Telegram Web Link
{ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين }.

ليس لأحد من العباد أن يبرئ نفسه عن هذا الوصف.
.
إعتراف حقيقي بحالك  .. لسنا معصومين فكل منا ظالم لنفسه ، لا سيما في مقام مناجاته لربه.
‏قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله :

أمّا الشّكوى إلى الخالق فلا تُنافي الصّبرَ الجميلَ؛ فإنّ يعقوبَ قال:
.. { فصَبرٌ جمِيلٌ }.

وقال:
{ إنّما أشْكُو بَثِّي وحُزْنِي إلى اللَّهِ }..

وكلّما قوِيَ طَمعُ العبدِ في فضلِ اللهِ ورحمتِه و رجائِه لقضاءِ حاجتِه ودفعِ ضرُورَتِه، قَويتْ عُبُوديّتُه له ..

📚[ العبوديّة (ص85)]
قال تعالى :
﴿ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا استَجيبوا لِلَّهِ وَلِلرَّسولِ إِذا دَعاكُم لِما يُحييكُم ﴾

☆ قال ابن القيم رحمه الله :

فأخبر سبحانه وتعالى أن حياتنا إنما هي : باستجابتنا لما يدعونا إليه الله والرسول
من العلم والإيمان.

فعلم أن موت القلب وهلاكه بفقد ذلك .

📓إغاثة اللهفان : (22/1)
🍃 طريق إخلاص العمل لله تعالى ||

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:

• فالطريق لذلك لإخلاص العمل هو الإقبال على الله، وإحضار القلب بين يديه، وأن تعمل العمل تريد وجهه، تريد النجاة من النار، تريد رحمته وإحسانه، سواء كان العمل صلاة أو صومًا أو صدقة أو حجًا أو عمرة أو غير ذلك.

• هذا هو الإخلاص: أن تقصد وجه ربك تريد التقرب إليه .. تريد رحمته.. تريد قبوله منك .. تريد النجاة من النار .. تريد الفوز بالجنة، لا تفعله رياء ولا سمعة، ولكن تفعله تريد وجه الله .. تريد الدار الآخرة .. تريد النجاة .. تريد براءة الذمة، هكذا المؤمن.

• فالواجب على كل مؤمن ومؤمنة أن يكون عمله لله، وأن يقصد بهذا العمل وجه ربه والقربة لديه؛ لعله يرضى عنه، ولعله يتقبله منه. نعم.

المقدم: أحسن الله إليكم.

📚 مجموع الفتاوى لابن باز (16768)
‏قال العلامة البشير الإبراهيمي -رحمه الله-:

إنَّ فلسطين وديعة محمد ﷺ عندنا، وأمانة عمر في ذمتنا، وعهد الإسلام في أعناقنا.

فلئن أخذها اليهود منا ونحن عصبة إنا إذًا لخاسرون.

📁 [ الآثار (445/3)]
‏الذي خسرته هو ملك لله .. ، والذي أوجَع قلبك هو عبدٌ لله .. ، والرزق الذي تتمناه هو في خزائنه .. ، والهمّ الذي تحمله على عاتقك يتلاشى بلطفه .. ، والمستقبل الذي تخاف منه هو بيده..!

( فلا تشغل نفسك بكثرة التفكير في أشياء لاحول لك فيها ولاقوة ) ..
#بركة_القرآن

🔏 قال العلامة محمد الأمين الشنقيطي-رحمه الله:

هذا الكتاب مبارك ، أي : كثير البركات والخيرات.

فمن تعلمه وعمل به غمرته الخيرات في الدنيا والآخرة؛ لأن ما سماه الله مباركاً فهو كثير البركات والخيرات قطعاً.

وكان بعض علماء التفسير يقول: اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا، تصديقا لقوله:
{ كتاب أنزلناه مبارك } .

📁 العذب النمير (7/1)
● ‏سُئل الامام الشافعي رحمه الله :

كيف يكون سوء الظن بالله ؟

قال رحمه الله :
الوسوسة، والخوف الدائم من وقوع مُصِيبَة، وترقب زوال النعمة.

(كلها من سوء الظن بالرحمن الرحيم.).

📚 حلية الأولياء (123/9)
☆ قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :

كان رجل في زمن الحسن البصري معتزل النّاس، فسأله الحسن عن حاله؟

فقال: إني أُصبح بين نعمة وذنب فأُحْدِثُ للنّعمة حمدًا، وللذنب استغفارًا، فأنا مشغولٌ بذلك.

فقال الحسن: الزم ما أنت عليه، فأنت عندي أفقه من الحسن .

📒📒 تفسير سورتي النصر والإخلاص (46).
!! الفرق بين هداية التوفيق وهداية البلاغ والبيان ؟؟

↩️ قال الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله:

• الأنبياء والرسل والملائكة والعلماء والأخيار لا يملكون شيئًا من هداية الناس، الهداية بيد الله لا يملكها نبي ولا مالك ولا عالم ولا عابد ولا غيرهم.

• فالهداية بيد الله هو الذي يهدي من يشاء، يعني هداية التوفيق والرضا بالحق وقبوله، هذه بيد الله جل وعلا وهي المرادة بقوله:
{ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} ..

• وهي المرادة بقوله سبحانه: 
{ لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ }..
يعني: هداية التوفيق، هداية قذف النور في القلب، هداية الرضا بالحق، هذه بيد الله لا يملكها أحد.

︎ أما هداية البلاغ والبيان فقد جعلها الله بيد الرسل، هو يهدي، والرسل يهدون بالبلاغ والبيان، قال تعالى: 
{ وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ }..
يعني: بلغناهم ودللناهم ولكن استمروا على كفرهم وضلالهم.

• وقال في حق نبيه ﷺ:
{ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم }..
يعني هداية البلاغ والبيان، بيد الرسول وبيد أتباعه وبيد الرسل جميعًا.

📘 شرح كتاب التوحيد ( 18)
قال الإمام ابن القيّم - رحمه الله-:

وإنّما تحصل الهُموم والغُموم والأحزان من جهتَين:

إحدَاهما: الرّغبة في الدّنيا والحِرص عليها.

والثاني : التّقصير في أعمال البرّ والطّاعة.

📙 عدة الصّابرين ( 256 )
‌أعمالك الصالحة اليوم هي مِهادك غداً فمنها:

ما يكون نعيماً لك في قبرك.

ومنها ما يكون ظلاً لك في عرصات القيامة.

ومنها ما يكون تفريجاً لكرباً من كُرَب الحياة.

ومنها ما يكون غِرَاساً وقصوراً لك في الجنة.!

( فكل عمل صالح تعمله، فأنت تمهّد به لآخرتك وحياتك الحقيقية.!)
#من_أحكام_يوم_الجمعة

|| كراهية الاحتباء يوم الجمعة والإمام يخطب ..

● عنْ مُعَاذِ بْنِ أَنسٍ الجُهَنيِّ رضي الله عنه:
" أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَهَى عَنِ الحبْوَةِ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ ".
[رواهُ أَبُو داود والترمذي وَقَالا: حدِيثٌ حَسَنٌ].

↩️ قال الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله:

• فيما يتعلق بالحبوة يوم الجمعة والإمام يخطب، فهي تُكره؛ لما ورد في الحديث، وإن كان في سنده لين، لكن الحبوة مجلبة للنوم، وقد تكون سببًا لانتقاض الوضوء.

• والحبوة هكذا : كونه ينصب ساقيه وفخذيه ويعتمد على مقعدته، هذه هي الحبوة؛ لأنها وسيلةٌ إلى ارتخاء الأعضاء، وربما خرج شيءٌ، وربما جاءه النعاسُ ففات عليه استماع الخطبة.

• فالأولى للمؤمن تركها وقت الخطبة، فيجلس مُتَرَبِّعًا أو مُتَوَرِّكًا أو مُفْتَرِشًا، كجلسته بين السَّجدتين، أو نحو ذلك غير الحبوة؛ ابتعادًا عن أسباب انتقاض الوضوء، وابتعادًا عن أسباب النُّعاس.

📘 شرح رياض الصالحين(536)
● عن أنس رضي الله عنه قال :
قال رسول الله  ﷺ  :
« انصر أخاك ظالـمًا ، أو مَظْلومًا .
فقال رجل : يا رسول الله ، أنصره إذا كان مَظْلومًا .
أفرأيت إذا كان ظالـمًا ، كيف أنصره ؟
قال : تَحْجُزُه ، أو تمنعه من الظُّلم ، فإنَّ ذلك نَصْره » .
︎رواه البخاري برقم (6952) .

☆ قال ابن بطال رحمه الله تعالى:

• النصرة عند العرب : الإعانة والتأييد .

• وقد فسره رسول الله ﷺ أنَّ نصر الظالم منعه من الظلم ، لأنَّه إذا تركته على ظلمه ، ولم تكفَّه عنه ، أدَّاه ذلك إلى أن يُقتصَّ منه.

• فمنعك له مما يوجب عليه القصاص نصره ، وهذا يدلُّ من باب الحكم للشيء ، وتسميته بما يؤول إليه .

📓 شرح صحيح البخاري ( 6 / 572 )
● قال عبد الله بن المبارك رحمه الله:

رأيت مالكًا ، فرأيته من الخاشعين وإنما رفعه الله بسريرة بينه وبينه.

وذلك أني كثيرًا ما كنت أسمعه يقول:
من أحب أن يُفتح له فرجة في قلبه وينجو من غمرات الموت وأهوال يوم القيامة، فليكن عمله في السر أكثر منه في العلانية!

📓ترتيب المدارك (92/1)
‏مع مرور الأيام والأعوام ستُدرك أن أهم شيء في تفاصيل حياتك الستر والصحة وراحة البال والخروج منها بسلام دون أن تؤذي أحداً من الخلق .!.

رزقنا الله وإياكم جمال الرحيل وحسن الخاتمة وبشارة الملائكة..

﴿ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ﴾
2024/09/28 21:35:21
Back to Top
HTML Embed Code: