ايها الغرباء؛ هل أحد منكم مستيقظ،
ابحث عن صديق عازفًا للفرح، ومهرجًا للوجع،
لا يحزم نفسه في حقائب الرحيل.

‏كنتُ آمل أن أستيقظ وقد أصبحت شخصًا آخر.

‏تأويك مساحة قلبي أكثر مِمَا تأويك الأمكنة.

- ‏أنا ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺳﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ .. ﺃﻓﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﺭﻓﻀﺘﻪ ﺧﻼ‌ﻝ ﺃﻋﻮﺍﻡٍ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻛﻴﻒ أﻗﻨﻌﺘﻨﻲ ﺍﻟﺨﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻟﻴﺔ ﺑﻜﻞ هذا؟

"دائمًا بخير، حتى في حال التلاشي
والذبول او في غمرة الأسى، إنني ذلك
الذي يعرف جيدًا كيف ينجو لكثرة
ما أعتاد الوقوف وحيدًا دونما يدٍ او حائط"

‏وتبادلنا حبًا عميقًا بلا كلمة ولا حركة.

‏"تبدأ حياتك محاولًا فهم كل شيء، وتنهيها
محاولًا النجاة من كل ما فهمت."

‏"ما أشعر به غير قابل للترجمة. أعبّر عن
نفسي بشكل أفضل من خلال الصمت."وحيداً في الجُبّ لا إخوةَ لي، لا يعقوب لِيبكيني، ولا زُلَيْخَةَ لِتراوِدَني، وَحدَكِ بِئري وذِئبي، ذَبيحُكِ أنا ولا دَمَ عَلى قَميصي.

كن حذرا، عليك أن تتصرف بتكتم، فأنت عندما تكون سعيدا ومتحمسا، قد تبوح بالكثير

لا إليك اصل ، ولا لنفسي اعود.

إنها جميلة لدرجة إنني حين أنظر إليها يبدو وكأنها تعتذر لي عن كل هذا السوء والخراب في العالم من حولي.

أعترف لك أن أجمل ما حدث لي كان أنت، وأسوأ ما حدث لك كان أنا

يا لها من مدينة جميلة, لا أستطيع أن أقرر بين أن أتقيئ في شوارعها, أو أشنق نفسي

‏لا أؤمن بالحياد ولا بالأطراف السائدة، لذلك أقفُ في الفراغ كعلامة تعجب

عليك أن تعي ما معنى شخص أرهقتهُ
الخسارات تمسك بك حتى و هو مؤمن
بأنهُ سينام و يستقظ و لن يجدك

‏هذه الأوطان جافة بما فيه الكفاية
وناسها متأهبون دائما لإفلات أيدي
بعضهم البعض ، والوقت لم يعد كفيلاً
بترميم أي شيء.

هل وقعتِ في حبّه؟
- بل وقع العالم من عيني بعد أن أحببته

ياتاركي جَسدًا غَيرِ فُؤادِ
أسرَفتَ في هَجري وفي إبعادّي

في الحُبّ
لاُ نَطرقُ الأبواب بَل نَخلعُها

وإن وصفوكَ بالقوةِ فإبتسم كَمُفتَرسٍ للحياةِ , ثمَ عُدّ الى وحدتك وإبكِ كَفريسةٍ صارعت الموتَ والوحدة.