قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:
جاء في الحديث :
« إِنَّ الدُّعاءَ وَالبَلاء لَيَلْتَقِيَانِ فَيَعْتَلِجَانِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ .. »
فالبلاءُ مُقدَّر وَالدُّعاء مُقدَّر ، وَالدُّعاء يَدفعُ البلاء بقَدر ..
فَيُدفعُ المُقدَّر بالمُقدَّر .
📚 شرح رسالةالعبودية (صـ 68)
جاء في الحديث :
« إِنَّ الدُّعاءَ وَالبَلاء لَيَلْتَقِيَانِ فَيَعْتَلِجَانِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ .. »
فالبلاءُ مُقدَّر وَالدُّعاء مُقدَّر ، وَالدُّعاء يَدفعُ البلاء بقَدر ..
فَيُدفعُ المُقدَّر بالمُقدَّر .
📚 شرح رسالةالعبودية (صـ 68)
قَالَ الـشَّاطِبِيُّ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - :
• مَقْصُودُ العِبَادَاتِ :
الخُضُوعُ لِلَّهِ ، وَالتَّوَجُّهُ إِلَيْهِ ، وَالتَّذَلُّلُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَالاِنْقِيَادُ تَحْتَ حُكْمِهِ ، وَعِمَارَةُ القَلْبِ بِذِكْرِهِ ..
[ المُوَافَقَاتُ للـشَّاطِبِيُّ (522/1) ]
• مَقْصُودُ العِبَادَاتِ :
الخُضُوعُ لِلَّهِ ، وَالتَّوَجُّهُ إِلَيْهِ ، وَالتَّذَلُّلُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَالاِنْقِيَادُ تَحْتَ حُكْمِهِ ، وَعِمَارَةُ القَلْبِ بِذِكْرِهِ ..
[ المُوَافَقَاتُ للـشَّاطِبِيُّ (522/1) ]
قال رسول اللهﷺ:
«من توضأ نحو وضوئي هذا، ثم صلى ركعتين لا يحدِّث فيهما نفسه، غفر له ما تقدم من ذنبه».
قال ابن حجر رحمه الله:
قوله:
«لايحدّث فيهما نفسه» المراد به ما تسترسل النفس معه ويمكن المرء قطعه؛ لأن قوله: «يحدثّ» يقتضي تكسبا منه،
فأما ما يهجم من الخطرات والوساوس ويتعذر دفعه فذلك معفو عنه. انتهى.
📚 فتح الباري ( 260/1)
«من توضأ نحو وضوئي هذا، ثم صلى ركعتين لا يحدِّث فيهما نفسه، غفر له ما تقدم من ذنبه».
قال ابن حجر رحمه الله:
قوله:
«لايحدّث فيهما نفسه» المراد به ما تسترسل النفس معه ويمكن المرء قطعه؛ لأن قوله: «يحدثّ» يقتضي تكسبا منه،
فأما ما يهجم من الخطرات والوساوس ويتعذر دفعه فذلك معفو عنه. انتهى.
📚 فتح الباري ( 260/1)
قال العلّامة السعدي-رحمه الله-:
وإياك والتحسر على الأمور الماضية التي لم تُقَدَّر لك من فقد صحة أو مال أو عمل دنيوي ونحوها..
وليكن همك في إصلاح عمل يومك .. فإن الإنسان ابن يومه لا يحزن لما مضى ولا يتطلع للمستقبل حيث لا ينفعه التطلع..
📚الفتاوى السعدية (258/21)
وإياك والتحسر على الأمور الماضية التي لم تُقَدَّر لك من فقد صحة أو مال أو عمل دنيوي ونحوها..
وليكن همك في إصلاح عمل يومك .. فإن الإنسان ابن يومه لا يحزن لما مضى ولا يتطلع للمستقبل حيث لا ينفعه التطلع..
📚الفتاوى السعدية (258/21)
قال ابن القيم رحمه الله :
أيام الدّنيا كأحلام نومٍ أو كظلّ زائل :
إن أضحكتْ قليلاً ، أبكتْ كثيرًا !!
وإن سرّتْ يومًا أو أيامًا ، ساءتْ أشهرًا وأعوامًا .
📚عدةالصابرين [ 326 ]
أيام الدّنيا كأحلام نومٍ أو كظلّ زائل :
إن أضحكتْ قليلاً ، أبكتْ كثيرًا !!
وإن سرّتْ يومًا أو أيامًا ، ساءتْ أشهرًا وأعوامًا .
📚عدةالصابرين [ 326 ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
⏳أوقات الصلاة على النبي ﷺ
🎙للشــيخ العـلامــہ /
صـَالِـح بـن فَـوْزَان الــفَـوْزان - حَـفِــظَـهُ اللَّٰهُ وَرَعَـــاهُ
📧 قنـــاة التليــــــجـــــــرام
https://www.tg-me.com/fatawa88
🎙للشــيخ العـلامــہ /
صـَالِـح بـن فَـوْزَان الــفَـوْزان - حَـفِــظَـهُ اللَّٰهُ وَرَعَـــاهُ
📧 قنـــاة التليــــــجـــــــرام
https://www.tg-me.com/fatawa88
#درر
قال أبو حفص الأبَّار -رحمه الله-:
كان لي عند عبد الله بن شبرمة حاجة، فقضاها، فأتيته أشكره..
فقال: على أي شيء تشكرني؟!
قلت: قضيتَ لي حاجة.
فقال: اذهب، فإذا سألت صديقك حاجة يقدر على قضائها، فلم يبذل نفسه وماله، فتوضأ للصلاة، وكبّر عليه أربعاً، وعُدَّه في الموتى!!.
📚تاريخ دمشق (307/34).
قال أبو حفص الأبَّار -رحمه الله-:
كان لي عند عبد الله بن شبرمة حاجة، فقضاها، فأتيته أشكره..
فقال: على أي شيء تشكرني؟!
قلت: قضيتَ لي حاجة.
فقال: اذهب، فإذا سألت صديقك حاجة يقدر على قضائها، فلم يبذل نفسه وماله، فتوضأ للصلاة، وكبّر عليه أربعاً، وعُدَّه في الموتى!!.
📚تاريخ دمشق (307/34).
#فوائد_من_حديث
عن أبي هريرةَ -رضي الله عنه- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: إِنَّ اللَّه تَعَالَى قَالَ:
« منْ عادى لي وَلِيّاً. فقدْ آذنتهُ بالْحرْب. وَمَا تقرَّبَ إِلَيَ عبْدِي بِشْيءٍ أَحبَّ إِلَيَ مِمَّا افْتَرَضْت عليْهِ، وَمَا يَزالُ عَبْدِي يتقرَّبُ إِلى بالنَّوافِل حَتَّى أُحِبَّه، فَإِذا أَحبَبْتُه كُنْتُ سمعهُ الَّذي يسْمعُ بِهِ، وبَصره الَّذِي يُبصِرُ بِهِ، ويدَهُ الَّتي يَبْطِش بِهَا، ورِجلَهُ الَّتِي يمْشِي بِهَا، وَإِنْ سأَلنِي أَعْطيْتَه، ولَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَّنه »..
▪︎ رواه البخاري.
#قال_الشيخ_ابن_عثيمين_رحمه_الله:
فأنت ترى أن الله تعالى ذكر :
عبدا ومعبودا ، ومتقرِّبا ومتقرَّبا إليه ، ومحبا ومحبوبا ، وسائلا ومسئولا، ومعطيا ومُعطى , مستعيذا ومستعاذا به ، ومعيذا ومعاذا..
فالحديث يدل على اثنين متباينين كل واحد منهما غير الآخر ، فإذا كان كذلك لم يكن ظاهر قوله كنت سمعه وبصره ويده ورجله أن الخالق يكون جزءاً من المخلوق ، أو وصفا فيه تعالى الله عن ذلك ..
وإنما ظاهره وحقيقته أن الله تعالى يسدد هذا العبد في سمعه وبصره وبطشه ، فيكون سمعه لله تعالى إخلاصا وبه استعانة وفيه شرعا واتباعا وهكذا بصره ، وبطشه ومشيه ..
📓[مجموع الفتاوى (9145/1) ]
عن أبي هريرةَ -رضي الله عنه- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: إِنَّ اللَّه تَعَالَى قَالَ:
« منْ عادى لي وَلِيّاً. فقدْ آذنتهُ بالْحرْب. وَمَا تقرَّبَ إِلَيَ عبْدِي بِشْيءٍ أَحبَّ إِلَيَ مِمَّا افْتَرَضْت عليْهِ، وَمَا يَزالُ عَبْدِي يتقرَّبُ إِلى بالنَّوافِل حَتَّى أُحِبَّه، فَإِذا أَحبَبْتُه كُنْتُ سمعهُ الَّذي يسْمعُ بِهِ، وبَصره الَّذِي يُبصِرُ بِهِ، ويدَهُ الَّتي يَبْطِش بِهَا، ورِجلَهُ الَّتِي يمْشِي بِهَا، وَإِنْ سأَلنِي أَعْطيْتَه، ولَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَّنه »..
▪︎ رواه البخاري.
#قال_الشيخ_ابن_عثيمين_رحمه_الله:
فأنت ترى أن الله تعالى ذكر :
عبدا ومعبودا ، ومتقرِّبا ومتقرَّبا إليه ، ومحبا ومحبوبا ، وسائلا ومسئولا، ومعطيا ومُعطى , مستعيذا ومستعاذا به ، ومعيذا ومعاذا..
فالحديث يدل على اثنين متباينين كل واحد منهما غير الآخر ، فإذا كان كذلك لم يكن ظاهر قوله كنت سمعه وبصره ويده ورجله أن الخالق يكون جزءاً من المخلوق ، أو وصفا فيه تعالى الله عن ذلك ..
وإنما ظاهره وحقيقته أن الله تعالى يسدد هذا العبد في سمعه وبصره وبطشه ، فيكون سمعه لله تعالى إخلاصا وبه استعانة وفيه شرعا واتباعا وهكذا بصره ، وبطشه ومشيه ..
📓[مجموع الفتاوى (9145/1) ]
#تدبر_آية
■ قوله تعالى:
﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾؛..
> أي: نخصك وحدك بالعبادة والاستعانة، لأن تقديم المعمول يفيد الحصر، وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه؛ فكأنه يقول: نعبدك، ولا نعبد غيرك، ونستعين بك، ولا نستعين بغيرك..
> وتقديم العبادة على الاستعانة من باب تقديم العام على الخاص، واهتمامًا بتقديم حقه تعالى على حق عبده.
> والعبادة: اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة،
> والاستعانة هي: الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع ودفع المضار، مع الثقة به في تحصيل ذلك.
> والقيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية والنجاة من جميع الشرور، فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما..
> وإنما تكون العبادة عبادةً إذا كانت مأخوذة عن رسول الله ﷺ، مقصودًا بها وجه الله، فبهذين الأمرين تكون عبادة..
> وذكر الاستعانة بعد العبادة مع دخولها فيها؛ لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى؛ فإنه إن لم يعنه الله لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر واجتناب النواهي.
📖 تيسبر الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان لابن سعدي(1276/50)
■ قوله تعالى:
﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾؛..
> أي: نخصك وحدك بالعبادة والاستعانة، لأن تقديم المعمول يفيد الحصر، وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه؛ فكأنه يقول: نعبدك، ولا نعبد غيرك، ونستعين بك، ولا نستعين بغيرك..
> وتقديم العبادة على الاستعانة من باب تقديم العام على الخاص، واهتمامًا بتقديم حقه تعالى على حق عبده.
> والعبادة: اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة،
> والاستعانة هي: الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع ودفع المضار، مع الثقة به في تحصيل ذلك.
> والقيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية والنجاة من جميع الشرور، فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما..
> وإنما تكون العبادة عبادةً إذا كانت مأخوذة عن رسول الله ﷺ، مقصودًا بها وجه الله، فبهذين الأمرين تكون عبادة..
> وذكر الاستعانة بعد العبادة مع دخولها فيها؛ لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى؛ فإنه إن لم يعنه الله لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر واجتناب النواهي.
📖 تيسبر الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان لابن سعدي(1276/50)
سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
لماذا لم تتكرر قصة يوسف في القرآن كما تكررت قصة موسى عليهما السلام ؟؟
أجاب -رحمه الله- :
لأن الذين عادوا يوسف لم يعادوه على الدين، بل عادوه عداوة دنيوية..
📚مجموع الفتاوى (21/17)
لماذا لم تتكرر قصة يوسف في القرآن كما تكررت قصة موسى عليهما السلام ؟؟
أجاب -رحمه الله- :
لأن الذين عادوا يوسف لم يعادوه على الدين، بل عادوه عداوة دنيوية..
📚مجموع الفتاوى (21/17)
قال البغويُّ رحمه الله :
الأقدار غالِبة والعاقبة غائبة فلا ينبغي لأحد أن يغترّ بظاهر الحال..
ومن ثمّ شرع الدّعاء بالثّبات على الدّين وبحسن الخاتمة.
📖 شرح السّنّة: (13/1 )
الأقدار غالِبة والعاقبة غائبة فلا ينبغي لأحد أن يغترّ بظاهر الحال..
ومن ثمّ شرع الدّعاء بالثّبات على الدّين وبحسن الخاتمة.
📖 شرح السّنّة: (13/1 )