✍قال حماد بن الأقطع رحمه الله:
■ القلوب ظروف:
• فقلب مملوء إيمانا، فعلامته: الشفقة على جميع المسلمين، والاهتمام بما يهمهم، ومعاونتهم على ما يعود صلاحه إليهم.
• وقلب مملوء نفاقا، فعلامته: الحقد، والغل، والغش، والحسد.
📚 تاريخ دمشق: ( ١٦١/٦٦ )
■ القلوب ظروف:
• فقلب مملوء إيمانا، فعلامته: الشفقة على جميع المسلمين، والاهتمام بما يهمهم، ومعاونتهم على ما يعود صلاحه إليهم.
• وقلب مملوء نفاقا، فعلامته: الحقد، والغل، والغش، والحسد.
📚 تاريخ دمشق: ( ١٦١/٦٦ )
#محركات_القلوب_ثلاثة
■ قال شيخ الآسلام ابن تيمية رحمه الله :
فنقول: اعلم أن محركات القلوب إلى الله عز وجل ثلاثة: المحبة، والخوف، والرجاء.
وأقواها المحبة، وهي مقصودة تراد لذاتها؛ لأنها تراد في الدنيا والآخرة بخلاف الخوف فإنه يزول في الآخرة، قال الله تعالى:
{أَلا إنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} [يونس:62] ..
والخوف المقصود منه: الزجر والمنع من الخروج عن الطريق.
فالمحبة: تلقى العبد في السير إلى محبوبه وعلى قدر ضعفها وقوتها يكون سيره إليه.
والخوف: يمنعه أن يخرج عن طريق المحبوب..
والرجاء: يقوده.
فهذا أصل عظيم يجب على كل عبد أن يتنبه له فإنه لا تحصل له العبودية بدونه، وكل أحد يجب أن يكون عبداً لله لا لغيره.
فإن قيل فالعبد في بعض الأحيان قد لا يكون عنده محبة تبعثه على طلب محبوبه فأي شيء يحرك القلوب؟
قلنا: يحركها شيئان:
● أحدهما: كثرة الذكر للمحبوب لأن كثرة ذكره تعلق القلوب به ولهذا أمر الله عز وجل بالذكر الكثير فقال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الأحزاب:41-42].
● والثاني: مطالعة آلائه ونعمائه..
قال الله تعالى:
{فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
وقال تعالى:
{وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ}
وقال تعالى:
{وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً}
وقال تعالى:
{وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا}
فإذا ذكر العبد ما أنعم الله به عليه من تسخير السماء والأرض، وما فيها من الأشجار والحيوان، وما أسبغ عليه من النعم الباطنة من الإيمان وغيره فلا بد أن يثير ذلك عنده باعثاً.
وكذلك الخوف تحركه مطالعة آيات الوعيد والزجر والعرض والحساب ونحوه.
وكذلك الرجاء يحركه مطالعة الكرم والحلم والعفو. وما ورد في الرجاء والكلام في التوحيد واسع.
وإنما الغرض مبلغ التنبيه على تضمنه الاستغناء بأدنى إشارة.
والله سبحانه وتعالى أعلم، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
📚مجموع الفتاوى [1/95]
■ قال شيخ الآسلام ابن تيمية رحمه الله :
فنقول: اعلم أن محركات القلوب إلى الله عز وجل ثلاثة: المحبة، والخوف، والرجاء.
وأقواها المحبة، وهي مقصودة تراد لذاتها؛ لأنها تراد في الدنيا والآخرة بخلاف الخوف فإنه يزول في الآخرة، قال الله تعالى:
{أَلا إنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} [يونس:62] ..
والخوف المقصود منه: الزجر والمنع من الخروج عن الطريق.
فالمحبة: تلقى العبد في السير إلى محبوبه وعلى قدر ضعفها وقوتها يكون سيره إليه.
والخوف: يمنعه أن يخرج عن طريق المحبوب..
والرجاء: يقوده.
فهذا أصل عظيم يجب على كل عبد أن يتنبه له فإنه لا تحصل له العبودية بدونه، وكل أحد يجب أن يكون عبداً لله لا لغيره.
فإن قيل فالعبد في بعض الأحيان قد لا يكون عنده محبة تبعثه على طلب محبوبه فأي شيء يحرك القلوب؟
قلنا: يحركها شيئان:
● أحدهما: كثرة الذكر للمحبوب لأن كثرة ذكره تعلق القلوب به ولهذا أمر الله عز وجل بالذكر الكثير فقال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الأحزاب:41-42].
● والثاني: مطالعة آلائه ونعمائه..
قال الله تعالى:
{فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
وقال تعالى:
{وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ}
وقال تعالى:
{وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً}
وقال تعالى:
{وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا}
فإذا ذكر العبد ما أنعم الله به عليه من تسخير السماء والأرض، وما فيها من الأشجار والحيوان، وما أسبغ عليه من النعم الباطنة من الإيمان وغيره فلا بد أن يثير ذلك عنده باعثاً.
وكذلك الخوف تحركه مطالعة آيات الوعيد والزجر والعرض والحساب ونحوه.
وكذلك الرجاء يحركه مطالعة الكرم والحلم والعفو. وما ورد في الرجاء والكلام في التوحيد واسع.
وإنما الغرض مبلغ التنبيه على تضمنه الاستغناء بأدنى إشارة.
والله سبحانه وتعالى أعلم، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
📚مجموع الفتاوى [1/95]
✍قال الشيخ ابن عثيمبن رحمه الله :
الدعاء بنزع الرياء من القلب من أفضل الدعاء لأنك إذا سألت الله تعالى أن ينزع من قلبك الرياء فكأنك سألت الله عز وجل أن يعيذك من الشرك.
فالرياء نوع من الشرك وقد جاء في الحديث:
" اللهم إني أعوذ أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم".
📚فتاوى سؤال على الهاتف(23/1)
الدعاء بنزع الرياء من القلب من أفضل الدعاء لأنك إذا سألت الله تعالى أن ينزع من قلبك الرياء فكأنك سألت الله عز وجل أن يعيذك من الشرك.
فالرياء نوع من الشرك وقد جاء في الحديث:
" اللهم إني أعوذ أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم".
📚فتاوى سؤال على الهاتف(23/1)
#فوائد_من_آية
لما نزلت آية : {ورحمتي وسعت كل شيء}
قال إبليس: أنا من الشيء.
فنزعها الله من إبليس، وقال:
{ فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآيتنا يؤمنون}.
فقالت اليهود والنصارى: نحن نتقي ونؤتي الزكاة ونؤمن بآيات ربنا.
فنزعها الله من اليهود والنصارى، فقال:
{الذين يتبعون الرسول النبي الأمي}.
فنزعها الله عن إبليس، وعن اليهود والنصارى، وجعلها لأمة محمد صلى الله عليه وسلم.
📚تفسير الإمام الطبري 13/ 157-158
لما نزلت آية : {ورحمتي وسعت كل شيء}
قال إبليس: أنا من الشيء.
فنزعها الله من إبليس، وقال:
{ فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآيتنا يؤمنون}.
فقالت اليهود والنصارى: نحن نتقي ونؤتي الزكاة ونؤمن بآيات ربنا.
فنزعها الله من اليهود والنصارى، فقال:
{الذين يتبعون الرسول النبي الأمي}.
فنزعها الله عن إبليس، وعن اليهود والنصارى، وجعلها لأمة محمد صلى الله عليه وسلم.
📚تفسير الإمام الطبري 13/ 157-158
|| الفرق بين قول القلب وعمل القلب ؟
#السؤال:
عفا الله عنك، شيخ: تكرر في كلام العلماء قول القلب وعمل القلب، ما الفرق بينهما؟
وما صفاته؟
● أجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
إي نعم يقول العلماء: الإيمان قول وعمل، قول القلب واللسان.
وعمل القلب والجوارح.
وبعضهم يقول: عمل القلب واللسان والجوارح.
الفرق بين قول القلب وعمل القلب:
قوله: إقراره وإيمانه بالشيء.
▪︎ عمله: حركته بمعنى: المحبة الخوف الرجاء وما أشبه ذلك، هذه لا تسمى قول القلب وإنما تسمى عمل القلب.
▪︎ لكن الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر هذا يسمى قول القلب.
هذا هو الفرق بين قول القلب وعمل القلب.
📚سلسلة لقاء الباب المفتوح-(157)
#السؤال:
عفا الله عنك، شيخ: تكرر في كلام العلماء قول القلب وعمل القلب، ما الفرق بينهما؟
وما صفاته؟
● أجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
إي نعم يقول العلماء: الإيمان قول وعمل، قول القلب واللسان.
وعمل القلب والجوارح.
وبعضهم يقول: عمل القلب واللسان والجوارح.
الفرق بين قول القلب وعمل القلب:
قوله: إقراره وإيمانه بالشيء.
▪︎ عمله: حركته بمعنى: المحبة الخوف الرجاء وما أشبه ذلك، هذه لا تسمى قول القلب وإنما تسمى عمل القلب.
▪︎ لكن الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر هذا يسمى قول القلب.
هذا هو الفرق بين قول القلب وعمل القلب.
📚سلسلة لقاء الباب المفتوح-(157)
■ قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:
القلوب لها صيدليات فاذهب إليها وخذ منها الأدوية:
• صيدلية القرآن.
• صيدلية الذكر.
• صيدلية الأعمال الصالحة.
خذ دواء لقلبك، مثل ما تذهب للصيدليات تأخذ أدوية لجسمك، لا تعتني بجسمك وتهمل قلبك.
📚 شرح إغاثة اللهفان(8)
القلوب لها صيدليات فاذهب إليها وخذ منها الأدوية:
• صيدلية القرآن.
• صيدلية الذكر.
• صيدلية الأعمال الصالحة.
خذ دواء لقلبك، مثل ما تذهب للصيدليات تأخذ أدوية لجسمك، لا تعتني بجسمك وتهمل قلبك.
📚 شرح إغاثة اللهفان(8)
عن أبي الحجاج الأزدي قال: قلت لسلمان الفارسي رضي الله عنه:
ما قول الناس حتى تؤمن بالقدر خيره وشره؟
قال: حتى تؤمن بالقدر:
" تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك"..
ولا تقول: لو فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا، ولو لم أفعل كذا وكذا، لم يكن كذا وكذا.
📚الشريعة للآجري (٤٣٣)
ما قول الناس حتى تؤمن بالقدر خيره وشره؟
قال: حتى تؤمن بالقدر:
" تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك"..
ولا تقول: لو فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا، ولو لم أفعل كذا وكذا، لم يكن كذا وكذا.
📚الشريعة للآجري (٤٣٣)
قال العلامة ابن السعدي رحمه الله:
﴿ وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ ﴾..
أي: أعلى مراتب العلم، فإن أعلى مراتب العلم اليقين وهو العلم الثابت، الذي لا يتزلزل ولا يزول.
واليقين مراتبه ثلاثة، كل واحدة أعلى مما قبلها:
▪︎أولها: علم اليقين، وهو العلم المستفاد من الخبر.
▪︎ثم عين اليقين، وهو العلم المدرك بحاسة البصر.
▪︎ ثم حق اليقين، وهو العلم المدرك بحاسة الذوق والمباشرة
﴿ وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ ﴾..
أي: أعلى مراتب العلم، فإن أعلى مراتب العلم اليقين وهو العلم الثابت، الذي لا يتزلزل ولا يزول.
واليقين مراتبه ثلاثة، كل واحدة أعلى مما قبلها:
▪︎أولها: علم اليقين، وهو العلم المستفاد من الخبر.
▪︎ثم عين اليقين، وهو العلم المدرك بحاسة البصر.
▪︎ ثم حق اليقين، وهو العلم المدرك بحاسة الذوق والمباشرة
● قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
👈حال العبد في القبر كحال القلب في الصدر ، نعيمًا وعذابًا ، وسجنًا وانطلاقًا ، فإذا أردت أن تعرف حالك في قبرك ؛ فانظر إلى حال قلبك في صدرك ،
↩️ فإذا كان قلبك ممتلئًا بشاشةً وسكينة وطهارة ، فهذا حالك في قبرك بإذن الله والعكس صحيح ،
ولهذا تجد صاحب الطاعة ، وحسن الخلق ، والسماحة ؛ أكثر الناس طمأنينة ،
⬅️ فالإيمان : يُذهب الهموم ، ويزيل الغموم ، وهو قرة عين الموحدين ، وسلوة العابدين ،
• من أدام التسبيح انفرجت أساريره ، ومن أدام الحمد تتابعت عليه الخيرات ، ومن أدام الاستغفار فتحت له المغاليق .
📝 الداء والدواء : (١٨٨)
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•
👈حال العبد في القبر كحال القلب في الصدر ، نعيمًا وعذابًا ، وسجنًا وانطلاقًا ، فإذا أردت أن تعرف حالك في قبرك ؛ فانظر إلى حال قلبك في صدرك ،
↩️ فإذا كان قلبك ممتلئًا بشاشةً وسكينة وطهارة ، فهذا حالك في قبرك بإذن الله والعكس صحيح ،
ولهذا تجد صاحب الطاعة ، وحسن الخلق ، والسماحة ؛ أكثر الناس طمأنينة ،
⬅️ فالإيمان : يُذهب الهموم ، ويزيل الغموم ، وهو قرة عين الموحدين ، وسلوة العابدين ،
• من أدام التسبيح انفرجت أساريره ، ومن أدام الحمد تتابعت عليه الخيرات ، ومن أدام الاستغفار فتحت له المغاليق .
📝 الداء والدواء : (١٨٨)
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•
● قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:-
الاستغفـارُ هوَ خاتمةُ الأعمالِ الصالحةِ،
فلِهَذَا أُمرَ الـنبيُّ ﷺَ أنْ يجعلَهُ خاتمـةَ عُمْره.
كما يُشرعُ لمصلِّي المكتوبةِ أنْ يستغفرَ عَقِبها ثــلاثًا.
وكَمَا يُشرعُ للمتهجِّدِ منَ الليلِ أنْ يستَغْفِرَ بالأسْحَارِ .
قالَ تعالَى:
﴿وَبِالأَسحَارِ هُمْ يسنتَغْفِرُونَ﴾
وقالَ:﴿وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ﴾.
📚 تفسير ابن رجب (649/2).
الاستغفـارُ هوَ خاتمةُ الأعمالِ الصالحةِ،
فلِهَذَا أُمرَ الـنبيُّ ﷺَ أنْ يجعلَهُ خاتمـةَ عُمْره.
كما يُشرعُ لمصلِّي المكتوبةِ أنْ يستغفرَ عَقِبها ثــلاثًا.
وكَمَا يُشرعُ للمتهجِّدِ منَ الليلِ أنْ يستَغْفِرَ بالأسْحَارِ .
قالَ تعالَى:
﴿وَبِالأَسحَارِ هُمْ يسنتَغْفِرُونَ﴾
وقالَ:﴿وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ﴾.
📚 تفسير ابن رجب (649/2).
#أنواع_الخوف
↩️ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
👈 والخوف أقسام :
⬅️ فمنه خوف التذلل والتعظيم والخضوع ، وهو ما يسمى بخوف السر :
وهذا لا يصلح إلا لله تعالى ، فمن أشرك فيه مع الله غيره فهو مشرك شركا أكبر ، وذلك مثل أن يخاف من الأصنام والأموات، أو من يزعمونهم أولياء ويعتقدون نفعهم وضرهم، كما يفعل بعض عباد القبور.
⬅️ الثاني: الخوف الطبيعي والجبلي:
فهذا في الأصل مباح، لقول الله تعالى عن موسى:
{ فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّب} ..
(القصص: 21).
• وعلى هذا، فإن خوفك مما يضرك أو يؤذيك لا يعد شركا، لأنك لا تقصد تعظيمه أو اعتقاد النفع والضر فيه لذاته.
📚 القول المفيد (67/2)
↩️ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
👈 والخوف أقسام :
⬅️ فمنه خوف التذلل والتعظيم والخضوع ، وهو ما يسمى بخوف السر :
وهذا لا يصلح إلا لله تعالى ، فمن أشرك فيه مع الله غيره فهو مشرك شركا أكبر ، وذلك مثل أن يخاف من الأصنام والأموات، أو من يزعمونهم أولياء ويعتقدون نفعهم وضرهم، كما يفعل بعض عباد القبور.
⬅️ الثاني: الخوف الطبيعي والجبلي:
فهذا في الأصل مباح، لقول الله تعالى عن موسى:
{ فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّب} ..
(القصص: 21).
• وعلى هذا، فإن خوفك مما يضرك أو يؤذيك لا يعد شركا، لأنك لا تقصد تعظيمه أو اعتقاد النفع والضر فيه لذاته.
📚 القول المفيد (67/2)
▪️قال العلامة ابن القيم رحمه الله :
ارجع إلى الله، واطلبه من:
"عينك وسمعك وقلبك ولسانك".
ولا تشرد عنه من هذه الأربعة؛ فما رجع من رجع إليه بتوفيقه إلا منها.
وما شرد من شرد عنه بخذلانه إلا منها.!!
فالموفق: يسمع ويبصر ويتكلم ويبطش بمولاه.
والمخذول: يصدر ذلك عنه بنفسه وهواه.
📚|الفوائد (50)
ارجع إلى الله، واطلبه من:
"عينك وسمعك وقلبك ولسانك".
ولا تشرد عنه من هذه الأربعة؛ فما رجع من رجع إليه بتوفيقه إلا منها.
وما شرد من شرد عنه بخذلانه إلا منها.!!
فالموفق: يسمع ويبصر ويتكلم ويبطش بمولاه.
والمخذول: يصدر ذلك عنه بنفسه وهواه.
📚|الفوائد (50)
#فضل_يوم_الجمعة
عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَأَبي هُرَيْرَةَ أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ :
«لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمْ الْجُمُعَاتِ أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنْ الْغَافِلِينَ».
▪︎رواه مسلم ( 865 ) .
☚ قال الصنعاني رحمه الله :
▪︎«لينتهين أقوام عن وَدْعهم »:
بفتح الواو وسكون الدال المهملة وكسر العين المهملة أي : تركهم الجمعات .
▪︎« أو ليختمن الله على قلوبهم » :
الختم : الاستيثاق من الشيء بضرب الخاتم عليه ؛ كتماً له ، وتغطية ؛ لئلا يتوصل إليه ، ولا يطلع عليه.
- شبهت القلوب بسبب إعراضهم عن الحق واستكبارهم عن قبوله وعدم نفوذ الحق إليها بالأشياء التي استوثق عليها بالختم ، فلا ينفذ إلى باطنها شيء ، وهذه عقوبة على عدم الامتثال لأمر الله ، وعدم إتيان الجمعة من باب تيسير العسرى .
▪︎« ثم ليكونن من الغافلين»:
بعد ختمه تعالى على قلوبهم ، فيغفلون عن اكتساب ما ينفعهم من الأعمال ، وعن ترك ما يضرهم منها.
وهذا الحديث من أعظم الزواجر عن ترك الجمعة والتساهل فيها .
وفيه إخبار بأن تركها من أعظم أسباب الخذلان بالكلية .
📚سبل السلام للصنعاني ( 2 / 45 ) .
عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَأَبي هُرَيْرَةَ أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ :
«لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمْ الْجُمُعَاتِ أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنْ الْغَافِلِينَ».
▪︎رواه مسلم ( 865 ) .
☚ قال الصنعاني رحمه الله :
▪︎«لينتهين أقوام عن وَدْعهم »:
بفتح الواو وسكون الدال المهملة وكسر العين المهملة أي : تركهم الجمعات .
▪︎« أو ليختمن الله على قلوبهم » :
الختم : الاستيثاق من الشيء بضرب الخاتم عليه ؛ كتماً له ، وتغطية ؛ لئلا يتوصل إليه ، ولا يطلع عليه.
- شبهت القلوب بسبب إعراضهم عن الحق واستكبارهم عن قبوله وعدم نفوذ الحق إليها بالأشياء التي استوثق عليها بالختم ، فلا ينفذ إلى باطنها شيء ، وهذه عقوبة على عدم الامتثال لأمر الله ، وعدم إتيان الجمعة من باب تيسير العسرى .
▪︎« ثم ليكونن من الغافلين»:
بعد ختمه تعالى على قلوبهم ، فيغفلون عن اكتساب ما ينفعهم من الأعمال ، وعن ترك ما يضرهم منها.
وهذا الحديث من أعظم الزواجر عن ترك الجمعة والتساهل فيها .
وفيه إخبار بأن تركها من أعظم أسباب الخذلان بالكلية .
📚سبل السلام للصنعاني ( 2 / 45 ) .