#فضل_يوم_الجمعة
✍ قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
إن أكثر أهل الفجور يحترمون يوم الجمعة وليلته، ويرون أن من تجرأ فيها على معاصي الله عزوجل، عجَّل الله عقوبته ولم يمهله.!
وهذا أمر قد استقر عندهم وعلموه بالتجارب وذلك لعظم اليوم وشرفه عند الله.
📚 زاد المعاد (63/1)
✍ قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
إن أكثر أهل الفجور يحترمون يوم الجمعة وليلته، ويرون أن من تجرأ فيها على معاصي الله عزوجل، عجَّل الله عقوبته ولم يمهله.!
وهذا أمر قد استقر عندهم وعلموه بالتجارب وذلك لعظم اليوم وشرفه عند الله.
📚 زاد المعاد (63/1)
#فائدة_فقهية
|| النهي عن الإسراع في المشي إلى الصلاة ... ]]
● عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
« إذا أُقيمت الصلاةُ فلا تأتوها تَسْعَوْن، وأتوها تَمْشون وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلُّوا، ومافاتكم فأتموا »..
▪︎ رواه مسلم (602).
⇇ قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:
إسراع الإنسان في مشيه إلى الصلاة منهيٌّ عنه؛ لأن النبي - عليه الصلاة والسلام - أمرنا أن نمشيَ وعلينا السكينة والوقار، ونهانا أن نسرع.
إلا أن بعض أهل العلم قال: لا بأس أن يسرع سرعةً لا تقبُحُ إذا خاف أن تفوتَه الركعة، مثلُ إن دخل والإمام راكع فأسرع سرعةً ليست قبيحة، كما يصنع بعض الناس، تجده يأتي يركض شديدًا، فإن هذا منهيٌّ عنه، مع أن الإتيانَ بالسكينة والوقار مع عدم الإسراع أفضلُ، حتى وإن خاف أن تفوتَه الركعة؛ لعموم الحديث.
📚مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (13/7)....
|| النهي عن الإسراع في المشي إلى الصلاة ... ]]
● عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
« إذا أُقيمت الصلاةُ فلا تأتوها تَسْعَوْن، وأتوها تَمْشون وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلُّوا، ومافاتكم فأتموا »..
▪︎ رواه مسلم (602).
⇇ قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:
إسراع الإنسان في مشيه إلى الصلاة منهيٌّ عنه؛ لأن النبي - عليه الصلاة والسلام - أمرنا أن نمشيَ وعلينا السكينة والوقار، ونهانا أن نسرع.
إلا أن بعض أهل العلم قال: لا بأس أن يسرع سرعةً لا تقبُحُ إذا خاف أن تفوتَه الركعة، مثلُ إن دخل والإمام راكع فأسرع سرعةً ليست قبيحة، كما يصنع بعض الناس، تجده يأتي يركض شديدًا، فإن هذا منهيٌّ عنه، مع أن الإتيانَ بالسكينة والوقار مع عدم الإسراع أفضلُ، حتى وإن خاف أن تفوتَه الركعة؛ لعموم الحديث.
📚مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (13/7)....
#صلاح_القلب_وفساده
⬅️ يقول العلامة ابن السعدي رحمه الله:
صلاح القلب بكمال الإنابة إلى الله وقوة التوكل عليه، وتمام الإخلاص له، ومحبة الخير لكافة الخلق، وفساده ونقصه بضدِّ ذلك،
وهذا معنى قوله ﷺ:
«إن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب»
▪︎رواه البخاري (52)، ومسلم (1599).
وحقيقة ذلك أن يحبب الله للعبد الإيمان ويزينه في قلبه، ويكرِّه إليه الكفر والفسوق والعصيان، ويجعله من الراشدين..
فهذا صلاح الباطن والظاهر، وضده بضده.
📚 مجموع الفوائد واقتناص الأوابد (265/11)
⬅️ يقول العلامة ابن السعدي رحمه الله:
صلاح القلب بكمال الإنابة إلى الله وقوة التوكل عليه، وتمام الإخلاص له، ومحبة الخير لكافة الخلق، وفساده ونقصه بضدِّ ذلك،
وهذا معنى قوله ﷺ:
«إن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب»
▪︎رواه البخاري (52)، ومسلم (1599).
وحقيقة ذلك أن يحبب الله للعبد الإيمان ويزينه في قلبه، ويكرِّه إليه الكفر والفسوق والعصيان، ويجعله من الراشدين..
فهذا صلاح الباطن والظاهر، وضده بضده.
📚 مجموع الفوائد واقتناص الأوابد (265/11)
قال عطاء بن أبي رباح ـ رحمه الله ـ :
قال لي طاووس: ياعطاء، لاتنزلن حاجتك بمن أغلق دونك أبوابه، وجعل دونك حجّابه.
ولكن أنزلها بمن بابه مفتوح لك إلى يوم القيامة:
"أمرك أن تدعوه، وضمن لك أن يستجيب لك".
📚صفة الصفوة لابن الجوزي (288/8)
قال لي طاووس: ياعطاء، لاتنزلن حاجتك بمن أغلق دونك أبوابه، وجعل دونك حجّابه.
ولكن أنزلها بمن بابه مفتوح لك إلى يوم القيامة:
"أمرك أن تدعوه، وضمن لك أن يستجيب لك".
📚صفة الصفوة لابن الجوزي (288/8)
عَنْ أبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه، قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ:
«سَلُوا اللَّهَ اليَقِينَ والمُعافاةَ، فَما أُوتِيَ أحَدٌ بَعْدَ اليَقِينِ خَيْرًا مِنَ العافِيَةِ».
● قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
فَجَمَعَ بَيْنَ عافِيَتَيِ الدِّينِ والدُّنْيا ، ولا يَتِمُّ صَلاحُ العَبْدِ فِي الدّارَيْنِ إلّا بِاليَقِينِ والعافِيَةِ.!
فاليَقِينُ: يَدْفَعُ عَنْهُ عُقُوباتِ الآخِرَةِ.!
والعافِيَةُ: تَدْفَعُ عَنْهُ أمْراضَ الدُّنْيا فِي قَلْبِهِ وبَدَنِهِ.
📚زاد المعاد( 4/197 )
«سَلُوا اللَّهَ اليَقِينَ والمُعافاةَ، فَما أُوتِيَ أحَدٌ بَعْدَ اليَقِينِ خَيْرًا مِنَ العافِيَةِ».
● قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
فَجَمَعَ بَيْنَ عافِيَتَيِ الدِّينِ والدُّنْيا ، ولا يَتِمُّ صَلاحُ العَبْدِ فِي الدّارَيْنِ إلّا بِاليَقِينِ والعافِيَةِ.!
فاليَقِينُ: يَدْفَعُ عَنْهُ عُقُوباتِ الآخِرَةِ.!
والعافِيَةُ: تَدْفَعُ عَنْهُ أمْراضَ الدُّنْيا فِي قَلْبِهِ وبَدَنِهِ.
📚زاد المعاد( 4/197 )
قال تعالى: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} الآية
🔸قَالَ العَلّامَة مُحَمَّد بْن صَالح العُثَيْمِين-رَحِمَهُ اللَّهُ-:
أي تذلل لهما، وإنما قال جناح الذل لأن الإنسان بطبيعته عنده كبرياء فهذا الجناح الذي يطير به إلى أعلى يخفضه لوالديه.
[ القَوْلُ المُفِيد صـ ٣١ ]
🔸قَالَ العَلّامَة مُحَمَّد بْن صَالح العُثَيْمِين-رَحِمَهُ اللَّهُ-:
أي تذلل لهما، وإنما قال جناح الذل لأن الإنسان بطبيعته عنده كبرياء فهذا الجناح الذي يطير به إلى أعلى يخفضه لوالديه.
[ القَوْلُ المُفِيد صـ ٣١ ]
خطب عمر بن عبد العزيز يومًا النَّاس
فقال، وقد خنقته العبرة:
" أيُّها النَّاس، أصلحوا آخرتكم تصلح لكم دنياكم، وأصلحوا سرائركم تصلح لكم علانيتكم ".
📚 البداية والنهاية (٦٩٢/١٢)
فقال، وقد خنقته العبرة:
" أيُّها النَّاس، أصلحوا آخرتكم تصلح لكم دنياكم، وأصلحوا سرائركم تصلح لكم علانيتكم ".
📚 البداية والنهاية (٦٩٢/١٢)
عن عَمْرُو بْن عَبَسَةَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ :
«أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنْ الْعَبْدِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الْآخِرِ ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ»
◆ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
فإن قال قائل : لماذا لا تجعلون الأفضلَ ثُلُث الليلِ الآخرِ؛ لأنَّ ذلك وقت النُّزول الإلهي؟.
فالجواب : أنَّ الذي يقوم ثُلُث الليل بعد نصفه سوف يدرك النُّزول الإلهي؛ لأنه سيدرك النصف الأول مِن الثلث الأخير ، فيحصُل المقصودُ ، والنبيُّ عليه الصَّلاة والسَّلام هو الذي قال :« أفضلُ الصَّلاة صلاة داود » .
📚 الشرح الممتع (4 / 75)
«أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنْ الْعَبْدِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الْآخِرِ ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ»
◆ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
فإن قال قائل : لماذا لا تجعلون الأفضلَ ثُلُث الليلِ الآخرِ؛ لأنَّ ذلك وقت النُّزول الإلهي؟.
فالجواب : أنَّ الذي يقوم ثُلُث الليل بعد نصفه سوف يدرك النُّزول الإلهي؛ لأنه سيدرك النصف الأول مِن الثلث الأخير ، فيحصُل المقصودُ ، والنبيُّ عليه الصَّلاة والسَّلام هو الذي قال :« أفضلُ الصَّلاة صلاة داود » .
📚 الشرح الممتع (4 / 75)
● قال عثمان بن عفان رضي الله عنه :
« لَوْ أَنَّ قُلُوبَنَا طَهَرَتْ مَا شَبِعْنَا مِنْ كَلَامِ رَبِّنَا، وَإِنِّيٰ لَأَكْرَهُ أَنْ يَأْتِيَ عَلَيَّ يَوْمٌ لَا أَنْظُرُ فِيٰ الْمُصْحَف »
📚 البيهقي | شعب الإيمان (٢٧٣/٥)
« لَوْ أَنَّ قُلُوبَنَا طَهَرَتْ مَا شَبِعْنَا مِنْ كَلَامِ رَبِّنَا، وَإِنِّيٰ لَأَكْرَهُ أَنْ يَأْتِيَ عَلَيَّ يَوْمٌ لَا أَنْظُرُ فِيٰ الْمُصْحَف »
📚 البيهقي | شعب الإيمان (٢٧٣/٥)
● قَالَ العلامة ابنُ القَيِّم رَحِمَهُ الله :
🍃 والإخلاص والتوحيد شجرة في القلب فروعها الأعمال وثمرها طيب الحياة في الدنيا والنعيم المقيم في الآخرة. وكما أن ثمار الجنة لا مقطوعة ولا ممنوعة، فثمرة التوحيد والإخلاص في الدنيا كذلك .
🍃 والشرك و الكذب والرياء شجرة في القلب، ثمرها في الدنيا الخوف والهم والغم وضيق الصدر وظلمة القلب، وثمرها في الآخرة الزقّوم والعذاب المقيم .
📚 الفوائد :(164)
🍃 والإخلاص والتوحيد شجرة في القلب فروعها الأعمال وثمرها طيب الحياة في الدنيا والنعيم المقيم في الآخرة. وكما أن ثمار الجنة لا مقطوعة ولا ممنوعة، فثمرة التوحيد والإخلاص في الدنيا كذلك .
🍃 والشرك و الكذب والرياء شجرة في القلب، ثمرها في الدنيا الخوف والهم والغم وضيق الصدر وظلمة القلب، وثمرها في الآخرة الزقّوم والعذاب المقيم .
📚 الفوائد :(164)
✍️ قصّة عظيمة في إخلاص العمل لله تعالى...
● ﺫﻛﺮ ﺍﺑﻦ ﻗﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻲ - رحمه الله تعالى -:
ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﻗﺎﻝ : ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻔﻴﻨﺔٍ ﻓﺄﻟﻘﺘﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺢُ ﺇﻟﻰ ﺟﺰﻳﺮﺓ ، ﻓﻨﺰﻟﻨﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺟﻞ ﻳﻌﺒﺪُ ﺻﻨﻤﺎً ، ﻓﺄﻗﺒﻠﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻟﻪ : ﻳﺎﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺗﻌﺒﺪ؟
ﻓﺄﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺻﻨﻢ
ﻓﻘﻠﻨﺎ : ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﻳﺼﻨﻊ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ، ﻓﻠﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺇله ﻳﻌﺒﺪ .
ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺘﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﺒﺪﻭﻥ؟
ﻗﻠﻨﺎ : ﻧﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻗﺎﻝ : ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻠﻪ؟
ﻗﻠﻨﺎ : ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻋﺮﺷﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻣﻮﺍﺕ ﻗﻀﺎﺅﻩ .
ﻗﺎﻝ : ﻭ ﻛﻴﻒ ﻋﻠﻤﺘﻢ ﺑﻪ ؟
ﻗﻠﻨﺎ : ﻭﺟَّﻪ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤَﻠِﻚُ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢُ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖُ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞُ ﺭﺳﻮﻻً ﻛﺮﻳﻤﺎً ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﺎ ﺑﺬﻟﻚ.
ﻗﺎﻝ : ﻓﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ؟
ﻗﻠﻨﺎ : ﺃﺩَّﻯ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺛﻢ ﻗﺒﻀﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻴﻪ .
ﻗﺎﻝ : ﻓﻤﺎ ﺗﺮﻙ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻋﻼﻣﺔ؟
ﻗﻠﻨﺎ : ﺑﻠﻰ.
ﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﺗﺮﻙ؟
ﻗﻠﻨﺎ : ﺗﺮﻙ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻛﺘﺎﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ.
ﻗﺎﻝ : ﺃﺭﻭﻧﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻚ ، ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺣِﺴﺎﻧﺎً.
ﻓﺄﺗﻴﻨﺎﻩ ﺑﺎﻟﻤﺼﺤﻒ
ﻓﻘﺎﻝ : ﻣﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﻫﺬﺍ .
ﻓﻘﺮﺃﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻓﻠﻢ ﻧَﺰَﻝْ ﻧﻘﺮﺃ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻧﻘﺮﺃ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﺣﺘﻰ ﺧﺘﻤﻨﺎ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ.
ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺃﻻ ﻳُﻌﺼﻰ
"*ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺃﻻ ﻳُﻌﺼﻰ"*
ﺛﻢ ﺃﺳﻠﻢ ﻭﻋﻠﻤﻨﺎﻩ ﺷﺮﺍﺋﻊ ﺍﻹﺳﻼﻡ ، ﻭﺳﻮﺭًا ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻭﺃﺧﺬﻧﺎﻩ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺳﺮﻧﺎ ﻭ ﺃﻇﻠﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺃﺧﺬﻧﺎ ﻣﻀﺎﺟﻌﻨﺎ ،
ﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﻗﻮﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻟﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻟﻠﺘﻤﻮﻧﻲ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺇﺫﺍ ﺃﻇﻠﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻫﻞ ﻳﻨﺎﻡ ؟
ﻗﻠﻨﺎ : ﻻ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺣﻲ ﻗﻴﻮﻡ ﻋﻈﻴﻢ ﻻ ﻳﻨﺎﻡ .
ﻓﻘﺎﻝ : ﺑﺌﺲ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺃﻧﺘﻢ ﺗﻨﺎﻣﻮﻥ ﻭﻣﻮﻻﻛﻢ ﻻ ﻳﻨﺎﻡ ، ﺛﻢ ﺃﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﺪ ﻭﺗﺮﻛﻨﺎ .
" ﺑﺌﺲ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺃﻧﺘﻢ ﺗﻨﺎﻣﻮﻥ ﻭﻣﻮﻻﻛﻢ ﻻ ﻳﻨﺎﻡ "
ﻓﻠﻤﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻷﺻﺤﺎﺑﻲ : ﻫﺬﺍ ﻗﺮﻳﺐ ﻋﻬﺪ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ، ﻭﻏﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ، ﻓﺠﻤﻌﻨﺎ ﻟﻪ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻭﺃﻋﻄﻴﻨﺎﻩ ﺇﻳﺎﻫﺎ
قال : ﻣﺎ ﻫﺬﺍ؟
قلنا : ﺗﻨﻔﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺋﺠﻚ.
ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖُ ﻓﻲ ﺟﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮِ ﺃﻋﺒﺪُ ﺻﻨﻤﺎً ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻀﻴﻌﻨﻲ ، ﺃﻓﻴﻀﻴﻌﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻓﻪ؟!
" ﺃﻓﻴﻀﻴﻌﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻓﻪ؟! "
ﺛﻢ ﻣﻀﻰ ﻳﺘﻜﺴَّﺐ ﻟﻨﻔﺴﻪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺎﺕ.
📚ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﻦ لابن ﻗﺪﺍﻣﺔ (صـ 179)
● ﺫﻛﺮ ﺍﺑﻦ ﻗﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻲ - رحمه الله تعالى -:
ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﻗﺎﻝ : ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻔﻴﻨﺔٍ ﻓﺄﻟﻘﺘﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺢُ ﺇﻟﻰ ﺟﺰﻳﺮﺓ ، ﻓﻨﺰﻟﻨﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺟﻞ ﻳﻌﺒﺪُ ﺻﻨﻤﺎً ، ﻓﺄﻗﺒﻠﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻟﻪ : ﻳﺎﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺗﻌﺒﺪ؟
ﻓﺄﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺻﻨﻢ
ﻓﻘﻠﻨﺎ : ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﻳﺼﻨﻊ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ، ﻓﻠﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺇله ﻳﻌﺒﺪ .
ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺘﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﺒﺪﻭﻥ؟
ﻗﻠﻨﺎ : ﻧﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻗﺎﻝ : ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻠﻪ؟
ﻗﻠﻨﺎ : ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻋﺮﺷﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻣﻮﺍﺕ ﻗﻀﺎﺅﻩ .
ﻗﺎﻝ : ﻭ ﻛﻴﻒ ﻋﻠﻤﺘﻢ ﺑﻪ ؟
ﻗﻠﻨﺎ : ﻭﺟَّﻪ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤَﻠِﻚُ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢُ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖُ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞُ ﺭﺳﻮﻻً ﻛﺮﻳﻤﺎً ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﺎ ﺑﺬﻟﻚ.
ﻗﺎﻝ : ﻓﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ؟
ﻗﻠﻨﺎ : ﺃﺩَّﻯ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺛﻢ ﻗﺒﻀﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻴﻪ .
ﻗﺎﻝ : ﻓﻤﺎ ﺗﺮﻙ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻋﻼﻣﺔ؟
ﻗﻠﻨﺎ : ﺑﻠﻰ.
ﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﺗﺮﻙ؟
ﻗﻠﻨﺎ : ﺗﺮﻙ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻛﺘﺎﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ.
ﻗﺎﻝ : ﺃﺭﻭﻧﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻚ ، ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺣِﺴﺎﻧﺎً.
ﻓﺄﺗﻴﻨﺎﻩ ﺑﺎﻟﻤﺼﺤﻒ
ﻓﻘﺎﻝ : ﻣﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﻫﺬﺍ .
ﻓﻘﺮﺃﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻓﻠﻢ ﻧَﺰَﻝْ ﻧﻘﺮﺃ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻧﻘﺮﺃ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﺣﺘﻰ ﺧﺘﻤﻨﺎ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ.
ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺃﻻ ﻳُﻌﺼﻰ
"*ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺃﻻ ﻳُﻌﺼﻰ"*
ﺛﻢ ﺃﺳﻠﻢ ﻭﻋﻠﻤﻨﺎﻩ ﺷﺮﺍﺋﻊ ﺍﻹﺳﻼﻡ ، ﻭﺳﻮﺭًا ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻭﺃﺧﺬﻧﺎﻩ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺳﺮﻧﺎ ﻭ ﺃﻇﻠﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺃﺧﺬﻧﺎ ﻣﻀﺎﺟﻌﻨﺎ ،
ﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﻗﻮﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻟﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻟﻠﺘﻤﻮﻧﻲ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺇﺫﺍ ﺃﻇﻠﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻫﻞ ﻳﻨﺎﻡ ؟
ﻗﻠﻨﺎ : ﻻ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺣﻲ ﻗﻴﻮﻡ ﻋﻈﻴﻢ ﻻ ﻳﻨﺎﻡ .
ﻓﻘﺎﻝ : ﺑﺌﺲ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺃﻧﺘﻢ ﺗﻨﺎﻣﻮﻥ ﻭﻣﻮﻻﻛﻢ ﻻ ﻳﻨﺎﻡ ، ﺛﻢ ﺃﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﺪ ﻭﺗﺮﻛﻨﺎ .
" ﺑﺌﺲ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺃﻧﺘﻢ ﺗﻨﺎﻣﻮﻥ ﻭﻣﻮﻻﻛﻢ ﻻ ﻳﻨﺎﻡ "
ﻓﻠﻤﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻷﺻﺤﺎﺑﻲ : ﻫﺬﺍ ﻗﺮﻳﺐ ﻋﻬﺪ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ، ﻭﻏﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ، ﻓﺠﻤﻌﻨﺎ ﻟﻪ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻭﺃﻋﻄﻴﻨﺎﻩ ﺇﻳﺎﻫﺎ
قال : ﻣﺎ ﻫﺬﺍ؟
قلنا : ﺗﻨﻔﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺋﺠﻚ.
ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖُ ﻓﻲ ﺟﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮِ ﺃﻋﺒﺪُ ﺻﻨﻤﺎً ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻀﻴﻌﻨﻲ ، ﺃﻓﻴﻀﻴﻌﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻓﻪ؟!
" ﺃﻓﻴﻀﻴﻌﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻓﻪ؟! "
ﺛﻢ ﻣﻀﻰ ﻳﺘﻜﺴَّﺐ ﻟﻨﻔﺴﻪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺎﺕ.
📚ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﻦ لابن ﻗﺪﺍﻣﺔ (صـ 179)
● قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
ومحبة الله للعبد أثرها ظاهر ،يجد الإنسان أن الله يشرح صدره للإسلام، وينور قلبه ، ويحب العبد الطاعة.
وهذا يدل على محبة الله له وأن الله عز وجل اعتنى به.
📚شرح عقيدة أهل السنة والجماعة (140)
ومحبة الله للعبد أثرها ظاهر ،يجد الإنسان أن الله يشرح صدره للإسلام، وينور قلبه ، ويحب العبد الطاعة.
وهذا يدل على محبة الله له وأن الله عز وجل اعتنى به.
📚شرح عقيدة أهل السنة والجماعة (140)
قوله تعالى:
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا} [الزمر:53]
فالله عز وجل يمهل الإنسان يمهل له ويحلم عليه وإذا وفق اتعظ من نفسه بنفسه.
هو نفسه يفكر ماذا عملت، ويش أنا فعلت فيستحيي من الله عز وجل ويخشى أن يفضحه الله لأن الإنسان إذا تجرأ على ربه في السر فربما يفضحه بالعلانية ، إذا لم يتب إلى الله عز وجل ، فإن تاب تاب الله عليه وأبدل سيئاته حسنات..
📚 تفسير سورة الزمر لابن عثيمين الآية (53)]
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا} [الزمر:53]
فالله عز وجل يمهل الإنسان يمهل له ويحلم عليه وإذا وفق اتعظ من نفسه بنفسه.
هو نفسه يفكر ماذا عملت، ويش أنا فعلت فيستحيي من الله عز وجل ويخشى أن يفضحه الله لأن الإنسان إذا تجرأ على ربه في السر فربما يفضحه بالعلانية ، إذا لم يتب إلى الله عز وجل ، فإن تاب تاب الله عليه وأبدل سيئاته حسنات..
📚 تفسير سورة الزمر لابن عثيمين الآية (53)]
▪︎ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
•• القلب إنما خُلق لذكر الله سبحانه ، ولذلك قال سليمان الخواص رحمه الله :
• الذكر للقلب بمنزلة الغذاء للجسد، فكما لا يجد الجسد لذة الطعام مع السقم، فكذلك القلب لا يجد حلاوة الذكر مع حبّ الدنيا .
• فإذا كان القلب مشغولًا بالله ، عاقلًا للحق ، متفكرًا في العلم ، فقد وُضع في موضعه.
• أما إذا لم يُصرف إلى العلم، ولم يوعَ فيه الحق فقد نسي ربه ، فلم يوضع في موضعٍ بل هو ضائع.
📚 مجموع الفتاوى (312/9)
•• القلب إنما خُلق لذكر الله سبحانه ، ولذلك قال سليمان الخواص رحمه الله :
• الذكر للقلب بمنزلة الغذاء للجسد، فكما لا يجد الجسد لذة الطعام مع السقم، فكذلك القلب لا يجد حلاوة الذكر مع حبّ الدنيا .
• فإذا كان القلب مشغولًا بالله ، عاقلًا للحق ، متفكرًا في العلم ، فقد وُضع في موضعه.
• أما إذا لم يُصرف إلى العلم، ولم يوعَ فيه الحق فقد نسي ربه ، فلم يوضع في موضعٍ بل هو ضائع.
📚 مجموع الفتاوى (312/9)