تختبر هل يحسن اتخاذ القرار وهل يجيد التصرف والتدبير، فإن رأته أهلا فإن التسليم له بسيادته هي أول مستفيد منه.

عمر عبد الرحمن

قال ابن مسعودٍ رضي الله عنه:
"واللهِ الذي لا إله إلا هو ما على ظهرِ الارضِ شيءٌ أحوجَ الى طول سجنٍ من لسان".
[حلية الاولياء لأبي نعيم 183/1]

‏"لن يغالب هذا الشعث الذي يعج في واقعك إلا ورد عبادي تعظّم فيه شأن صلاتك وترتبط فيه بكتاب ربك وتطيل سجودك إجلالاً وخشية لخالقك وإلحاح دعاء وإلا سيجري عليك زمانك بالفوضى في كل شيء".

د. مشعل الفلاحي

شخص على موقع Reddit سأل سؤال لضعاف السمع اللذين تعافوا..:

"ماهو الشيء الذي ظننتم أنّه يصدر صوتاً ولكن اكتشفتوا أنه بلا صوت بالحقيقة؟"

الإجابات ️:

- ‏"أحد أصدقائي تفاجأ عندما اكتشف أنّ لكلّ شخص صوت مختلف!"

- ‏"سألتني فتاة صمّاء ما إذا كان الآيس كريم يُصدر صوتاً أثناء ذوبانه"

- ‏"كنتُ أعاني من ضعف بالسّمع ولكن عندما استخدمت سماعة الأصم سمعتُ خرير الماء لأول مرّة، لم أصدّق أن للماء صوت نقي هكذا. حتى هذه اللحظة أستمتع بسماعه."

- ‏"شخص أعرفه تفاجأ عندما عرف أن المشي على التراب يُصدر صوتاً، كما أنه استغرب من حقيقة أن المطر يُصدر صوتاً والثلج بلا صوت"

- ‏"لم أكن أعلم أن تقليب الورق يُصدر صوتاً"

- ‏"دائماً ما كنت أعتقد أن الشّمس تُصدر زئيراً عندما تُشرق، مثل ماكينة تتحرّك بسرعة."

- ‏"في اليوم الذي وضعتُ به سمّاعة الأصم لأول مرّة، عندما استلقيت على سريري بالمنزل، لم أتوقّف عن تحريك اللّحاف لأن ذلك الصوت كان مريحاً جداً"

- ‏"عندما حصلت على سماعة الأصم لأول مرة، كنت في طريق خروجي من المستشفى، استمررت بالنظر للخلف لأرى من الذي يقوم بالمشي ورائي، أخبرتني أّمي أن ذلك هو صوت خطواتي أنا".

غارقون نحن في النعم .

اخرسوا .. أبوكم نايم:
—————————

الحمد لله وبعد..
نص جمع من الفقهاء على أن الحكمة من النهي عن استعمال آنية الذهب والفضة مراعاة قلوب الفقراء [1]
وهذا حكم لطيف يقاس عليه النهي عن البذخ الاستعراضي في وسائل التواصل؛ فمنها ما يكسر قلوب الفقراء فعلًا.
إلا أنّ الأمر الذي أردت الحديث عنه ليس هذا؛ الفقهاء لا يقيسون الذهب والفضة على الأحجار الكريمة، فليس محرمًا الشرب فيها مع أن كثيرًا منها أغلى من الذهب.
قال بعضهم: لأن الذهب والفضة ظاهرة للكل، أما المجوهرات فقد لا يميز الثمين من غيره أغلب الناس.
يظهر لي أن الشريعة لا تدفع لتعميق التحسس عبر النهي عن كل شيء؛ تأمل معي:
إذا أنزل أحد صورة فيها شجرة قلنا: اتق الله، هناك بلاد متصحرة، لا تكسر قلوب أهلها، ينزل آخر كوب شاي فيقال: يا أخي أخفض صوت نعمتك فحولنا أناس يتألمون.
نحن نرسّخ الحساسية بالنهي المبالغ فيه عما يثيرها، نجعل الفقير متحفزًا لتفسير كل حدث على أنه يكسر قلبه؛ فيكسر فعلًا.
بعض الذين ينهون عن كسر قلوب الفقراء يكسرونها بهذا التنميط، حتى في قضايا المرأة، ظل الناس يتحدثون عن حساسية المرأة من التعدد، وهذا أمر أتفهم جزءه الجبلي إذا كان مما يمس حياتها الخاصة [2]، أما كراهيتها لحكم الله، وتذمرها من زواج رجل في أقاصي الأرض= فخطر عقدي عظيم.
ظلوا يحذرون حتى صارت متحفزة للرد على أي شيء يمس هذا الباب، ولو كان من غير شأنها.
بعض من ينتصب الدفاع عن فئة إنما يلفت النظر لما كان سيسير بصورة أهون لو صمت؛ كأنه صنيع الزوجة التي تزأر بكل صوتها عند أدنى حركة: اخرسوا .. أبوكم نايم.

———-
[1] انظر: المغني (1/ 102)، كشاف القناع (1/ 50)، شرح الزركشي (1/ 159).
[2] فصلت هذا في مقالة بعنوان: حكم كراهة النساء للتعدد.
بدر آل مرعي

صديقة عزيزة للقناة تزوج عليها زوجها ، لديها منه أطفال ، وتشعر بسيطرة الانفعالات السلبية عليها بعد سماعها ذلك الخبر ، وطلبت نصيحتي -مشكورة لحسن ظنها- ...

الرد 👇
أسأل الله أن يربط على قلبك الذي يتسع لسبعة أطفال بأعمار الزهور ، لتستطيعي أن تربيهم بالحب والصبر و الاجتهاد ..
فهؤلاء أمانة في عنقك ، و أولوية عظيمة في حياتك ، و ستسالين عنهم واحدا واحدا ..

مشاعر الغيرة، والحزن عند دخول زوجة جديدة في حياة زوجك منغصة بلا شك ..

لكن لا يجب ألا تجعلي تلك المشاعر تسيطر عليكي ...

فأنت أم الولد ، و لك عشرة طويلة معه ، ولا شك أن صبرتي على حلو الزمان ومره معاه ، فلا تشكي بقدرك عنده أبدا ..
اعرفي حقوقك و واجباتك و طوعي نفسك على هذا الأمر ، و اقرأي في سير الصالحات ممن عدد عليهن أزواجهن وكيف كانوا يتعاملون معهم ...

وبصراحة أول ما يستحضرني عند صدمة الزوجة من وجود -ضرة- لها ، هو مشاعر الأولاد في المنزل. ..

فهم مازلوا ينشأون بين أحضانك ولن يتحملوا رؤيتك حزينة و نقمك ...

و كم سمعت من قصص زوجات نادمات اختاروا إشعال البيت حزنا و غضبا وسخطا بعد علمهن بالتعدد وكان نتيجة ذلك على مر السنين ، أولاد مهملي التربية ، ساخطين ، ناقمين على والديهم ، بل و يعايرونهم بما رؤوا منهم، ولا يستجيبون لنصحهم ، لرؤيتهم بعلاقة زوجية مهترئة يسودها التشاحن ..


باختصار الأمر هذا قدر عليك وليس لك قدرة على تغييره ..

إما أن تصبري وتحتسبي الأجر عند الله ، و تجتهدي في تربية أولادك ، و تفريغ مشاعر الحزن بقلبك بأمور نافعة لك تشغلك و تواسيك ، وتتأملي حال الدنيا التي لا يدوم فيها شيء سوى وجه الله ..

أو تسخطي و تهدمي بيتك وعندك أطفال بأعمار حرجة لن ينسوا خذلانك لهم ...

و بنهاية كلامي أسأل الله أن يصلح حال من يبث السموم الفكرية في عقول النساء التي تشوهت بعقد مظلومية لا تنتهي ، وأصبحت محرضة عند كل محنة لهدم الأسرة و التخلي عن مسؤولية التربية والدخول بأغلال السعادة الازلية ..

أجد العديد من النساء تتحمل زوج لا يصلي ، أو يأكل مال حرام ، أو عاق لوالديه أو يرتكب ما ينقض إسلامه ...

ولا تحتمل فكرة أنه متزوج بأخرى و لا يريد أن يكون زوجا وأبا زانيا ..


بل يريد اعفاف نفسه و صون حرمة منزلة و كرامة أهله جميعاً ..

وهذا ما لا نجده إلا عند الرجل المسلم العفيف ...
فأرجوك ابتعدي عن ذلك الصنف من النساء كي لا يفسدوا حياتك ...


وبالنهاية على الإنسان أن يأنس بالله ربا ، وهذا الأنس لن يضره لا زوج ، ولا عائلة ، و لا أي بلاء دنيوي زائل ...

بارك الله فيك و أصلح قلبك و أعامك على رضوانه
#التعدد
#الزواج
#الزوجة
#الزوج

نور النومان

بسم الله عليه .. أسأل الله أن ينبته نبات حسن ويحفظه من كل شر ياحي ياقيوم

" مابي أقرب منك "
هذا الطفل يريد اعتزال العاصي لعصيانه ولم يخجل من قول ذلك، نعرف من خط شنبه ولا يزال يرتعد من هجر المبتدع فضلًا عن التصريح بذلك .. يا حيف والله
طفل يعلّم الناس كيف يتعاملون مع العصاه المجاهرين فكيف بالمبتدعة ..

ولاحظوا أنه قال " أنا أقول أبو سليمان رجال "
كيف ربط الرجولة بالنأي عن النظر للمتبرجات الفاسقات وأن هذا من خوارم المروءة والرجولة ..
طفل سليم على الفطرة، هنيئًا لأمه .

ما بعدي: تقدمون من يكفر جمهرة من علماء الأمة!
ما بعدي: وضع كتاباً لتحييد قول رؤوس الأمة من الصحابة والتابعين وتابعيهم وانتصر لقوله الركيك على قولهم الأصيل.

في مرة سألت حد من مشايخنا الكبار الذين شابت لِحاهم في الدعوة وفي الطريق إلى الله عز وجل، قولتله يا شيخنا اديني نصيحة! قولي خُلاصة تجربتك بعد السنين دي كلها في الطريق؟

قالي يابني لو حرّكت قلم من مكانه خليك مؤمن ومتأكد إن لولا معونة الله لك وتوفيقه مش هتعرف تحركه.

الشيخ سمير مصطفى

قال العلماء: "الأنانيةُ تُولِّدُ الحسد، والحَسد يُوَلِّدُ البَغضاءَ، والبَغضاءُ تُوَلِّدُ الاختلافَ، والاختلافُ يُوَلِّدُ الفرقة، والفرقةُ تُوَلِّدُ الضَّعفَ، والضَّعفُ يُوَلِّدُ الذُّل، والذُّلُ يُوَلِّدُ هَلاكَ الأمةِ وزوال النِّعمةِ وحُلول النِّقمةِ".

أمراض القلوب انهيار أمة.