Telegram Web Link
Forwarded from مشكاةُ الأدب (أم وليد)
ما كلُّ فصلٍ تبدّى زهرُه أَلِقاً
‏هو الربيعُ أميرُ الزهوِ والتيهِ

‏أو كلُّ فصلٍ تعرّى فيه أخضرُه
‏هو الخريفُ كما نمضي نسميه

‏فرُبّما وجدت نفسٌ مُنعَّمةٌ
‏ربيعَها في خريفِ الناسِ يُخفيه

‏وليس تشعرُ نفسٌ حسنَ مطمحِها
‏إلا إذا اندمجت أحلامُها فيه*

♦️حسن كامل الصيرفي (1908 - 1984)
Forwarded from مشكاةُ الأدب (أم وليد)
وليس أخوكَ الدائمُ العهدِ بالذي
‏يذمُّك إن ولّى ويرضيك مقبلا

‏ولكنْ أخوك النأيُ ما كنتَ آمناً
‏وصاحبُك الأدنى إذا الأمرُ أعضلا

‏يَصدُّ لدى السراءِ عنك ودهرَه
‏يواسيك في الضراءِ إن كنتَ مُرمِلا*

♦️أوس بن حجر (شاعر جاهلي)
Forwarded from مشكاةُ الأدب (أم وليد)
إِن مسّنا الضّر أو ضاقت بنا الحيل
فلن يخيب لنا في ربنا أمل

وإِن أناخت بنا البلوى فإِن لنا
ربّا يحولها عنا فتنتقل

الله في كل خطب حسبنا وكفى
إليه نرفع شكوانا ونبتهل

من ذا نلوذ به في كشف كربتنا
ومن عليه سوى الرحمن نتكل

وكيف يرجى سوى الرحمن من أحد
وفي حياض نداه النَّهل والعَلَل

لا يرتجى الخير إلا من لدنه ولا
لغيره يتوقى الحادث الجلل

خزائن الله تغني كلَّ مفتقر ٍ
وفي يد الله للسؤال ما سألوا

وسائل الله ما زالت مسائله
مقبولة ما لها رد ولا ملل

فافزع إلى الله واقرع باب رحمته
فهو الرجاء لمن أعيت به السبل

وأحسن الظن في مولاك وارض
بما
أولاك ينحل عنك البؤس والوجل

وإن أصابك عسر فانتظر فرجا
فالعسر باليسر مقرون ومتصل

وانظر إلى قوله: ادعوني استجب لكُمُ
فذاك قول صحيح ماله بدل

كم أنقذ الله مضطراً برحمته
وكم أنال ذوي الآمال ما أملوا

يا مالك الملك فارفع ما ألمّ بنا
فما لنا بتولي دفعه قِبَلُ

ضاق الخناق فنفسي ضيقة عَجْلَى
بنا فأَنَفُع شيء عندنا العَجَلُ

وحل عقدة مَحْل حلّ ساحتنا
بضرّه عمت الأمصار والحلل

وقُطِّعَتْ منه أرحام لشدته
فما لها اليوم غير الله من يصل

وأهمل الخِل فيه حق صاحبه
الأدنى وضاقت على كلٍّ به السُبلُ

فربَّ طفل وشيخ عاجز هَرِم
أمست مدامعه في الخدّ تنهمل

وبات يرعى نجوم الليل من قلق
وقلبه فيه نار الجوع تشتعل

أمسى يعج مِنَ البلوى إِليكَ وَمِن
أحواله عندك التفصيل والجمل

فأنت أكرم من يُدعى وأرحم مَنْ
يُرجى وأمرك فيما شئت ممتثل

فلا ملاذ ولا ملجأ سواك ولا
إِلاّ إِليك لحي عنك مرتحل

فاشمل عبادك بالخيرات إنهم
على الضرورة والشكوى قد اشتملوا

واسق البلاد بغيث مسبل غَدَقٍ
مبارك مُرجَحِن مزنه هطل

سح عميم ملث القطر ملتعقِ
لرعده في هوامي سحبه زَجَلُ

تكسى به الأرض ألواناً منمنمة
بها تعود بها أحوالها الأُوَلُ

ويصبح الروض مخضرا ومبتسما
من النبات عليه الوشي والحُلَلُ

وتخصب الأرض في شام وفي يمن
به وتحيا سهول الأرض والجبلُ

يارب عطفاً فإن المسلمين معاً
مما يقاسون في أكبادهم شعل

وقد شكوا كل ما لاقوه من ضرر
إليك يا مالك الأملاك وابتهلوا

فلا يردك عن تحويل ما طلبوا
جهل لذاك ولا عجز ولا بخل

يارب وانصر جنود المسلمين على
أعدائهم وأعنهم أينما نزلوا

وفلّ حد زمان جار حتى غدا
يدني الرفيع ويستعلي به السِفَلُ

يارب فارحم مسيئاً مذنبا عظُمت
منه المأثِم والعصيان والزلل

قد أثقل الذنب والأوزار عاتقه
وعن حميد المساعي عاقه الكسل

ولا تسوّد له وجها إذا غشيت
وجوه أهل المعاصي من لظى ظلل

أستغفر الله من قولي ومن عملي
إني امْرؤ ساء مني القول والعمل

ولم أقدم لنفسي قط صالحة
يحط عني من وزري بها الثقل

يا خجلتي من عتاب الله يوم غدٍ
إن قال خالفت أمري أيها الرجل

علمت ما علم الناجون واتصلوا
به إليَّ ولم تعمل بما عملوا

يارب فاغفر ذنوبي كلها كرماً
فإنني اليوم منها خائف وَجِلُ

واغفر لأهل ودادي كل ما اكتسبوا
وحط عنهم من الآثام ما احتملوا

واعمم بفضلك كل المؤمنين وتُبْ
عليهم وتقبَّلْ كل ما فعلوا

وصل رب على المختار من مضر
محمد خير مَنْ يحفى وينتعل

وآله الغر والأصحاب عن طرف
فإنهم غُرر الإسلام والحجل


♦️صباحكم ثقة بربٍّ كريم
Forwarded from مشكاةُ الأدب (أم وليد)
‏ويَصفو الدَّهرُ أيامًا فَأنسَى
‏بأني من عَنَاء العُمرِ ذُقْتُ
‏تَعاقَبَ وقتُنَا فَرَحًا وحُزْنًا
‏وليس يدوم في الحَالينَ وَقت
‏وأصمتُ حين تُؤلمُنِي جرَاحِي
‏وأقسَى من أنِينِ الجُرْحِ صمْتُ
‏كتَمْتُ البَوح حتى صُرْت وحدي
‏وعند اللهِ حين خَلَوتُ بُحْتُ
Forwarded from مشكاةُ الأدب (أم وليد)
-
" من مذاهب العرب كتمان المصائب والصبر على النوائب "

قال أبو الحسن المدائني: كانت العرب في الجاهلية وهم لا يرجون ثواباً ولا يخشون عقاباً يتحاضون على الصبر، ويعرفون فضله، ويعيرون بالجزع أهله، إيثاراً للحزم وتزيناً بالحلم، وطلباً للمروءة، وفراراً من الاستكانة إلى حسن العزاء، حتى إن كان الرجل منهم ليفقد حميمه فلا يعرف ذلك فيه. يصدق ذلك ما جاء في أشعارهم، ونثي من أخبارهم. قال دريد بن الصمة في مرثيته أخاه عبد الله:

قليل التّشكّي للمصيبات حافظٌ
مع اليوم أدبار الأحاديث في غد

صبا ما صبا حتّى إذا شاب رأسه
وأحدث حلماً قال للباطل ابعد .

قال أبو عبيدة: كان يونس بن حبيب يقول: هذا أشعر ما قيل في هذا الباب.

وقال أبو خراش الهذلي:

تقول أراه بعد عروة لاهياً
وذلك رزءٌ لو علمت جليل

فلا تحسبي أنّي تناسيت عهده
ولكنّ صبري يا أميم جميل.

وقال أبو ذؤيب:

وإنّي صبرت النّفس بعد ابن عنبسٍ
وقد لجّ من ماء الشّؤون لجوج

لأحسب جلداً أو لينبأ شامتٌ
وللشّرّ بعد القارعات فروج .

وقال أوس بن حجر:

أيّتها النّفس أجملي جزعا
إنّ الّذي تحذرين قد وقعا .

..
خلّ نفسك تأخذ حقها طالما أنه بطريقة سوية..
حتى المشاعر الغير مرغوبة ، مثل الحزن والقلق والإحباط..
خلّ نفسك تشعر بها وأنت بكامل وعيك بها ، وتدرك أنك أنت اللي سامح لنفسك تشعر بها.. حتى يأتيك شعور بالاكتفاء كرسالة مشاعرية بأن ينتقل تركيزك إلى شيء آخر .. حيث تجتاز بسلام.
هل تشعر بشعور مزعج ؟
أولاً :اسمح للشعور بدون مقاومة
ثانياً :اخرج من دائرة التفكير المزعج بأربع خطوات:
١-اللجوء إلى الله سبحانه
٢-توجه بتركيزك إلى بعض الأشياء الموجود الآن في حياتك والتي يمكن أن تحسن مزاجك
٣-أشكر الله من كل قلبك على مالديك
٤-تفاءل بأن القادم أفضل.
أسعدك الله.
رسالة لك :
تفاءل .. لا تيأس .. مهما حاولت مرات ومرات .. أهم شيء استمر ، لاتيأس ..
لكن .. لاتتعلق بما تريد الحصول عليه ..
المطلوب منك السعي وليس التعلق به ، يعني لاتتنكد حياتك لأنك لم تحصل عليه.
عِش حياتك ، فلديك أشياء عالية القيمة جدًا جدًا .
إذا طالت معاناتك مع شعور مزعج، فاسأل نفسك:ماهي الفكرة التي كنت ومازلت أحتفظ بها في عقلي، وتقوم بإبقاء ذلك الشعور.
ناقش الفكرة مع نفسك، ولن تجد أي مبرر أو منطق يقنعك بأن تبقى تعيساً مهما كان.
صحيح قد يكون أمرًا مهمًا.
لكن هل تعاستك هي الحل؟
هل تنكيدك على نفسك هو الذي سيحل الموضوع؟
ليس بالضرورة أن ماتريد هو خير لك ..
بكل تأكيد ..
فلا تذهب نفسك حسرات عليه ..
فلن تحصل إلا على ماهو لك .
وكل شيء تظن أنه فاتك أو فقدته ، هو الآن في مكانه الذي يجب أن يكون فيه .
وأعظم شعور ليس الامتلاك..
بل أعظم شعور أن تطمئن نفسك وتسكن روحك.
ابذل جهدك:
في تجاوز الماضي
في تنمية وعيك
في تحقيق السعادة لنفسك ولمن تحب
في التقدم كل يوم خطوة في بناء شخصيتك .
ابذل جهداً ولا تستسلم، ولا تتجاهل أن ربك أكرم الإنسان عن بقية المخلوقات بنعمة العقل،التي تتمثل هنا بالقدرة على الاختيار .
ابذل جهدك وأنت سعيد ومطمئن ، بدون ضغط.
• تمرين ..
للحصول على شعور أفضل ،
بعد ذكر الله واللجوء إليه ..
استرجع مع نفسك:
• ثلاث صفات إيجابية تميزك.
• مشكلة في الماضي تجاوزتها بنجاح.
• عطاء أو أثر إيجابي تركته على إنسان.
• عادة سلبية غيّرتها .
• موقف تصرفت فيه بشكل أعجبك.
ثم اشكر ربك على كل ذلك.
طبّق الآن .
رسالتي لك..
إذا انصدمت من شخص ما، أو موقف ، فأرجو أن لاتكون الضحية نفسك وسعادتك.
وتعتبر الموضوع كارثة توقف حياتك وسعادتك.
أنا معك ، صحيح الأمر صعب.. ومن حقك تشعر بالاستياء والإحباط لبعض الوقت.
لكن قدر المستطاع ، استعن بربك ، وانفض غبار الحزن، وعُد تدريجياً إلى نفسك..
نفسك تحتاجك.
خمس رسائل :
١-كثرة اعتراضك على الحياة دليل ضعف وعيك
٢-قيمتك لاتكتسبها بأي شيء خارج كيانك
٣-لايمكنك تجاوز مرحلة من حياتك بمساعدة خارجية فقط
٤-لايمكن لأي إنسان أن يُعكر حياتك بكلامه إلا إذا قبلت مايقوله عنك
٥-عندما تشعر بالتشتت فهذا يدل على أن في نفسك شيء تجاه نفسك..
سامح نفسك.
" لن أسمح له أن يفسد علي حياتي وسعادتي "
قل هذه العبارة لنفسك في كل مرة يبدأ عقلك في تذكر موقف مزعج أو منكد.
أو التفكير في أمر يعكر مزاجك.
..
" لن أسمح له أن يفسد علي حياتي وسعادتي "
أي علاقة خاليـة من الاحترام، خاليـة من الحُب.
لأن اللي يحبك دائمًا راح يحاول يضيف لك، و يحاول يشوفك في مكانة راقيـة، و يحاول يسعدك و يرفع من قدرك .. اللي يحبك دائمًا يحاول يشوفك سعيد و بأفضل حـال، و دائمًا راح يحترمك ولا يفكر يقلل منك ( لأنه ببساطة يحبك ويحس بقيمـتك )
مهم ..
عندما تكون على أعتاب مرحلة تغيير جديدة ،فإن المشاعر السلبية التي قد تجتاحك ليست سوى ناتج تجاربك السابقة غير المكتملة.
لذلك..
افترض دائماً أنك أمام مرحلة ولادة جديدة، وكأنه لم يمر بك حالات إخفاق أو عدم اكتمال.
ابدأ بدون أي خلفيات سلبية عن نفسك، وستجد نتيجة رائعة بحول الله.
قوتك بداخلك..حمايتك بداخلك..
شفاؤك بداخلك..
مشاعرك قوة هائلة بداخلك.. وظفها لصالحك.. كيف؟
لاتستغرق مع التفكير الذي يسبب مشاعر سلبية لك.
كل شعور له حالة مضادة تخففه..
مثال:
•الخوف ، عزز شعور الحب بداخلك.
•الإحباط: عزز شعور الرضا والتوكل.
•الحزن: ابتعد عن لوم نفسك والتحسر.
لماذا يصعب على البعض ترك المشاعر السلبية تعبُر بسلام؟
السبب أنك تفكر في الشعور السلبي بقصد أن تتخلص منه ، وبالتالي تعطيه فائض اهتمام ، فيزداد .
المطلوب: لاتقاوم الشعور السلبي .
لكن أشغل عقلك بأمور أخرى .
القلق يحرمك من أن تعيش لحظتك بسلام. تصبح مكنة عقلك في حالة دوران مستمرة بلا توقف وتزداد أفكارك السلبية. لهذا فهو يعرضك كذلك لاجترار أفكار من الماضي كنت قد نسيتها وحاولت تجاوزها ( اكتئاب ). لذلك من المهم أن تعيش لحظتك بكامل تفاصيلها بما فيها عاطفة اللحظة وادراك اللحظة ووعي اللحظة.
2025/01/08 03:36:39
Back to Top
HTML Embed Code: