أيها المسلمون: عيدكم مبارك إذا أردتم، سعيد إذا استعددتم.
لا تظنوا أنَّ الدعاء وحده يردُّ الاعتداء، إنَّ مادة دعا يدعو، لا تنسخ مادة عدا يعدو، وإنما ينسخها أعدَّ يعدُّ، واستعدَّ يستعدُّ، فأعدوا واستعدوا تزدهر أعيادكم وتظهر أمجادكم.

- من خطبة العيد للشيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله.


كل عام وأنتم بخير.

كتب حكيم إلى حكيم قد أوتيت علماً فلا تدنس علمك بظلمة الذنوب فتبقى في الظلمة يوم يسعى أهل العلم بنور علمهم.

[إحياء علوم الدين]

" سأروي لك قصة:
في البدء كان الظلام .. ثم كان هناك ضوء."

وقيل أن سيدنا عمر بن الخطاب سأل سيدنا بلال رضي الله عنهما عن سبب ترديده لكلمة واحدة (أَحَدٌ .. أَحَد) عندما كان يعذب في بداية الدعوة: فقال له سيدنا بلال:
"لم أكن أعلم غيرها."

إن لنا إخوانا لا نراهم الا في الموسم، نحن أوثق بمودتهم ممن نراهم كل يوم.

[أحمد بن حنبل]

إذا كان العالم جنة من الرفاهية والراحة، أرضا تتدفق بالحليب والعسل، حيث يحصل كل فتى فورا على فتاته ودون أي صعوبة، لمات البشر إما من الملل أو بشنق أنفسهم.

[دراسات في التشاؤم - آرثر شوبنهاور]

-
"شبابنا في حاجة إلى قراءة القديم النافع، والجديد العامر، وفي حاجة إلى الإرشاد الخالص إليهما.. ومن حقهم علينا أن نرشدهم إلى تنظيم القراءة، وأن نبيّن لهم ما يُقرأ وما لا يُقرأ؛ لأن أوقاتهم محدودة، ولأن دراهمهم معدودة"

البشير الإبراهيمي
| الآثار ٢/ ٣٩٧

(1)
أُعيذُكِ
في الفروضِ
والاستخارة
وأَرقي كلَّ مأذنة
وحارةْ

.
من الصاروخِ لحظَةَ
كانَ أمرًا
من الجيْنِرالِ
حتَّى صارَ غارةْ

.
أعيذكِ، والصغار
قبيلَ يهوي
تغيرُ بابتسامتها
مسارَه

.
(2)
أعيذكُ، والصغار هنا
نيامٌ
كما نامَ الفراخُ بحضنِ
عشِّ

.
ولا يمشونَ للأحلامِ ليلًا
لأنَّ الموتَ
نحوَ البيتِ
يمشي

.
ودمعُ الأمهات غدا يمامًا
ليتبعهم بهِ
في كلِّ نعشِ

.
(3)
أعيذُ أبَ الصغار وبعد قصفٍ
يشدُّ البرجَ حتَّى لا يميلا

.
يقولُ: للحظِة الموتِ
ارحميني
"فماذا لو تأخرتِ
قليلا؟"

.
يقولُ: "لأجلهم أحببتُ
عمري،
هَبيهِم مثلَهم
موتًا جميلا"

.
(4)
أعيذكِ أن تصابي
أو تموتي
بعزِّ حصارنا
وببطنِ حوتِ

.
شوارعنا تسبِّحُ كلَّ
قصفٍ
وتدعو للمساجدِ
والبيوت

.
فحينَ القصفُ يبدأُ
من شمالٍ
ستبدأ من جنوبٍ
بالقنوتِ

.
(5)
أعيذكِ أن تصابي
أو تعاني
فقد حوطتُ بالسبعِ
المثاني

.
من الفسفورِ طعمَ البرتقالِ
وألوانَ السحابِ
من الدخانِ

.
أعيذكِ
إنَّ من عشِقا وماتا
سينقشعُ الغبارُ
ويضحكانِ


اسم الله عليك يا غزة من مجيء الليل.

[هبة أبو ندى]

مقطع من صلاة التراويح ❣️اللهم أعد علينا رمضان أعواماً عديدة 🤲

خارج الكلب، الكتاب هو أفضل صديق للإنسان.
داخل الكلب، إنه مظلم جدا للقراءة!

- دانيال مارتن

اللي بيحصل ف أمريكا من اقتحام للجامعات بالخيول وعمليات قبض عشوائي عالطلبة وسحل أساتذة جامعيين عالأرض، بيأكد أنه عندما يتعلق الأمر بمواجهة المسلمين لأمريكا وللغرب، فمفيش حاجة اسمها يمين ويسار وديمقراطيين وجمهوريين .. فيه أمريكا وفيه مسلمين.

قعدنا سنين نقول كلام مثقفين ونقول أن الغرب مش كتلة واحدة وأنه فيه تفريقات ولازم نفرق بين الجمهوريين والديمقراطيين و و و .. لكن طلع أننا بنتعامل معاهم بالتثاقف دا بينما هم يتعاملون معنا كأمريكا مش ك يمين ويسار.

أمريكا هي أمريكا، والغرب هو الغرب، نظام مستقر له واجهات شكلية ومساحيق تجميل ومصطلحات "ثقافوية" لكن بالأخير هي كتلة مستقرة ليها ثوابتها وعقيدتها ضدنا، ووقت المواجهة بيظهر الوجه الشيطاني لهذه الحضارة البئيسة.

قومي إلى جَهد النوازل واجْهَدي
وتقرّبي بمنيّةٍ لم تَبعُدِ

نفسًا بكلّ وقيعةٍ نزلت لها
كرًّا تُكرِّرُ سؤدُدًا لمحمّدِ

هذا اللظى مَددٌ إلى أكبادنا
فارمي به عسراءَ حتى تُبرِدي

واسعَيْ بأنفاسِ العدوِّ ونفْسِه
بنذيرِ رعبٍ فوقَهُ متردِّدِ:

لأُصبّحنّكَ بُكرةً بجنائزٍ
ولأجنِينَّ قِراعَ يومٍ أسودِ


- مارية الرفاعي.


#طوفان_الأقصى.

:)

إنه لكِفاحٌ قلّما تكفيه حياةٌ واحدة: أن يقول الإنسان فكرة واحدة حيّة!

وعن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: هل تدرون من أول من يدخل الجنة من خلق الله؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: أول من يدخل الجنة من خلق الله الفقراء المهاجرون الذين يسد بهم الثغور، وتتقى بهم المكاره، ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء، فيقول الله لمن يشاء من ملائكته: ايتوهم فحيوهم، فيقول الملائكة: ربنا نحن سكان سماواتك، وخيرتك من خلقك، أفتأمرنا أن نأتي هؤلاء، فنسلم عليهم؟ قال: إنهم كانوا عبادا يعبدوني لا يشركون بي شيئا، وتسد بهم الثغور، وتتقى بهم المكاره، ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء، قال: فتأتيهم الملائكة عند ذلك، فيدخلون عليهم من كل باب: (سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار).

في مثل تلك الظروف كانت غاية الحكمة أن يتقبل المرء نفسه كقدر، وأن لا يرغب في أن يرى نفسه شيئا آخر.

- نيتشه.

واصبر وما صبرك إلا بالله.