Telegram Web Link
كان يحدثها؛
ليطمئن قلبه،
وكانت تحدثه؛
ليستمر نبضها.
‏اطلب من الله ألا يتضارب،
شعورين بداخلك،
أن تشتاق لأحدهم وتبتعد عنه،
أو أن تكره وجوده وأنت تحبه.
هل تؤمن بالسعادة ؟
‏نعم ، حين أنظر إليها.
‏المواقف تعطيك؛
الاجابات بكل وضوح .
لقد تبعتُ خرائط الكون،
ولم أجد ملاذاً دافئاً؛
وحين وهبني الله إياك،
وجدت الكون كله،
والدفء والملاذ،
ينطوي فيك.
لأحدهم ..

نحتاج دائماً ؛
بأن ننجو بالوضوح،
من شك التساؤلات.
بـ آخر حدود الليل،
وحشه وطيوف أحباب،
‏وذكرى تهد الحيل.
كـ نصيحة مُحب :
‏لا تنافس شخص،
يريد أخذ حبيب أو صديق،
بالعكس خلي له مجال و أؤمن؛
بمقولة الي يبيك ما يحتار فيك .
حين إنتهى طبيب العيون؛
من فحصه سأله :
ما هي مشكلتك ؟!
أجاب:
لم أعد أرى للأشياء أي قيمة.
هاتف مغلق،
ابتعاد عن الجميع،
قهوة،
هدوء،
عُزلة،
قراءة،
ذهن صافي؛
يخلو من اي شيء،
هكذا تكون اقصى الأماني أحياناً.
أوَكلما أنوي التجلُّد جئتني؛

في الصمتِ،
في الإلهامِ،
في الغفواتِ.
مجتمعاتنا،
تراقب،
ثم تذم،
ثم تقلد.
ستصل إلى قلبك في
النهاية، حيث يتدلى
الجرحى من النوافذ.
في قلبي أيامٌ قتيلة،
وأريد أن أدفنها بِهدوء.
ستعلمين بعد رحيل العمر
بأنكِ كنتِ تطاردين خيط دخان

وستجلسين بركن المقهى
تطالعين المارة
وبيدكِ لفة فلافل
‏سأخرج فارغًا
حتى من قميص قلبي
وبرصاصةٍ وحيدة أطلُّ على الصمت
هذا الهدف المتراقص أبدًا.
‏روح منهكة .. وجسد يتداعى .
فكيف تكف الروحَ عن الروحِ والروحُ في الروحِ تُقيمُ
‏إقترب الآن..
أو أغرب عن وجهي،
أيها الحب
لم يعد هناك ما يكفي من الأبدية.
‏الأحلام الباسمة أندثرت
الماضي أختفى
الحاضر كئيب
والقادم غامض وبعيد
2024/10/02 12:37:17
Back to Top
HTML Embed Code: