ولقد ذكرتك والرماح نواهل
وبيض الهند تقطر من دمي

فودتت تقبيل السيوف لأنها
لمعت كبارق ثغرك المتبسم

كان دائما يفتخر بتفردة بذاته بكبريائة
حتى جاء اليوم الذي لعن فيه كل المسميات التي جعلتة ذلك الشخص

لا تتركيني فلكاً يدور دون
نجمةٍ، هذا فؤادي فاسكني
أو مرةً فمرةً ترددي

يوم آخر مِن الشُعور بالسوء
والحيرّة والفُراغ
يوم آخر مِن عدم تمكُني
مِن لمس يديك
النظر فِي عينيك عن قُرب
يوم آخر من عدم قُدرتي
على أن أكون سبب إبتسامتك
يوم آخر مِن كوني محاط بِأناس لا يَعنون لي شيئًا

انت تكون في كومة من الاغبياء هذا ابشع النواع العقابات.

أكتب لأني كبقية الجبناء لا أخرج للشارع وأصرخ

إنها أشجار الصفصاف
تشابه رقة الإنسان و وجعه

لكنكِ ستبقين في القلب
وجعا غافيا يستيقظ كلما لمحت واحدة
تحمل بعضا من ملامحكِ

‏لا تحزن عند الصدمات
فلولاها لبقينا مخدوعين لمدة طويلة
هي قاسية لكنها صادقة

أطفال الغد كلمات
يعتقدون أن اللّيل أقصر من قلم

على سبيل الإعتراف سيّدتي
كُل يوم وقلبي لا يميل إلا إليكِ

وكيف اهربُ منهُ انهُ قدري
هل يملك النهـرُ تغيراً لمجراهُ
احبهُ لست ادري ما احبُ بهِ
حتى خطاياهُ ما عادت خطاياه

تعالي نكمل سيرة المطر
هكذا نكون معاً بغزارة

ولكنكِ تركتِ الكثير منكِ معي
أكثر مما يتحمله جسد واحد..

‏في مرحلةٍ ما سيكون التوقف
عن المحاولة والتنازل
هو أعظم انتصار تقدمه لنفسك دون أن تشعر

أنا لم أقع في حُبّها بسبب أسلوبها في مراقصة ملائكتي
بل للطريقة التي يتمكن فيها
وقع اسمها من إخراس شياطيني

في اللَحظة
التي تَتقبل بِها كُل شيء
حَتى الآلام سيُفتح لك البَاب

‏الذين نناديهم
على وجه الخصوص لن يأتوا

لم يحبنا العالم ولم يسَعَنا
و وسعتنا ارفُف مكتباتنا
وحيّز غرفنا الضيّقة

لدينا كثيرٌ من الوقتِ
ياقلب فاصمُدْ
ليأتيكَ من أرض بلقيس هُدْهُدْ
بعثنا الرسائل
قطعنا ثلاثين بحرًا وستينَ ساحلْ
وما زالَ في العمرِ وقتٌ لنشرُد