‏"...الغفلة عن الأذكار، تشبه الدخول إلى معركةٍ بلا حصنٍ ولا درع ولا سيف ولا سلاح، خائر القوى عديم الحيلة يُجرح من هذا ويُضرب من ذاك وآخر يصوِّب نحو قلبه ولولا لطف الله به لهَلك."

أخرج ابن عبدالبر في التمهيد عن عطاء أنه قال: "ثلاث خلال تفتح فيهن أبواب السماء فاغتنموا الدعاء فيهن وذكر منها الدعاء عند نزول المطر ..."

‏"الليالي الزوجية اختبار لمدى صدقك مع الله؛ فلا تتعامل مع الله بالشح، تبخل بنفسك ليلة وتبذلها ليلة؛ فليس هذا دأب الصادقين.. والله أعظم وأجلّ من هذا"

‏"من رحمة الله بعبده أن يبتليه ببلاء لا يستطيع البوح به، ولا يجد من يفهمه في تفاصيله؛ حتى لا يكون في قلبه تعلُّقٌ بأحدٍ غير الله يشكو إليه"

مع التطويل في صلاة التهجُّد
ينبغي أن نتعلَّم أذكار الصلاة:
▫️أذكار الركوع
▫️أذكار السجود
▫️أذكار الجلوس بين السجدتين
▫️وغير ذلك من أذكار الصلاة وأدعيتها.

هنا ملفٌّ مختصر
- https://shorturl.at/cdfOV
احتسبوا الأجر في نشره.

ليلة ثلاث وعشرين
«ليلة أهل المدينة»

عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «التمسوها في العشر الأواخر -يعني: ليلة القدر-، فإن ضَعُف أحدكم أو عجز فلا يُغْلَبَنّ على السبع البواقي» رواه مسلم في صحيحه.

وعن عبد الله بن أنيس رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «أُرِيتُ ليلة القدر، ثم أُنْسِيتها، وأراني صبحها أسجد في ماء وطين» قال: فمُطرنا ليلةَ ثلاثٍ وعشرين، فصلى بنا رسول الله ﷺ، فانصرف وإن أثر الماء والطين على جبهته وأنفه. رواه مسلم.

وهي إحدى الليالي الثلاث التي صلى فيها النبي ﷺ بأصحابه، وقام بهم فيها حتى ذهب ثلث الليل. رواه أصحاب السنن عن أبي ذر والنعمان بن بشير رضي الله عنهم بأسانيد صحيحة.

وكان جماعة من أصحاب النبي ﷺ يرون أن ليلة القدر هي ليلة ثلاث وعشرين، منهم:
• عبد الله بن أنيس الجهني راوي الحديث، وكان يدخل المسجد إذا صلى العصر ، فلا يخرج منه لحاجة حتى يصلي الصبح.
• وبلال،
• وورد عن عائشة أنها كانت توقظ أهل بيتها في هذه الليلة،
• وعن ابن عباس أيضاً، وكان يقول: (هي ليلة ثلاث وعشرين أو ليلة سبع وعشرين).

وليلة ثلاث وعشرين هي أول ليالي السبع الأواخر، وهي أيضا من الأوتار التي أمر النبي ﷺ بتحري ليلة القدر فيهن.

فاحرص أخي على هذه الليلة، وأخلص نيتك لله سبحانه، وأرِ الله من نفسك خيراً. فإن ضعفت أو عجزت فقد قال بعض السلف: (من صلى العشاء والفجر في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر).

https://www.tg-me.com/taref_taleed

"مع التطويل في صلاة التهجُّد
ينبغي أن نتعلَّم أذكار الصلاة:
▫️أذكار الركوع
▫️أذكار السجود
▫️أذكار الجلوس بين السجدتين
▫️وغير ذلك من أذكار الصلاة وأدعيتها.

هنا ملفٌّ مختصر
- https://shorturl.at/cdfOV
احتسبوا الأجر في نشره."

لا إله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

"..الحصيف والذكي الذي يجتهد في ليالي الشفع كما يجتهد في ليالي الوتر ولا يقتصر على الاجتهاد في الليالي الوترية فقط!
فإنك لو تأملت، لوجدت أن الليلة الوترية في بلدك، هي شفع في بلد آخر! وليلة القدر واحدة على كل الأرض لا تتعدّد! فكيف تضمن كون الليلة أصلا وتريّة؟ وهي عند آخرين شفع،
فاصدق مع الله واعمل عسى أن تبلّغ!"

"ستحزن في صباحِ العيد كل عزيمةٍ كلّت!"

" فالدنيا إن لم تكن وسيلة للآخرة فلا خير فيها".

يقول -ابن القيم- عن ⁦ المطر⁩ :
‏"يرسله قطرات منفصلة لا تختلط قطرة منها بأخرى، ولا يتقدم متأخرها ولا يتأخر متقدمها، ولا تدرك القطرة صاحبتَها فتمتزج بها، ولو نزلت دفعة واحدة لتضرر الناس ولأفسدت الزروع والثمار"

‏فإن كان هذا حسن تدبيره في قطراتِ ⁦ المطر⁩، فكيف بحسن تدبيره في أمورنا سبحانه؟

اللهم صل وسلم على نبينا محمد

اللهم انك عفو تحب العفو فاعفُ عنا

ما سعى لله ساعٍ إلا بلغ
‏- اللهم بلغنا تمام دعواتنا

لم يبقَ من ليالي العشر سوى ليلتين أو ثلاثٍ، ونهايةُ السِّباق آخرُ الميدان، فلا تعجز عن الوصول إلى النِّهاية، وواصل سَوْقَ نفسَك ولو كرِهَتْ نحو بلوغ الغاية.

أدرك مابقي من الليالي المباركة وتبرَّع، فكلُّ ما تجمعه في هذه الدنيا يبلى ويفنى وينقضي، أما الصدقة فهي التي تمضي إلى الآخرة ويبقى لك ‏ثوابها وأجرها🤍

‏"إِنِّيَ أَخافُ أَن يَمسَّك عذابٌ منَ الرَّحمن"

‏المحبّة النبيلة والمودّة الجليلة هي أَن تخاف على من تحب أن يدخل في دائرة عذاب الله وهو لا يشعر !
‏فمن لا يُبالي بآخرتك .. لا يُبالي بك !