من اليوم الأول من مُحرم إلى يوم عاشوراء عليكم بقراءة سورة الإخلاص ١٠٠ مرّة وإهداء ثوابها إلى الإمام الحُسين عليه السلام سوف تنالون فيوضات إلهية كثيرة بشرط أن تُخبروا الآخرين للقيام بهذا العمل أيضاً .

- الشيخ وحيد الخُراساني

عباره حلوه مرت عليه اليوم:
كلما زادت مهاراتكِ زاد الأحتياج لكِ وزاد إستغنائكِ عن الكثير
وكلما قلة مهاراتكِ زاد أحتياجكِ للاخرين و أزداد الاستغناء عنكِ

ماهو الفرق بين
الثقه بالنفس
الغرور بالنفس
احتقار النفس
الوعي بالنفس؟

اولاً الثقه بالنفس: هي الشعور بالقدره مع وجودها
وهي لحظه في الحاضر اما ابنيها على تجارب الماضي او تفائل بالمستقبل

مثلاً طالبه دخلت للسادس وهي واثقه بنفسها وثقتها بمحلها بسبب كونها متميزه بالصفوف السابقه ( تجارب الماضي)
اما اذا كانت طالبه باول سنة جامعه وبالرغم من عدم معرفتها بالدراسه الجامعيه لكنها واثقه من امتلاكها الانضباط والاصرار و العزم الي راح يساعدها بأجتياز اي شي صعب يواجهه بالدراسه( تفائل بالمستقبل)



ثانياً الغرور : الشعور بالقدره مع عدم وجدها
وللاسف نوگع بهاي الحاله من نخلي لأنفسنا اهداف كلشش چبيره واحنا اصلا ما عدنا اساسيات هذه الاهداف ونعيش بوهم
ونگول هاي ثقه بالنفس ( بينما هي غرور بالنفس) ونهايتها اكتئاب وخيبة امل


ثالثاً احتقار النفس: الشعور بعدم القدرة مع وجودها
وهنا تضيع الفرص بسبب الخوف

والحل هنا ب(الثناء والبناء)
تثنين ع نفسچ بتذكر سجل انجازاتج مهما كانت بسيطه وتقدريها
اما البناء فهو يعني تطوير الذات باهداف بسيطه( اتركي عنج الاهداف الكبيره البراقه الي نحصل منها ع تصفيق و ثناء الناس)
بحالة احتقار الذات تحتاجين تشتغلين ع نظرتج لنفسج بكونج قادره على الانجاز عكس ما تظنين بيها ..لذلك الانجازات البسيطه تعطينا الحافز على الاستمرار و نتيجتها التراكمية راح تفرق بحياتنا وبنظرتنا لأنفسنا
وبمجرد ما ترجع ثقتج بنفسج وبقدراتج راح تبلشين باستغلال الفرص الصح المناسبه الج


اما اخيراً الوعي بالنفس: يعني عدم الشعور بالقدره مع عدم وجودها

وهاي قمة الوعي ومعرفة الذات
لانها بكل بساطه تحمينا من الخيبة وتعلمنا انتقاء الاهداف الي تتناسب مع قدراتنا بدون تضييع وقتنا بغير المناسب النا
بالاضافه الى انها تنبهنا على القدرات الي نحتاج اكتسابها حتى نوصل لنتيجة معينه