Telegram Web Link
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب والجند الذي لا يخذل.

[ مجموع الفتاوى (28/644) ]
‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

أجلُّ نعمةٍ أنعمَ الله بها على عباده أنْ هداهُم للإيمان..

والإيمان قول وعمل، يزيد بالطاعة والحسنات..

وكلما ازداد العبد عملًا للخير؛ ازداد إيمانه.

هذا هو الإنعام الحقيقي المذكور في قوله تعالى:
{صراط الذين أنعمت عليهم}

📚مجموع الفتاوى (1/ 133)
عن معاوية -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: "من يرد الله به خيرًا يُفقهّه في الدين" متفقٌ عليه.🌷

قال الإمام الصنعاني -رحمه الله-:🍃
"وفي الحديث دليلٌ ظاهر على شرف الفقه في الدين والمتفقهين فيه على سائر العلوم والعلماء، والمراد به: معرفة الكتاب والسنة."🥀

[سبل السلام (٢/ ٦٨٨)]📚✏️
#فضل_الصلاة_على_النبي

▪️ قال تعالى:
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمً
ا ﴾

قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

• إنّ الله سُبْحَانَهُ أَمرَ عبادهُ الْمُؤمنِينَ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ ﷺ عقب إخْبَاره لَهُم بِأَنَّهُ وَمَلَائِكَته يصلونَ عَلَيْه..

• وَلِأَنّ الْأَمر بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ ﷺ فِي مُقَابلَة إحسانه ﷺ إِلَى الْأمة، وتعليمهم، وإرشادهم، وهدايتهم، وَمَا حصل لَهُم ببركته من سَعَادَة الدُّنْيَا وَالْآخِرَة،

• وَمَعْلُوم أَنّ مُقَابلَة مثل هَذَا النَّفْع الْعَظِيم لَا يحصل بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ مرّة وَاحِدَة فِي الْعُمر، بل لَو صلى العَبْد عَلَيْهِ ﷺ بِعَدَد أنفاسه لم يكن موفيًا لحقه، وَلَا مؤديًا لنعمته فَجعل ضَابِط شكر هَذِه النِّعْمَة بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ عِنْد ذكر اسْمه ﷺ .

📔📘 جلاء الأفهام (388/1)

🍃🍃🍃🍃🍃
#تدبر_آية

قال تعالى:
﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾
[البقرة: 201].

قال ابن كثير - رحمه الله- :

🍃 إن الحسنة في الدنيا: تشمل كل مطلوب دنيوي، من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح، ومركب هنيء، وثناء جميل، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عبارات المفسرين.. ولا منافاة بينها، فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا .

🍃 وأما الحسنة في الآخرة: فأعلى ذلك دخول الجنة وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات، وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة .

🍃 وأما النجاة من النار: فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا، من اجتناب المحارم والآثام وترك الشبهات والحرام .

📚تفسير ابن كثير (558/1 ).
قالَ الإمام الشوكاني -رحمه اللّٰه تعالى :

منْ أرادَ الاستكثَار منْ فضلِ اللّٰه من الحسنَات، فليقلْ :
" اللهمَّ اغفرْ للمُؤمنِين والمُومنَات"..

فإنّه يكتبُ له منَ الحسنَات ما لا يحيطُ به حَصر، ولا يتصوّره فِكر، وفضلُ اللّٰه واسِع .

📓تحفة الذاكرين (380)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

فهو قريب من خلقه مجيب كما جمع بين ذلك في قوله:
﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ...﴾..

وما ذكر في الكتاب والسنة من قربه ومعيّته لا ينافي ما ذكر من علوّه وفوقيّته فإنه سبحانه ليس كمثله شيء في جميع نعوته وهو عليّ في دنوّه قريب في علوّه.

📚مجموع الفتاوى (143/3)
عن الزبير بن العوام رضي الله عنه
ان رسول الله ﷺ قال :
« مَن أَحَبَّ أن تَسُرَّه صحيفتُه ، فَلْيُكْثِرْ فيها من الاستغفارِ » .

︎[أخرجه الطبراني والبيهقي وصححه الشيخ الألباني(5955)]

● قال بكر المزني رحمه الله :

إنّكُم تستكثرون من الذُّنوب فاستكثروا من الاستغفـار وإنّ الرّجُـل إذا أذنـبَ ذنبـاً ثم رأى إلى جنبه استغفاراً سرّهُ مكانه .

📓 [ الزهد للإمام أحمد (254) ]
#فائدة_جليلة

مامعنى قول المسلم بعد فراغه من الصلاة:
«اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت ياذا الجلال والإكرام»؟

● ‏قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

يعني: اللهم إني أتوسل إليك بهذا الاسم الكريم من أسمائك أن تُسلِّم لي صلاتي حتى تكون مكفرة للسيئات، ورافعة للدرجات..

📚شرح رياض الصالحين(491/5)
قال الإمامُ ابن القيّم رحمه الله :

إذا تأمّلتَ مراتبَ الكمالِ المُكتسبِ في العالم رايتَها كلّها منوطةً بالصّبر!!..

وإذا تأمّلتَ النُّقصانَ الذي يُذمُّ صاحبُه عليه ويَدخلُ تحت قُدرتِه، رأيتَه كلّه مِن عدم الصّبرِ !!

فالشّجاعةُ والعِفّة والجود والإيثار كلُّه صبرُ ساعةٍ..

📓 زاد المعاد (305/4)
‏قال الحسن البصري رحمه الله :

الحلاوة في ثلاثةٍ :

في الصلاة ، والقراءة، والذكر..

فإن وجدت ذلك، فامض وأبشر، وإلا فاعلم أن بابك مغلقٌ، فعالج فتحه.

🔳 آداب الحسن البصري لابن الجوزي (1/54)
#تدبر_آية

قال تعالى :
{ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }..
#إبراهيم( 7) .

قال العلامة ابن السعدي – رحمه الله -:

الواجب على الخلق إضافة النعم إلى الله قولاً ، واعترافاً ، وبذلك يتم التوحيد ، فمن أنكر نعَم الله بقلبه ، ولسانه فذلك كافر ، ليس معه من الدين شيء.

ومَن أقر بقلبه أن النعَم كلها من الله وحده ، وهو بلسانه تارة يضيفها إلى الله ، وتارة يضيفها إلى نفسه ، وعمله ، وإلى سعي غيره كما هو جارٍ على ألسنة كثير من الناس فهذا يجب على العبد أن يتوب منه ، وأن لا يضيف النعم إلا إلى موليها ، وأن يجاهد نفسه على ذلك ..

ولا يتحقق الإيمان والتوحيد إلا بإضافة النعَم إلى الله ، قولاً ، واعترافاً .

فإن الشكر الذي هو رأس الإيمان مبني على ثلاثة أركان :
• اعتراف القلب بنعَم الله كلها عليه ، وعلى غيره ..

• والتحدث بها ، والثناء على الله بها..

• والاستعانة بها على طاعة المنعم وعبادته .

📘القول السديد في مقاصد التوحيد ( ص 140 ) .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

فكم من إنسان ليس عنده إلا مال قليل ، ولكنه قلبه غني لا يلتفت إلى المال ولا يهتم به .

وكم من إنسان عنده أموال كثيرة ولكنه كالفقير ، كالذي يأكل ولا يشبع .

📓شرح صحيح مسلم (607/3)]
2025/07/07 15:26:38
Back to Top
HTML Embed Code: