حدث ما حدث ، لا تضعفي ، لا تبكي ، لا تدسي نفسكِ عن الحياة ، أنتِ لا تريدين هذا لكن الله أراد ، أتعرفين ما معنى أن يريد الله ؟ أن ينتشلكِ من أكبر سوء ؟ إلى أفضل خير بينما أنت لا تدركين شيء ، أنتِ فقط ثقي بفضائل الله .. وأنكِ دائما في ظل رعايته .


رمضان كريم..💜

💌 لديك رساله جديده :
دنو داعاني من مشكله التنمر اني الحمدلله مبيه شي يعني ملامحي حلوه بس عندي شويه زياده وزن كم كيلو وداسوي رياضه ودايت وشي طبيعي اول ميضعف الوجه عندي اختي من ابوي ومرة اخوي كل ما يشوفني هاي شنو صايره تخوفين ليش هيج وجهج ضعفان وع رغم بقيه ناس كلها تكلي ضعفانه ولايگلج وملامحج بازه الا هالشخصيتين وطبعا ينتقدن ب اسلوب جارح واني والله لو تشوفيني وجهي اساساً عريض وعندي وجنات يعني مبي شي شكلي خلني احس بنقص وافقد ثقتي بنفسي وحتى من يجنه اضل طول اليوم ضايجه شنو الحل شسوي😭
⠀⠀⠀⠀⠀⠀

حبيبتي الحلوه
مبدئياً احب اطمنج ان انتِ مو الوحيده المتعرضه للتنمر
كلنا تعرضنا لاحد انواع التنمر ومازلنا نتعرض اله.
وبرأيي ان اذى التنمر سببه الطرفين
الطرف الاول / المتنمره ( وهذه تكون خارج اطار سيطرتنا لان احنه مانگدر نغيرها او نخليها تبطل تنمر لان هذا شي يخص شخصيتها يخص مبادئها و طريقة تفكيرها ، واحياناً يصدر التنمر من الاهل او المقربات ويكون متغلف بشكل نصيحه النا او خوف على مصلحتنا او غيرها من اسباب) وبالنسبه الي اعتبر هذا الطرف ضعيف

الطرف الثاني/ احنه الي يتم التنمر علينا
وهذا الطرف هو المتحكم الاساسي بمدى قوة واذى التنمر
وهسه اگلج شلون..
على سبيل المثال اني تعرضت للتنمر من فلانه بالتعليق على شيء بشكلي
وبهاي الحالة اني الي اقرر شكد ممكن اتاذى من هذا التعليق
بايدي ان اتاثر بيه واخلي يكسر شخصيتي و ثقتي بنفسي ويدخلني باكتئاب
وهم بايدي اتجاهله وما اسمحله يهز شعره من ثقتي بنفسي وحبي لذاتي وتقبلي لنفسي

وبالمناسبه حب الذات وتقبلها
هي صح تبدأ بقرار
لكنها بالحقيقه مهاره و رحلة وبيها كثير من المستويات وتحتاج تدريب وصبر وممارسة
يعني ما يكفي ان اشوف فديو تحفيزي او اقره كتاب او مقال او منشور عن حب الذات
..حتاج مواقف احس بيها بقلة ثقه واشد ع ايدي واكول لنفسي (واني وياي)
احتاج انحط بموقف يتشكك بقدراتي و يتم الاستهزاء بيه والتقليل مني واتجاوز هذا الموقف بكل هدوء نفسي
وكانما اكو درع يحميني من كل اذى خارجي

وحب الذات حاله حال اي حب ثاني
يعني اني ماكدر احب شي بدون ما اتعرف عليه.
لازم اعرف نفسي شنو تحب شنو تكره شنو تريد شنو ما تريد
اعرف نفسي المجرده من الافكار الدخيله ع عقلي ومن الاهداف والمبادئ الي ما تبنيتها حباً او قناعةً بيها وانما لاني تلقنتها من الاهل والمحيط او لانها فقط شائعه ومنتشره

اريد ارجع الذاتي الاصليه والي ع فطرتها واتعرف عليها حتى احبها .


ف يا جميلة طولت بالكلام هواي لان ماردت اختصرلج الرد بسطرين
اكتبلج بيهن ( اتجاهلي التنمر وحبي نفسج) بدون ما اكلج شلون تحبين نفسج
وصدكيني الاذى والجرح الي خلاج تبجين للاسف سببه انتِ مو اختج او زوجة اخوج
انتِ الي سمحتي الهن يجرحنج
حبي نفسج بالطريقه الي تناسبج
( يعني مو شرط تكون طريقتي هي الاصح والمناسبه الج
جربيها وجربي غيرها لحد ما تعرفين الي ينفعج )
واحتضني نفسچ كل ليلة بحب وتقبل
لو اكو شخص واحد بهذا الكوكب
مستعد يحبچ ويتقبلچ بعيوبج قبل ميزاتج
خلي هذا الشخص يكون انتِ 💜

وبهذا كلامي كله ماركزت ع شلون تتعاملين او تردين ع التنمر بقدر ما ركزت شلون توقفين التأثر بالتنمر

ان شاء الله تكونين استفاديتي ولو بشيء بسيط💜💜

‏أن طرقتِ أبواب السماءِ للدُعاء في هذه
الليلة والليالي المقبلة من أجل حاجتڪِ،
فأحملي حاجتي معڪِ فـ ربما أنتِ الاقرب
للهِ و تڪوني أنتِ السبب في إستجابة
حاجتي إذ ترتفع بسببڪِ إلى عنان السماء
فتقر عيني بها
قلدتڪِ الدُعاء والزيادة والدمعة وصالح
الأعمال .🤍

كلّ التأخيرات في حياتنا خلفها تدابير محكمة يكتنِفها اللُّطف الإلهي من كلّ جانب فقد يتأخر العطاء ليصلنا في وقته المناسب لأنّ الله أعلم منّا بمواطن إسعاد قلوبنا فاسألي الله الخيرة دائمًا وظنّي به خيرًا ولا تعجلي ..

-لـ رِهان حامد :
في الاستشارات أستمع لبكاء العديد من الأمهات وأرى دموعهن ..

حين تقول لي السيدة ومشاعر الحزن تغمرها : أنا أحب أطفالي جدا .. ولكن أحيانا أخاف أن أكون غير كافية .. أحيانا أنام وأنا أشعر بالذنب ..

أنا كذلك أم .. وأعرف تماما معنى هذه المشاعر .

شعور الأب والأم مؤلم في مراحل عديدة من رحلة التربية

فالطفل بحاجة لمعرفة القواعد

بحاجة لتعلم الاحترام والالتزام

بحاجة للانضباط ولفهم أن الحياة لن تكون دوما حضن والديه .

وأثناء هذه الرحلة قد يرى من منظوره الطفولي بأن كلام الأهل ورفضهم لبعض الأشياء التي يرغب بها قسوة أو حرمان !! وهذا طبيعي ..

فالطفل ليس بالوعي الكافي لاستيعاب كل شيء من حوله وهذا ما يدفعه

لبناء معتقدات وقصص ليست صحيحة بالضرورة أو على الاقل ليست كما يعتقدها هو !!

وهنا تأني مسؤوليتكِ عند النضج ، بأن تكون واعية لأفكاركِ ومشاعركِ التي خزنتها تجاه والديكِ..

وبأن تتشافى من كل جروحكِ وتتخلصي من غضبكِ ولومكِ .

وتعيدي صياغة القصص التي تروينها لنفسك بالشكل الذي يخفف الألم عنكِ و يسمح لقلبك بالانفتاح للحياة والحب والخير .. بما فيه حب والديكِ و رحمتهما

قال تعالى :

* وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا*

تذكري دوما بأن :
العلاقة مع الوالدين قد لاتكون مثالية .... ولكن هذا لا يعني أن تحملي مشاعر الغضب عليهما.. أو أن تلومي والديكِ على كل ما يحصل في حياتك .. لأن حياتك مسؤوليتك الآن .. فتحملي هذه المسؤولية .. وارحمي نفسك ووالديكِ ...

هذا الاشعار عندي احلا من كلمه احبك😂💜💜💜

😂😂😂😂💜💜فدوه لگلبج

"وبعد مرور الوقت، ستكتشفين بأنكِ قلقتِ أكثر مما ينبغي، وبطريقةٍ ما؛ ستدركين أنكِ لستِ مالكة أمركِ، وأن أمركِ إن ضاق واستضاق، له ربٌ هو أولى به، وأن الله رؤوف، و رحيم، بالقدر الذي يُنجينا من شرور البشر والأيام، ومن أنفسنا حين لا نقوى عليها. هذا أثمن ما عرفته، وأغلى ما أوصيكِ به."💜🍃

"لا اريد أن اكون الأفضل في هذا العالم كل ما اريده أن اجلس هادئة البال مُعتدلة المزاج لا أبه لأي شيء وراضية عن كل شيء"

السيّد الشهيد مُحمَّد الصدر في كِتابه "رسائل و مقالات-إشراقات فكرّية-" أعجبني قوله عن استحالة الحُريّة المُطلقة في كُلِّ شَيْء حيث يقول: لأنَّ للإنسان غرائز عديدة تطلُب الإشباع بإلحاحٍ شديد و بأيَّ طريق كان، و الغرائِز بطبيعتها لا عَقلَ لها، أي أنَّها لا تُفكّر في النتائج الّتي يُمكِن أن تترتّب على هذه الطُرق في إشباعها!.

و يُضيف: ما دام هُنالك آراء و أفكار و مصالح و أهداف مُتضاربة و مُتناقِضة فإنَّها حتمًا سوف تتعارض و تتصادم في ظل الحُريّة المُطلقة، فيرى الناس منها شرًّا مُستطيرًا يدعوهم للشعور بالحاجةِ للنِظام و الآمان.

و يقول سيّدنا علي بن أبي طالب "عليه السلام": إنَّ طاعة النفس و مُتابعة اهويتها، آس كل محنة و رأس كُل غواية.

نحن نظن أنّ الحدود تُلغي معنى الحُريّة، و لكِن تؤخذ معنى الحدود باسمٍ آخر كمُفردة "تقويم" للنفس و المُجتمع، أو "صون" أو "حِماية" و على هذا الأساس لا ضرر على الحُريّة إن تقيّدَ جُزءًا مِنها، قد نظن أنّ في هذا "الجُزء" قد فقدت معناها تمامًا و إلاّ لِما سُميّت هكذا، لكن هذا "القيد" يحفظ معناها من أن تتحوّل لِمُسمّيات أُخرى مثل "تسخيف"، "إبتذال"، "اساءة"، إضافةً إلى أن القيد أحيانًا يكون سبب في النجاةِ من الأذى و الشرور.

-هالة الجبوري