Telegram Web Link
● قال إبراهيم الحربي سمعت أحمد بن حنبل يقول:

إِن أحبَبتَ أن يَدُومَ الله لكَ على مَا تُحِبُّ فَدُمْ لهُ على مَا يُحِبُّ! .

📚البداية والنهاية ( 14 / 392 )
|| أقسام السائرين إلى الله في أعمال القلوب..

⇇ قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

• والسَّائرون إلى الله في أعمال القلوب أقسام:

◈ الأول: قسم اعتنَوا بالأعمال الظَّاهرة وجعلوها دأبَهم من غير حِرص منهم على تَحقيق أعمال القلوب ومنازلِها وأحكامِها، وإن لم يكونوا خالين من أصلها، ولكنَّ هِمَمَهم مَصروفة إلى الاستِكثار من الأعمال الظَّاهرة.
فترى أحدَهم يقيم الصَّلاةَ غير أنَّه لا يَعتني بخُشوعها وإظهارِ الذلِّ والاستِكانة فيها، ويَعتني بعدَم سَماع المحرَّم من غيبةٍ أو نميمة غير أنَّ قلبه مَخمور بالحِقد والكِبْرِ والعُجب.
 
• وهذا حال كثيرٍ من النَّاس، بل وقد يَنتسب أحدهم إلى العلم ويَعتني بالأعمال الظَّاهرة، وقلبه مبتلًى وهو لا يَنتبه لذلك ولا يعقله.
 
◈ الثاني: قسم صرَفوا اهتمامَهم بصَلاح قلوبهم وعُكوفِها على الله وحده وحفظِ الخواطِر، واعتنَوا بأعمال القلوب؛ من تَصحيح المحبَّةِ، والخوف والرَّجاء، والتوكُّلِ والإنابة، غير أنَّهم ترَكوا بعضَ ما يحبُّه الله من الأعمال الظَّاهرة؛ كالدَّعوة إلى الله، وتعليمِ النَّاس الخير، ونحوِ ذلك.
 
⇐ فالأوَّلون قصَّروا؛ حيث أَهملوا أعمالَ القلوب ولم يَلتفتوا إليها وعدوها فضلًا أو فضولًا..

⇐والآخرون قصَّروا؛ حيث قصَروا نظرَهم وعملَهم عليها، ولم يلتفِتوا إلى كثيرٍ من أعمال الجوارح.
 
⇐ وقسمٌ توسَّطوا؛ فاعتنَوا بأعمال القُلوب كما اعتنَوا أيضًا بالأعمال الظَّاهرة، غير أنَّ لعمل القلب عندهم فضلًا.
 
• فهؤلاء هم الذين وفَّقهم اللهُ؛ فجمعوا بين عبوديَّةِ الظَّاهر وعبوديَّةِ الباطِن، وهذا طريق السَّابقين العارفين.

📚📚الفوائد (180)
‏{ وَكَانَ فضلُ الله عليكَ كبيرا }

تأمل جميع عثراتك في هذه الحياة ..
ستجد لطف الله معك يجبركَ ويرفعكَ ويسُركَ ويسعدكَ وكأن شيئا لم يكن.!

🍃🍃
■ عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن النبي ﷺ  قال:
« إِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ ».
︎رواه البخاري ومسلم

قال الإمام النووي رحمه الله:

في هذا الحديث تأكيد على السعي في صلاح القلب وحمايته من الفساد.

📚[شرح صحيح مسلم للنووي (6/33)]
● ‏قال الشيخ عبدالحميد باديس -رحمه الله- :

فوالله الذي لا إله إلا هو ما رأيت وأنا ذو النفس الملأى بالذنوب والعيوب ، أعظم إلانة للقلب، واستدرارا للدمع، وإحضاراً للخشية، وأبعث على التوبة، من تلاوة القرآن وسماعه.

📚 ليدبروا آياته ( ص ١٩ )
|| ماهي الصلاة الحقيقية..؟

�السؤال: كيف تكون الصلاة عوناً للإنسان ؟

أجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

• فإن قال قائل : كيف تكون الصلاة عوناً للإنسان ؟

☜ فالجواب : تكون عوناً إذا أتى بها على وجه كامل ، وهي التي يكون فيها حضور القلب ، والقيام بما يجب فيها .

• أما صلاة غالب الناس اليوم فهي صلاة جوارح لا صلاة قلب .

• ولهذا تجد الإنسان من حين أن يكبِّر ينفتح عليه أبواب واسعة عظيمة من الهواجس التي لا فائدة منها ، ولذلك من حين أن يسلِّم تنجلي عنه وتذهب .

☜ لكن الصلاة "الحقيقية" التي يشعر الإنسان فيها أنه قائم بين يدي الله ، وأنها روضة فيها من كل ثمرات العبادة ، لا بد أن يَسلوَ بها عن كل همّ ، لأنه اتصل بالله عزّ وجلّ الذي هو محبوبه ، وأحب شيء إليه..

☜ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :
« جعلت قرة عيني في الصلاة » .

• أما الإنسان الذي يصلي ليتسلى بها ، لكن قلبه مشغول بغيرها ، فهذا لا تكون الصلاة عوناً له ، لأنها صلاة ناقصة ، فيفوت من آثارها بقدر ما نقص فيها ، كما قال الله تعالى :
{اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر } ..
• العنكبوت الآية(45) ..

• وكثير من الناس يدخل في الصلاة ويخرج منها لا يجد أن قلبه تغير من حيث الفحشاء والمنكر ، هو على ما هو عليه ، لا لانَ قلبه لذكر ، ولا تحول إلى محبة العبادة.

📚 تفسير سورة البقرة ( 1 / 164-165)
‏من توقع خيراً وأحسن الظن بالله ، وجد تيسيراً وتوفيقاً وخيراً..!

فما كتبه الله لك سيتحقق بلا أي نقصان..

فكُن مطمئناً فإن الله سيتولى جميع أمرك..

🍃🍃
▪️قال تعالى:
﴿ بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُۥٓ أَجْرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾
• سورة البقرة آية:﴿١١٢﴾

{ بلى من أسلم وجهه لله } ، يقول: من أخلص لله.

{وهو محسن} أي: اتبع فيه الرسول ﷺ .

فإن للعمل المتقبل شرطين:

🔸 أحدهما: أن يكون خالصاً لله وحده..

🔸 والآخر: أن يكون صواباًً موافقاًً للشريعة.

فمتى كان خالصاًً ولم يكن صواباًً لم يُتَقَبَّلْ.

📚تفسير ابن كثير:(147/1)
|| كيف يكون إصلاح السريرة.؟

● أجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

إصلاح السريرة يكون بصدق الإخلاص مع الله عز وجل، بحيث لا يهتم بالخلق، مدحوه أو ذموه، نفعوه أو ضروه.

يكون قلبه مع الله تعبداً وتألهاً، ومحبةوتعظيماً، وقلبه مع الله تقديراً وتدبيراً.

يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، يرضى بما قدر الله له، إذا وقع الأمر قال: عسى أن يكون خيراً.

يستشعر دائماً قول الله عز وجل: 
{ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً }..
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ }..

وما أشبه ذلك من تعلق القلب بالله، أهم شيء أن يكون قلبك مع الله دائماً.

وإذا كان مع الله دائماً صلحت سريرتك، لأنك لا يهمك الخلق، الخلق عندك مثل نفسك، بل أقل، ما دمت متعلقاً بربك سبحانه وتعالى معتصماً به مهتدياً بهداه فلا يهمنك.

📚 سلسلة لقاء الباب المفتوح(11)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#فوائد_من_التفسير

قال تعالى:
{ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ }

● قال الشيخ ابن باز رحمه الله في تفسيره للآية :

• المعنى : من كل سوء، فِي مَقَامٍ أَمِينٍ من كل سوء، من الموت، ومن الخراب، ومن المرض، ومن كل أذى، ومن الشيطان، قد أمنوا من كل شيء في نعيم دائم مع الأمان.

{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ}.
الله يجعلنا وإياكم منهم، هذه الغبطة، النعمة العظيمة.

📚 تفسير القرآن العظيم - سورة الدخان (الآية 51 )
 
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

أوصي نفسي وإياكم أن نسأل الله دائما الثبات على الإيمان وأن تخافوا؛ لأن تحت أرجلكم المزالق.

فإذا لم يثبتكم الله عز وجل وقعتم في الهلاك.

📚الشرح الممتع(388/5)
● ‏قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

لا يَمنَعَنّكَ سُوءُ ظَنّكَ بنَفْسِكَ، وكَثْرَةُ ذُنُوبِكَ أن تدْعُو رَبّكَ، فإنّه أجاب دُعاءَ إبليس حين قال :
{ ربّ فأنظِرْني إلى يومِ يُبْعَثُون ؛ قال إنّكَ من المُنظَرِين }.

📚 فتح الباري ( 168/11 )
‏قيل لحاتم الأصم رحمه الله:

• على مابنيت أمرك في التوكل ؟

- قال على خصال أربعة :

• علمت أن رزقي لا يأكله غيري فاطمأنت به نفسي.

• وعلمت أن عملي لا يعمله غيري فأنا مشغول به.

• وعلمت أن الموت يأتي بغتة فأنا أبادره.

• وعلمت أني لا أخلو من عين الله فأنا مستحي منه.

📚سير أعلام النبلاء ( 485/11)
‏مهما تكاثرت عليك المحن وضاقت عليك كل الأمور !

لاتيأس من كرم الله ولطفه ، فلديه من البشائر والعوض مالايخطر ببالك .

لذا فوض امرك لله ..

🍃🍃
#فوائد_من_آية

● قال الله سبحانه وتعالى: 
{ وَالْعَصْرِ ۞ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ۞ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}..
︎ [العصر: 1-3]،

⬅️ هذه الصِّفات الأربع هي صفات الرَّابحين السُّعداء، ومَن سواهم خاسر.

• وقد أقسم الله على هذا سبحانه بالعصر، وهو الليل والنهار ، وهو الصَّادق وإن لم يُقْسِم، لكنه أقسم بذلك للتأكيد والتَّعظيم، وهو سبحانه يُقسم بما شاء من خلقه، كما قال تعالى: 
{ وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا } (الذاريات( 1) ]..

• { وَالطُّورِ ۞ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ }
[الطور: (1-2 ) ].

• { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}
 [الليل: ( 1) ]..

• وغير ذلك؛ لأنها مخلوقات عظيمة تدل على عظمته، وأنه ربّ العالمين، وأنه الخلَّاق العليم، وأنه المستحقّ لأن يُعبد.

• أما المخلوق فليس له أن يحلف إلا بالله، العبد ليس له أن يحلف إلا بربه، كما قال النبي الكريم عليه الصَّلاة والسلام : 
« مَن كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت ».

📚 [ دروس ​ومحاضرات عبر الهاتف للشيخ ابن باز رحمه الله ]
 
2024/11/15 05:30:39
Back to Top
HTML Embed Code: