Telegram Web Link
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

‏ومتى استقر في القلب التصديق والمحبة، والطاعة فلا بد أن يظهر ذلك على البدن في اللسان والجوارح؛ فإنه ما أسر أحد سريرة خير أو شر إلا أظهرها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه.!

وقال تعالى عن المنافقين:
{ وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ۚ}..

📚 المسائل والأجوبة (ص١٣١)
●•‏قال الإمام سلمة بن دينار رحمه الله تعالى :

كيف أخاف الفقر ولمولاي ما في السموات وما في الأرض، وما فيهما وما تحت الثرى .

موسوعة ابن أبي الدنيا 2/269
‏قال الإمام ابن القيِّم رحمه الله :

مَن عرف الله أحبَّه ولا بُدَّ، ومَن أحبَّه انقشعت عنه سحائب الظُّلمات، وانكشفت عن قلبه الهموم والغموم والأحزان ، وعمَر قلبه بالسُّرور والأفراح.

وأقبلت إليه وفود التَّهاني والبشائر مِن كلِّ جانبٍ، فإنَّه لا حزن مع الله أبدًا .

📓طريق الهجرتين (٢٨٠)
| من هو الخضر الذي ذُكر في سورة الكهف ؟

• قال الله تعالى:
﴿ فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا ﴾
الكهف: 65]

■ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

• {فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا } .. وهو الخضر كما صح عن ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.

• { عبداً من عبادنا } هل هو من العباد الصالحين ؟
أو من الأولياء الذين لهم كرامات ؟
أو من الأنبياء ؟
أو من الرسل ؟

︎ كل ذلك ممكن ، لكن النصوص تدل على أنه ليس برسول ولا نبي إنما هو عبد صالح أعطاه الله تعالى كرامات ليتبين بذلك أن موسى لا يحيط بكل شيء علماً وأنه يفوته من العلم شيء كثير.

• { آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا } ..
{ آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا }: هي أنه تعالى جعله من أوليائه ..

• { وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا }: يعني علماً لا يطلع عليه الناس علم خاص بالله عز وجل وهو علم الغيب في هذه القصة المعينة ، وليس علم النبوة ولكنه علم خاص.

︎ لأن هذا العلم الذي اطلع عليه الخضر لا يمكن إدراكه أليس كذلك ؟
لا يمكن إدراكه ، ليس شيئاً مبنياً على المحسوس فيبنى المستقبل على الحاضر شيء غائب .

• { وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا } أي معلومات لا يطلع عليها البشر.

📚تفسير سورة الكهف-الآية (65)
•• سُئِل الكرخيّ: «مَا علامُة الأوليَاء؟» فقَال :

«ثلاثةٌ: هُمومهم للهِ، وشغُلهم فيه، وفَرارُهم إِلَيْه».

‏‌‏⤶ حِليةُ الأوليَاء (٨ /٤١٢)🌹
#فضل_يوم_الجمعة

قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

إن أكثر أهل الفجور يحترمون يوم الجمعة وليلته، ويرون أن من تجرأ فيها على معاصي الله عزوجل، عجَّل الله عقوبته ولم يمهله.!

وهذا أمر قد استقر عندهم وعلموه بالتجارب وذلك لعظم اليوم وشرفه عند الله.

📚 زاد المعاد (63/1)
#فائدة_فقهية

|| النهي عن الإسراع في المشي إلى الصلاة ... ]]

● عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
« إذا أُقيمت الصلاةُ فلا تأتوها تَسْعَوْن، وأتوها تَمْشون وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلُّوا، ومافاتكم فأتموا »..
︎ رواه مسلم (602).

⇇ قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:

إسراع الإنسان في مشيه إلى الصلاة منهيٌّ عنه؛ لأن النبي - عليه الصلاة والسلام - أمرنا أن نمشيَ وعلينا السكينة والوقار، ونهانا أن نسرع.

إلا أن بعض أهل العلم قال: لا بأس أن يسرع سرعةً لا تقبُحُ إذا خاف أن تفوتَه الركعة، مثلُ إن دخل والإمام راكع فأسرع سرعةً ليست قبيحة، كما يصنع بعض الناس، تجده يأتي يركض شديدًا، فإن هذا منهيٌّ عنه، مع أن الإتيانَ بالسكينة والوقار مع عدم الإسراع أفضلُ، حتى وإن خاف أن تفوتَه الركعة؛ لعموم الحديث.

📚مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (13/7)....
#صلاح_القلب_وفساده

⬅️ يقول العلامة ابن السعدي رحمه الله:

صلاح القلب بكمال الإنابة إلى الله وقوة التوكل عليه، وتمام الإخلاص له، ومحبة الخير لكافة الخلق، وفساده ونقصه بضدِّ ذلك،
وهذا معنى قوله ﷺ:
«إن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب»
︎رواه البخاري (52)، ومسلم (1599).

وحقيقة ذلك أن يحبب الله للعبد الإيمان ويزينه في قلبه، ويكرِّه إليه الكفر والفسوق والعصيان، ويجعله من الراشدين..

فهذا صلاح الباطن والظاهر، وضده بضده.

📚 مجموع الفوائد واقتناص الأوابد (265/11)
‏قال عطاء بن أبي رباح ـ رحمه الله ـ  :

قال لي طاووس: ياعطاء، لاتنزلن حاجتك بمن أغلق دونك أبوابه، وجعل دونك حجّابه.

ولكن أنزلها بمن بابه مفتوح لك إلى يوم القيامة:
"أمرك أن تدعوه، وضمن لك أن يستجيب لك".

📚صفة الصفوة لابن الجوزي (288/8)
عَنْ أبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه، قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ:
«سَلُوا اللَّهَ اليَقِينَ والمُعافاةَ، فَما أُوتِيَ أحَدٌ بَعْدَ اليَقِينِ خَيْرًا مِنَ العافِيَةِ».

● قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

فَجَمَعَ بَيْنَ عافِيَتَيِ الدِّينِ والدُّنْيا ، ولا يَتِمُّ صَلاحُ العَبْدِ فِي الدّارَيْنِ إلّا بِاليَقِينِ والعافِيَةِ.!

فاليَقِينُ: يَدْفَعُ عَنْهُ عُقُوباتِ الآخِرَةِ.!

والعافِيَةُ: تَدْفَعُ عَنْهُ أمْراضَ الدُّنْيا فِي قَلْبِهِ وبَدَنِهِ.

📚زاد المعاد( 4/‏197 )
فوض جميع أمورك لله واحسن الظن به ، وكن راضياً مسلماً له فهو من يمنع ومن يعطي ومن يرزق فكل الأمور بيده ..

وإذا اعطى اعطاك بلاحساب عطاءً غير محدود ..

((اللهم ارزقنا اليقين وحسن الظن بك والتوكل عليك ))🍃
قال تعالى: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} الآية

🔸قَالَ العَلّامَة مُحَمَّد بْن صَالح العُثَيْمِين-رَحِمَهُ اللَّهُ-:

أي تذلل لهما، وإنما قال جناح الذل لأن الإنسان بطبيعته عنده كبرياء فهذا الجناح الذي يطير به إلى أعلى يخفضه لوالديه.

[ القَوْلُ المُفِيد صـ ٣١ ]
خطب عمر بن عبد العزيز يومًا النَّاس
فقال، وقد خنقته العبرة:

" أيُّها النَّاس، أصلحوا آخرتكم تصلح لكم دنياكم، وأصلحوا سرائركم تصلح لكم علانيتكم ".

📚 البداية والنهاية (٦٩٢/١٢)
عن عَمْرُو بْن عَبَسَةَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ  ﷺ يَقُولُ :
«أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنْ الْعَبْدِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الْآخِرِ ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ»

◆ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

فإن قال قائل : لماذا لا تجعلون الأفضلَ ثُلُث الليلِ الآخرِ؛ لأنَّ ذلك وقت النُّزول الإلهي؟.

فالجواب : أنَّ الذي يقوم ثُلُث الليل بعد نصفه سوف يدرك النُّزول الإلهي؛ لأنه سيدرك النصف الأول مِن الثلث الأخير ، فيحصُل المقصودُ ، والنبيُّ عليه الصَّلاة والسَّلام هو الذي قال :« أفضلُ الصَّلاة صلاة داود » .

📚 الشرح الممتع (4 / 75)
● ‏قال عثمان بن عفان رضي الله عنه :

« لَوْ أَنَّ قُلُوبَنَا طَهَرَتْ مَا شَبِعْنَا مِنْ كَلَامِ رَبِّنَا، وَإِنِّيٰ لَأَكْرَهُ أَنْ يَأْتِيَ عَلَيَّ يَوْمٌ لَا أَنْظُرُ فِيٰ الْمُصْحَف »

📚 البيهقي | شعب الإيمان (٢٧٣/٥)
● قَالَ العلامة ابنُ القَيِّم رَحِمَهُ الله :

🍃 والإخلاص والتوحيد شجرة في القلب فروعها الأعمال وثمرها طيب الحياة في الدنيا والنعيم المقيم في الآخرة. وكما أن ثمار الجنة لا مقطوعة ولا ممنوعة، فثمرة التوحيد والإخلاص في الدنيا كذلك .

🍃 والشرك و الكذب والرياء شجرة في القلب، ثمرها في الدنيا الخوف والهم والغم وضيق الصدر وظلمة القلب، وثمرها في الآخرة الزقّوم والعذاب المقيم .

📚 الفوائد :(164)
2024/11/15 07:20:32
Back to Top
HTML Embed Code: