Telegram Web Link
#بركة_القرآن

🔏 قال العلامة محمد الأمين الشنقيطي-رحمه الله:

هذا الكتاب مبارك ، أي : كثير البركات والخيرات.

فمن تعلمه وعمل به غمرته الخيرات في الدنيا والآخرة؛ لأن ما سماه الله مباركاً فهو كثير البركات والخيرات قطعاً.

وكان بعض علماء التفسير يقول: اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا، تصديقا لقوله:
{ كتاب أنزلناه مبارك } .

📁 العذب النمير (7/1)
● ‏سُئل الامام الشافعي رحمه الله :

كيف يكون سوء الظن بالله ؟

قال رحمه الله :
الوسوسة، والخوف الدائم من وقوع مُصِيبَة، وترقب زوال النعمة.

(كلها من سوء الظن بالرحمن الرحيم.).

📚 حلية الأولياء (123/9)
☆ قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :

كان رجل في زمن الحسن البصري معتزل النّاس، فسأله الحسن عن حاله؟

فقال: إني أُصبح بين نعمة وذنب فأُحْدِثُ للنّعمة حمدًا، وللذنب استغفارًا، فأنا مشغولٌ بذلك.

فقال الحسن: الزم ما أنت عليه، فأنت عندي أفقه من الحسن .

📒📒 تفسير سورتي النصر والإخلاص (46).
!! الفرق بين هداية التوفيق وهداية البلاغ والبيان ؟؟

↩️ قال الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله:

• الأنبياء والرسل والملائكة والعلماء والأخيار لا يملكون شيئًا من هداية الناس، الهداية بيد الله لا يملكها نبي ولا مالك ولا عالم ولا عابد ولا غيرهم.

• فالهداية بيد الله هو الذي يهدي من يشاء، يعني هداية التوفيق والرضا بالحق وقبوله، هذه بيد الله جل وعلا وهي المرادة بقوله:
{ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} ..

• وهي المرادة بقوله سبحانه: 
{ لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ }..
يعني: هداية التوفيق، هداية قذف النور في القلب، هداية الرضا بالحق، هذه بيد الله لا يملكها أحد.

︎ أما هداية البلاغ والبيان فقد جعلها الله بيد الرسل، هو يهدي، والرسل يهدون بالبلاغ والبيان، قال تعالى: 
{ وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ }..
يعني: بلغناهم ودللناهم ولكن استمروا على كفرهم وضلالهم.

• وقال في حق نبيه ﷺ:
{ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم }..
يعني هداية البلاغ والبيان، بيد الرسول وبيد أتباعه وبيد الرسل جميعًا.

📘 شرح كتاب التوحيد ( 18)
قال الإمام ابن القيّم - رحمه الله-:

وإنّما تحصل الهُموم والغُموم والأحزان من جهتَين:

إحدَاهما: الرّغبة في الدّنيا والحِرص عليها.

والثاني : التّقصير في أعمال البرّ والطّاعة.

📙 عدة الصّابرين ( 256 )
‌أعمالك الصالحة اليوم هي مِهادك غداً فمنها:

ما يكون نعيماً لك في قبرك.

ومنها ما يكون ظلاً لك في عرصات القيامة.

ومنها ما يكون تفريجاً لكرباً من كُرَب الحياة.

ومنها ما يكون غِرَاساً وقصوراً لك في الجنة.!

( فكل عمل صالح تعمله، فأنت تمهّد به لآخرتك وحياتك الحقيقية.!)
#من_أحكام_يوم_الجمعة

|| كراهية الاحتباء يوم الجمعة والإمام يخطب ..

● عنْ مُعَاذِ بْنِ أَنسٍ الجُهَنيِّ رضي الله عنه:
" أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَهَى عَنِ الحبْوَةِ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ ".
[رواهُ أَبُو داود والترمذي وَقَالا: حدِيثٌ حَسَنٌ].

↩️ قال الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله:

• فيما يتعلق بالحبوة يوم الجمعة والإمام يخطب، فهي تُكره؛ لما ورد في الحديث، وإن كان في سنده لين، لكن الحبوة مجلبة للنوم، وقد تكون سببًا لانتقاض الوضوء.

• والحبوة هكذا : كونه ينصب ساقيه وفخذيه ويعتمد على مقعدته، هذه هي الحبوة؛ لأنها وسيلةٌ إلى ارتخاء الأعضاء، وربما خرج شيءٌ، وربما جاءه النعاسُ ففات عليه استماع الخطبة.

• فالأولى للمؤمن تركها وقت الخطبة، فيجلس مُتَرَبِّعًا أو مُتَوَرِّكًا أو مُفْتَرِشًا، كجلسته بين السَّجدتين، أو نحو ذلك غير الحبوة؛ ابتعادًا عن أسباب انتقاض الوضوء، وابتعادًا عن أسباب النُّعاس.

📘 شرح رياض الصالحين(536)
● عن أنس رضي الله عنه قال :
قال رسول الله  ﷺ  :
« انصر أخاك ظالـمًا ، أو مَظْلومًا .
فقال رجل : يا رسول الله ، أنصره إذا كان مَظْلومًا .
أفرأيت إذا كان ظالـمًا ، كيف أنصره ؟
قال : تَحْجُزُه ، أو تمنعه من الظُّلم ، فإنَّ ذلك نَصْره » .
︎رواه البخاري برقم (6952) .

☆ قال ابن بطال رحمه الله تعالى:

• النصرة عند العرب : الإعانة والتأييد .

• وقد فسره رسول الله ﷺ أنَّ نصر الظالم منعه من الظلم ، لأنَّه إذا تركته على ظلمه ، ولم تكفَّه عنه ، أدَّاه ذلك إلى أن يُقتصَّ منه.

• فمنعك له مما يوجب عليه القصاص نصره ، وهذا يدلُّ من باب الحكم للشيء ، وتسميته بما يؤول إليه .

📓 شرح صحيح البخاري ( 6 / 572 )
● قال عبد الله بن المبارك رحمه الله:

رأيت مالكًا ، فرأيته من الخاشعين وإنما رفعه الله بسريرة بينه وبينه.

وذلك أني كثيرًا ما كنت أسمعه يقول:
من أحب أن يُفتح له فرجة في قلبه وينجو من غمرات الموت وأهوال يوم القيامة، فليكن عمله في السر أكثر منه في العلانية!

📓ترتيب المدارك (92/1)
‏مع مرور الأيام والأعوام ستُدرك أن أهم شيء في تفاصيل حياتك الستر والصحة وراحة البال والخروج منها بسلام دون أن تؤذي أحداً من الخلق .!.

رزقنا الله وإياكم جمال الرحيل وحسن الخاتمة وبشارة الملائكة..

﴿ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ﴾
#فضائل_وفوائد_الصلاة

{ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ } .

↩️ قال العلامة ابن السعدي رحمه الله:

فأخبر أن فيها الغذاء بذكر الله والشفاء بنهيها عن الفحشاء والمنكر، وأي شيء أعظم من هذا وأجل وأكمل!.

ومن فضائلها أنها أكبر عون للعبد على مصالح دينه ودنياه، قال تعالى:
{ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ } ..أي على كل الأمور.

أما عونها على المصالح الدينية: فإن العبد إذا داوم على الصلاة وحافظ عليها قويت رغبته في فعل الخيرات وسهلت عليه الطاعات وبذل الإحسان بطمأنينة نفس واحتساب ورجاء للثواب، وتذهب أو تضعف داعيته للمعاصي.

وهذا أمر محسوس مشاهد، فإنك لا تجد محافظا على الصلاة، فروضها ونوافلها، إلا وجدت تأثير ذلك في بقية أعماله، ولهذا كانت الصلاة عنوانا على الفلاح، قال تعالى:

{ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ } .
والمراد عمارتها بالصلاة والقربات.

وقال ﷺ:
«إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالإيمان، فإن الله يقول: { إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ }»

📓الرياض الناضره ( 279/72)
● قال ابن عون رحمه الله:

اِرضّ بقضاء الله على ما كان من عسر ويسر، فإن ذلك أقل لهمك، وأبلغ فيما تطلب من آخرتك.

واعلم أن العبد لن يصيب حقيقة الرضا حتى يكون رضاه عن الفقر والبلاء كرضاه عند الغنى والرخاء.

كيف تستقضي الله في أمرك ثم تسخط إن رأيت قضاءً مخالفًا لهواك ؟!!

ولعل ما هويت من ذلك لو وفق لك لكان فيه هلكتك.

وترضى قضاءه إذا وافق هواك، وذلك لقلة علمك بالغيب، وكيف تستقضيه إن كنت كذلك.

ما أنصفت من نفسك، ولا أصبت باب الرضا.!!

📓موسوعة ابن أبي الدنيا (1/ 441)
#فوائد_ابن_القيم

‏● قَال الإمَام ابن القَيّـم -رَحمَهُ اللَّه- :

فلَو عرِف العَبد كلّ شيءٍ، ولَم يَعرف ربَّه فَكأنّه لـم يَعرف شيئًا..

وَلو نَال كلّ حظ مِن حُظوظ الدُّنيا وَلذّاتها وشَـهواتها، ولَـم يظفَر بمحبَّـة اللَّه والشّـوق إليه والأُنس بـه؛ فكأنّه لَـم يظفر بلذةٍ ولَا نعيـمٍ ولا قُرة عين .!

📘 إِغاثَـة اللّهفان (112/1)
● قال الحافظ ابن كثير رحمه الله :

كان الحجاجُ يدعو حين حضَرَتْهُ الوفاة فيقولُ :

يا ربّ قد حلفَ الأعداءُ واجتهدوا **
بأنني رجلٌ من ساكني النارِ
**

أيَحْلِفون على عمياءَ وَيْحَهُم
ماعلمُهم بعظيمِ العفوِ غفّارِ
**

إن الموالي إذا شابت عبيدُهمُ
في رِقّهم عتقوهم عتقَ أبرارِ
**

وأنت يا خالقي أولى بذا كرمًا
قد شِبْتُ في الرّق فاعتقني من النار
**

● قال الحسنُ البصريُّ رحمه الله :

"بالله إن نجا لَينْجوَنَّ بها"..

يعني بحسنِ ظنّهِ في الله وحسنِ رجائه .

📓 البداية والنهاية (550/12)
انكسر بين يدي الله تُحيط بك ألطاف الله وتُستجاب دعواتك وتتحقق امانيك..

و‏كن مطمئنا محسن الظن بالله ، سيعطيك الله أكثر مما توقعت.!

وتبقى ألطاف اللّٰه هي المُنجية في الوقت الذي كنا  نظنُ أننا لم نُعد نتحمل.!

🍂🍂
2024/09/30 21:40:59
Back to Top
HTML Embed Code: