قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

والشارع لم يرتب المؤاخذة إلا على ما يكسبه القلب من الأقوال والأفعال الظاهرة؛ كما قال:
{ ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم } ..

ولم يؤاخذ على أقوال وأفعال لم يعلم بها القلب، ولم يتعمدها، وكذلك ما يحدث به المرء نفسه، لم يؤاخذ منه إلا بما قاله، أو فعله. .

📚[ العبودية (517/1) ]

قال مالك بن دينار رحمه الله :

خرجَ أهلُ الدنيا مِنَ الدنيا ولَم يذُوقُوا أطيبَ شيءٍ فيهَا.

قالُوا: وما هوَ يا أبا يَحيَى؟

قالَ: ( معرِفةُ اللهِ تعَالَى )

📙 [ سَيرُ أعلامِ النُّبلَاءِ (363/5)]📙

🍂🍂

🔗 قال رسول الله  ﷺ  :
« نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ » ..
[رواه البخاري (6412)] .

↩️ قال ابن القيم رحمه الله:

• والغبن: هو الخسارة في البيع !!

• فمعنى الغبن هنا : أنه لا يستفيد منها بل يخسر صحته وفراغه ووقته فيما لا ينفعه في الدنيا ولا في الآخرة ، وهذا أعظم من خسارة التاجر في تجارته .

• فالعاقل يعلم أنه مقبل على أمر عظيم ، فلا بد أن يستعد له .

• وكل تعب في طاعة الله في الدنيا سيكون راحة في الآخرة .

• ولذلك كان بعض السلف يجهد نفسه في طاعة الله ، فكلمه الناس أن يريح نفسه ولو قليلا فقال : (راحتَها أريد)

📚📚 الفوائد لابن القيم (ص 42) .

عن معاوية بن أبي سفيان قال: قال رسول الله ﷺ:

«الْتَمِسُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي آخِرِ لَيْلَةٍ».

📚 صحيح ابن خزيمة (٢١٨٩)

قال الشوكاني رحمه الله  :

وَإِنَّمَا قَيَّدَ الْعِلْمَ بِالنَّافِعِ وَالرِّزْقَ بِالطَّيِّبِ وَالْعَمَلَ بِالْمُتَقَبَّلِ لِأَنَّ كُلَّ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ فَلَيْسَ مِنْ عَمَلِ الْآخِرَةِ وَرُبَّمَا كَانَ مِنْ ذَرَائِعِ الشَّقَاوَةِ.

وَلِذَا كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَتَعَوَّذُ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَكُلِّ رِزْقٍ غَيْرِ طَيِّبٍ مُوقِعٍ فِي وَرْطَةِ الْعِقَابِ وَكُلِّ عَمَلٍ غَيْرِ مُتَقَبَّلٍ إتْعَابٍ لِلنَّفْسِ فِي غَيْرِ طَائِلٍ ..

(اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِك مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَرِزْقٍ لَا يُطَيَّبُ وَعَمَلٍ لَا يُتَقَبَّلُ) .

■ نيل الأوطار (357/2)

🍂

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:

والاسْتِغْفارُ خِتامُ الأعْمال الصّالِحَةِ كُلِّها فَيُخْتَمُ بِهِ الصَّلاةُ، والحَجُّ، والقِيامُ في اللَّيْلِ، ويُخْتَمُ بِهِ المَجالِسُ..

فَإنْ كانَتْ ذِكْرًا كانَ كالطّابِعَ عَلَيْها وإْنِ كانَتْ لَغْوًا كانَ كَفّارَةٌ لَها..

فَكَذَلِكَ يَنْبِغِي أنْ يُخْتَتَم صِيامُ رَمَضانَ بالاسْتِغْفارِ..

📚 لطائف المعارف  (241/1)

قال الشيخ د. صالح الفوزان حفظه الله :

لا يجوز تخصيص زيارة القبور يوم الجمعة أو يوم العيد، بل سائر الأيام صالحة لزيارتها، لا يُخصص يومًا بدون دليل

[التعليق على إغاثة اللهفان 23-06-1439هـ]

قَـالَ العلّامة بنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله:

مهما طلبت من الاطباء أن يزول عنك ما في قلبك فلن تجد مثل القرآن..

📚 شرح الشافية الكافية (198/1)

🍂🍂

● قال الشيخ العلامة ابن السعدي رحمه الله:

- فكم كشف الضر والكروب، وكم جبر الكسير ويسر المطلوب، وكم أغاث ملهوفاً، وكم أنقذ هالكاً..

- ففقرهم إليه في كل الأحوال ظاهر مشاهد، وغناه عنهم في جميع الأمور لا ينكره إلا مكابر جاحد.

- ومن براهين وحدانية الباري وربوبيته إجابته للدعوات في جميع الأوقات، فلا يحصي الخلق ما يعطيه السائلين، وما يجيب به أدعية الداعين من بر وفاجر، ومسلم وكافر...

📓 [البراهين العقلية على وحدانية الرب ووجوه كماله (ص21)].

‏قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

قال الفقهاء رحمهم الله:

والأفضل أن تكون هذه الست بعد يوم العيد مباشرة، لما في ذلك من السبق إلى الخيرات.

والأفضل أن تكون متتابعة ، لأن ذلك أسهل غالبا ، ولأن فيه سبقا لفعل هذا الأمر المشروع.

📒 الشرح الممتع (465/6).

‏قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

متى خالط القلب بشاشة الإيمان واكتحلت بصيرته بحقيقة اليقين ، انقلبت النفس الأمارة مطمئنة راضية ، وتلقى أحكام الرب تعالى بصدر واسع منشرح مسلم.

📚 مدارج السالكين(144/2)

#تدبر

قال تعالى:
{ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا }

قال الشيخ العلامة ابن السعدي رحمه الله :

المراد بـ { أحسن ما عملوا } : أعمالهم الحسنة الصالحة ؛ لأنها أحسن ما عملوا ، لأنهم يعملون المباحات وغيرها ..

فالثواب لا يكون إلا على العمل الحسن كقوله تعالى :
{ لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كَانُوا يَعْمَلُونَ }..

📖 تيسير الكريم الرحمن (569)