Telegram Web Link
‏أما الآن فلم يعد حُبّـك خارطتي، ولا جاهي ولا إتجاهي ولا وجهتي، لم يعد الإحتفاظ بك مقصدي، ولا البقاء راحتي، ولم يعد السبيل إلى وصالك غايتي، لم تعود لا همي ولا همتي ولا حتى مهمتي.. أنت لا شيء بعد الآن.
دوما أردد الإعتراف شجاعة
وعندما أحببت، خرست
إنه الحُبَّ أشبه بحجرةٍ
تحملها في داخلك
اما أن تدفعها وتصبح خفيفا
واما أن تستمر في إسقاطك
ذات جنون كتبت نصاً
لم أستطع النجاة منه
إلا حينما أسعفتني هي وقرأته
هناك أيام تعجز عن تجاوزها
فتتمنى أن تتجاوزك هي
لا تناسبني أبداً أجواء المُجاملة والأجتماع بأشخاص
كثر حتى لو كان في أجمل الأماكن
أفضل أن أجتمع مع شخص
واحد أفهمه ويفهمني نتشارك
نفس الاهتمامات والخيال
والأهم من ذلك دون أي تكلف
‏إنه ممتلئ بذاته، ويفيض بها.
أتمنى أن نعود كما كنا: أحياء، منسيين، ولاشيء،
من دونكِ لن أرتدي ساعتي
ولا أراقب تقويمي ولا أميز بين
الأيام وحتى الفرح
عندما يأتيني سيأتي حزينا..

من دونكِ لا أستقبل نهارا
ولا أنتظر ليلا وستأبى أن تتفتح
في صباحاتي أزهار الياسمين..

من دونكِ أنا سأخاصم العالم وأكره الحياة وأمقت حتى نبضاتي
سأعيش ميت منتظر خبر وفاتي
ما كان البُعد زُهدًا بيننا
و كيف أزهد فيك وأنت أنا
و لكنها الأقدار خطّت أمرنا
فضاق على وسع الزمان بقاؤنا
كيف لقلبي
أن يحتوي الفن و الفقراء
والموسيقى والعائلة والاصدقاء
وأطفال الحروب ولا يحتويني ..
لأول مرة أشعر بأني سئمتُ الإحتفاظ بك.
لاول مره اشعر باني سئمت كوني انا
لم يكُن ينقُصني شَيء ولكنك حين أتيتَ كنتَ إضافة جميلة لحياتي فإذا أردتَ أن ترحل تذكر أنني بالأساس لم يكُن ينقصني شي.
في الهدوء نعيم
وفي الصمت حياة
وما بينهما تفاصيل لا يدركها احداً
و كيف لشخصٍ مملوءٍ بالحرية
ومفعم بالاختلافِ أن يُمارس
حياته بين كل هذا التخلف
هل انتقل الربيع العربي في راسي او ماذا ?
فوضئ تجتاح راسي ثورات بدات بلاندلاع حاله شغب عنيفة وضع مهدد بلانجراف للهاويه اعني يارب.
راسي سينفجر من زحام الكلمات التي تريد ان تخرج ولا اعرف الصيغة المناسبة لا خراجها "
الجميع يضحك الجميع يرقص هو الوحيد من كان يقيم الحداد بابتسامة عكسية ابتسامة تخفي الدمار الذي يحدث داخلة "
‏لو أمعنتَ النظر
في التلويح
‏لوجدتها إشارة غرّيق .
2024/10/02 02:32:33
Back to Top
HTML Embed Code: