Forwarded from .
التأكيد على صفات الله أنها ليست كصفات المخلوقين في كل موضع ليست طريقة سلفية.
إذا قلت :
-زيد يتنفس لكن تنفسه لا يشبه تنفس الكلب.
- زيد يتكلم بكلام لا يشبه نباح الكلب...
فأنا في الحقيقة أسيء إلى زيد ولا أبرئه من النقص.
بمجرد ما قلت : زيد يتنفس، فقد علم كل عاقل أن التنفس لا يشبه تنفس الكلاب، فمجرد تركيبة "زيد + تنفس" يكفي لنفي التشبيه والتمثيل.
فعلا وحقا صوت زيد ليس كصوت الكلب، لكن التزام ذكر هذه الجملة كلما ذكرت صفات زيد إساءة لزيد، كأن زيدا يشبه الكلب إلى درجة أن يجب علينا نفي التشبيه كلما ذكرنا صفات زيد.
إذا تحدثنا عن صفات الله فلا يليق أن أقول كل مرة :
- الله له يد لا كيد المخلوقين.
- الله يتكلم بصوت لا كصوت المخلوقين ...
مجرد "الله + يتكلم " يكفي لنفي التشبيه،
أما التزام "لا يشبه المخلوقين"عند ذكر كل صفة هذه طريقة الأشاعرة الذي تلطخت عقولهم بالتجسيم ، فيخطر على بالهم التشبيه كل ما ذكروا صفات الله، فيحتاجون إلى هذه الاحترازات.
الله سبحانه وتعالى قال مرة واحدة في القرآن : { ليس كمثله شيء }.
ولم يلتزم نفي التمثيل عند ذكر كل صفة، لأن العاقل يعرف بعقله أن صفات الله لا تشبه صفات المخلوقين.
التزام هذا الاحتراز في كل موضع في نظري يشبه ما يفعله المنبطحون للغرب كلما اتُّهِم مسلم بتهمة : " الإسلام بريء من فعله". وتصريحات شيخ الأزهر مع كل صغيرة وكبيرة : "الإسلام بريء من الإرهاب"...
نعم الإسلام بريء من الظلم وبريء من قتل الناس بالباطل، لكن كثرة تكرارها تُشعرك أن الإنسان يخاف على مشاعر الكافر أكثر من خوفه على دين الله.
#العقيدة
إذا قلت :
-زيد يتنفس لكن تنفسه لا يشبه تنفس الكلب.
- زيد يتكلم بكلام لا يشبه نباح الكلب...
فأنا في الحقيقة أسيء إلى زيد ولا أبرئه من النقص.
بمجرد ما قلت : زيد يتنفس، فقد علم كل عاقل أن التنفس لا يشبه تنفس الكلاب، فمجرد تركيبة "زيد + تنفس" يكفي لنفي التشبيه والتمثيل.
فعلا وحقا صوت زيد ليس كصوت الكلب، لكن التزام ذكر هذه الجملة كلما ذكرت صفات زيد إساءة لزيد، كأن زيدا يشبه الكلب إلى درجة أن يجب علينا نفي التشبيه كلما ذكرنا صفات زيد.
إذا تحدثنا عن صفات الله فلا يليق أن أقول كل مرة :
- الله له يد لا كيد المخلوقين.
- الله يتكلم بصوت لا كصوت المخلوقين ...
مجرد "الله + يتكلم " يكفي لنفي التشبيه،
أما التزام "لا يشبه المخلوقين"عند ذكر كل صفة هذه طريقة الأشاعرة الذي تلطخت عقولهم بالتجسيم ، فيخطر على بالهم التشبيه كل ما ذكروا صفات الله، فيحتاجون إلى هذه الاحترازات.
الله سبحانه وتعالى قال مرة واحدة في القرآن : { ليس كمثله شيء }.
ولم يلتزم نفي التمثيل عند ذكر كل صفة، لأن العاقل يعرف بعقله أن صفات الله لا تشبه صفات المخلوقين.
التزام هذا الاحتراز في كل موضع في نظري يشبه ما يفعله المنبطحون للغرب كلما اتُّهِم مسلم بتهمة : " الإسلام بريء من فعله". وتصريحات شيخ الأزهر مع كل صغيرة وكبيرة : "الإسلام بريء من الإرهاب"...
نعم الإسلام بريء من الظلم وبريء من قتل الناس بالباطل، لكن كثرة تكرارها تُشعرك أن الإنسان يخاف على مشاعر الكافر أكثر من خوفه على دين الله.
#العقيدة
Forwarded from قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
للهِ قلمي ✒
=
=
لن أعلق طويلًا على العنوان المسيء للشرع (الإسلام تربى في بيت امرأة تاجرة) فالإسلام هو الوحي الذي يربي الناس.
حين يقرأ الناس "فلانة كانت تاجرة" فما الذي يظنونه؟
يُسقطون الأمر على الصورة الموجودة اليوم، امرأة خراجة وتخالط الرجال كما هو السياق العصري، والعجيب أن هذا كله سيق مساق الكلام عن الوظائف العصرية.
وفي زمن السلف كانت المرأة ربما صنعت شيئًا في بيتها فجاءتها النسوة فاشترين منها أو تعطيه لغلامها أو ابنها أو زوجها فيبيعه لها وهي قارة في بيتها.
والآن نأتي لتفصيل الجواب، أما أم المؤمنين زينب بنت جحش فهل يُعقل أن تكون قد خالفت الآية الكريمة {وقرن في بيوتكن}؟ حاشاها بل كانت قارة -رضي الله عنها‐.
وإنما روي قول عائشة: "وكانت زينب امرأة صناعة اليد، فكانت تدبغ، وتخرز، وتصدق به في سبيل الله عز وجل".
تدبغ أيْ تدبغ الجلود وتخرز أيْ تخرز النعل، ويُحتمل أن النعال تُصنع من نفس الجلود المدبوغة، وهي إما كانت تعطي هذه لغلمانها أو لخدمها فيبيعونه وتتصدق بثمنه أو هي تتصدق بهذه النعال والجلود على المجاهدين في سبيل الله، وهذا يوحي به ما ورد في بعض ألفاظ الرواية في قول عائشة "تصدق به" وقولها "في سبيل الله"، فالأمر ليس فيه تجارة ولا بيع وشراء أصلًا، ولو كان فهو خلاف الحالة العصرية.
وأما أمر سودة وأنها تصنع الأديم الطائفي فليس في الرواية أنها كانت تبيعه، وهي رواية موجودة في كتب معرفة الصحابة وليس لها إسناد بين أيدينا.
وأما خبر هند بنت عتبة مع عمر بن الخطاب فهذا لم أجده بعد طول بحث.
وأما بقية الأخبار فلا يثبت منها شيء، ولو ثبتت فامرأة تصنع عطرًا فتغشى النساء بيتها أو تزورُهن ويشترين منها، مَن الذي اعترض على مثل هذا؟
فخبر أسماء بنت مخربة مثلًا فيه أن ابنها هو الذي كان يسافر لليمن ويحضر لها العطر الذي تبيعه على النساء، وهذا أبعد ما يكون عن حال الاختلاط العصرية، فالرجل لا يباشر بيع العطور على النساء وإنما يتوسط بينهما محرم للرجل (غير أن الخبر من رواية الواقدي وهو متهم).
وعلى هذا يخرج حديثهم عن الأَمة التاجرة، علمًا أن مجرد الكلام عن الحقوق المالية لا يعني الجواز، فالفقهاء إن تكلموا في بابٍ فإنهم يتحدثون عن الأحكام المتعلقة به فحسب، فلو قال قائل منهم (ومَن خلل خمرًا ثم وقع على ثوبه فصلى بذلك الثوب فصلاته صحيحة) فليس معنى هذا حِل تخليل الخمر وإنما هو يتكلم هنا عن باب الطهارة والنجاسة.
وفي صحيح البخاري من طريق ابن جريج: "أخبرنا قال: أخبرني عطاء: إذ منع ابن هشام النساء الطواف مع الرجال، قال: كيف يمنعهن؟ وقد طاف نساء النبي صلى الله عليه وسلم مع الرجال؟ قلت: أبعد الحجاب أو قبل؟ قال: إي لعمري، لقد أدركته بعد الحجاب، قلت: كيف يخالطن الرجال؟ قال: لم يكن يخالطن، كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حجرة من الرجال، لا تخالطهم، فقالت امرأة: انطلقي نستلم يا أم المؤمنين، قالت: «انطلقي عنك»، وأبت، يخرجن متنكرات بالليل، فيطفن مع الرجال، ولكنهن كن إذا دخلن البيت، قمن حتى يدخلن، وأخرج الرجال".
وهذا في طواف عبادة عارض.
لن أعلق طويلًا على العنوان المسيء للشرع (الإسلام تربى في بيت امرأة تاجرة) فالإسلام هو الوحي الذي يربي الناس.
حين يقرأ الناس "فلانة كانت تاجرة" فما الذي يظنونه؟
يُسقطون الأمر على الصورة الموجودة اليوم، امرأة خراجة وتخالط الرجال كما هو السياق العصري، والعجيب أن هذا كله سيق مساق الكلام عن الوظائف العصرية.
وفي زمن السلف كانت المرأة ربما صنعت شيئًا في بيتها فجاءتها النسوة فاشترين منها أو تعطيه لغلامها أو ابنها أو زوجها فيبيعه لها وهي قارة في بيتها.
والآن نأتي لتفصيل الجواب، أما أم المؤمنين زينب بنت جحش فهل يُعقل أن تكون قد خالفت الآية الكريمة {وقرن في بيوتكن}؟ حاشاها بل كانت قارة -رضي الله عنها‐.
وإنما روي قول عائشة: "وكانت زينب امرأة صناعة اليد، فكانت تدبغ، وتخرز، وتصدق به في سبيل الله عز وجل".
تدبغ أيْ تدبغ الجلود وتخرز أيْ تخرز النعل، ويُحتمل أن النعال تُصنع من نفس الجلود المدبوغة، وهي إما كانت تعطي هذه لغلمانها أو لخدمها فيبيعونه وتتصدق بثمنه أو هي تتصدق بهذه النعال والجلود على المجاهدين في سبيل الله، وهذا يوحي به ما ورد في بعض ألفاظ الرواية في قول عائشة "تصدق به" وقولها "في سبيل الله"، فالأمر ليس فيه تجارة ولا بيع وشراء أصلًا، ولو كان فهو خلاف الحالة العصرية.
وأما أمر سودة وأنها تصنع الأديم الطائفي فليس في الرواية أنها كانت تبيعه، وهي رواية موجودة في كتب معرفة الصحابة وليس لها إسناد بين أيدينا.
وأما خبر هند بنت عتبة مع عمر بن الخطاب فهذا لم أجده بعد طول بحث.
وأما بقية الأخبار فلا يثبت منها شيء، ولو ثبتت فامرأة تصنع عطرًا فتغشى النساء بيتها أو تزورُهن ويشترين منها، مَن الذي اعترض على مثل هذا؟
فخبر أسماء بنت مخربة مثلًا فيه أن ابنها هو الذي كان يسافر لليمن ويحضر لها العطر الذي تبيعه على النساء، وهذا أبعد ما يكون عن حال الاختلاط العصرية، فالرجل لا يباشر بيع العطور على النساء وإنما يتوسط بينهما محرم للرجل (غير أن الخبر من رواية الواقدي وهو متهم).
وعلى هذا يخرج حديثهم عن الأَمة التاجرة، علمًا أن مجرد الكلام عن الحقوق المالية لا يعني الجواز، فالفقهاء إن تكلموا في بابٍ فإنهم يتحدثون عن الأحكام المتعلقة به فحسب، فلو قال قائل منهم (ومَن خلل خمرًا ثم وقع على ثوبه فصلى بذلك الثوب فصلاته صحيحة) فليس معنى هذا حِل تخليل الخمر وإنما هو يتكلم هنا عن باب الطهارة والنجاسة.
وفي صحيح البخاري من طريق ابن جريج: "أخبرنا قال: أخبرني عطاء: إذ منع ابن هشام النساء الطواف مع الرجال، قال: كيف يمنعهن؟ وقد طاف نساء النبي صلى الله عليه وسلم مع الرجال؟ قلت: أبعد الحجاب أو قبل؟ قال: إي لعمري، لقد أدركته بعد الحجاب، قلت: كيف يخالطن الرجال؟ قال: لم يكن يخالطن، كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حجرة من الرجال، لا تخالطهم، فقالت امرأة: انطلقي نستلم يا أم المؤمنين، قالت: «انطلقي عنك»، وأبت، يخرجن متنكرات بالليل، فيطفن مع الرجال، ولكنهن كن إذا دخلن البيت، قمن حتى يدخلن، وأخرج الرجال".
وهذا في طواف عبادة عارض.
Forwarded from ربَّاتُ الخُدور
دلالة حادثة الإفك لوحدها على براءة أم المؤمنين - صور من عفتها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «ما استدلَّ أحَدُُُ بدليل صحيح من كتابٍ أو سنة إلا وكان فيه حجةٌ عليهِ، إن كان استدلالهُ باطلا».
وإن حادثة الإفك لوحدها قبل نزول الآيات في براءة أمنا، دليل على بطلان فرية المنافقين وفيها إشارات وصور لطيفة لعفة أم المؤمنين عائشة الصديقة حبيبة رسول اللهﷺ، وسنقف عند بعضها طلبا للفائدة وبعدا عن الإطالة والإملال.
قالت عائشة رضي الله عنها: «وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون لي، فاحتملوا هودجي، فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب، وهم يحسبون أني فيه».
وفيها كمال وقارها ورزانتها وانعدام حركتها واضطرابها، فإن العفيفة ليست كالخراجة الولاجة، فقد حملوا هودجها وكان عدمها كوجودها، فتأمل...
وقالت: «وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني، قد عرس من وراء الجيش، فادلج فأصبح عند منزلي، فرأى سواد إنسان نائم، فأتاني، فعرفني حين رآني، وكان يراني قبل أن يضرب الحجاب علي، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني، فخمرت وجهي بجلبابي، والله ما تكلمت بكلمة، ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه»
وفيه أيضا تكميل للمعنى المشار إليه أولا، فإنها مع وقع بها من مصيبة لم تتكلم بكلمة، فكيف هي عند الرخاء؟!، فعند ذلك عُلم لمَ لم يحس حاملي الهودج بانعدامها.
وقالت: «فقدمنا المدينة، فاشتكيت شهرا، والناس يفيضون في قول أهل الإفك، ولا أشعر بشيء من ذلك، وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي، إنما يدخل فيسلم، ثم يقول: «كيف تيكم؟» فذلك يريبني، ولا أشعر بالشر».
وفيه كمال قرارها بالبيت وانعدام اختلاطها بالناس، فإنها بقيت شهرا لا تعرف طعنا ضج به المنافقين في المدينة، يدور في أمر يخص أغلى ما تملك وهي عفتها، أما داخل بيتها فهي خبيرة بزوجهاﷺ نافذة في معرفة أحواله، فتعرف تقلب أحواله وتراقب منه كل صغيرة وكبيرة.
وهو لها كذلك حين قالﷺ: «إني لأعلم متى تكونين راضية عني، ومتى تكونين غضبانة علي».
وقالت: «فخرجت مع أم مسطح قبل المناصع، وهو متبرزنا، ولا نخرج إلا ليلا إلى ليل»
وفيه مشيها في الليل دليل على كمال عفتها واحتجابها عن الناس تمام الاحتجاب، قال الثعالبي في تفسيره: «وكان موسى فيما يزعمون رجلا غيورا، فكان يسير الليل بأهله، ولا يسير بالنهار مخافة كشفة الناس».
وقالت أعذارا لخروجها: «وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا، وأمرنا أمر العرب الأول في التنزه، وكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا».
وقالت في تأخر معرفتها بالخبر المهم الذي يخصها وقد شاع: «فعثرت أم مسطح في مرطها، فقالت: تعس مسطح فقلت لها: بئس ما قلت أتسبين رجلا قد شهد بدرا؟ فقالت: أي هنتاه، أو لم تسمعي ما قال؟ قلت: وما قال؟ فأخبرتني بقول أهل الإفك، فازددت مرضا على مرضي».
وقالت: فلما رجعت إلى منزلي، ودخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: «كيف تيكم؟» فقلت: أتأذن لي أن آتي أبوي؟ قال: «نعم».
وفيه أن على عظم ما أحاط بها من بلاء وقرب أبويها لها إلا أنها تستأذن زوجها للذهاب إليهما، ولا تخرج إلا بإذنه، مع أن الأمر جلل.
ومع كل ما سبق لا تجد من تقرأ هذه الحادثة ممن بليت بشيء من رأسها وقوفا إلا عند قول بريرة للنبيﷺ: «والذي بعثك بالحق، ما رأيت عليها أمرا قط أغمصه عليها، أكثر من أنها حديثة السن تنام عن عجين أهلها، فتأتي الداجن فتأكله».
وذلك إنما كان يقع لحداثة سنها لا لكثرة خروجها وولوجها وانشغالها في غير أمر زوجها وبيتها.
وكذلك قول أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها: «كنتُ أخْدُم الزبيرَ خدمةَ البيت كلِّه»، فلا يكاد ينظر لهذا القول أحد ويتوجه نظرهم فقط لقولها: «ولم أكن أحسن أخبز فكان تخبز لي جارات من الأنصار وكن نسوة صدق».
فتأمل في خبر أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما، فلو لم يكن إلا هذه الحادثة التي وقعت عليها لكفى بها من حادثة تدل على عفتها وقرارها وحسن تبعلها وكمال أدبها، فأنى لها أن تقع في فاحشة؟!
#ربات_الخدور
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «ما استدلَّ أحَدُُُ بدليل صحيح من كتابٍ أو سنة إلا وكان فيه حجةٌ عليهِ، إن كان استدلالهُ باطلا».
وإن حادثة الإفك لوحدها قبل نزول الآيات في براءة أمنا، دليل على بطلان فرية المنافقين وفيها إشارات وصور لطيفة لعفة أم المؤمنين عائشة الصديقة حبيبة رسول اللهﷺ، وسنقف عند بعضها طلبا للفائدة وبعدا عن الإطالة والإملال.
قالت عائشة رضي الله عنها: «وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون لي، فاحتملوا هودجي، فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب، وهم يحسبون أني فيه».
وفيها كمال وقارها ورزانتها وانعدام حركتها واضطرابها، فإن العفيفة ليست كالخراجة الولاجة، فقد حملوا هودجها وكان عدمها كوجودها، فتأمل...
وقالت: «وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني، قد عرس من وراء الجيش، فادلج فأصبح عند منزلي، فرأى سواد إنسان نائم، فأتاني، فعرفني حين رآني، وكان يراني قبل أن يضرب الحجاب علي، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني، فخمرت وجهي بجلبابي، والله ما تكلمت بكلمة، ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه»
وفيه أيضا تكميل للمعنى المشار إليه أولا، فإنها مع وقع بها من مصيبة لم تتكلم بكلمة، فكيف هي عند الرخاء؟!، فعند ذلك عُلم لمَ لم يحس حاملي الهودج بانعدامها.
وقالت: «فقدمنا المدينة، فاشتكيت شهرا، والناس يفيضون في قول أهل الإفك، ولا أشعر بشيء من ذلك، وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي، إنما يدخل فيسلم، ثم يقول: «كيف تيكم؟» فذلك يريبني، ولا أشعر بالشر».
وفيه كمال قرارها بالبيت وانعدام اختلاطها بالناس، فإنها بقيت شهرا لا تعرف طعنا ضج به المنافقين في المدينة، يدور في أمر يخص أغلى ما تملك وهي عفتها، أما داخل بيتها فهي خبيرة بزوجهاﷺ نافذة في معرفة أحواله، فتعرف تقلب أحواله وتراقب منه كل صغيرة وكبيرة.
وهو لها كذلك حين قالﷺ: «إني لأعلم متى تكونين راضية عني، ومتى تكونين غضبانة علي».
وقالت: «فخرجت مع أم مسطح قبل المناصع، وهو متبرزنا، ولا نخرج إلا ليلا إلى ليل»
وفيه مشيها في الليل دليل على كمال عفتها واحتجابها عن الناس تمام الاحتجاب، قال الثعالبي في تفسيره: «وكان موسى فيما يزعمون رجلا غيورا، فكان يسير الليل بأهله، ولا يسير بالنهار مخافة كشفة الناس».
وقالت أعذارا لخروجها: «وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا، وأمرنا أمر العرب الأول في التنزه، وكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا».
وقالت في تأخر معرفتها بالخبر المهم الذي يخصها وقد شاع: «فعثرت أم مسطح في مرطها، فقالت: تعس مسطح فقلت لها: بئس ما قلت أتسبين رجلا قد شهد بدرا؟ فقالت: أي هنتاه، أو لم تسمعي ما قال؟ قلت: وما قال؟ فأخبرتني بقول أهل الإفك، فازددت مرضا على مرضي».
وقالت: فلما رجعت إلى منزلي، ودخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: «كيف تيكم؟» فقلت: أتأذن لي أن آتي أبوي؟ قال: «نعم».
وفيه أن على عظم ما أحاط بها من بلاء وقرب أبويها لها إلا أنها تستأذن زوجها للذهاب إليهما، ولا تخرج إلا بإذنه، مع أن الأمر جلل.
ومع كل ما سبق لا تجد من تقرأ هذه الحادثة ممن بليت بشيء من رأسها وقوفا إلا عند قول بريرة للنبيﷺ: «والذي بعثك بالحق، ما رأيت عليها أمرا قط أغمصه عليها، أكثر من أنها حديثة السن تنام عن عجين أهلها، فتأتي الداجن فتأكله».
وذلك إنما كان يقع لحداثة سنها لا لكثرة خروجها وولوجها وانشغالها في غير أمر زوجها وبيتها.
وكذلك قول أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها: «كنتُ أخْدُم الزبيرَ خدمةَ البيت كلِّه»، فلا يكاد ينظر لهذا القول أحد ويتوجه نظرهم فقط لقولها: «ولم أكن أحسن أخبز فكان تخبز لي جارات من الأنصار وكن نسوة صدق».
فتأمل في خبر أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما، فلو لم يكن إلا هذه الحادثة التي وقعت عليها لكفى بها من حادثة تدل على عفتها وقرارها وحسن تبعلها وكمال أدبها، فأنى لها أن تقع في فاحشة؟!
#ربات_الخدور
Forwarded from عبد الإله تموست
كانت الغيوم تجيء وتذهب ولا تمطر، فيقول مالك بن دينار:
أنتم تستبطئون المطر وأنا أستبطئ الحجارة، إن لم تمطر حجارة فنحن بخير.
[الزهد لأحمد، 1898]
أنتم تستبطئون المطر وأنا أستبطئ الحجارة، إن لم تمطر حجارة فنحن بخير.
[الزهد لأحمد، 1898]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نكتفي بالقرآن؟
طيب لماذا لا تكتفون به فعلا؟
طيب لماذا لا تكتفون به فعلا؟
هل تأثم الزوجة إذا منعت زوجها من الزواج بأخرى وهل تأثم إذا طلبت الطلاق ؟
❍ قَـالَ العلّامة بنُ عُثَيـمِين-رَحِمهُ الله-:
《 للزوج أن يتزوّج من النساء ما شاء
كما قال تعالى : ﴿ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ﴾ [النساء : 3]
فله أن يتزوج إلى أربـع، ولا يحلّ للمرأة أن تمنعه من التزوّج بأخرى؛ لأنّ الحق في التعدد للزوج وليس للزوجة ، إلا إذا كانت قد اشترطت عليه حين عقد النكاح أن لا يتزوج عليها؛ فقد قال النبي ـﷺـ : « إن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج ».
وأما بدون شرط فإنه لا يحل لها أن تمنع زوجها، ولا يجب عليه هو أن يمتنع اذا طلبت منه أن لا يتزوّج بل له أن يتزوج رضيت أم كرهت، وإذا تزوج فليس من حقها أن تطلب طلاق الأخرى، ولا يحلّ لها أن تطلب طلاق الأخرى أيضا، ولا يلزمه هو أن يطلقها إذا طلبت؛ لأنه جاء عن النبي ـﷺـ أن من سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة. نعم .》.
المــصـ📚ـدر: [سلسلة فتاوى نور على الدرب الشريط رقـ٣١٢ـم]
❍ قَـالَ العلّامة بنُ عُثَيـمِين-رَحِمهُ الله-:
《 للزوج أن يتزوّج من النساء ما شاء
كما قال تعالى : ﴿ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ﴾ [النساء : 3]
فله أن يتزوج إلى أربـع، ولا يحلّ للمرأة أن تمنعه من التزوّج بأخرى؛ لأنّ الحق في التعدد للزوج وليس للزوجة ، إلا إذا كانت قد اشترطت عليه حين عقد النكاح أن لا يتزوج عليها؛ فقد قال النبي ـﷺـ : « إن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج ».
وأما بدون شرط فإنه لا يحل لها أن تمنع زوجها، ولا يجب عليه هو أن يمتنع اذا طلبت منه أن لا يتزوّج بل له أن يتزوج رضيت أم كرهت، وإذا تزوج فليس من حقها أن تطلب طلاق الأخرى، ولا يحلّ لها أن تطلب طلاق الأخرى أيضا، ولا يلزمه هو أن يطلقها إذا طلبت؛ لأنه جاء عن النبي ـﷺـ أن من سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة. نعم .》.
المــصـ📚ـدر: [سلسلة فتاوى نور على الدرب الشريط رقـ٣١٢ـم]
فتنة هذا الزمان :
"عنده جهود"
أستغرب من تشنيع بعض الشيوخ على العوام الذين يترحمون على الكفار تحت حجة "صنعوا لنا وأنجزوا" اي بصيغة أخرى "عندهم جهود دنيوية تُحمد"
ثم هو نفسه يعتذر ل"العالم" بزعمه، الذي يتلفظ بالطوام في الشريعة، أو لمن عقيدته فاسدة يتجرأ على ذات الله ب "عنده جهود"!!!
ما الفرق بينك وبين ذاك العامي؟
كلاكما انساق وراء نفس الفتنة "عنده جهود فيستحيل أن يكون فاسدا او نتهمه في دينه!!!"
لكن كل على حسب عقله.
ما سمعنا قط عن أحد من السلف يكون موقفه من شخص حسب جهوده! وإنما عقيدته اولا ثم جهوده!
لا فرق بينهما عندي، كلاهما ترك موقف الشرع وحكم العواطف.
والله المستعان.
نسأل الله ألا يفتننا، زمن مخيف بحق.
#لله_قلمي
"عنده جهود"
أستغرب من تشنيع بعض الشيوخ على العوام الذين يترحمون على الكفار تحت حجة "صنعوا لنا وأنجزوا" اي بصيغة أخرى "عندهم جهود دنيوية تُحمد"
ثم هو نفسه يعتذر ل"العالم" بزعمه، الذي يتلفظ بالطوام في الشريعة، أو لمن عقيدته فاسدة يتجرأ على ذات الله ب "عنده جهود"!!!
ما الفرق بينك وبين ذاك العامي؟
كلاكما انساق وراء نفس الفتنة "عنده جهود فيستحيل أن يكون فاسدا او نتهمه في دينه!!!"
لكن كل على حسب عقله.
ما سمعنا قط عن أحد من السلف يكون موقفه من شخص حسب جهوده! وإنما عقيدته اولا ثم جهوده!
لا فرق بينهما عندي، كلاهما ترك موقف الشرع وحكم العواطف.
والله المستعان.
نسأل الله ألا يفتننا، زمن مخيف بحق.
#لله_قلمي
السلام عليكم.
تكفير مسلم بغير حق جرم عظيم، كذلك أسلمة كافر ذنب ليس بقليل؛ فإنه يترتب عليه جواز تزويجه ( وكيف تتزوج المسلمة بكافر؟ )، والأكل من ذبيحته والصلاة عليه ودفنه في مقابر المسلمين والترحم عليه وتوريثه بعد موته.
لذلك لا ينبغي التركيز مع المكفرين وترك المميعين.
فليس كل ما يُكفر شخص أحدَهم يخرج لنا خارج: "اتقوا الله من انتم؟"
صحيح، هناك مسائل خفية لا يجوز التكفير بها إلا للعلماء بعد إقامة الحجة وإزالة شبهة، كذلك هناك مسائل خفية على العوام وظاهر جلية للعلماء.
فمثلا أن يتصدر شخص للفتوى ويُنكر الإجماع على أن ميراث الجدة السُدس ليس كشخص عامي ينكر هذا.
ثم هناك مسائل ظاهرة لا يُعذر فيها إلا رجل يعيش في بادية أو حديث عهد بالإسلام.
مثلا: الكفار في الشرق والغرب والجنوب والشمال يعرفون أن المسلمين يقتلون من ترك الإسلام، فما بال مسلم ينكر حد الردة؟
فما بال أعلم الناس وأعلاهم منصبا (دينيا) في الدولة ينكره!
ما عذره؟
هل يجهل الحديث ؟
فكيف لجاهل يجهل حديثا في صحيح البخاري ومسلم أن يوضع في هذه المكانة!
أرجعوه للكتاب ليتعلم الحديث إذن!
أم هل يجهل إجماع الفقهاء على الأمر!
أي حجة يقيمها مثلي على مثله؟
إنكار الإجماع كفر... يعذر فيه عامي لم يطلب العلم، فبأي شيء يُعذر أعلى منصب ديني في الدولة؟
أنا قد (قد ها) أعذر مسلما بإنكار مشروعية النقاب (مشروعية وليس الفرضية) وأقول: معلش نحن في زمن انتشر فيه جهل، ولكن يستحيل أن يُعذر عالم بإنكار مشروعية النقاب!
مُكره؟ هل هو مكره على البقاء في هذا المنصب ؟ هل وُضع على عنقه السيف ليبقى في منصبه؟
أنا لا ألزم أحدا باتباعي و التصريح تكفيره، لعلمي بانتشار موضوع "التحذير من التكفير" حتى صار كل تكفير مذموما سواء كان حقا أم باطلا، ولم يعد الإنسان يفهم أن التكفير حكم شرعي!
ينتظرون من الشيخ فلان وعلان أن يكفره!
عجبا! كيف لمن يعيش في مصر أن يكفره!!!
لا يشترط أن يكون الشيخ فلان هو العالم الوحيد في الكوكب لمجرد أنك لا تعرفين غيره!
قد يكون عندي شيوخ أثق فيهم ولا تعرفينهم كفروه، ولستُ ملزمة بشيخ معين أنت تحبينه.
أنا (والله لا أزكي نفسي) درست ما يكفي لفهم هذه المسائل.
لا أُكفر أحدا في المسائل الخفية، مع علمي بفشو الجهل والترهيب في هذه المسائل.
ولكن هذه مسائل ظاهرة يعلمها الكافر قبل المسلم، فكيف بأعلى منصب ديني في الدولة؟
هل تنتظرين رأي الشيخ الفلاني لتُكفري من يسب الله لمجرد أنه يشهد الشهادتين!
أم تعرفين أن الشهادتين لا تنفع مع سب الله!
كذلك إنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة، خاصة ما يعرفه حتى الكفار!
العذر الوحيد له هو: أن يكون مجنونا لا يعرف بما يهرف!
@Mina19999999
تكفير مسلم بغير حق جرم عظيم، كذلك أسلمة كافر ذنب ليس بقليل؛ فإنه يترتب عليه جواز تزويجه ( وكيف تتزوج المسلمة بكافر؟ )، والأكل من ذبيحته والصلاة عليه ودفنه في مقابر المسلمين والترحم عليه وتوريثه بعد موته.
لذلك لا ينبغي التركيز مع المكفرين وترك المميعين.
فليس كل ما يُكفر شخص أحدَهم يخرج لنا خارج: "اتقوا الله من انتم؟"
صحيح، هناك مسائل خفية لا يجوز التكفير بها إلا للعلماء بعد إقامة الحجة وإزالة شبهة، كذلك هناك مسائل خفية على العوام وظاهر جلية للعلماء.
فمثلا أن يتصدر شخص للفتوى ويُنكر الإجماع على أن ميراث الجدة السُدس ليس كشخص عامي ينكر هذا.
ثم هناك مسائل ظاهرة لا يُعذر فيها إلا رجل يعيش في بادية أو حديث عهد بالإسلام.
مثلا: الكفار في الشرق والغرب والجنوب والشمال يعرفون أن المسلمين يقتلون من ترك الإسلام، فما بال مسلم ينكر حد الردة؟
فما بال أعلم الناس وأعلاهم منصبا (دينيا) في الدولة ينكره!
ما عذره؟
هل يجهل الحديث ؟
فكيف لجاهل يجهل حديثا في صحيح البخاري ومسلم أن يوضع في هذه المكانة!
أرجعوه للكتاب ليتعلم الحديث إذن!
أم هل يجهل إجماع الفقهاء على الأمر!
أي حجة يقيمها مثلي على مثله؟
إنكار الإجماع كفر... يعذر فيه عامي لم يطلب العلم، فبأي شيء يُعذر أعلى منصب ديني في الدولة؟
أنا قد (قد ها) أعذر مسلما بإنكار مشروعية النقاب (مشروعية وليس الفرضية) وأقول: معلش نحن في زمن انتشر فيه جهل، ولكن يستحيل أن يُعذر عالم بإنكار مشروعية النقاب!
مُكره؟ هل هو مكره على البقاء في هذا المنصب ؟ هل وُضع على عنقه السيف ليبقى في منصبه؟
أنا لا ألزم أحدا باتباعي و التصريح تكفيره، لعلمي بانتشار موضوع "التحذير من التكفير" حتى صار كل تكفير مذموما سواء كان حقا أم باطلا، ولم يعد الإنسان يفهم أن التكفير حكم شرعي!
ينتظرون من الشيخ فلان وعلان أن يكفره!
عجبا! كيف لمن يعيش في مصر أن يكفره!!!
لا يشترط أن يكون الشيخ فلان هو العالم الوحيد في الكوكب لمجرد أنك لا تعرفين غيره!
قد يكون عندي شيوخ أثق فيهم ولا تعرفينهم كفروه، ولستُ ملزمة بشيخ معين أنت تحبينه.
أنا (والله لا أزكي نفسي) درست ما يكفي لفهم هذه المسائل.
لا أُكفر أحدا في المسائل الخفية، مع علمي بفشو الجهل والترهيب في هذه المسائل.
ولكن هذه مسائل ظاهرة يعلمها الكافر قبل المسلم، فكيف بأعلى منصب ديني في الدولة؟
هل تنتظرين رأي الشيخ الفلاني لتُكفري من يسب الله لمجرد أنه يشهد الشهادتين!
أم تعرفين أن الشهادتين لا تنفع مع سب الله!
كذلك إنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة، خاصة ما يعرفه حتى الكفار!
العذر الوحيد له هو: أن يكون مجنونا لا يعرف بما يهرف!
@Mina19999999
لو قُلتُ (أنا على جهلي) لصديقة "حد الردة باطل" لصفعتني دون أن تشعر ولغضبت وقالت ألا تخافين الكفر!!!
لن تعذرني بالجهل لأنها تعلم أني لست بمن يجهل هذا -على سعة جهلي-.
ولو سمعت بشخص يحكي هذا عني، لما عذرتني أيضا، لأنها تعلم أني محاطة بالصحبة الصالحة التي ستنبهني على هذا وتنهاني عنه.
لكن
لكن
لكن
لو قلت لها "العالم الفلاني" (على علمه) أنكره، والمحاط ب "هيئة علماء الأمة" ، لهرعت ل شششششششش نعذره بالجهل ولا يحق لك قول ء، وإلا تصبح خارجي متخرج مع الخوارج اللي أنت لا تعرفهم أصلا.
المنطق؟
ششش.
#لله_قلمي
لن تعذرني بالجهل لأنها تعلم أني لست بمن يجهل هذا -على سعة جهلي-.
ولو سمعت بشخص يحكي هذا عني، لما عذرتني أيضا، لأنها تعلم أني محاطة بالصحبة الصالحة التي ستنبهني على هذا وتنهاني عنه.
لكن
لكن
لكن
لو قلت لها "العالم الفلاني" (على علمه) أنكره، والمحاط ب "هيئة علماء الأمة" ، لهرعت ل شششششششش نعذره بالجهل ولا يحق لك قول ء، وإلا تصبح خارجي متخرج مع الخوارج اللي أنت لا تعرفهم أصلا.
المنطق؟
ششش.
#لله_قلمي
Forwarded from YouTube Music/Video Downloader
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
القرضاوي يترحم على بابا... الفاتيكان
للهِ قلمي ✒
القرضاوي يترحم على بابا... الفاتيكان
لن نتكلم عن الديموقراطية والحاكمية وما إلى ذلك من الأمور على فرض أن اغلب الناس اليوم يجهلونها ويجهلون تفاصيلها.
لكن الترحم على الكفار هذه أ ب عقيدة!
_
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالترحم على أموات الكفار لا يجوز، سواء كانوا من اليهود والنصارى، أو كانوا من غيرهم، لقوله تعالى: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {التوبة:113}.
ولقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث: والذي نفسي بيده؛ لا يسمع بي أحد من هذه الأمة، ولا يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار. رواه مسلم وغيره.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى: وقد قال تعالى: ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين ـ في الدعاء، ومن الاعتداء في الدعاء: أن يسأل العبد ما لم يكن الرب ليفعله، مثل: أن يسأله منازل الأنبياء وليس منهم، أو المغفرة للمشركين ونحو ذلك. انتهى.
____
الأغلبية يستشيطون غضبا حين يموت كافر ويبدأ العوام بالترحم عليه!
أرجو ألا يصيبنا الشلل الآن ويتغير الموقف لأن الأمر صدر ممن "له جهود"!
#لله_قلمي
لكن الترحم على الكفار هذه أ ب عقيدة!
_
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالترحم على أموات الكفار لا يجوز، سواء كانوا من اليهود والنصارى، أو كانوا من غيرهم، لقوله تعالى: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {التوبة:113}.
ولقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث: والذي نفسي بيده؛ لا يسمع بي أحد من هذه الأمة، ولا يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار. رواه مسلم وغيره.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى: وقد قال تعالى: ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين ـ في الدعاء، ومن الاعتداء في الدعاء: أن يسأل العبد ما لم يكن الرب ليفعله، مثل: أن يسأله منازل الأنبياء وليس منهم، أو المغفرة للمشركين ونحو ذلك. انتهى.
____
الأغلبية يستشيطون غضبا حين يموت كافر ويبدأ العوام بالترحم عليه!
أرجو ألا يصيبنا الشلل الآن ويتغير الموقف لأن الأمر صدر ممن "له جهود"!
#لله_قلمي
Forwarded from بيانٌ 🕋
[ إجماعُ الصّحابة على كُفر تارك الصلاة ]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
العَهدُ الذي بَينَنا وبَينَهُم الصلاةُ، فمن تَرَكَها فَقَد كَفَرَ.
(أخرجه أحمد والترمذي والنسائي)
وقال :
بَينَ العَبدِ وبَينَ الكُفرِ تَركُ الصلاةِ.
(أخرجه مسلم والنسائي وأحمد والترمذي)
وقال:
لا سهمَ في الإسلامِ لمن لا صلاةَ له ولا صلاةَ لمن لا وضوءَ له.
(أخرجه البزار بسند ضعيف)
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة.
(تعظيم قدر الصلاة (923))
وقال:
لا إسلام لمن لم يصل الصلاة.
(تعظيم قدر الصلاة (931))
وعن أبي المليح، قال:
سمعت عمر رضي الله عنه، يقول:
لا إسلام لمن لم يصل.
قيل لشريك: على المنبر؟
قال: نعم.
(تعظيم قدر الصلاة (930))
وقال علي رضي الله عنه:
من ترك صلاة واحدة متعمداً، فقد برئ من الله، وبرئ الله منه.
(تعظيم قدر الصلاة (934))
وعن معقل الخثعمي:
أتى علياً رجل وهو في الرحبة، فقال: يا أمير المؤمنين, ما ترى في امرأة لا تصلي؟
قال: من لم يصل فهو كافر.
(مصنف ابن أبي شيبة (30436))
وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه:
الكفر ترك الصلاة.
(السنة للخلال (1386))
وقال:
تركها كفر.
(السنة للخلال (1390))
وقال:
من لم يصل فلا دين له.
(مصنف ابن أبي شيبة (30397))
وقيل له:
إن الله عز وجل يكثر ذكر الصلاة:
{الذين هم على صلاتهم دائمون}،
{الذين هم على صلاتهم يحافظون}؟
قال: ذاك على مواقيتها.
قالوا: ما كنا نرى إلا أن ترك الصلاة.
قال: تركها كفر.
(السنة للخلال (1385))
وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه:
من ترك الصلاة متعمداً برئت منه ذمة الله.
(تعظيم قدر الصلاة (921))
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه:
من ترك الصلاة متعمداً فقد برئت منه الذمة.
(شرح أصول الاعتقاد (1524))
وقال:
لا إيمان لمن لا صلاة له.
(تعظيم قدر الصلاة (945))
وعن أبي الزبير، عن جابر، أنه قال:
الموجبتان: من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به دخل النار.
قيل: وما بيان كفره؟
قال: ترك الصلاة.
(الدعاء للضبي (10))
وعنه، قال:
سمعت جابراً رضي الله عنه، وسأله رجل: أكنتم تعدون الذنب فيكم شركاً؟
قال: لا.
قال: وسئل ما بين العبد، وبين الكفر؟
قال: ترك الصلاة.
(تعظيم قدر الصلاة (947))
وعن مجاهد بن جبر، قال:
قلت له: ما كان يفرق بين الكفر والإيمان عندكم من الأعمال في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: الصلاة.
(تعظيم قدر الصلاة (893))
وقال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه:
من ترك الصلاة فلا دين له.
السنة للخلال (1395)
وقال ابن عباس رضي الله عنهما:
من ترك الصلاة فقد كفر.
تعظيم قدر الصلاة (939)
عن عبدالله بن شقيق عن أبي هريرة قال:
كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفرا غير الصلاة.
(رواه الحاكم في المستدرك)
الحسن البصري قال:
بلغني أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون: بين العبد وبين أن يشرك فيكفر أن يدع الصلاة من غير عذر.
(ابن بطة واللالكائي)
عبدالله بن شقيق قال:
لم يكن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة .
(رواه الترمذي وابن أبي شيبة في المصنف)
أيوب السختياني قال :
ترك الصلاة كفر لا يختلف فيه.
(تعظيم قدر الصلاة)
قال محمد بن نصر المروزي:
سمعت إسحاق -بن راهويه- يقول :
قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا أن تارك الصلاة عمدا من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر.
(تعظيم قدر الصلاة)
قال محمد بن نصر المروزي:
قد ذكرنا في كتابنا هذا ما دل عليه كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من تعظيم قدر الصلاة وإيجاب الوعد بالثواب لمن قام بها، والتغليظ بالوعيد على من ضيعها، والفرق بينها وبين سائر الأعمال في الفضل، وعظم القدر.
ثم ذكرنا الأخبار المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم في إكفار تاركها، وإخراجه إياه من الملة، وإباحة قتال من امتنع من إقامتها ،،
ثم جاءنا عن الصحابة مثل ذلك ولم يجئنا عن أحد منهم خلاف ذلك.
(تعظيم قدر الصلاة)
منقول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
العَهدُ الذي بَينَنا وبَينَهُم الصلاةُ، فمن تَرَكَها فَقَد كَفَرَ.
(أخرجه أحمد والترمذي والنسائي)
وقال :
بَينَ العَبدِ وبَينَ الكُفرِ تَركُ الصلاةِ.
(أخرجه مسلم والنسائي وأحمد والترمذي)
وقال:
لا سهمَ في الإسلامِ لمن لا صلاةَ له ولا صلاةَ لمن لا وضوءَ له.
(أخرجه البزار بسند ضعيف)
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة.
(تعظيم قدر الصلاة (923))
وقال:
لا إسلام لمن لم يصل الصلاة.
(تعظيم قدر الصلاة (931))
وعن أبي المليح، قال:
سمعت عمر رضي الله عنه، يقول:
لا إسلام لمن لم يصل.
قيل لشريك: على المنبر؟
قال: نعم.
(تعظيم قدر الصلاة (930))
وقال علي رضي الله عنه:
من ترك صلاة واحدة متعمداً، فقد برئ من الله، وبرئ الله منه.
(تعظيم قدر الصلاة (934))
وعن معقل الخثعمي:
أتى علياً رجل وهو في الرحبة، فقال: يا أمير المؤمنين, ما ترى في امرأة لا تصلي؟
قال: من لم يصل فهو كافر.
(مصنف ابن أبي شيبة (30436))
وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه:
الكفر ترك الصلاة.
(السنة للخلال (1386))
وقال:
تركها كفر.
(السنة للخلال (1390))
وقال:
من لم يصل فلا دين له.
(مصنف ابن أبي شيبة (30397))
وقيل له:
إن الله عز وجل يكثر ذكر الصلاة:
{الذين هم على صلاتهم دائمون}،
{الذين هم على صلاتهم يحافظون}؟
قال: ذاك على مواقيتها.
قالوا: ما كنا نرى إلا أن ترك الصلاة.
قال: تركها كفر.
(السنة للخلال (1385))
وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه:
من ترك الصلاة متعمداً برئت منه ذمة الله.
(تعظيم قدر الصلاة (921))
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه:
من ترك الصلاة متعمداً فقد برئت منه الذمة.
(شرح أصول الاعتقاد (1524))
وقال:
لا إيمان لمن لا صلاة له.
(تعظيم قدر الصلاة (945))
وعن أبي الزبير، عن جابر، أنه قال:
الموجبتان: من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به دخل النار.
قيل: وما بيان كفره؟
قال: ترك الصلاة.
(الدعاء للضبي (10))
وعنه، قال:
سمعت جابراً رضي الله عنه، وسأله رجل: أكنتم تعدون الذنب فيكم شركاً؟
قال: لا.
قال: وسئل ما بين العبد، وبين الكفر؟
قال: ترك الصلاة.
(تعظيم قدر الصلاة (947))
وعن مجاهد بن جبر، قال:
قلت له: ما كان يفرق بين الكفر والإيمان عندكم من الأعمال في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: الصلاة.
(تعظيم قدر الصلاة (893))
وقال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه:
من ترك الصلاة فلا دين له.
السنة للخلال (1395)
وقال ابن عباس رضي الله عنهما:
من ترك الصلاة فقد كفر.
تعظيم قدر الصلاة (939)
عن عبدالله بن شقيق عن أبي هريرة قال:
كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفرا غير الصلاة.
(رواه الحاكم في المستدرك)
الحسن البصري قال:
بلغني أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون: بين العبد وبين أن يشرك فيكفر أن يدع الصلاة من غير عذر.
(ابن بطة واللالكائي)
عبدالله بن شقيق قال:
لم يكن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة .
(رواه الترمذي وابن أبي شيبة في المصنف)
أيوب السختياني قال :
ترك الصلاة كفر لا يختلف فيه.
(تعظيم قدر الصلاة)
قال محمد بن نصر المروزي:
سمعت إسحاق -بن راهويه- يقول :
قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا أن تارك الصلاة عمدا من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر.
(تعظيم قدر الصلاة)
قال محمد بن نصر المروزي:
قد ذكرنا في كتابنا هذا ما دل عليه كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من تعظيم قدر الصلاة وإيجاب الوعد بالثواب لمن قام بها، والتغليظ بالوعيد على من ضيعها، والفرق بينها وبين سائر الأعمال في الفضل، وعظم القدر.
ثم ذكرنا الأخبار المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم في إكفار تاركها، وإخراجه إياه من الملة، وإباحة قتال من امتنع من إقامتها ،،
ثم جاءنا عن الصحابة مثل ذلك ولم يجئنا عن أحد منهم خلاف ذلك.
(تعظيم قدر الصلاة)
منقول
Forwarded from بيانٌ 🕋
قال المزني في مختصره (ص53) يحكي قول شيخه وهو أعلم الناس به: «قال الشافعي: يقال لمن ترك الصلاة حتى يخرج وقتها بلا عذر: لا يصليها غيرك فإن صليت وإلا استتبناك فإن تبت وإلا قتلناك،كما يكفر فنقول: إن آمنت وإلا قتلناك». قال المزني: «قد جعل تارك الصلاة بلا عذر كتارك الإيمان (التوحيد) فله حكمه في قياس قوله؛ لأنه عنده مثله».
هذا أبو جعفر الطحاوي يقول عن مالك و الشافعي رحمهما الله
قال في كتابه مختصر اختلاف العلماء(4/393): " قال حفاظ قول مالك: إن من مذهب مالك أن من ترك صلاة متعمداً لغير عذر حتى خرج وقتها فهو مرتدويقتل إلا أن يصليها وهو قول الشافعي ؛ روى الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال قال رسول الله عليه الصلاة والسلام(بين العبد وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة)".
و هذا الخلال ينقل عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل رحمه الله
روى الخلال بسنده إلى أبي طالب أنه سأل أبا عبدالله عن قول النبي عليه الصلاة والسلام : ««من ترك الصلاة فقد كفر» متى يكفر قال: إذا تركها، وبعضٌ يقول: إذا جاز وقت الصلاة التي ترك كفر ويدخل عليهم قول النبي عليه الصلاة والسلام : «يكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها» فقد قال عليه الصلاة والسلام : «يؤخرون الصلاة عن الوقت» قلت: إذا ترك الفجر وهو عامد ثم جاء الظهر ولم يصل ثم صلى العصر وترك الفجر فقد كفر؟! قال هذا أجود القول… إلى قوله: إذا تركها حتى يصلي صلاة أخرى فقد تركها فقلت: فقد كفر؟ قال: الكفر لا يقف عليه أحد ولكن يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه».
روى محمد بن نصر المروزي عن شيخه الإمام إسحاق بن راهويه في كتابه تعظيم قدر الصلاة ص(565) حيث قال "سمعت إسحاق يقول: قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا: أن تارك الصلاة عمداً من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر".
هذا أبو جعفر الطحاوي يقول عن مالك و الشافعي رحمهما الله
قال في كتابه مختصر اختلاف العلماء(4/393): " قال حفاظ قول مالك: إن من مذهب مالك أن من ترك صلاة متعمداً لغير عذر حتى خرج وقتها فهو مرتدويقتل إلا أن يصليها وهو قول الشافعي ؛ روى الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال قال رسول الله عليه الصلاة والسلام(بين العبد وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة)".
و هذا الخلال ينقل عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل رحمه الله
روى الخلال بسنده إلى أبي طالب أنه سأل أبا عبدالله عن قول النبي عليه الصلاة والسلام : ««من ترك الصلاة فقد كفر» متى يكفر قال: إذا تركها، وبعضٌ يقول: إذا جاز وقت الصلاة التي ترك كفر ويدخل عليهم قول النبي عليه الصلاة والسلام : «يكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها» فقد قال عليه الصلاة والسلام : «يؤخرون الصلاة عن الوقت» قلت: إذا ترك الفجر وهو عامد ثم جاء الظهر ولم يصل ثم صلى العصر وترك الفجر فقد كفر؟! قال هذا أجود القول… إلى قوله: إذا تركها حتى يصلي صلاة أخرى فقد تركها فقلت: فقد كفر؟ قال: الكفر لا يقف عليه أحد ولكن يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه».
روى محمد بن نصر المروزي عن شيخه الإمام إسحاق بن راهويه في كتابه تعظيم قدر الصلاة ص(565) حيث قال "سمعت إسحاق يقول: قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا: أن تارك الصلاة عمداً من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر".
﴿لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلَنَا بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَأَنزَلۡنَا مَعَهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡمِیزَانَ لِیَقُومَ ٱلنَّاسُ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَأَنزَلۡنَا ٱلۡحَدِیدَ فِیهِ بَأۡسࣱ شَدِیدࣱ وَمَنَـٰفِعُ لِلنَّاسِ وَلِیَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥ وَرُسُلَهُۥ بِٱلۡغَیۡبِۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِیٌّ عَزِیزࣱ﴾ [الحديد ٢٥]
🌸
🌸
Forwarded from 🍃الزبرقان- رجل مسلم 🌕
قواعد علمية حركية خاصة بالقرن 21 :
-العامي معذور بجهله
- العالم معذور إما بعلمه " هو عالم و لن تفهم أفضل منه" أو بتأويله و اجتهاده أو بمجهوداته و خدماته.
- المجهودات التي تغفر لك كل زلة حتى لو كانت في أظهر مسائل العقيدة : نصرة القضية الفلسطينية + مناكفة الحكام + الدعوة لمشروع الأمة...
- الأشياء التي تهدم كل مجهوداتك العلمية و الدعوية حتى لو كانت عقيدتك في الله موافقة لعقيدة أهل السنة : الدعاء لولي الأمر " حتى لو كان الدعاء بالهداية"، عدم الإنكار على الطغاة... ( بالمناسبة عدنان إبراهيم نفسه ما سقط سقطته الكبرى من عيون الناس إلا بعدما أثنى على حكومة الإمارات).
- الموقف من الطغاة أولى و أهم من الموقف من صفات الله عز وجل.
- إعطاء أهمية للكلام في صفات الله عز وجل جدل بيزنطي و مضيعة للوقت.
- التشديد على المخالف في صفات رب العالمين و اتباع منهج السلف في ذلك، غلو و جهالة و سفاهة.
- الفئة الوحيدة الغير معذورة هم الصبيان حدثاء الأسنان المتسرعون في الحكم على الناس...
-العامي معذور بجهله
- العالم معذور إما بعلمه " هو عالم و لن تفهم أفضل منه" أو بتأويله و اجتهاده أو بمجهوداته و خدماته.
- المجهودات التي تغفر لك كل زلة حتى لو كانت في أظهر مسائل العقيدة : نصرة القضية الفلسطينية + مناكفة الحكام + الدعوة لمشروع الأمة...
- الأشياء التي تهدم كل مجهوداتك العلمية و الدعوية حتى لو كانت عقيدتك في الله موافقة لعقيدة أهل السنة : الدعاء لولي الأمر " حتى لو كان الدعاء بالهداية"، عدم الإنكار على الطغاة... ( بالمناسبة عدنان إبراهيم نفسه ما سقط سقطته الكبرى من عيون الناس إلا بعدما أثنى على حكومة الإمارات).
- الموقف من الطغاة أولى و أهم من الموقف من صفات الله عز وجل.
- إعطاء أهمية للكلام في صفات الله عز وجل جدل بيزنطي و مضيعة للوقت.
- التشديد على المخالف في صفات رب العالمين و اتباع منهج السلف في ذلك، غلو و جهالة و سفاهة.
- الفئة الوحيدة الغير معذورة هم الصبيان حدثاء الأسنان المتسرعون في الحكم على الناس...
قَالَ قَتَادَةُ: إِيَّاكُمْ وَالشَّكَّ وَالرِّيبَةَ. فَإِنَّ مَنْ مَاتَ عَلَى شَكٍّ بُعِثَ عَلَيْهِ، وَمَنْ مَاتَ عَلَى يَقِينٍ بُعِثَ عَلَيْهِ.
"فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲ یَتَسَاۤءَلُونَ"
الصافات
يُخْبِرُ تَعَالَى عَنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنَّهُ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ، أَيْ: عَنْ أَحْوَالِهِمْ، وَكَيْفَ كَانُوا فِي الدُّنْيَا، وَمَاذَا كَانُوا يُعَانُونَ فِيهَا؟ وَذَلِكَ مِنْ حَدِيثِهِمْ عَلَى شَرَابِهِمْ، وَاجْتِمَاعِهِمْ فِي تُنَادِمِهِمْ وَعِشْرَتِهِمْ فِي مَجَالِسِهِمْ، وَهُمْ جُلُوسٌ عَلَى السُّرُرِ، وَالْخَدَمِ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، يَسْعَوْنَ وَيَجِيئُونَ بِكُلِّ خَيْرٍ عَظِيمٍ، مِنْ مَآكِلَ وَمُشَارِبَ وَمَلَابِسَ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا لَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ.
تفسير ابن كثير.
مجرد تخيلها يشعر المرء بالراحة والسكينة.. كل هم وغم انتهى.
اللهم لا تحرمنا رفقتك في الجنة.
الصافات
يُخْبِرُ تَعَالَى عَنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنَّهُ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ، أَيْ: عَنْ أَحْوَالِهِمْ، وَكَيْفَ كَانُوا فِي الدُّنْيَا، وَمَاذَا كَانُوا يُعَانُونَ فِيهَا؟ وَذَلِكَ مِنْ حَدِيثِهِمْ عَلَى شَرَابِهِمْ، وَاجْتِمَاعِهِمْ فِي تُنَادِمِهِمْ وَعِشْرَتِهِمْ فِي مَجَالِسِهِمْ، وَهُمْ جُلُوسٌ عَلَى السُّرُرِ، وَالْخَدَمِ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، يَسْعَوْنَ وَيَجِيئُونَ بِكُلِّ خَيْرٍ عَظِيمٍ، مِنْ مَآكِلَ وَمُشَارِبَ وَمَلَابِسَ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا لَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ.
تفسير ابن كثير.
مجرد تخيلها يشعر المرء بالراحة والسكينة.. كل هم وغم انتهى.
اللهم لا تحرمنا رفقتك في الجنة.
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، أخبرنا عبد الرحمن، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن مسلم بن يسار، عن أبي بكر الصديق قال:
«إن المسلم ليؤجر في كل شيء حتى في النكبة، وانقطاع شسعه، والبضاعة تكون في کمه، فيفتقد بها، فيفزع لها، فيجدها في ضبته.»
(الزهد لأحمد بن حنبل، ص٩٠)
في ضبته: يعني في كمه قديما كانوا يضعون حاجاتهم الصغيرة في أكمامهم.
قال قوام السنة الأصبهاني:
قوله: فيجدها في ضبته يريد فيجدها في مؤخر كمه.
فالحمد لله، ما أرحمه بنا سبحانه.
«إن المسلم ليؤجر في كل شيء حتى في النكبة، وانقطاع شسعه، والبضاعة تكون في کمه، فيفتقد بها، فيفزع لها، فيجدها في ضبته.»
(الزهد لأحمد بن حنبل، ص٩٠)
في ضبته: يعني في كمه قديما كانوا يضعون حاجاتهم الصغيرة في أكمامهم.
قال قوام السنة الأصبهاني:
قوله: فيجدها في ضبته يريد فيجدها في مؤخر كمه.
فالحمد لله، ما أرحمه بنا سبحانه.
Forwarded from آثـار