Telegram Web Link
#فضائل_وفوائد_الصلاة

{ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ } .

↩️ قال العلامة ابن السعدي رحمه الله:

فأخبر أن فيها الغذاء بذكر الله والشفاء بنهيها عن الفحشاء والمنكر، وأي شيء أعظم من هذا وأجل وأكمل!.

ومن فضائلها أنها أكبر عون للعبد على مصالح دينه ودنياه، قال تعالى:
{ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ } ..أي على كل الأمور.

أما عونها على المصالح الدينية: فإن العبد إذا داوم على الصلاة وحافظ عليها قويت رغبته في فعل الخيرات وسهلت عليه الطاعات وبذل الإحسان بطمأنينة نفس واحتساب ورجاء للثواب، وتذهب أو تضعف داعيته للمعاصي.

وهذا أمر محسوس مشاهد، فإنك لا تجد محافظا على الصلاة، فروضها ونوافلها، إلا وجدت تأثير ذلك في بقية أعماله، ولهذا كانت الصلاة عنوانا على الفلاح، قال تعالى:

{ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ } .
والمراد عمارتها بالصلاة والقربات.

وقال ﷺ:
«إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالإيمان، فإن الله يقول: { إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ }»

📓الرياض الناضره ( 279/72)
● قال ابن عون رحمه الله:

اِرضّ بقضاء الله على ما كان من عسر ويسر، فإن ذلك أقل لهمك، وأبلغ فيما تطلب من آخرتك.

واعلم أن العبد لن يصيب حقيقة الرضا حتى يكون رضاه عن الفقر والبلاء كرضاه عند الغنى والرخاء.

كيف تستقضي الله في أمرك ثم تسخط إن رأيت قضاءً مخالفًا لهواك ؟!!

ولعل ما هويت من ذلك لو وفق لك لكان فيه هلكتك.

وترضى قضاءه إذا وافق هواك، وذلك لقلة علمك بالغيب، وكيف تستقضيه إن كنت كذلك.

ما أنصفت من نفسك، ولا أصبت باب الرضا.!!

📓موسوعة ابن أبي الدنيا (1/ 441)
#فوائد_ابن_القيم

‏● قَال الإمَام ابن القَيّـم -رَحمَهُ اللَّه- :

فلَو عرِف العَبد كلّ شيءٍ، ولَم يَعرف ربَّه فَكأنّه لـم يَعرف شيئًا..

وَلو نَال كلّ حظ مِن حُظوظ الدُّنيا وَلذّاتها وشَـهواتها، ولَـم يظفَر بمحبَّـة اللَّه والشّـوق إليه والأُنس بـه؛ فكأنّه لَـم يظفر بلذةٍ ولَا نعيـمٍ ولا قُرة عين .!

📘 إِغاثَـة اللّهفان (112/1)
● قال الحافظ ابن كثير رحمه الله :

كان الحجاجُ يدعو حين حضَرَتْهُ الوفاة فيقولُ :

يا ربّ قد حلفَ الأعداءُ واجتهدوا **
بأنني رجلٌ من ساكني النارِ
**

أيَحْلِفون على عمياءَ وَيْحَهُم
ماعلمُهم بعظيمِ العفوِ غفّارِ
**

إن الموالي إذا شابت عبيدُهمُ
في رِقّهم عتقوهم عتقَ أبرارِ
**

وأنت يا خالقي أولى بذا كرمًا
قد شِبْتُ في الرّق فاعتقني من النار
**

● قال الحسنُ البصريُّ رحمه الله :

"بالله إن نجا لَينْجوَنَّ بها"..

يعني بحسنِ ظنّهِ في الله وحسنِ رجائه .

📓 البداية والنهاية (550/12)
انكسر بين يدي الله تُحيط بك ألطاف الله وتُستجاب دعواتك وتتحقق امانيك..

و‏كن مطمئنا محسن الظن بالله ، سيعطيك الله أكثر مما توقعت.!

وتبقى ألطاف اللّٰه هي المُنجية في الوقت الذي كنا  نظنُ أننا لم نُعد نتحمل.!

🍂🍂
🍃معنى الإحسان والمقصود بالمحسنين ||

السؤال : 
من هم المحسنون الذين ورد ذكرهم في كثير من الآيات القرآنية؟ وهل المعنى واحد ؟

الجواب:
يقول الله تعالى : 
{ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } [البقرة:195].

• ويقول جل وعلا: 
{ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ } [النحل:128].

↩️ فالإحسان: هو أداء الواجبات وترك المحرمات والاجتهاد في أنواع الخير زيادة على ذلك من الصدقة على الفقير ومواساة المحتاج، والإعانة على الخير، وعيادة المريض.

• الشفاعة في حق المظلوم ونصره، ردع الظالم، تشميت العاطس، رد السلام، البداءة بالسلام، الأمر بالمعروف، النهي عن المنكر، الدعوة إلى الله، تعليم الناس الخير..

︎ هكذا أهل الإحسان هم الذين يؤدون الواجبات وينتهون عن المحرمات، ومع ذلك يجتهدون في وجوه الخير، وأعمال الخير الذي لا تجب عليهم يجتهدون فيها حتى يستوفوا منها الخير الكثير كما في الحديث يقول صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الإحسان قال:
(( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.))

↩️ فالمحسن يعبد الله كأنه يراه كأنه يشاهده، فإن لم يستحق هذه الدرجة عمل على أن الله يراقبه، وأن الله- عز وجل- يطلع على أعماله وهو يستحضر هذه المشاهدة، يستحضرها حتى يكون ذلك أشجع له على فعل الخيرات والمسارعة إلى الطاعات والكف عن المحرمات والعناية بالواجبات..

↩️ هكذا المحسن، يحرص على كل خير من واجب ومستحب ويتباعد عن كل شر وعن كل ما ينبغي تركه ولو كان غير محرم. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

📁مجموع الفتاوى لابن باز (16940)
‏● قـال الإمـام الـبيهقي رحمه الله تعالى :

بلـغنا عن ابن السمّاك أنه قـال :

لا تشتغل بالرزق المضمون عن العمل المفروض، وكن اليوم مشغولا بما أنت عنه غدا مسؤولا..

وإياك والفضول، فإن حسابه طويل .

[ المحاسن والمساوئ للبيهقي (صـ323) ]
● قال عبد الله بن مسعود   "رضي الله عنه" :

إنّ الله بقسطه وعدله، جعل الرّوْح والفرح في اليقين..

وجعل الهم والحزن في الشك والسخط..

فالرّاضي لا يَتمنّى غَير ما هو عليه من شدّة ورخاء.

◾️جامع العلوم والحكم (صـ261)
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله -:

فالأمة الغضبية هم : (اليهود) أهل الكذب والبهت، والغدر ، والمكر ، والحيل ، قتلة الأنبياء .!

وأكلة السحت وهو الربا والرشا.

📓 هداية الحيارى ( ص8 ) ..
وراء كل شيء لم يتحقق "خيرة" لم تدركها ..!

ويتحقق الأمان الحقيقي عندما يخرجُك الله من ضيقِ تفكيرك إلى سعة تدبيره وعظيم ألطافه.

( الحمد لله على سعة رحمته وتعدد الطافه )..
معلومة :
|| إسرائيل هو يعقوب عليه السلام ..!!

● قال الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله:

مشكلة بعض الناس يقول:
" اللهم العن إسرائيل " ..
يعني يلعن يعقوب عليه السلام !!.

أو لعنة الله على إسرائيل. لا..!

قل: لعنة الله على اليهود، أو لعن الله اليهود لا تقل إسرائيل.

📓 المنتقى من أخبار سيد المرسلين (٢/٢/١٤٣٤)
🍃 سبب تكرار قوله تعالى:
{فبأي آلا ربكما تكذبان}


السؤال : 
ما سبب تكرار آية: { فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}  [الرحمن:13]؟

الجواب:

السبب والله أعلم: التنبيه على عظم الآيات، وأنها كلها جديرة بأن تشكر؛ لأن المحسن بها هو الله سبحانه وتعالى:

فينبغي للمؤمن أن يشكرها دائمًا، وأن يصدق بما دلت عليه من حق الله وتوحيده وأنه رب العالمين، وأنه الخلاق العليم، وأنه المستحق لأن يُعبد ويطاع.

فهي نعم امتن الله بها وأحسن بها إلى عباده، فلا ينبغي للمؤمن من الجن والإنس أن يكذب شيء من ذلك بل الواجب أن يشكر هذه النعم..

يعني: أن يشكر الله عليها سبحانه وأن يستعين بها على طاعته سبحانه، وأن يستفيد منها في سلامة إيمانه وقوة إيمانه وفي خوفه من الله وتعظيمه لله وحقه - عز وجل- الله المستعان.
.
مجموع الفتاوى للشيخ ابن باز (17538)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

والإنسان يقرأ السورة مراتٍ حتى سورة الفاتحة، ويظهر له في أثناء الحال من معانيها ما لم يكن خطر له قبل ذلك، حتى كأنها تلك الساعة نزلت، فيؤمن بتلك المعاني، ويزداد علمه وعمله.

وهذا موجودٌ في كل من قرأ القرآن بتدبر، بخلاف من قرأه مع الغفلة عنه.

◾️[مجموع الفتاوى (546/1)]
‏" حسبنا الله ونعم الوكيل"

إعتصام بالله كافي لترميم كل شئ اصبح خرابا بداخلك وشفاء لكل أوجاعك ..

فعندما تنطق بها  دع إيمانك بالله ويقينك به يصل إلى عنان السما۽ ..
وترقب كيف يدبر الله حالك بعد ان ظننت انها النهاية.!..

..
● ‏قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله- :

مراتبُ الدُنيا لا تُنال إلا بالصبرِ على البلاءِ في طلبِها، والمجاهدة ..

فكيف من أراد مقعد صدقٍ عند مليكٍ مُقتدر؟..

📚 مجموع الرسائل (1/ 224 )
2024/09/28 19:32:28
Back to Top
HTML Embed Code: